
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تصدم مارين لوبان
القرار الذي تم بإجماع القضاة السبعة الذين يشكلون الهيئة المختصة بالنظر في القضية، اعتبر أنه 'في جميع الأحوال، لم يُثبت وجود خطر وشيك يمسّ بشكل لا يمكن إصلاحه حقا محميا بموجب الاتفاقية أو بروتوكولاتها'.
وبناء عليه، قررت عدم توجيه أي إجراء إلى الحكومة الفرنسية بشأن الطلب المقدّم.
وفي منشور على منصة 'إكس'، قالت مارين لوبان: 'بحجة أن المساس بحقوقي ليس وشيكا، وهو ما سيكون عليه الحال في حال تم حلّ البرلمان. وبالإضافة إلى هذا الطلب المستعجل، تنظر المحكمة أيضا في جوهر القضية، والمتعلق بعدم وجود وسيلة طعن فعّالة ضد التنفيذ الفوري لعقوبة عدم الأهلية'.
وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أدانت مارين لوبان، في 31 مارس الماضي، بتهمة إنشاء 'نظام' لاختلاس الأموال العامة، من خلال استخدام أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين في حزبها 'الجبهة الوطنية' (الذي أصبح يُعرف لاحقًا بـ'التجمع الوطني')، وذلك بين عامي 2004 و2016، بمبلغ يُقدّر بـ 4.4 ملايين يورو.
وبالإضافة إلى الحكم بعدم الأهلية لمدة خمس سنوات، قضت المحكمة أيضا بسجنها أربع سنوات، منها سنتان نافذتان.
ويمنع التنفيذ الفوري لعقوبة عدم الأهلية لوبان من الترشح لأي استحقاق انتخابي، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027، أو الانتخابات التشريعية في حال قرر رئيس الجمهورية حل الجمعية الوطنية.
وقد تم بالفعل عزلها تلقائيا من منصبها كمستشارة محلية في مقاطعة 'با-دو-كاليه' شمالي فرنسا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
إسبانيا تُدين مهاجرًا مغربيًا عاطلا عن العمل بغرامة ثقيلة بسبب رحلات متكررة إلى المغرب
أصدر القضاء الإسباني حكمًا مثيرًا للجدل في حق مهاجر مغربي عاطل عن العمل، قضى بتغريمه بمبلغ 8.500 يورو، بعدما ثبت أنه استفاد من تعويضات البطالة بشكل غير قانوني، بسبب قيامه بعدة رحلات إلى المغرب سنة 2019، دون إبلاغ المصالح المختصة بذلك. وحسب ما كشفته صحيفة "لا راثون"، فإن المعني بالأمر كان يتقاضى إعانة مخصصة لفئة العاطلين عن العمل ممن تجاوزوا 52 سنة، لكن تبين أنه قام بأربع زيارات متفرقة إلى المغرب في نفس السنة، دون أن يُشعر بذلك مؤسسة الشغل العمومية (SEPE)، كما تفرضه القوانين الإسبانية. القرار القضائي لم يتوقف عند الغرامة المالية الثقيلة، بل شمل كذلك حرمان المعني من الاستفادة مجددًا من أي تعويض بطالة مستقبلي، بعدما اعتبرت المحكمة أن 'إخفاء السفر إلى الخارج يُعد خرقًا صريحًا للقوانين، يستوجب الإقصاء النهائي من النظام'، وفق ما أكده مصدر رسمي من وزارة الشغل والاقتصاد الاجتماعي الإسبانية للمنبر ذاته. وحاول المتهم الدفاع عن نفسه أمام القضاة، مدعيًا أن رحلاته إلى المغرب لم تتجاوز 20 يومًا وأنها كانت بدافع 'ظروف عائلية طارئة'، غير أن هذا التبرير لم يُقنع هيئة المحكمة، التي رأت في سلوكه نوعًا من التحايل على النظام العام. يُشار إلى أن القوانين الإسبانية تسمح للمستفيد من تعويضات البطالة بالسفر خارج التراب الإسباني لمدة لا تتعدى 15 يومًا فقط، دون أن يفقد حقه في الإعانة، شريطة إبلاغ المصالح المختصة. أما في حالة تجاوز 15 يومًا دون إذن، فإن المنحة تُعلق مؤقتًا، وإذا تجاوزت المدة 90 يومًا، تُسحب نهائيًا إلا إذا كان السبب مرتبطًا بالتكوين أو العمل أو مهام إنسانية.


