
مقدمة النشرة المسائية 14-8-2025
لكنَّ العمل في لبنان ووحولَ لبنان لا تتوقف. اليوم إجتماع أميركي فرنسي، ديبلوماسي عسكري عٌقد في باريس، لم تكن مسألة السلاح والتجديد لليونيفل بعيدَين منه.
وفيما أنهى علي لاريجاني زيارته بيروت بلقاء الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، يتحدث قاسم التاسعة من صباح غد، ويرجَّح أن يتطرق إلى زيارة لاريجاني وإلى جلستي مجلس الوزراء في الخامس من هذا الشهر والسابع منه، واللتين أقَرتا موضوع حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية، وفي خطةٍ يضعها الجيش اللبناني، ومهلة وضعها آخر هذا الشهر.
هذا الاستحقاق كان أحد محاور اللقاء بين قائد الجيش العماد رودولف هيكل ورئيس الحكومة نواف سلام، بعدما التقى الرئيس نبيه بري أمس.
في المنطقة حراك: تركيا وسوريا وقعتا مذكرة تفاهم بعد اجتماعات مكثفة بين وزراء خارجية ودفاع البلدين ورئيسي المخابرات.
وكشف مصدر في وزارة الدفاع التركية أن المذكرة تستهدف التنسيق والتخطيط، للتدريب والتعاون العسكري، وتقديم الاستشارات، وتبادل المعلومات والخبرات، وضمان شراء المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة.
جاءت مذكرة التفاهم بعد يومين من مذكرة مماثلة بين إيران والعراق.
في الملف النووي الإيراني، تقرير لرويترز على جانب كبير من الأهمية بعنوان: "النخبة الدينية الإيرانية تتطلع للعودة إلى الدبلوماسية مع واشنطن لتجنب المزيد من الهجمات المدمرة".. ويَنقل التقرير عن مصادر مطلعة أن خامنئي يؤيد استئناف الحوار النووي لأن هذه المصادر "رأت تكلفة المواجهة العسكرية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 14 دقائق
- صوت لبنان
عودة الخطوط الجزائرية إلى بيروت بعد طول انقطاع
وصلت بعد ظهر اليوم، الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، أول رحلة للخطوط الجوية الجزائرية بعد انقطاع طويل تنفيذا للوعد الذي قطعه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال زيارته الرسمية الاخيرة للجزائر، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث وعدت الجزائر بتقديم مساعدات متنوعة، ودعم لبنان في ملفات تنموية. وكان في استقبال الطائرة وزير الإعلام المحامي بول مرقص الذي كان شارك في الوفد الرئاسي إلى الجزائر، الى جانب وزيرة السياحة لورا الخازن، السفير الجزائري في لبنان كمال ابو شامة، رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الجزائرية النائب قاسم هاشم، المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر، ممثل رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور مدير مكتبه الشيخ احمد عاصي ومدير المراسم جلال ضاهر. ووصل على متن الرحلة، سفير لبنان في الجزائر محمد حسن مختتما مهمته الديبلوماسية، على ان يقدم بالتعاون مع وزارة الزراعة، هدية رمزية إلى الرئيس الجزائري عبارة عن 100 شجرة أرز، في لفتة تعبّر عن عمق العلاقات بين البلدين وحرص لبنان على تعزيز الروابط البيئية والزراعية والثقافية مع الجزائر. وفي هذا الاطار، كان تشديد من وزارة الزراعة على أهمية التعاون اللبناني الجزائري في مجال تطوير الإنتاج الزراعي، وحماية الغابات، لا سيما غابات الأرز في لبنان والأرز الأطلسي الموجود في الجزائر. مرقص وبعد وصول الطائرة قال وزير الإعلام: "هي ثمرة من ثمار عديدة ننتظرها من الشقيقة الجزائر، وهي التي وقفت دوما الى جانب لبنان في محنه لا سيما من خلال المساعي الآيلة إلى وقف الحرب في ثمانينات القرن الماضي، والتوصل إلى وثيقة الوفاق الوطني الذي ساهمت فيه الجزائر من خلال اللجنة الثلاثية، وصولا الى محطات عديدة لا يمكن تعدادها. واليوم نحن نشهد هذه الثمرة نتيجة الزيارة الرئاسية التي قام بها فخامة الرئيس جوزاف عون لنظيره الجزائري مع الوفد الرئاسي المرافق، حيث كان لي حظ المشاركة في هذا الوفد، وشهدت على المحبة التي تكنها الجزائر للبنان". اضاف: "اليوم نشهد أيضا، على طلائع المساعدات الجزائرية على الأقل من الناحية المبدئية والمعنوية، الآيلة الى إعادة فتح الخطوط الجوية المباشرة التي طال انتظارها