logo
كيف يؤثر نقص البروتين على قوتك وكفاءتك اليومية؟

كيف يؤثر نقص البروتين على قوتك وكفاءتك اليومية؟

صدى البلد٢١-٠٧-٢٠٢٥
البروتين ضروري للصحة العامة، وقد يُؤثر نقص البروتين سلبًا على إنتاجيتك، بالإضافة إلى أعراض أخرى.
إذا كنت تشعر بتعب غير معتاد، أو تواجه صعوبة في التركيز، أو لا تقدم أفضل أداء، فقد يفتقر نظامك الغذائي إلى عنصر أساسي: البروتين. يعتقد معظم الأشخاص أن البروتين مخصص للرياضيين أو رواد الصالات الرياضية، ولكنه يلعب دورًا أكبر بكثير في حياتنا اليومية، يساعد البروتين في الحفاظ على استقرار طاقتنا، ونشاط عقولنا، ووظائف أجسامنا بسلاسة. وبالنسبة للكثيرين، تُعد الأطعمة الحيوانية، مثل الحليب والبيض واللحوم، المصادر الأكثر توفرًا واكتمالًا لهذا العنصر الغذائي المهم.
لماذا يُعد البروتين مهمًا للقوة والكفاءة
"البروتين أكثر من مجرد داعم للعضلات، فهو يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مُحافظًا على ثبات الطاقة طوال اليوم، عندما يفتقر نظامك الغذائي إلى البروتين، يبدأ جسمك بتكسير العضلات للحصول على احتياجاته، هذا قد يُشعرك بالضعف والتعب، حتى مع تناول سعرات حرارية كافية بشكل عام"، يُشاركنا البروفيسور الدكتور أجيت راناد، خبير الدواجن وعضو اللجنة الفنية في CLFMA .
واحدة من أسباب أهمية البروتين أنه ضروري لوظائف الدماغ، فهو يوفر الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج النواقل العصبية، وهي مواد كيميائية تُحسّن التركيز والذاكرة والمزاج، بدون كمية كافية من البروتين، قد تشعر بالضبابية أو التشتت أو فقدان الحافز، وجدت دراسة أن تناول كميات أكبر من البروتين يدعم تحسين الأداء الإدراكي، وخاصةً في الذاكرة والانتباه.
دور الثروة الحيوانية في تغذية الإنسان
في أنحاء كثيرة من العالم، تُعدّ منتجات الثروة الحيوانية، كالحليب والبيض واللحوم، مصادر رئيسية للبروتين عالي الجودة، تحتوي هذه الأطعمة على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعلها أكثر تكاملاً مقارنةً بمعظم الخيارات النباتية.
المنتجات الحيوانية غنية أيضًا بعناصر غذائية أخرى تدعم وظائف الدماغ والطاقة، مثل فيتامين ب12 والحديد والزنك، والتي غالبًا ما تكون مفقودة في الأنظمة الغذائية قليلة المصادر الحيوانية، إن تضمين كميات قليلة منها في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في الوقاية من التعب، وتحسين المناعة، ودعم النمو الشامل، وخاصةً لدى الأطفال والمراهقين وكبار السن.
هل تحصل على كمية كافية من البروتين؟
توصي هيئة سلامة ومعايير الأغذية في الهند بتناول ما بين ٠.٨ و١ جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين الأصحاء. ومع ذلك، تُظهر الدراسات أن العديد من سكان الهند يعانون من نقص في هذا العنصر الغذائي، وخاصةً في المجتمعات الريفية وذات الدخل المنخفض، العلامات الشائعة لنقص البروتين وتشمل هذه الأعراض التعب المستمر، والجوع المتكرر، وتساقط الشعر، وصعوبة التركيز.
المصدر: onlymyhealth
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري
احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري

