
بعد قرار الترحيل.. فرنسا تتوعد الجزائر بـ"رد قوي"
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية في وقت سابق أن السلطات طلبت من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر خلال استقباله بمقر وزارة الشؤون الخارجية "بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".
وأضافت: "خلال الفترة الأخيرة، رصدت المصالح المختصة تعيين ما لا يقل عن خمسة عشر موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة".
وقال بارو للصحفيين، في نورماندي: "رحيل الموظفين الذين يقومون بمهام مؤقتة أمر غير مبرر، ومثلما فعلت الشهر الماضي سنرد على الفور وبطريقة قوية ومتناسبة".
واستدعت فرنسا في منتصف أبريل سفيرها لدى الجزائر للتشاور وطردت 12 موظفا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا بعد أن طردت الجزائر 12 موظفا دبلوماسيا فرنسيا.
وتابع بارو: "هذا قرار أشعر بالأسف عليه لأنه ليس في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا"، ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول رد باريس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
رؤساء جامعات يدينون حظر التحاق الطلاب الأجانب بـ «هارفارد»
أدان رؤساء عدد من جامعات دول العالم محاولة الإدارة الأميركية حظر التحاق الطلاب الأجانب بجامعة «هارفارد». ورغم أمر قضائي بمنع خطوة الإدارة الأميركية، بشكل مؤقت، ثارت مخاوف واسعة من الأضرار طويلة المدى وواسعة النطاق. وقال ديفيد باخ، عميد كلية «آي.إم.دي. لإدارة الأعمال» في لوزان بسويسرا، إن «الخطوة التي أعلنت عنها وزارة الأمن الداخلي في أميركا الخميس الماضي لا تهدد بتقويض (جامعة هارفارد) فحسب، لكن أيضاً التعليم العالي في أنحاء الولايات المتحدة»، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء. وأضاف: «التاريخ واضح حقاً، لا يمكن بناء مؤسسة أكاديمية عالمية بالاعتماد فقط على بلد واحد، لكن جذب الأفضل والأذكى من مختلف أنحاء العالم، وبالاستفادة من تنوع وجهات النظر والرؤى والخلفيات يجعل هذا ممكناً». وتوقع إيمانويل ميته، عميد كلية «إيه.دي.أتش.إيه.سي لإدارة الأعمال» في نيس بفرنسا، أن تمتد عواقب خطوة الرئيس دونالد ترامب إلى خارج أميركا، بحسب ما كتبه في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها «بلومبيرغ». وأضاف ميته: «إنها تهدد الشراكات الأكاديمية وإضعاف التبادل الأكاديمي وإرسال رسالة خاطئة بشأن قيمة الانفتاح في التعليم والتجارة». وأدان جون فوستر-بيدلي، عميد ومدير «كلية هينلي للأعمال» بجنوب إفريقيا، خطوة الإدارة الأميركية، وقال إن «من شأنها أن تؤدي إلى عواقب اقتصادية مدمرة بالوضع في الاعتبار مليارات الدولارات التي يسهم بها الطلاب الدوليون سنوياً في الاقتصاد الأميركي». ويسمح برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأكاديمي لـ«جامعة هارفارد» باستضافة الطلاب الأجانب الذين يحملون تأشيرات للدراسة بأميركا.


سكاي نيوز عربية
منذ 19 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نووي إيران.. جولة محادثات خامسة بآمال منخفضة
اختُتمت في روما الجولة الـ5 من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وسط أجواء وصفت بالمعقدة، وأكدت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن الطرفين بحاجة إلى المزيد من الجولات التفاوضية.


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
لجنة الحوار الإماراتي - الفرنسي تبحث مشروعات الشراكة
عُقد الأربعاء الماضي في باريس، الاجتماع السابع عشر للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي، تجسيدًا للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية. استند الحوار الذي يشارك في رئاسته خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وآن ماري ديسكوتيس الأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، إلى الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين، كما أتاح توسيع آفاق التعاون في المجالات ذات الأولوية. وشهد الحوار هذا العام توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية لإرساء إطار رسمي دوري لحوار دبلوماسي رفيع المستوى بين وزارة خارجية دولة الإمارات ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية. وقّع المذكرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفريديريك موندولوني، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية الفرنسية، وأتاحت الجلسة التي شارك في رئاستها لانا نسيبة وفريديريك موندولوني، فرصة تبادل الرؤى السياسية والتقييم الاستراتيجي بشأن التطورات الإقليمية والتعاون متعدد الأطراف والأولويات المشتركة في سياق الحوكمة العالمية. وأشاد الجانبان بقوة العلاقات الاقتصادية الملحوظة، وأعربا عن التزامهما بالبناء على مخرجات الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو رئيس الدولة، إلى باريس في فبراير 2025، والتي مهدت الطريق أمام البلدين لتحقيق شراكة استراتيجية في الذكاء الاصطناعي. واستعرض الجانبان التنفيذ الجاري لشراكات الاستثمار الاستراتيجية الثنائية الموقعة في ديسمبر 2021 وبحثا كافة المشاريع الاستراتيجية في مجالات الاستثمار، والنقل بما في ذلك النقل الجوي والتكنولوجيا والطاقة. وفي مجال التعليم، جدد الجانبان التزامهما المشترك بتوسيع شبكة المدارس الفرنسية في دولة الإمارات، ودعم تعليم اللغة الفرنسية كلغة ثالثة في المدارس الحكومية، وناقش الجانبان التعاون في التعليم العالي، مشيدين بالنجاح الذي حققته جامعة السوربون أبوظبي. كما رحب الجانبان بالتقدم المتواصل في مجال التقنيات الجديدة، وعلى الصعيد الثقافي، رحبا بنجاح متحف اللوفر أبوظبي باعتباره أحد المعالم المهمة للشراكة الثقافية بين البلدين، أما على صعيد التعاون الفضائي جدد الجانبان التزامهما بتطوير منظومة بيئية فضائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية. وفيما يتعلق بالطاقة النووية رحّب الجانبان باستمرار التعاون بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والمؤسسات الفرنسية الرائدة، كما أكدا التزامهما المشترك بدعم مبادرة زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاثة أضعاف. وفي القطاع الصحي تم بحث المواضيع المهمة بهدف تعزيز التعاون الثنائي، والفرص المرتقبة في علم الجينوم والتدريب والذكاء الاصطناعي. وتضمن الحوار الاستراتيجي أيضاً محادثات بنّاءة بشأن القضايا الإقليمية والدولية وأعرب الجانبان عن التزامهما المستمر بتحقيق السلام والاستقرار والأمن وفقًا للقانون الدولي. الجانب الإماراتي المشارك في الحوار ضم الجانب الإماراتي المشارك في الحوار الاستراتيجي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ولانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسارة مسلّم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وحمد الكعبي، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سفير الدولة لدى النمسا، والدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحسن العوضي، مدير إدارة المهمات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء. وضم وفدا البلدين أيضاً سفيري البلدين ومسؤولين من الهيئات التي تمثل القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات وفرنسا.