
صحة وطب : 10 أعراض خفية لمرض السكر لدى النساء لا يجب تجاهلها
نافذة على العالم - يعد مرض السكر أحد تلك المشكلات الصحية الخفية التي يمكن أن تتسلل إلى حياتك دون سابق إنذار، وبالنسبة للنساء تُعاني العديد منهن من أعراض خفية تبدو غير تقليدية ولكن يسهل تجاهلها، أو حتى تُفهم على أنها أعراضًا لشيء آخر تمامًا، لذلك فإن معرفة هذه الأعراض الخفية لمرض السكر أمرًا ضروريًا لإدارة الحالة بشل فعال، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
لماذا تكون أعراض مرض السكر خفية عند النساء؟
لأن النساء غالبًا ما يتعرضن لأعراض قد تبدو وأنها مشاكل لحالات صحية أخرى ولا تفسر في الغالب على أنها أعراضًا لمرض السكر مثل مشكلات مهبلية، أو تغيرات جلدية، أو تقلبات مزاجية وكلها تُشبه أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
10 علامات لمرض السكر لدى النساء يتم تفسيرها خطئًا على أنها أعراضًا لمشكلات صحية أخرى:
عدوى الخميرة المتكررة
عدوى الخميرة المهبلية بشكل متكرر قد تحدث بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، حيث يُهيئ بيئة مثالية لنمو الخميرة، وقد تستمر هذه العدوى في الظهور حتى بعد تلقى العلاج، فإذا كنتِ تعانين من حكة، أو تهيج، أو إفرازات بيضاء سميكة، أو حرقة عند التبول، فلا تتجاهلي الأمر، حيث تُعد عدوى الخميرة المتكررة علامة مبكرة شائعة جدًا لمرض السكري لدى النساء.
التهابات المسالك البولية المتكررة
إذا كنت تعاني باستمرار من التهابات المسالك البولية التي لا تزول، فقد يكون داء السكري جزءًا من المشكلة، حيث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يُسهّل نمو البكتيريا ويُصعّب على جهازك المناعي مكافحتها، ولأن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، فإن إضافة مستويات سكر الدم غير المستقر إلى هذه المجموعة يزيد الأمر سوءًا، فإذا كنتِ تعانين من حرقة عند التبول، أو رغبة ملحة في التبول، أو ألم في أسفل البطن - ولم تُجدِ المضادات الحيوية نفعًا - فقد يكون الوقت قد حان لفحص مستويات السكر في الدم، وقد يكون استمرار التهابات المسالك البولية علامة خفية على إصابتك بداء السكر.
جفاف المهبل
يمكن أن يُخلّ السكر بتوازن الهرمونات ويُؤثر سلبًا على الأعصاب التي تُساعد جسمك على الحفاظ على ترطيبه الطبيعي، وهذا يعني أنكِ قد تُعانين من جفاف مهبلي، أو تهيج، فبالنسبة لبعض النساء، يُقلّل السكر أيضًا من الرغبة الجنسية أو يُسبب حرقة وحساسية غير طبيعية.
تغيرات الجلد (الشواك الأسود)
الشواك الأسود هو حالة جلدية تتميز ببقع داكنة سميكة مخملية، تظهر عادةً على الرقبة، والإبطين، والفخذ، وحتى تحت الثديين، ومع أنها ليست خطيرة، إلا أنها غالبًا ما تكون علامة خارجية على مقاومة الأنسولين، والتي قد تسبق أو تشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، تحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات الأنسولين وتبدأ في التأثير على خلايا الجلد، وتتجاهلها العديد من النساء أو يعتقدن خطأً أنها مشكلة صحية أو مجرد تغير في لون الجلد.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يصيب ما يصل إلى امرأة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وتشمل أعراضها عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، ونمو شعر زائد في الوجه أو الجسم (الشعرانية)، وزيادة الوزن (خاصةً حول منطقة البطن)، ومشاكل في الخصوبة، وتجهل العديد من النساء العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض وسكر الدم.
التعب أو الإرهاق الغامض
يختلف التعب المرتبط بالسكر عن التعب المعتاد، وعندما لا تستطيع خلاياك امتصاص الجلوكوز بشكل صحيح بسبب مقاومة الأنسولين أو نقصه، فإنها تُحرم من الطاقة - حتى مع ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهذا يجعلك تشعرين بالخمول والضعف والإرهاق المزمن، وهذا ليس الإرهاق الذي تُعالجه القيلولة أو القهوة، وتُرجع العديد من النساء هذا الأمر إلى التوتر أو كثرة ضغوطات الحياة، ولكن إذا استمر هذا التعب مصحوبًا بأعراض أخرى مثل كثرة التبول أو العطش، فقد يكون علامة خفية على الإصابة بالسكري.