يعاني الكثير من الإصابة بحصوات الكلي.. إليك أسباب حصوات الكلى وأعراض الإصابة بها بشكل مبسط وواضح: - أسباب تكون الحصوات على الكلى: 1. قلة شرب الماء: عدم شرب كميات كافية من الماء يومياً يجعل البول مركزاً بالأملاح والمعادن، ما يساعد على تكوّن الحصوات. 2. تناول أطعمة غنية بالأملاح أو البروتين: مثل اللحوم الحمراء، الملح الزائد، السبانخ، الشوكولاتة، والمكسرات. 3. الوراثة: إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بحصوات الكلى، تزداد فرص الإصابة. 4. بعض الأمراض: مثل فرط نشاط الغدة الجار درقية، النقرس، أو التهابات الجهاز البولي المتكررة. 5. البدانة وقلة الحركة: السمنة ونمط الحياة الخامل يؤثران على توازن المعادن في الجسم. 6. بعض الأدوية: مثل مدرات البول، أو مكملات الكالسيوم أو فيتامين "د" بجرعات عالية. 7. نقص في بعض المواد الطبيعية في البول: مثل السترات، التي تمنع تكوّن الحصوات. - أعراض الإصابة بحصوات الكلى: 1. ألم شديد مفاجئ في الظهر أو الجانب أو أسفل البطن: ويعرف باسم "المغص الكلوي"، وقد يكون متقطعًا أو مستمرًا. 2. ألم أو حرقة أثناء التبول. 3. البول قد يكون غامق اللون أو مدمى. 4. كثرة التبول أو الشعور برغبة ملحة في التبول. 5. الغثيان أو القيء. 6. ارتفاع درجة الحرارة أو قشعريرة (في حال وجود التهاب). 7. رائحة كريهة للبول. إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، من الأفضل استشارة طبيب فورًا لإجراء الأشعة أو التحاليل اللازمة. الاكتشاف المبكر للحصوات يساعد في علاجها بشكل أسرع وأسهل. المصدر : healthians

مُنتجات غذائيّة يوميّة تُسمّن أطفالنا
مُنتجات غذائيّة يوميّة تُسمّن أطفالنا

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

مُنتجات غذائيّة يوميّة تُسمّن أطفالنا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر السمنة لدى الأطفال من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث تشير الدراسات إلى تزايد معدلات زيادة الوزن والسمنة في سن مبكرة بشكل مقلق. وفي حين أن العوامل الوراثية وقلة النشاط البدني تلعب دورا في هذه الظاهرة، إلا أن النظام الغذائي للأطفال يبقى العامل الأهم، خاصة مع الانتشار الواسع لاستهلاك منتجات غذائية شائعة تُسوّق للأطفال على أنها وجبات لذيذة وآمنة، في حين أنها تُخفي في طياتها مكونات تؤدي إلى اختلال التوازن الغذائي وزيادة الوزن بشكل غير صحي. تعد الوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطا (الشيبس) والبسكويت المملّح والمقرمشات من أكثر المنتجات انتشارا بين الأطفال. وغالبًا ما تحتوي هذه الأطعمة على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، والملح، والسعرات الحرارية الفارغة، مع فقر شديد في الألياف والعناصر الغذائية المفيدة. ويؤدي تناول هذه المنتجات بشكل متكرر إلى تحفيز الشهية بشكل غير طبيعي، وزيادة استهلاك الطعام دون شعور بالشبع، مما يسهم في تراكم الدهون وارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الطفل. إنّ تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة من أكثر العادات الغذائية المضرة بصحة الأطفال، إذ تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف الذي يتم امتصاصه بسرعة في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، يتبعه انخفاض حاد يدفع الطفل لتناول المزيد من الطعام. كما أن السعرات الحرارية الموجودة في هذه المشروبات لا تُشعر الطفل بالشبع، ما يجعلها عاملاً خفيا لزيادة الوزن دون وعي. هذا وتلجأ العديد من الأسر إلى الحبوب الجاهزة المخصصة للإفطار باعتبارها خيارا عمليا وسريعا، إلا أن معظم هذه المنتجات تحتوي على نسب عالية من السكر والنكهات الاصطناعية، في مقابل نسبة منخفضة جدًا من الألياف أو البروتين. ويؤدي الإفطار اليومي بهذه الطريقة إلى خلل في مستويات الطاقة لدى الطفل، بالإضافة إلى زيادة احتمالية تناول وجبات خفيفة غير صحية لاحقًا خلال اليوم. كما تُعتبر المثلجات (البوظة) والحلويات المعلبة مثل الشوكولاتة، حلوى الجيلي، وحلوى المصاص من أكثر الأطعمة المحببة للأطفال، لكن استهلاكها بكثرة يسهم بشكل مباشر في زيادة الوزن والسمنة المبكرة. وتكمن خطورة هذه المنتجات في كونها تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون غير الصحية، وتفتقر إلى أي قيمة غذائية حقيقية. كما أن بعض هذه المنتجات تُصنع باستخدام زيوت مهدرجة أو نكهات اصطناعية تُؤثر سلبا على التمثيل الغذائي والنمو الصحي للطفل. أصبحت اللحوم المصنعة مثل النقانق (الهوت دوغ)، المرتديلا، والبرغر من الوجبات اليومية لدى العديد من الأطفال، سواء في المدارس أو المنازل. وتحتوي هذه الأطعمة على نسب مرتفعة من الصوديوم، الدهون المشبعة، والمواد الحافظة، وهي مواد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، وتؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، ما يرفع من خطر السمنة والسكري في عمر مبكر. إنّ السمنة في الطفولة لا تقتصر فقط على الشكل الخارجي، بل ترتبط بمشاكل صحية خطيرة مثل السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات النوم، ومشاكل في المفاصل. كما تؤثر نفسيا على الطفل، فتُضعف ثقته بنفسه وتزيد احتمالية تعرضه للتنمر والعزلة الاجتماعية. ولهذا، يتحمّل الأهل دورا رئيسيا في مراقبة ما يتناوله أطفالهم، واختيار البدائل الصحية التي تجمع بين القيمة الغذائية والطعم الجيد.

