logo
الصين تهدد عرش صناعة الذكاء الاصطناعي الأميركي

الصين تهدد عرش صناعة الذكاء الاصطناعي الأميركي

الديار١٨-٠٣-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أطلقت شركة "بايدو" الصينية نموذجا جديدا لـ"الذكاء الاصطناعي"، أطلقت عليه اسم "إيرني إكس 1"، والذي يتطور في قدراته عن المنافسين المهمّين، خاصة في أميركا. ويعمل نموذج "إيرني إكس 1" بطريقة مشابهة لنموذج "R1" من "ديب سيك"، ولكن بأداء يضاهي أفضل روبوتات الدردشة في العالم، وبجزء صغير فقط من تكلفة تطويرها، بل ويتفوق في مجالات مثل الحوارات اليومية، والحسابات المعقدة، والاستنتاج المنطقي.
القيود التي فرضتها أميركا على تصدير أشباه الموصلات المتقدمة، كانت تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في مجال "الذكاء الاصطناعي"، لكنها أدت بشكل غير مباشر إلى تحفيز الابتكار. ومع عدم القدرة على الاعتماد الكامل على أحدث الأجهزة، اضطرت شركات مثل "ديب سيك" إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحقيق المزيد باستخدام موارد أقل.
في هذا الموضوع، يقول رئيس المجلس الأفريقي الآسيوي للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، الدكتور نادر غزال، إن "شركة "بايدو" أطلقت "إيرني 4.5" و"إيرني إكس 1"، الأول يعمل في الاستخدامات اليومية، بينما الثاني يبحث أكثر في الحسابات المعقدة والتفكير العميق والاستدلال".
وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "سوق الذكاء الاصطناعي الصيني من خلال إنتاج برامج التفكير العميق يُشعل السوق أكثر"، مشيرا إلى أن "هذه المرحلة ستكون لـ"ديب سيك"، الذي يهدد البرامج الأميركية على مستوى الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكن حقيقة الأمر أن كل شركات الذكاء الصناعي مهددة"، مشددا على أن "التطور الصيني السريع لا يتجاوز 20% مما لديها إلى جانب التكلفة المنخفضة".
من جهته، يرى خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، المهندس هشام الناطور، أنه "بعد الطفرة الأميركية في نماذج الذكاء الاصطناعي، شهدت الأسواق البرامج الصينية التي أحدثت ضجة كبيرة، وأدت إلى حرب تكنولوجية لن تتوقف أبدا، وسوف تتطور من خلال السباق المحموم بين الصين وأميركا".ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى "بعض المفارقات التي تتمثل في تفوق أمريكي بمسألة التكنولوجيا وتصميم الرقائق وتطوير نماذج الذكاء والحوسبة، لكن الصين تداركت الأمر وقللت من الفجوة بسرعة، من خلال تطوير بدائل محلية رغم العقوبات الأميركية عليها"، بحسب قوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة الروح القدس افتتحت نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه"
جامعة الروح القدس افتتحت نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه"

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

جامعة الروح القدس افتتحت نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب افتتحت جامعة الروح القدس – الكسليك النسخة الثالثة من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه، نسخة الشرق الأوسط 2025"، في حرمها الرئيسي في الكسليك، من تنظيم المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة، برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين وحضورها، وبدعم من وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، خرّيج جامعة الروح القدس – الكسليك، الذي سيلقي كلمة في ختام اليوم الأخير من الفعالية. شارك في حفل الافتتاح، إلى جانب الوزيرة الزين، ممثلة وزير الزراعة، رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية في وزارة الزراعة المهندسة مريم عيد، ورئيس الجامعة الأب الدكتور طلال هاشم، وعميدة معهد الدكتوراه البروفسورة رانيا سلامة، إلى جانب عدد من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة، والباحثين والدكاترة وشخصيات دبلوماسية، وممثلين عن الجامعات المشاركة والداعمين والشركاء وطلاب الدكتوراه. تُعدّ "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" مبادرة علمية رائدة هي الأولى من نوعها في الجامعات اللبنانية، أطلقتها جامعة الروح القدس - الكسليك بهدف دعم طلاب الدكتوراه، وتسليط الضوء على أبحاثهم ومساهماتهم العلمية. ويمتد الحدث على مدى ثلاثة أيام، يجتمع خلالها طلاب دراسات عليا من مختلف الاختصاصات والمؤسسات الأكاديمية في لبنان والمنطقة، في مساحة حوارية تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون البحثي. ويمثل هذا الحدث منصة متقدمة لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها بين الزملاء والأكاديميين والخبراء، مما يسهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في بيئة علمية نشطة وعابرة للتخصصات. كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين المختبرات والمراكز البحثية داخل لبنان وخارجه. وقد اكتسبت هذه المبادرة بعدًا وطنيًا وإقليميًا متناميًا خلال نسختيها السابقتين، وشهدت هذا العام مشاركة واسعة من نخبة الجامعات في لبنان والشرق الأوسط، وهي: جامعة الأردن، جامعة عين شمس، جامعة سنغور في الإسكندرية، الجامعة الفرنسية في مصر، جامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، جامعة قبرص، الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، الجامعة اللبنانية (UL)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة بيروت العربية (BAU)، جامعة البلمند، جامعة الحكمة، الجامعة الأنطونية، جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الجامعة العربية المفتوحة (A.O.U)، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK). كما حظي الحدث هذا العام بدعم شركاء علميين ومؤسسات دولية مرموقة، منها: المركز الوطني للبحوث العلمية، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، جامعة حمد بن خليفة، مكتبة لبنان ناشرون، ومؤسستا "لابيز" و"نوميلاب". وإلى جانب العرض الأكاديمي، يشهد الحدث تكريمًا للمشاركين المتميزين من خلال جوائز علمية ومالية وفرص تنقل أكاديمي، ما يشكّل حافزًا إضافيًا على التميز والابتكار في البحث العلمي. في جوهرها، تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتعزيز موقع لبنان كمركز أكاديمي إقليمي في مجال الدراسات العليا، والارتقاء بجودة الأبحاث الجامعية لتكون أكثر فعالية في معالجة التحديات الراهنة وتحفيز التفكير العلمي المسؤول في خدمة المجتمع والمنطقة.

دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.

تراجع حاد… هذا ما سجلته أرباح لينوفو
تراجع حاد… هذا ما سجلته أرباح لينوفو

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

تراجع حاد… هذا ما سجلته أرباح لينوفو

أعلنت شركة لينوفو الصينية، أكبر شركة عالمياً في تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية، يوم الخميس عن تسجيل انخفاض في أرباح الربع الرابع بنسبة 64%، متجاوزًا بذلك توقعات الخبراء، وذلك بسبب انخفاض غير نقدي في قيمة شهادات خيارات شراء الأسهم. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن إيرادات لينوفو خلال الربع المنتهي في 31 آذار بلغت 16.98 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت عند 15.6 مليار دولار. مع ذلك، سجل صافي أرباح مالكي الشركة 90 مليون دولار فقط، وهو أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين التي وصلت إلى 225.8 مليون دولار. وفي أيار الماضي، أطلقت لينوفو أول أجهزة كمبيوتر شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الصين، ثم طرحتها في الأسواق الخارجية في أيلول. كما دمجت الشركة تقنيات من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي تميزت بنموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، في أجهزتها الشخصية واللوحية. وعقب إعلان النتائج، تراجعت أسهم لينوفو المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.08%، مع انخفاض إجمالي بلغ 1.69% منذ بداية العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store