لتخفيف المشقة والعناء على المسافرين، وقد أصبح بإمكانهم التوافد إلى لبنان عبر خط مباشر". وتابع: "نشكر القيادة الجزائرية على هذه اللفتة الكريمة، ونتطلع قدما الى مزيد من التعاون كما شهدناه في الملف الإعلامي الذي حملته، او في موضوعات الطاقة وإعادة الإعمار خصوصا، وسواها من الملفات الاقتصادية والتبادل الإعلامي والتجاري". وختم شاكرا" سعادة السفير الجزائري في لبنان وسفيرنا في الجزائر الذي كان له جهد كبير ومتواصل ودائم ومعروف ومشهود له للتوصل إلى هذه المبادرات الطيبة. ونشكر ايضا، كل من يدفع باتجاه الصداقة اللبنانية الجزائرية ولا سيما بوجود النائب قاسم هاشم، وكذلك وزارة الزراعة التي تبادل الجزائر على الأقل بعضا من المحبة التي تكنها وهي محبة عظيمة للبنان بإرسال ما يقارب مئة شجرة من الأرز من لبنان إلى الجزائر عربون محبة وتقدير. ونشكر كل العاملين الذين قاموا بالجهود الطيبة الآيلة الى بدء مسار جديد من العلاقات اللبنانية الجزائرية القائمة على الانفتاح والتعاون والبركة ان شاء الله". ابو شامة بدوره، قال السفير الجزائري: "ان كل ما يقوم به بلد عربي تجاه بلد عربي آخر هو تحصيل حاصل وفرض واجب، بخاصة ان الحال التي تمر بها الأمة العربية صعبة جدا، ونحن مجبرون على ان نكون موحدين أكان في افكارنا او في اعمالنا ثم في ما نقوم به حاليا ومستقبلا" . اضاف: "لقد تكلم معالي الوزير مرقص عن الاتصالات والتعاون بين بلدينا، فعلا لمن لم يدر، فإن علاقاتنا بهذا البلد العزيز هي من العصور الغابرة في التاريخ" . وتابع: "كان لي الشرف في العام 2023، أن أعين سفيرا في بيروت غير انني لم آت في حينه لأنه لم يكن هناك رئيس للجمهورية في لبنان، وقد حضرت في حينه لاستقبال الطائرة الجزائرية في بيروت ثم توجهنا على الطائرة نفسها الى سوريا، ووقتذاك ايضا لم تهبط الطائرة في مطار دمشق بسبب الاشغال فهبطنا في مطار آخر". وقال: "اما الان وقبل اربعة أيام من زيارة الرئيس العماد جوزاف عون الى بلدنا، كررت الطلب مع الرئيس الجزائري ووعدني بعودة الخطوط الجزائرية قريبا، وتحدث مع وزير النقل والمسؤولين هناك وقيل هذا الكلام بمناسبة زيارة الرئيس عون الى بلدنا. والحمدلله انا فخور أن هذا السعي تكلل بنجاح، وقد تعاونت مع أخي سفير لبنان في الجزائر محمد حسن على العمل لإنجاح هذه الخطوة، وعملنا سويا على انجاح برنامج الزيارة وكانت له اليد الطولى في العمل، وهو سينتقل الى منصب آخر، ونتمنى له كل الخير والنجاح في مهامه الدبلوماسية الجديدة". اضاف: "ان علاقاتنا مع هذا البلد وطيدة ومحبتنا للبنان كبيرة ايضا، وسنبدأ قريبا ببرنامج حافل جدا وبعد عدة ايام، عقب اجتماع اللجنة المشتركة العليا، نكون أعددنا لكل الإمكانات من أجل الدخول بسرعة فائقة في البرنامج المحدد لهذه الغاية بهدف نمو وتقدم لبنان الذي نحبه كثيرا". هاشم أما رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الجزائرية فقال: "الجزائر لم تترك لبنان يوما وقدمت كل ما يمكن أن يعافي هذا البلد، وكانت دائما البلد الذي يحتذى على مستوى العطاءات والمكرمات والتضحيات من أجل الكرامة ومن أجل لبنان ومن أجل كرامة هذه الأمة، والجزائر هي هي لم تتبدل ولم تتغير". اضاف: "اليوم نقول ان هذه البداية ولا نسأل عن النهاية لأن الجزائر لم تكن يوما الا عنوان التضحيات والوفاء، فشكرا لها رئيسا وحكومة وشعبا، والنواب الذين كان لنا الفخر بأن نكون في عداد لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الجزائرية لتمثيل هذا البرلمان وفي علاقات ممتدة لسنوات". وختم: "الشكر للسفير اللبناني في الجزائر الذي كان خير ممثل لوطننا، وكل الشكر لسعادة سفير الجزائر في لبنان كمال ابو شامة الذي هو عنوان الوفاء والمكرمات، ونعول عليه كثيرا في امتداد هذه العلاقات". يذكر ان وزارة الزراعة جهزت بالامس ال 100 شتلة أرز ، اذ جُمعت بذور شتولها بعناية من محميات الأرز اللبنانية، وزُرعت ورُعيت حتى بلغت عمر خمس سنوات، مطابقة للمعايير الدولية للأشجار البرية، قبل تعبئتها وشحنها إلى الجزائر لزراعتها في الحدائق العامة، في خطوة ترمز إلى الصداقة الخضراء بين البلدين.