تقلبات المزاج والتهيج أو حتى الاكتئاب
يمكن أن تؤثر تقلبات سكر الدم بشكل كبير على كيمياء الدماغ، مما يُسهم في تقلبات المزاج، والانفعال، وحتى الاكتئاب، وعندما تنخفض مستويات الجلوكوز أو ترتفع بشكل كبير، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات عاطفية، أو مشاعر مثل القلق والتوتر دون سبب واضح، وقد تُرجع النساء هذه الأعراض خطأً إلى متلازمة ما قبل الحيض، أو ضغوط العمل، أو مشاكل عائلية، ولكن قد يكون السبب هو عدم التحكم في مستويات سكر الدم.
عدم وضوح الرؤية
يمكن أن يُسبب داء السكر تقلبات في مستويات السوائل في العينين، مما يُغير شكل العدسة مؤقتًا ويؤثر على الرؤية، وقد تلاحظين عدم وضوح الرؤية، وصعوبة في التركيز، أو حتى ازدواج الرؤية، قد تظهر هذه المشاكل وتختفي طوال اليوم أو تتفاقم بعد الوجبات، تعتقد العديد من النساء أنهن بحاجة فقط إلى نظارات جديدة أو يُلقين باللوم على الإفراط في ستخدام الشاشات مثل الموبايل، ولكن في بعض الحالات، قد يكون السبب عدم استقرار مستويات السكر في الدم، وقد تسبب هذه الحالة على المدى الطويل تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يؤدي إلى اعتلال الشبكية السكري.
الجروح والالتهابات البطيئة الشفاء
إذا كانت الجروح أو الخدوش أو القروح الطفيفة تستغرق وقتًا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون داء السكر مُعيقًا لعملية إصلاح الجسم، حيث يؤثر ارتفاع سكر الدم على الدورة الدموية ويُتلف الأوعية الدموية الصغيرة، مما يُبطئ عملية الشفاء ويُقلل من فعالية خلايا الدم البيضاء، وقد تلاحظ النساء هذا أولًا على أقدامهن أو أرجلهن، خاصةً إذا أصبحت المنطقة حمراء أو مُتورمة أو مُلتهبة، وحتى التهابات اللثة أو الجروح الجراحية قد تستمر لفترة أطول من المعتاد.
الشعور بخدر أو وخز مثل الإبر
قد يبدو ذلك الوخز الخفيف في أصابع اليدين أو القدمين غير ضار، ولكنه قد يكون علامة على اعتلال الأعصاب السكري - وهو تلف عصبي ناتج عن ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة، وغالبًا ما تبدأ هذه الحالة تدريجيًا وقد تشعر بخدر أو حرقة أو وخز، وهي شائعة بشكل خاص في الليل أو عند الجلوس لفترات طويلة، وقد تتجاهلها النساء على أنها ضعف في الدورة الدموية أو النوم في وضعية خاطئة، ولكنها من أكثر مضاعفات مرض السكري شيوعًا، وإذا تُركت دون علاج، فقد تتفاقم وتؤثر على الحركة والتوازن والإحساس، واكتشافها مبكرًا يمكن أن يمنع تلف الأعصاب الدائم.
وتجاهل هذه الأعراض ليس مُزعجًا فحسب، بل هو أيضًا خطير للغاية، وقد يؤدي عدم علاج داء السكري إلى:
أمراض القلب والسكتة الدماغية.
مشاكل الرؤية الشديدة أو العمى.
تلف الأعصاب والكلى.
العدوى المزمنة.
مشاكل الحمل والخصوبة.
