
بمناسبة ميلاد القائد… احتفالات جماهيرية شهدتها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا
شهدت مناطق شمال وشرق سوريا ومدينة حلب احتفالات جماهيرية بمناسبة الذكرى السنوية لميلاد القائد عبد الله أوجلان وتأسيس وحدات حماية المرأة YPJ، وسط تجديد العهد بتصعيد النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر وضمان الحرية الجسدية للقائد.
ففي مدينة حلب وانطلاقاً من شعار '4 نيسان انبعاث حرية المرأة والشعوب' احتفل الآلاف من مكونات مدينة حلب بالذكرى السنوية لميلاد القائد عبد الله أوجلان، مجددين العهد برفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
شارك في الاحتفالية الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بالإضافة لممثلين وممثلات عن المجالس المدنية والنسوية والأحزاب السياسية ونخبة من الشخصيات الوطنية والسياسية في مدينة حلب.
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك إلقاء كلمات من قبل فهيمة حمو الإدارية في مؤتمر ستار، عثمان شيخ عيسى باسم المبادرة السورية لحرية القائد.
هنأت الكلمات 'ميلاد القائد على جميع الشعوب التواقة للحرية والمؤمنة بفلسفة القائد، مشيرة إلى أن القائد أنقذ البشرية من أن تكون مجرد آلة بيد الأنظمة الرأسمالية الحاكمة وأنار لها طريق الحرية والتحرر في سبيل العيش بحياة حرة ديمقراطية يسودها المساواة والعدالة المجتمعية.
وطالبت الكلمات جميع الشعوب الحرة عموماً والشعب الكردستاني على وجه الخصوص برفع وتيرة النضال والمقاومة والبقاء في الساحات العامة للمطالبة بحرية القائد الجسدية.
فيما شهدت مدينة الدرباسية احتفل المئات من الأهالي بميلاد القائد أوجلان وبذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة YPJ، وأقيمت الاحتفالية في حديقة الشهيدة زفين.
وجسدت الاحتفالية أجواء من الحماس والتلاحم الشعبي بين مكونات المدينة تقديراً ووفاء للتضحيات التي قدمتها وحدات حماية المرأة والمقاومة البطولية التي يخوضها القائد إيمرالي.
وخلال الاحتفالية ألقيت كلمات عدة شددت على ضرورة إنهاء نظام التعذيب والإبادة في إمرالي، مطالبة بالضغط على الحكومة التركية للإفراج الفوري عن القائد عبد الله أوجلان باعتبارها خطوة أساسية نحو تحقيق السلام والحرية.
بدورها شهدت مدينة 'تربه سبية' احتفالاً جماهيرياً شارك فيه المئات من أهالي المدينة وريفها والقرى التابعة لها، بمناسبة ميلاد القائد وذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة(YPJ)، وذلك في حديقة APO. بحضور أعضاء وإداريين من المؤسسات المدنية وَسْطَ أجواء مليئة بالحماس والتقدير لدور وحدات حماية المرأة.
وتخللت الاحتفالات عروض فنية وغنائية فيما عقدت حلقات الدبكة على وقع الأغاني الوطنية والفلكلورية.
واختتمت الاحتفالات بترديد الهتافات التي تطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد وتحيي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 15 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
أثينا، سما بكداش: نداء السلام للقائد أوجلان كفيل بإنهاء أزمات الشرق الأوسط
في ختام أعمال مؤتمر 'القضية الكردية والتطورات في الشرق الأوسط' الذي انعقد في العاصمة اليونانية أثينا، ألقت الرئيسة المشتركة لمكتب علاقات حزبنا PYD كلمةً أعربت فيها عن شكرها العميق لمركز الدراسات المنظّم للمؤتمر ولكافة المحاضرين والمشاركين على مساهماتهم القيّمة. وأكدت 'بكداش' في كلمتها على أهمية المحاضرات التي قُدِّمت، والأفكار والمقترحات التي طُرِحت، والتي أغنت النقاش وفتحت آفاقاً جديدة لمقاربة القضية الكردية من منظور ديمقراطي. كما استعرضت خلال كلمتها التأثير العميق لفكر القائد 'عبد الله أوجلان' الذي شكّل منطلقاً أساسياً لثورة روج آفا، الثورة التي باتت تُقدَّم اليوم كنموذج حيّ للمجتمع الديمقراطي التعددي الذي لطالما نادى به القائد. وأشارت 'سما بكداش' إلى ثورة المرأة التي تحوّلت منارة للتغيير ومصدر إلهام للشعوب ومثال على ترسيخ أخوّة الشعوب في ظل مشروع تحرري إنساني. وفي هذا