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟
مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

المنار

timeمنذ 20 ساعات

  • المنار

مقارنة بين لحم البقر والدجاج.. أيهما أكثر أمانا لصحتنا؟

يواصل الباحثون حول العالم دراسة تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة على صحة الأمعاء، لا سيما دور اللحوم في تشكيل التوازن الميكروبي داخل الجهاز الهضمي. وفي هذا السياق، أجرى فريق من الباحثين الإسبان دراسة حديثة لمقارنة تأثير تناول نوعين شائعين من البروتين الحيواني – لحم البقر والدجاج – على ميكروبيوم الأمعاء لدى مجموعة من الأفراد الأصحاء. وأظهرت الدراسة المثيرة للجدل أن تناول لحم البقر قليل الدهن قد يكون أقل ضررا على صحة الأمعاء من تناول الدجاج، رغم الاعتقاد السائد بأن الدواجن خيار أكثر أمانا. وفي الدراسة، تمت مقارنة تأثير لحم البقر والدجاج على ميكروبيوم الأمعاء لدى 16 شابا سليما تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما. وطُلب من المشاركين اتباع نظامهم الغذائي المعتاد، ثم وُزعوا عشوائيا لتناول 3 وجبات أسبوعيا من أحد نوعي اللحوم لمدة 8 أسابيع، مع فترة استراحة لمدة 5 أسابيع بين النظامين. وأظهرت النتائج أن النظام الغذائي القائم على الدجاج ارتبط بانخفاض ملحوظ في تنوع وثراء البكتيريا النافعة في الأمعاء، مقارنة بالنظام القائم على لحم البقر. كما تم رصد ارتفاع في مستويات بعض البكتيريا الضارة بعد تناول الدجاج، وهي بكتيريا سبق ربطها بأمراض عديدة، منها سرطان الأمعاء. وعلى الجانب الآخر، أدى تناول لحم البقر إلى زيادة في بكتيريا نافعة تعرف باسم 'البلوتيا'، التي تلعب دورا مهما في تقوية الحاجز المخاطي للأمعاء والوقاية من الالتهابات. وكشفت الدراسة أيضا أن النظام القائم على الدجاج أثّر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، كما قلل من إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية المهمة لوظائف المناعة وصحة الأمعاء. ورغم هذه النتائج، أقر الباحثون بعدة قيود في دراستهم، أبرزها اعتمادهم على تقارير المشاركين الذاتية لتسجيل تناولهم الغذائي، ما قد يؤدي إلى إغفال بعض الأطعمة المؤثرة على الميكروبيوم. وفي سياق مواز، حذّرت دراسة إيطالية من أن تناول أكثر من 300 غرام من لحم الدواجن أسبوعيا – أي نحو 4 حصص – قد يضاعف خطر الوفاة بأنواع متعددة من السرطان، أبرزها سرطان المعدة والأمعاء. ويرجّح الباحثون أن طريقة طهي الدواجن أو نوعية الأعلاف قد تكون وراء هذه العلاقة، رغم عدم وجود دليل قطعي حتى الآن. ووفقا لمركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن نحو 21% من حالات سرطان الأمعاء ترتبط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة، خاصة عند طهيها في درجات حرارة مرتفعة. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن اللحوم تظل مصدرا مهما للبروتين وفيتامين B12، وتوصي من يتناولون نحو 90 غراما من اللحوم الحمراء يوميا بتقليل الكمية إلى 70 غراما للحفاظ على التوازن الصحي. نشرت الدراسة في مجلة 'التغذية الجزيئية وأبحاث الغذاء'. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store