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
إيلون ماسك يُطالب برفع السرية عن وثائق قضية إبستين ويحث دونالد ترامب على الوفاء بوعده
رد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك على منشورات مختلفة حول قضية جيفري إبستين، على منصة "X"، وحث الرئيس دونالد ترامب على "الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد". وبعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي، تدخل إيلون ماسك في الجدل الدائر حول قضية إبستين التي عادت إلى الواجهة، وكتب في تغريدة على "إكس" "بجدية. لقد كرر كلمة "إبستين" ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه"، وقال إن على ترامب "الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد". ويتضمن المنشور الذي رد عليه، لقطة شاشة لمنشور مطول لترامب على تروث "سوشيل" حول ملفات إبستين، والذي قال فيه ترامب إنها من تدبير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، و"هيلاري الفاسدة"، و"الخاسرين والمجرمين" من مسؤولي بايدن. وحث ترامب في منشوره العاملين في إدارته، بمن فيهم كاش باتيل، على عدم "إضاعة الوقت والجهد" على "الرجل الذي لا يموت أبدا". وفي تغريدة سابقة تساءل ماسك: "أي نظام نعيش فيه بحق الجحيم، إذا كان آلاف الأطفال قد تعرضوا للإساءة، والحكومة لديها مقاطع فيديو للمعتدين، ومع ذلك لا يواجه أي منهم أي اتهامات؟!". وكتب ماسك في وقت سابق على "إكس" أن "قوائم عملاء إبستين لم يتم الإعلان عنها لأن ترامب كان مدرجا فيها"، وقام في وقت لاحق بحذف المنشور. ويحظى ملف إبستين، باهتمام واسع نظرا لصلته بعدد من الشخصيات العالمية البارزة، من بينهم بيل جيتس وبيل كلينتون والأمير أندرو. ودونالد ترامب نفسه كان قد ارتبط بصداقة مع إبستين في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يبتعد عنه لاحقا. وفي تطور متصل، كشفت مصادر عن توترات داخلية أمريكية حول مدى الشفافية المطلوبة في التعامل مع الملف، حيث يصر بعض المسؤولين على ضرورة الكشف عن كل المعلومات، بينما تبدو الإدارة مترددة في هذا الصدد. وكان رجل الأعمال جيفري إبستين اعترف عام 2008 بالذنب في تهم تتعلق بالتحرش الجنسي بقاصرات، وأُدرج في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية. وقضى 13 شهرا فقط من حكم بالسجن لمدة 18 شهرا في السجن، قضى معظم الوقت فيه خارج السجن بنظام "الإفراج للعمل". وجدير بالذكر أن إبستين وجد ميتا عام 2019 في زنزانته، عندما كان ينتظر محاكمة بتهم الاتجار الجنسي. وظل موت إبستين بعد 36 يوما فقط من وجوده في مركز ميتروبوليتان للتصحيح محط نظريات مؤامرة واسعة النطاق، منها شائعات بأن بعض الأثرياء والمشاهير الذين كان بحوزته معلومات ضدهم تورطوا في قتله.


كش 24
منذ 14 ساعات
- كش 24
دولة جديدة تظهر في العالم
ذكرت وسائل إعلام، السبت، أنه تم التوقيع على اتفاقية لإنشاء دولة كاليدونيا الجديدة، في العاصمة الفرنسية باريس. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو": "أعلنت الحركات السياسية المتنافسة، التي تناقش مستقبل كاليدونيا الجديدة، صباح السبت عن التوصل إلى اتفاق لإنشاء دولة جديدة تتمتع بحكم ذاتي جزئي مع بقاء ارتباطها بفرنسا". وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات المؤيدة والمعارضة للاستقلال توصلت إلى حل وسط يمنح كاليدونيا الجديدة حكما ذاتيا. وينص الاتفاق على إنشاء جنسية خاصة بكاليدونيا الجديدة، مع منح الدولة الجديدة صلاحيات في مجال العلاقات الدولية. ويجب أن يخضع النص للتصويت في البرلمان الفرنسي، ثم لاستفتاء في الأرخبيل نفسه. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس" التوقيع على اتفاق "تاريخي" بشأن النظام المؤسسي لإقليم ما وراء البحار الفرنسي. وفي مايو من العام الماضي، شهدت كاليدونيا الجديدة احتجاجات عنيفة نظمها أنصار الاستقلال ضد إصلاح دستوري فرنسي مقترح يعدل قانون الانتخابات. وأسفرت الاضطرابات عن مقتل 14 شخصا، بينما تجاوزت الأضرار المادية مليار يورو. وكان الإصلاح، الذي جرى تعليق مناقشته، ينص على منح حق التصويت في الانتخابات المحلية للأشخاص المقيمين في كاليدونيا الجديدة لأكثر من عشر سنوات. وقد نظم الاحتجاجات أنصار استقلال الأرخبيل، وهم من السكان الأصليين (شعب الكاناك)، الذين يخشون أن يصبحوا أقلية إذا مُنح حق التصويت لجزء من السكان الأوروبيين الذين هاجروا إلى الجزيرة خلال العشرين عاما الماضية. وفي يوليو 2023، أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لوضع جديد للأرخبيل، ثم استقبل في سبتمبر الممثلين المؤيدين والمعارضين للاستقلال في باريس. وجدير بالذكر أن ثلاث استفتاءات حول استقلال كاليدونيا الجديدة انتهت بانتصار التيار المؤيد للبقاء تحت السيادة الفرنسية.