لذلك يجب على النساء الانتباه جيدًا لهذه الأعراض، وخاصةً الالتهابات المتكررة، أو تغيرات الجلد، واستشارة الطبيب على الفور لفحص مستويات السكر في الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
استخدام الأطفال للشاشات لساعات طويلة يسبب النوبات القلبية
حذر العلماء من أن الشباب الذين يقضون ساعات طويلة أمام هواتفهم أو أجهزة الألعاب أو التلفزيون يزيدون من خطر إصابتهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما ارتبط الإفراط في استخدام الشاشات بزيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومقاومة الأنسولين بين الشباب. استندت النتائج، المنشورة في مجلة جمعية القلب الأمريكية، إلى بيانات من أكثر من 1000 شخص. وجد التحليل أن زيادة وقت الشاشة الترفيهي "مرتبطة بشكل كبير" بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ومخاطر أمراض القلب الأيضية لدى الأطفال والمراهقينن وفقا لـthe sun. وأوضح الباحثون أن الصلة بين وقت الشاشة ومخاطر أمراض القلب الأيضية كانت أقوى لدى الشباب الذين ينامون ساعات أقل، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة قد يضر بالصحة من خلال "سرقة" وقت النوم. وقال الدكتور ديفيد هورنر، المؤلف الرئيسي للدراسة، من جامعة كوبنهاجن، الدنمارك: "إن الحد من وقت الشاشة الاختياري في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يحمي صحة القلب والأيض على المدى الطويل. تُقدم دراستنا دليلاً على أن هذا الارتباط يبدأ مبكراً، وتُبرز أهمية اتباع روتين يومي متوازن. شارك المشاركون في دراستين أُجريتا في الدنمارك. شملت الدراستان مجموعة من الأطفال بعمر 10 سنوات، أُجريت عام 2010، ومجموعة أخرى بعمر 18 عاماً، أُجريت عام 2000. يشمل وقت الشاشة الوقت الذي يُقضى في مشاهدة التلفزيون أو الأفلام أو ممارسة الألعاب أو استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر للترفيه. قام الفريق بتقييم الأطفال بناءً على مجموعة من مكونات متلازمة التمثيل الغذائي - حجم الخصر، وضغط الدم، والكوليسترول الجيد (HDL)، والدهون الثلاثية، ومستويات السكر في الدم - مع تعديلها وفقاً للجنس والعمر. وجد التحليل أن كل ساعة إضافية من وقت الشاشة تزيد من درجة القلب الأيضية بنحو 0.08 انحراف معياري لدى الأطفال في سن العاشرة، و0.13 انحراف معياري لدى الأطفال في سن الثامنة عشرة. وأوضح الدكتور هورنر: "هذا يعني أن الطفل الذي يقضي ثلاث ساعات أمام الشاشة يوميًا يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين ربع ونصف الانحراف المعياري مقارنةً بأقرانه".


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
السكر والصلع.. دراسة تربط بين مشروبك المفضل وفقدان الشعر
كشفت عن وجود علاقة واضحة بين الإفراط في تناول المشروبات السكرية وزيادة احتمالية الإصابة بالصلع عند الرجال إلى حد كبير، خاصة الصلع الوراثي المعروف بـ"الصلع النمطي الذكوري". ورصد موقع دراسة شملت أكثر من 1000 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عامًا، ووجد الباحثون أن الرجال الذين يستهلكون المشروبات المحلاة بالسكر مثل المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، والعصائر الصناعية أكثر من سبع مرات في الأسبوع، كانوا أكثر عرضة للإصابة بتساقط الشعر بنسبة وصلت إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لا يتناولون هذه المشروبات بانتظام. وأشار الباحثون إلى أن المشروبات السكرية ترفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما قد يؤثر على الدورة الدموية الدقيقة التي تغذي بصيلات الشعر، وبالتالي تضعفها وتؤدي إلى تساقطه تدريجيًا كما لوحظ وجود علاقة بين الاستهلاك المفرط لهذه المشروبات ومشكلات نفسية مثل القلق أو اضطرابات النوم، والتي بدورها تؤثر على صحة الشعر. التوصيات: ينصح الأطباء وخبراء التغذية بالتقليل من تناول المشروبات السكرية، واستبدالها بالماء أو العصائر الطبيعية غير المحلاة، مع اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الضرورية لصحة الشعر، مثل البروتينات والفيتامينات (خاصة فيتامين D والحديد والزنك)، كما يوصى المختصون بمراقبة الحالة النفسية والنوم الجيد كجزء من العناية الشاملة بصحة الجسم والشعر. الصحة تبدأ من العادات اليومية البسيطة، وتجنب الإفراط في السكر ليس فقط لحماية القلب والوزن، بل أيضًا للحفاظ على الشعر ومنع تساقطه المبكر. العلاقة بين السكر وتساقط الشعر الإفراط في تناول السكر: يرتبط الإفراط في تناول السكر بتساقط الشعر، حيث يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والالتهابات في الجسم بشكل ونسبة كبيرة، مما قد يؤثر سلبًا على بصيلات الشعر ويضعفها. مرض السكري: مرض السكري، وهو حالة مرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم، يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر عن طريق تعطيل تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يسبب ضعفها وعدم نموها. تأثير السكر على الدورة الدموية: تؤثر مشاكل الدورة الدموية الناتجة عن ارتفاع السكر على وصول الأكسجين والمغذيات إلى بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ضعفها وتساقطها.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سرطان البنكرياس.. تفاصيل مرض يختبئ خلف آلام المعدة والظهر
