
لأول مرة.. أوكرانيا تسقط مقاتلة روسية باستخدام صاروخ من زورق مسيّر 'فيديو'
مرصد مينا
أعلنت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم السبت عن إسقاط مقاتلة روسية من طراز 'سو-30' بواسطة صاروخ أطلقه زورق مسير، مشيرةً إلى أن هذا هو أول إسقاط لطائرة مقاتلة في العالم باستخدام زورق مسير.
وأوضحت الوكالة في بيان لها على وسائل التواصل الاجتماعي أن المقاتلة الروسية تم تدميرها بواسطة وحدة المخابرات العسكرية الأوكرانية المعروفة باسم 'المجموعة 13″، وذلك يوم أمس الجمعة في البحر بالقرب من نوفوروسيسك، وهي مدينة ساحلية روسية كبيرة تطل على البحر الأسود.
وأفادت الوكالة بأن هذه العملية تمثل تحولاً كبيراً في طرق القتال، حيث لجأت أوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية إلى استخدام الطائرات المسيرة والزوارق المسيرة كوسيلة فعّالة للرد على التفوق الروسي في الحرب.
وسبق لأوكرانيا أن أسقطت طائرة هليكوبتر عسكرية روسية في ديسمبر 2024 باستخدام صاروخ أطلق من نفس نوع الزوارق المسيرة.
في سياق متصل، صرح دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم السبت قائلاً إن لا أحد يمكنه ضمان بقاء العاصمة الأوكرانية كييف بعد العاشر من مايو إذا نفذت أوكرانيا هجوماً على موسكو خلال احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية المقررة في التاسع من مايو الجاري.
واعتبر ميدفيديف تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 'استفزازاً لفظياً'، مؤكداً أن لا أحد طلب ضمانات أمنية من كييف في هذه المناسبة.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن موسكو هي المسؤولة عن ضمان سلامة القادة الأجانب الذين سيزورون روسيا لحضور احتفالات يوم النصر، مشيراً إلى أن كييف لا تتحمل مسؤولية ما قد يحدث في روسيا خلال هذه الفترة.
وأضاف أن روسيا قد تحاول القيام بتدابير استفزازية مثل حرائق أو انفجارات، ومن ثم تُتهم أوكرانيا بالوقوف وراءها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن وقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة احتفالات يوم النصر، حيث سينطلق وقف إطلاق النار من الثامن وحتى العاشر من مايو.
في المقابل، رفض زيلينسكي هذه الهدنة القصيرة، مطالباً بوقف إطلاق نار يمتد لمدة 30 يوماً، وهو ما استبعده بوتين.
تجدر الإشارة إلى أن بوتين سيستضيف في التاسع من مايو الجاري زعماء دوليين، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، في احتفالات ذكرى النصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 5 ساعات
- المشهد
تقرير: إسرائيل تتبع نهجا متوازنا بين القتال والمفاوضات
بعد 19 شهرًا من الحرب مع " حماس"، يبدو أنّ إسرائيل تتبع نهجًا متوازنًا، حيث من الواضح أنها لا تلتزم بشكل كامل بالقتال ولا تتفاوض بعيدًا عن ساحة المعركة، بحسب تحليل لصحيفة " جيروزاليم بوست". الكتاب الأبيض يعود الفضل عمومًا إلى ديفيد بن غوريون في إعلانه خلال الحرب العالمية الثانية، أنّ يهود فلسطين سيقاتلون جنبًا إلى جنب مع البريطانيين ضد النازيين، كما لو لم يكن هناك كتاب أبيض، وأنهم سيقاتلون الكتاب الأبيض كما لو لم تكن هناك حرب مستمرة. وقد تم تكييف هذه الفكرة من قبل رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، الذي قال خلال سنوات أوسلو في التسعينيات: "ينبغي علينا محاربة الإرهاب كما لو أنه لا توجد عملية سلام، والعمل على تحقيق السلام كما لو أنه لا يوجد إرهاب". ويبدو أنّ ما تفعله إسرائيل اليوم، بعد 19 شهرًا من الحرب مع "حماس"، هو نسخة مخففة إلى حد كبير من ذلك، فلا تقاتل باقتناع كامل ولا تتفاوض دون التركيز على الحرب. كما كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن عملية "عربات جدعون" خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو الاسم الذي يطلق على جهد أكثر قوة ضد "حماس". من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنّ "5 فرق تابعة للجيش تعمل في غزة"، وهي المرة الأولى منذ أواخر العام 2023 إلى أوائل العام 2024، التي يوجد فيها هذا العدد الكبير من الجنود داخل القطاع. مفاوضات محفوفة بالمخاطر وكما كتب يونا جيريمي بوب من صحيفة "واشنطن بوست" يوم الأحد الماضي، يبدو أنّ "لهجة تحديث الجيش الإسرائيلي لا تزال تترك مجالًا للمفاوضات مع "حماس" لوقف حرب أوسع وللتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى". وبحسب تحليل الصحيفة، سيسيطر الجيش الإسرائيلي بشكل كامل على غزة، ولعل هذا هو السبب الرئيسي في أنّ الأمر سيستغرق بعض الوقت، حتى تتسارع إجراء المفاوضات في الدوحة بين إسرائيل و"حماس" ومحاوريهما. وهذه المفاوضات محفوفة بالمخاطر بكل حال، حيث وردت تقارير عن تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باستدعاء فريق التفاوض، إذا لم تُظهر "حماس" أيّ استعداد للموافقة على شروط إسرائيل. وتأتي هذه الأحداث في ظل قرار رئيس الوزراء استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكما أعلن نتانياهو يوم أمس الاثنين، الجيش الإسرائيلي سيسيطر بشكل كامل على غزة ويمنع "حماس" من نهب المساعدات. وكل هذه التحركات تعطي إشارة إلى أنّ إسرائيل تعتقد أنّ الوقت في صالحها، وإذا لم تنجح المفاوضات، فستقوم بضرب "حماس" وغزة أكثر حتى يتفقا، بحسب التحليل. الاقتصاد الإسرائيلي ولكن بعد 19 شهرًا من