الميادين
منذ 20 دقائق
- الميادين
لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا: أعمال العنف شملت القتل والتعذيب واللاإنسانية في معاملة الموتى والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل
لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا: أعمال العنف شملت القتل والتعذيب واللاإنسانية في معاملة الموتى والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل


النشرة
منذ 32 دقائق
- النشرة
لبنان الرسمي... الى الغرب درّ!
لم يعد خفياً ان لبنان الرسمي اصبح موجوداً في ملعب الغرب، وان الشرق بات بالنسبة اليه على مسافة بعيدة، وبعيدة جداً. ومن لا يزال يشكك في هذا الكلام، ما عليه سوى قراءة البيانات الرسمية الصادرة عن رئاستي الجمهورية والحكومة، بعد زيارة امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني لكل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. وحده رئيس مجلس النواب نبيه بري كان اكثر توازناً في التعاطي مع المسؤول الايراني، فيما كان وزير الخارجية يوسف رجي قد بالغ في التعاطي مع الموضوع ونسي انه يمثل الدبلوماسية اللبنانية، مكتفياً بتمثيله "القوات اللبنانية"، ومطلقاً موقفاً لا يمت الى الدبلوماسية بصلة، فيما كان بامكانه التعبير عن موقفه المعارض للتدخل الايراني بالشؤون اللبنانية بأسلوب ارقى واذكى، على غرار ما فعل كل من رئيسي الجمهورية والحكومة. مشهد المهللين والمؤيدين لما سمعه لاريجاني في بعبدا والسراي الكبير، ناقضه مشهد استقباله من قبل عدد من المواطنين على طريق المطار، وامام مرقد الامين العام السابق ل حزب الله السيد حسن نصر الله، ففعل الحماس فعله وتخطى لاريجاني الغموض الدبلوماسي لصالح الوضوح المقاوم، فدعا بكل بساطة الى استمرار المقاومة واتباع خطى السيد نصر الله الذي يعتبره قسم كبير من الطائفة الشيعية بمثابة رمز ومثال يحتذى به، بعد ان كان تحدث عن دعم ايران وتأييدها لما يتخذه لبنان من مواقف وقرارات، وما توافق عليه الحكومة اللبنانية. مشهدان في اليوم نفسه وبفارق ساعات قليلة، على ارض لبنانية، عبّرا عن عمق الشرخ الذي يصيب المجتمع اللبناني، وعكسا مدى حراجة الوضع بالنسبة الى مسألة حصر السلاح بيد الدولة، واظهرا أنه، وفقاً للمسار الحالي، فإنّ الامور غير محسومة بعد في ما خص هذا الملف، ولو ان القرار اتخذ ولا رجوع عنه، انما تبقى آلية تنفيذه هي الاساس، وكيفية الوصول الى حل يرضي الجميع من دون الغرق في الوحول ومستنقعات الخلافات والمواجهات بين اللبنانيين. لم يعد هناك من شك ان الدولة اللبنانية تأثرت بما تجرّعته من معنويات ودعم معنوي من قبل الغرب وبالاخص الولايات المتحدة الاميركية، والكلام الذي يصدر (وسيصدر) بعد اللقاءات التي يجريها المبعوث الاميركي توماس براك مع المسؤولين اللبنانيين، تتحدث عن نفسها ولا يمكن مقارنتها من حيث الحدية او القوة مع ما صدر بعد اللقاء مع لاريجاني. اما المفارقة الكبرى فتكمن في انه لو التقى براك ولاريجاني، لكانت الحصيلة بياناً متوازناً غني بالدبلوماسية والكلمات المختارة بعناية، ومن يمكنه ان ينسى "الغزل" الذي ساد في خضم حرب الـ12 يوماً بين ايران واسرائيل، والتي تدخلت فيها واشنطن بشكل مباشر، وكان التنسيق في اعلى درجاته بين القيادتين الاميركية والايرانية حول العديد من النقاط... التباين في المواقف الشعبية اللبنانية، يضع الفترة المتبقية التي اعطتها الحكومة لكل من الجيش اللبناني (لاعداد ورقة رؤيته لكيفية تنفيذ حصر السلاح) وتنتهي بعد اسبوعين، ولنفسها كي تنهي هذا الملف (نهاية السنة الحالية) على نار حامية، مع توقعات مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل كثرة الحديث عن ضربة هنا او هناك لا بد منها لـ"تنفيس الاحتقان" وتمهيداً لعودة الوضع الى ما كان عليه. فهل سنكون امام دولة "الموقف من لاريجاني"؟ ام امام مشهد شعبية حزب الله والتمسك بالمقاومة حتى الرمق الاخير؟ في الحالتين، ستستمر الضغوط الخارجية على لبنان ورفض شريحة من اللبنانيين التخلي عن السلاح، يلعبان بأعصاب المواطنين وبمستقبل هذا البلد، الى ان تنجلي الامور تماماً، ليس على الساحة اللبنانية، بل على الساحة الاقليمية بالتحديد، لذلك من المهم جداً متابعة ما يجري في سوريا، وتطورات الوضع في اسرائيل، لاستشراف آفاق ما سيحصل في لبنان.