الخميس 7 أغسطس 2025 11:00 صباحاً نافذة على العالم ورم البنكرياس هو نوع من الأورام التي تصيب جهاز البنكرياس في جسم الإنسان، البنكرياس هو غدة صغيرة الحجم تقع في الجزء العلوي من البطن، ويقوم بدور مهم في عملية الهضم من خلال إنتاج الإنزيمات التي تساعد في هضم الطعام، بالإضافة إلى ذلك، يفرز البنكرياس هرمونات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مثل الأنسولين. ينشأ ورم البنكرياس عندما تتحور خلايا البنكرياس وتبدأ في التكاثر بشكل غير منتظم، ما يؤدي إلى تكوين ورم خبيث، غالبًا ما ينشأ هذا الورم في القنوات التي تربط البنكرياس بالقناة الصفراوية، ما يجعل المرض في البداية غير ملحوظ عند التشخيص المبكر. أنواع ورم البنكرياس يوجد نوعان رئيسيان من أورام البنكرياس، الأول هو الأورام العصبية الصَّماوية، والتي تمثل غالبية الحالات (أكثر من 90٪)، وهي أورام إفرازية تعرف بالورم الغدّي، النوع الثاني هو أورام الخلايا الجزيرية، وهي نادرة جدًا. الأعراض والتشخيص للأسف، لا تظهر أعراض ورم البنكرياس في المراحل المبكرة، وعادةً ما تكون الأعراض ملحوظة فقط بعد أن ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، من أبرز هذه الأعراض: اليرقان (اصفرار الجلد والعينين). ألم في الجزء العلوي من البطن والظهر. فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ. الغثيان والقيء. انتفاخ البطن والشعور بالغازات. البول الداكن والبراز الفاتح. الحكة في الجلد. الجلطات الدموية. داء السكري. الأعراض قد تستمر لفترة طويلة قبل التشخيص، وتظهر غالبًا على شكل آلام معدة أو ظهر. أسباب ورم البنكرياس والعوامل المساعدة لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب الدقيق لحدوث ورم البنكرياس، ولكن تم تحديد عدة عوامل قد تسهم في ظهوره، بما في ذلك: التدخين بجميع أنواعه. السمنة وزيادة الوزن. داء السكري من النوع الثاني. التعرض المستمر لبعض المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية. التهاب البنكرياس المزمن، سواء كان وراثيًا أو مكتسبًا. الطفرات الجينية في جينات مثل BRCA1 وBRCA2 التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبنكرياس. عند انتشار الورم، يمكن أن يصل إلى الأوعية الدموية والعقد الليمفاوية، وقد يمتد إلى الكبد والرئتين وبطانة تجويف البطن. الوقاية من ورم البنكرياس من المؤسف أنه لا توجد طرق مضمونة للوقاية من ورم البنكرياس، لكن هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي قد تقلل من خطر الإصابة، مثل: الإقلاع عن التدخين: الابتعاد عن كل أشكال التبغ يعد من الخطوات الأساسية لتقليل المخاطر. التقليل من تناول الكحول. اتباع نظام غذائي صحي: يشمل تناول الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون، مع تقليل الأطعمة المصنعة. ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة العامة. الابتعاد عن المواد الكيميائية: تقليل التعرض للمبيدات الحشرية والبتروكيماويات قد يساعد في تقليل المخاطر. الفحص المنتظم: في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس، قد يُوصي الطبيب بإجراء اختبارات مثل الموجات فوق الصوتية أو فحوص التصوير الأخرى. التشخيص المبكر تشخيص ورم البنكرياس يعتبر تحديًا كبيرًا، لأنه لا يظهر في التصوير الإشعاعي في مراحل مبكرة. إذا كان هناك اشتباه بإصابتك، قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوص، مثل: التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). اختبارات الدم لقياس مستويات البروتينات مثل مستضد الكربوهيدرات 19-9. تنظير البطن الذي يتيح للأطباء فحص البطن من الداخل وتحديد ما إذا كان الورم قابلًا للإزالة. العلاج وخيارات العلاج تشمل خيارات العلاج لسرطان البنكرياس الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي: الجراحة: إذا كان الورم في مرحلة مبكرة ولم ينتشر إلى الأعضاء الأخرى، قد يتمكن الجراحون من استئصال الورم، تشمل العمليات الجراحية المهمة إجراء ويبل الذي يتضمن إزالة جزء من البنكرياس والأمعاء الدقيقة. العلاج الكيميائي: قد يستخدم العلاج الكيميائي لتقليص الورم قبل الجراحة أو بعد الجراحة للتخلص من الخلايا الخبيثة المتبقية. العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية، وتساعد في تخفيف الأعراض في الحالات التي لا يمكن إجراء الجراحة فيها. التصنيف والعلاج الجراحي عند تشخيص ورم البنكرياس، يتم تصنيفه بناءً على مرحلته إلى فئات مختلفة مثل: قابل للاستئصال: الورم محصور في البنكرياس ولم ينتشر. الورم النقيلي: إذا انتشر الورم إلى أماكن أخرى مثل الكبد أو الرئتين. علاج سرطان البنكرياس يتطلب التنسيق بين عدة تخصصات طبية، ويجب على المريض مناقشة الخيارات المتاحة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي الذي قد يحتاجه.