
واشنطن تعلق مؤقتا بعض العقوبات على موسكو تمهيدا لقمة ترامب وبوتين
روسيا
، مما يمهّد الطريق لعقد الاجتماع المقرر يوم الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي
فلاديمير بوتين
في
ألاسكا
.
وقالت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية التابعة للوزارة إن الإعفاء يشمل المعاملات التي "تعد في العادة ضرورية ومترتبة على حضور أو دعم الاجتماعات التي تعقد في ولاية ألاسكا بين حكومة الولايات المتحدة الأميركية وحكومة الاتحاد الروسي". وأضافت الإدارة أن فترة التعليق ستظل سارية حتى 20 أغسطس/آب.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأربعاء، إنه قد يتم فرض المزيد من العقوبات أو الرسوم الجمركية الثانوية إذا لم يمض اجتماع الرئيس ترامب وبوتين على نحو جيد، داعيا القادة الأوروبيين إلى استغلال العقوبات أيضا. وأضاف بيسنت في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ "سيوضح (ترامب) للرئيس بوتين أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
رصد
التحديثات الحية
ترامب يتفق مع الأوروبيين على خطوط حمراء قبل قمة ألاسكا
وتفرض واشنطن منذ سنوات مجموعة واسعة من العقوبات على مسؤولين وشركات روسية، خاصة بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي إجراءات كان من الممكن أن تعيق سفر المعنيين بالمحادثات إلى ألاسكا. وأوضحت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية أنه لن يتم الإفراج عن أي أصول مجمدة، ولم يحدد الترخيص الأفراد أو الكيانات المشمولة بالإعفاء.
وهدد ترامب بـ"عواقب وخيمة" لروسيا إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل يومين من لقائهما المزمع. وردّ ترامب على سؤال أحد الصحافيين عن موقفه في حال عدم موافقة بوتين على السلام، خلال وجوده اليوم في مركز كينيدي، قائلاً: "نعم، سيفعلون. ستكون هناك عواقب وخيمة"، مضيفًا: "لا داعي للقول، ستكون هناك عواقب وخيمة للغاية". ويرغب ترامب في إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ وعد خلال حملته الانتخابية بوقفها في اليوم الأول من ولايته، غير أن الشكوك تتصاعد حول قدرته على إقناع بوتين بوقف قصف المدن الأوكرانية، وإقناع أوكرانيا بالتنازل عن مساحة من الأراضي التي تحتلها روسيا حاليًا.
(أسوشييتد برس، رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
إعلام الحوثيين: عدوان استهداف محطة كهرباء حزيز جنوبي صنعاء
أفاد مراسل "العربي الجديد" بأنّ انفجارات عنيفة هزت صباح اليوم الأحد العاصمة اليمنية صنعاء فيما ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون، أن "عدواناً" استهدف محطة كهرباء في جنوب صنعاء، مما أدى إلى خروج بعض المولدات من الخدمة. ولم تذكر القناة مصدر "العدوان" الذي أشارت له. وأضافت القناة نقلاً عن مصدر في الدفاع المدني أنّ "العدوان استهدف مولدات الكهرباء بمحطة حزيز ما أدى لخروجها عن الخدمة"، مشيراً إلى أن طواقم الدفاع المدني نجحت في إخماد الحريق الذي نجم عن استهداف المحطة. وكانت وكالة رويترز قد قالت نقلاً عن سكان، إنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل، في حين نشر عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على حسابه بمنصة إكس: "عدوٌ مجرم ومفلس، لا يستهدف إلا المرافق الخدمية والأعيان المدنية: كهرباء، مياه...". من جهته، قال مدير محطة حزيز الكهربائية على حسين العلايا بحسب ما نقلت "المسيرة"، إن "العدوان الذي تعرضت له المحطة دليل على فشل وتخبط العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن استهداف منشأة حيوية تمد المواطنين والمستشفيات بالطاقة يعد جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني. وأعلنت جماعة الحوثيين، صباح الخميس الماضي، عن استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، متوعدة بتصعيد عملياتهم حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه. وفي بيان مصور بثته قناة المسيرة، أفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، بتنفيذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"، مؤكداً أن "العملة حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار". وعلى غرار العمليات السابقة للحوثيين، أكد سريع أن استهداف مطار بن غوريون مجدداً يأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني في قطاع غزة"، قاطعاً وعداً للفلسطينيين بأن "نبقى معكم وإلى جانبكم بعون الله حتى النصر بكل إمكاناتنا المتاحة". وفي حين عبر الحوثيون عن ثقتهم في أن "الفصائل الفلسطينية ستحبط خطة العدو باحتلال غزة وتهجير أهلها بإذن الله تماماً كما أفشلوا بحجارة داوود عمليته العسكرية العدوانية"، تعهدوا للفلسطينيين بتصعيد "عملياتنا الإسنادية حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم". أخبار التحديثات الحية اليمن: إيقاف شحنة طائرات مسيّرة قادمة من الصين إلى الحوثيين وتشن جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، هجمات منتظمة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والزوارق البحرية ضد سفن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار ما تصفه بـ"الرد على حرب الإبادة المستمرة ضد غزة". وتتعرّض مواقع في اليمن بين الحين والآخر لغارات إسرائيلية، كان آخرها في 21 يوليو/ تموز الماضي، حين شن جيش الاحتلال غارات على ميناء الحُديدة بزعم استهداف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
"هآرتس": مصر وقطر قد تقدمان مقترحاً لاتفاق على خلفية مرونة حماس
تحدثت صحيفة هآرتس العبرية، مساء السبت، أنّ مصر وقطر، الوسيطتين في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل "قد تقدمان قريباً إطاراً جديداً لاتفاق على خلفية مرونة حماس المتوقعة"، في وقت تتواصل فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إنّ "المسؤولين السياسيين الإسرائيليين يخشون أن تطرح مصر وقطر مقترحا لصفقة تبادل جزئية أو تدريجية رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" عن ضرورة إطلاق جميع الأسرى "دفعة واحدة". وفي وقت سابق السبت، قال نتنياهو، إنه لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس، إلا بشروط تل أبيب وإطلاق سراح الأسرى "دفعة واحدة"، وهو ما يعني قطع الطريق نحو أي اتفاق إذ إنه شروطه السابقة وصفها مراقبون بـ"التعجيزية". وشدد نتنياهو، في بيان لمكتبه، على أنّ "الاتفاق لا بد أن يأتي بما يتوافق مع المطالب أو الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، والممثلة في نزع سلاح الحركة الفلسطينية، ونزع السلاح من غزة". وأشارت "هآرتس" إلى أن المقترح المحتمل من الدولتين الوسيطتين يعتمد على "تفاهمات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتفاهمات الجزئية التي تم التوصل إليها بين الطرفين في المفاوضات التي انهارت الشهر الماضي"، دون مزيد من التفاصيل. من جانبها، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، السبت، أن الولايات المتحدة "طرحت مسودة جديدة للتوصل لحل دائم في قطاع غزة يطبق على مراحل". رصد التحديثات الحية مساعٍ لفرض "صفقة شاملة" وسط مواصلة إسرائيل استعداداتها لاحتلال غزة ولفتت الصحيفة إلى أن "المقترح يبدأ بخطة ويتكوف وينتهي بوقف دائم لإطلاق النار، وحكم دولي لقطاع غزة، خلال فترة تنفيذ مقترح ويتكوف". ويأتي الحديث عن تلك المقترحات في ظل حراك شهدته الأيام الأخيرة لإحياء ملف المفاوضات بين حماس وإسرائيل، وذلك بعد الجمود الذي شهده الملف الشهر الماضي، عقب سحب تل أبيب وواشنطن وفديهما من جولة مفاوضات كانت تجرى في الدوحة. ويوم الخميس الماضي، التقى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبحث معه إمكانية تجديد المباحثات للتوصل إلى صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، على ما أفادت به "يسرائيل هيوم". والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن مصر "تبذل جهداً كبيراً حالياً بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين". وأضاف أن "الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول. وقف إطلاق النار لستين يوماً مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط". ولم يوضح عبد العاطي تفاصيل أخرى عن المقترح، الذي برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بالدوحة، والتي انتهت في 24 يوليو/ تموز الماضي دون نتيجة. وآنذاك قالت وسائل إعلام عبرية إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول واثنان في اليوم الخمسين). كما شمل إعادة جثامين 18 أسرى آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. ومراراً، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"واشنطن بوست": ترامب اقترح تنازل أوكرانيا لروسيا عن أراضٍ لإنهاء الحرب