السياق، تطرقت 'بكداش' إلى نضال الشعب الكردي خلال السنوات الماضية ضد تنظيم داعش، مؤكدة أن هذا النضال لم يكن دفاعاً عن الذات فحسب، بل عن القيم الإنسانية في وجه الإرهاب. إلى ذلك، سلَّطت 'بكداش' الضوء على ما يُطرح حول مسألة تسليم سلاح قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكدةً أن هذا الموضوع لا يمكن أن يُطرح بمعزل عن الواقع الأمني والسياسي في سوريا، وبيَّنت أن أي خطوة في هذا الاتجاه تتطلب حوارات جدّية بين قسد ودمشق، والتوصل إلى اتفاق واضح وضمانات حقيقية، خصوصاً في ظل استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم داعش والمجموعات الجهادية المسلحة حتى اليوم. سما بكداش ــ الرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ــ شددت على ضرورة دعم نداء السلام الذي أطلقه القائد 'عبد الله أوجلان' لحل القضية الكردية، وضمان سائر المكونات السورية الأخرى. وتابعت: مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية يمثل كافة الشعوب وليس فقط الشعب الكردي، ويمثل مفتاح الحل الحقيقي لجميع أزمات الشرق الأوسط، لذا ومن هذا المنطلق يجب على الشعوب التواقة للحرية والعيش بكرامة التكاتف لحماية المكتسبات التي حققها هذا المشروع ودعمه. في ختام كلمتها عبّرت 'سما بكداش' عن شكرها للشعب اليوناني الذي أبدى مواقف إيجابية حيال القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي، ودعت إلى مواصلة العمل المشترك من أجل مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ودعم النساء في شمال وشرق سوريا.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الرقة… اختتام دورة تدريبية لأعضاء وعضوات الحزب باسم الشهيدة كرم شهاب
اختتمت لجنة التدريب في حزب الاتحاد الديمقراطيPYD الدورة التدريبية لأعضاء وعضوات الحزب في مدينة الرقة، وذلك لتمكينهم إدارياً وسياسياً. انضم إلى الدورة التدريبية 17 عضو وعضوة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة الرقة، واستمرت مدة 10 أيام، خلالها تلقى المشاركون والمشاركات محاضرات قيمة عن تاريخ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، البرنامج السياسي والنظام الداخلي للحزب بالإضافة لعدة محاضرات مهمة وقيمة. واختتمت الدورة التدريبية بإلقاء العديد من الكلمات من قبل إداريي الحزب في مدينة الرقة، الذين أكدوا بدورهم أن هذه الدورة التدريبية افتتحت تحت اسم الشهيدة 'كرم شهاب' تخليداً لذكراها وتكريماً لمسيرتها النضالية في سبيل الوصول لمجتمع ديمقراطي حر. وأكدوا بدورهم على أن الهدف من فتح الدورات التدريبية هو رفع المستوى الفكري والتمكين الإداري والسياسي، ليكون الأعضاء جديرين في إدارة المجتمع وفق أسس سليمة مبنية على العدالة والمساواة المجتمعية. واختتمت الدورة التدريبية باحتفالية وسط ترديد الهتافات التي تنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان وتحيي مقاومة المرأة.


ساحة التحرير
منذ 4 أيام
- ساحة التحرير
نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري
نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال! عادل الجبوري بعد نحو شهرين ونصف من دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني التركي المعارض (PKK) عبد الله أوجلان إلى حلّ الحزب وإلقاء السلاح، أصدر الحزب، في الثالث عشر من أيار/مايو الجاري، قرارًا وصف بالتاريخي، قضى بإنهاء العمل المسلح بأشكاله ومظاهره كافة، والشروع بمرحلة جديدة تهدف إلى إرساء السلم وترسيخ التعايش مع الدولة التركية. أثارت هذه التطورات المتسارعة ردود فعل واسعة، من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وكان العراق من بين أكثر الأطراف المعنية بتداعيات وانعكاسات القرار، نظرًا إلى أن الحزب يتخذ، منذ حوالي أربعين عامًا، من الأراضي العراقية منطلقًا لنشاطه العسكري المسلح والسياسي لاحقًا. وهذا ما شكّل ذريعة دائمة لانتهاك تركيا السيادة العراقية، من خلال إنشاء عشرات القواعد والمقرات العسكرية والاستخباراتية داخل الأراضي العراقية. وتشير تقارير متعددة إلى وجود آلاف العسكريين الأتراك في معسكرات دائمة وغير دائمة، في محافظات دهوك وأربيل والموصل. والتساؤل الذي يطرح نفسه في خضم هذه المتغيرات: هل ستنسحب تركيا فعليًا من العراق بعد حلّ حزب العمال؟ وما الذي ينبغي على الحكومة العراقية فعله حيال هذا الملف؟ على الحكومة العراقية التحرك لإخراج القوات التركية في هذا الصدد، يشير عضو الرابطة الدولية للكتاب والمحللين السياسيين قاسم سلمان العبودي إلى أنَّ: 'حجة الوجود التركي، في شمال العراق، لطالما كانت مرتبطة بوجود حزب العمال الكردستاني المصنّف تنظيمًا إرهابيًا بحسب القانون التركي، والآن وبعد حلّ الحزب نفسه، ينبغي على الحكومة العراقية أن تتحرك لإخراج القوات التركية استنادًا إلى القانون الدولي، وإلا سيكون وجود تلك القوات قوات احتلال، ما لم يُثبت أنه يستند إلى اتفاقيات رسمية مبرمة بين العراق وتركيا'. يضيف العبودي، في تصريح خاص لموقع 'العهد' الإخباري، أن: 'المعطيات الإقليمية والدولية تشير إلى أن القوات التركية لن تنسحب من شمال العراق، في انسجام مع المخطط الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية'، موضحًا أنَّ: 'تركيا لا تُخفي أطماعها، في شمال العراق وشمال سوريا، وتسعى إلى أخذ حصتها من الاستراتيجية الأميركية الجديدة المعنونة بــــ'الشرق الأوسط الجديد'، ولذلك من الصعب عليها التفريط بالمناطق التي احتلتها في شمال العراق'. يتابع العبودي بالقول: 'نعتقد أن على الدبلوماسية العراقية أن تنشط في هذا الملف، وإلا فإن الفصائل المسلحة العراقية سيكون لها موقف آخر، وهو موقف لن يُرضي الجانب التركي بالتأكيد'. لتركيا ثوابت جيوسياسية في العراق وسوريا من جهته، يرى الباحث في الشأن السياسي عدنان آل ردام، في حديثه لموقع 'العهد' الإخباري، أن: 'الوجود العسكري التركي في العراق ليس مرتبطًا أساسًا بأنشطة حزب العمال، وإن استُخدمت هذه الأنشطة ذريعةً لذلك، لأن لتركيا ثوابت جيوسياسية في العراق وسوريا منذ توقيع معاهدة سايكس بيكو'. كما يوضح آل ردام أن: 'تركيا، ومنذ مئة عام، تدرج في موازنتها السنوية ليرة تركية واحدة في إيرادات افتراضية من نفط كركوك، في إشارة رمزية تؤكد تمسكها بأن كركوك والموصل جزء من الكيان الجيوسياسي التركي. ومنذ عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك وحتى عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، تؤكد أنقرة سعيها إلى استعادة ما تعده أراضيها التي اقتطعتها المعاهدة المذكورة، وترى في المتغيرات الحالية فرصة لتحقيق ذلك، خصوصًا في ظل تصاعد نفوذ 'الإخوان المسلمين' في سوريا'. إلى ذلك؛ يشير آل ردام إلى أن: 'حلّ حزب العمال سيضع تركيا في موقع متقدم لترسيخ نفوذها السياسي، في العراق وسوريا، من خلال ما يتيحه لها وجودها العسكري من فرص جديدة'. حلّ حزب العمال قد يخلق مشكلات داخل المجتمع الكردي في تركيا أما رئيس تحرير موقع 'ألواح طينية' الإلكتروني قاسم العجرش، فقد نظر إلى القضية من زاوية مختلفة، وقال لموقع 'العهد' إن: 'مشهد نزول آلاف المقاتلين والمقاتلات من حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل العراقية يثير الاستغراب والتساؤلات، خصوصًا بشأن مكاسب الحزب بعد أربعة عقود من الكفاح المسلح، وما إذا كان سيتخلى نهائيًا عن هذا النهج، وماذا سيفعل عناصره لاحقًا؟'. ويعرب العجرش عن خشيته من انضمام مقاتلي الحزب السابقين إلى جيوش المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها المجتمع التركي، لافتًا إلى: 'السلطة الحزبية الكبيرة التي يتمتع بها زعيم الحزب عبد الله أوجلان'، متسائلًا عن: 'آفاق توظيف هذه الشخصية في المستقبل السياسي التركي'. يختم العجرش بالقول: 'إن حلّ حزب العمال قد يخلق مشكلات جديدة داخل المجتمع الكردي في تركيا، وستمتد تأثيراتها إلى العراق أيضًا، خصوصًا في المناطق التي يتواجد فيها الحزب بشكل كبير'. 2025-05-22 The post نخب عراقية تستبعد انتهاء الوجود التركي في البلاد بعد حلّ حزب العمال!عادل الجبوري first appeared on ساحة التحرير.