الحرب، تحول الزمن فعليًا إلى عدو لإسرائيل. إذا نظرنا إلى الوضع من دون الخوض في أعماقه كثيرًا. وبالفعل، سجل الاقتصاد الإسرائيلي نموًا بنسبة 3.4% في الربع الأول من العام 2025، بحسب التقديرات الأولية للمكتب المركزي للإحصاء. وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2% على أساس سنوي، وهو رقم مشجع بعد الانخفاضات في العام 2024، وقد يكون غير بديهي في ضوء حقيقة أن البلاد في حالة حرب مع استدعاء آلاف المواطنين للخدمة الاحتياطية. ومع ذلك، على عكس الحروب الأخرى، كما حدث في العام 1973، عندما عانى الاقتصاد حقًا لأنّ هذه النسبة العالية من القوى العاملة كانت في الجيش، فإنّ الجنود الذين تم استدعاؤهم مرارًا وتكرارًا يمثلون اليوم نسبة صغيرة نسبيًا من القوى العاملة. وكلما طال أمد الحرب وتزايدت الخسائر في صفوف المدنيين، كلما ألحقت الضرر بمكانة إسرائيل الدولية وزادت من صعوبة التحدي الذي يواجه المدافعين عن الدولة اليهودية في مختلف أنحاء العالم، في الدفاع عن شرعية إسرائيل في معركتها ضد "حماس".


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
إسرائيل تطلق عملية برية واسعة شمالاً وجنوباً في غزة
مرصد مينا أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إطلاق عملية برية واسعة النطاق في كل من شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك في إطار ما أسماه بـ'عملية عربات جدعون'، والتي تشمل مشاركة مكثفة من القوات النظامية وقوات الاحتياط. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: 'بدأت قوات الجيش، من الخدمة النظامية والاحتياط، عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن افتتاح عملية عربات جدعون'. وبحسب زعم البيان فإن 'سلاح الجو الإسرائيلي شن، خلال الأسبوع الماضي، ضربة جوية تمهيدية استهدفت أكثر من 670 موقعاً تابعاً لحركة حماس في مختلف أنحاء القطاع، بهدف تعطيل الاستعدادات العسكرية للحركة ودعماً للهجوم البري'. وأضاف البيان أن' الأهداف تضمنت مستودعات أسلحة، وعناصر مسلحة، ومسارات أنفاق تحت الأرض، بالإضافة إلى مواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع'. وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو 'يواصل دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة'، مشيراً إلى أن 'القوات تمكنت حتى الآن من القضاء على عشرات المسلحين، وتدمير بنى تحتية فوق الأرض وتحتها، إلى جانب السيطرة على مناطق استراتيجية في أنحاء متفرقة من القطاع'. في المقابل، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن مقتل 103 فلسطينيين على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت منذ فجر الأحد، واستهدفت مناطق متفرقة من القطاع. وأشارت المصادر إلى أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس كانت من بين أكثر المناطق تضرراً، حيث قُتل فيها 40 شخصاً إثر قصف استهدف خيام النازحين. كما قُتل 45 آخرون جراء غارات على مدينة غزة وشمال القطاع. على الصعيد السياسي، نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن المحادثات المتعلقة بإنهاء الحرب لم تحرز تقدماً يُذكر. يأتي هذا التصريح في وقت أعلن فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الوفد التفاوضي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يعمل بتوجيه مباشر من نتنياهو لـ'استكشاف كل الاحتمالات الممكنة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس'. وبحسب البيان الإسرائيلي، فإن الخيارات المطروحة تشمل المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو تسوية تنهي الحرب وتتضمن إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاح الحركة بالكامل.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الرئيس الإيراني: نفاوض واشنطن ولا نخشى تهديداتها
مرصد مينا قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، إن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً في الوقت ذاته عن عدم خوفه من التهديدات الأمريكية، مشدداً على أن بلاده لا تتراجع عن حقوقها تحت أي ضغوط أو تهديدات. وفي كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لعودة المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش الإيراني من رحلة بحرية دولية، قال بزشكيان: 'نحن نُفاوض ولا نرغب في الحرب، لكننا لا نخشى أي تهديد'، مضيفاً أن 'إيران لن تتخلى عن إنجازاتها المشرّفة في أي مجال، وأنها تواجه اتهامات باطلة بالإرهاب في الوقت الذي تتعرض فيه لاغتيالات علماءها'. وتساءل بزشكيان في تصريحاته: 'ترامب يتحدث عن السلام ويهدد إيران في الوقت نفسه- أيهما يجب أن نصدق؟'، مؤكداً أن إيران هي الضحية الحقيقية للإرهاب، وأنها لا تخضع للغطرسة والتهديد. من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة 'فوكس نيوز' مساء الجمعة، أن طهران ترغب في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، معبراً عن تفضيله عدم اللجوء إلى العمل العسكري. وجدد ترامب التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي، وأشار إلى أنه أبلغ طهران بأن أي اتفاق سيكون مفيداً جداً لها. وأضاف أن واشنطن قدمت مقترحاً لإيران بشأن برنامجها النووي، محذراً من ضرورة التحرك بسرعة لحل الخلاف المستمر بين البلدين منذ عقود، وإلا ستواجه عواقب غير محمودة.