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب اقترح على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا مقابل تنازل كييف لموسكو عن كامل إقليم دونباس (شرق)، إضافة إلى المناطق الخاضعة أصلًا للسيطرة الروسية. وأوضحت الصحيفة، السبت، أن المقترح جاء خلال اتصال هاتفي بين ترامب وزيلينسكي عقب قمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الأميركي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين اثنين، رفضا الكشف عن هويتهما، أن ترامب تراجع عن شرط وقف إطلاق النار الذي كان قد طرحه سابقاً للتوصل إلى اتفاق، مفضّلاً بدلاً من ذلك إبرام اتفاق سلام مباشر ينهي الحرب. ويضم إقليم دونباس الأوكراني منطقتي دونيتسك ولوهانسك ذواتي غالبية سكانية ناطقة بالروسية، ويسيطر الجيش الروسي على معظم أجزاء الإقليم الغني بالفحم والمعادن. والجمعة، عقدت قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام"، واستمرت قرابة ثلاث ساعات، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية. وعقب اتصاله مع ترامب بشأن قمة ألاسكا، أكد زيلينسكي، في منشور له عبر منصة "تليغرام"، ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في بلاده مع روسيا عبر "سلام حقيقي ودائم" يتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في البر والبحر والجو. كما دعا إلى ضمان أمن طويل الأمد لأوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، مشدداً على أن جميع القضايا المهمة بالنسبة لبلاده يجب أن تُناقش بمشاركة كييف. وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشف تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن بوتين أبلغ نظيره الأميركي استعداده لتجميد خطوط القتال في خيرسون وزابوريجيا جنوبي أوكرانيا ، إذا ما استجابت كييف لمطلبه الأساسي بالانسحاب من إقليم دونيتسك شرقي البلاد، وهو الشرط الذي يضعه بوتين لإنهاء الحرب المستمرة. وبحسب أربعة أشخاص مطلعين على المحادثات تحدثوا إلى الصحيفة، فقد نقل ترامب هذا الموقف الروسي إلى زيلينسكي وقادة أوروبيين في اتصال هاتفي يوم السبت، حثّهم خلاله على التخلي عن مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع موسكو. وأكد ترامب أن الطريق الأمثل لإنهاء الحرب "ليس عبر اتفاقيات هدنة هشة"، بل عبر تسوية شاملة تفضي إلى سلام دائم. كذلك، أكدت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر وصفته بالمطلع، أن ترامب والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أبلغا الرئيس الأوكراني بأن بوتين قال إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل انسحاب أوكرانيا وتعهد بعدم شن أي عدوان جديد عليها في إطار هذا الترتيب. وأوضحت "فاينانشال تايمز" أن تنفيذ هذا الطرح سيمنح روسيا سيطرة كاملة على دونيتسك، التي تحتل أجزاءً واسعة منها منذ أكثر من عقد، في مقابل تعهد بوتين بعدم شن هجمات جديدة في جبهات الجنوب. لكن الكرملين شدد في الوقت نفسه على أن موسكو لم تتراجع عن مطالبها الجوهرية المتعلقة بما وصفه بوتين بـ"معالجة الأسباب الجذرية" للصراع، وهو ما يعني عمليًا إعادة تشكيل الدولة الأوكرانية وكبح توسع "ناتو" شرقًا. وتسيطر القوات الروسية على حوالي 70% من دونيتسك، لكن سلسلة مدنها الواقعة في أقصى الغرب لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا، وهي حيوية لعمليتها العسكرية ودفاعاتها على طول الجبهة الشرقية. وقال أشخاص مطلعون إن زيلينسكي لن يوافق على تسليم دونيتسك، لكنه سيكون منفتحًا على مناقشة مسألة الأراضي مع ترامب في واشنطن، حيث من المتوقع أن يجتمعا يوم الاثنين. أخبار التحديثات الحية اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حث ترامب القادة الأوروبيين على التخلي عن جهودهم لتأمين وقف إطلاق النار من بوتين، ونصح زيلينسكي "بعقد صفقة" مع روسيا. وكتب ترامب على موقع "تروث سوشال" بعد اتصال هاتفي مع قادة أوروبيين، بمن فيهم المستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لقد اتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه مباشرةً نحو اتفاقية سلام تُنهي الحرب، وليس مجرد اتفاقية وقف إطلاق نار لا تصمد في كثير من الأحيان". ويوم أمس الجمعة، أشار بوتين إلى أن "تفاهماً" جرى التوصل إليه مع نظيره الأميركي في ألاسكا قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. والتقى الرئيسان في قمة منتظرة في ألاسكا لبحث الغزو الروسي وسبل تحقيق السلام، لكن لم يظهر أنه تحقّق أي اختراق يؤدي إلى اتفاق. وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب عقب القمة: "نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه (...) الطريق إلى السلام في أوكرانيا". وأضاف أن موسكو تتوقع "أن تعي كييف والعواصم الأوروبية كل هذا بطريقة بنّاءة، وألا تخلق أي عقبات"، محذراً إياها أيضاً من أي "محاولات لتعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية". وانعقدت القمة في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يُدعَ، ما أثار خشية أوروبا من تحديد موسكو وواشنطن مصير أوكرانيا من وراء ظهرها. وأشاد بوتين وترامب باجتماعهما، ووصفه الرئيس الروسي بأنه عُقد في "أجواء قائمة على الاحترام المتبادل". وفي حديثه عن أوكرانيا، قال بوتين إن روسيا "مهتمة بصدق بوضع حد" للنزاع، داعياً إلى أخذ "المخاوف المشروعة" لروسيا بالاعتبار.