
مشروع قانون أميركي ضد جنوب أفريقيا بسبب موقفها المناهض لـ"إسرائيل"
وصوّتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بأغلبية 34 صوتاً مقابل 16، يوم الثلاثاء، على إرسال "قانون مراجعة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا" إلى مجلس النواب بكامل هيئته، حيث يمكن أن يخضع للتصويت. اليوم 18:55
اليوم 17:33
ويحتاج هذا الإجراء إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ قبل أن يُصبح قانوناً نافذاً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
يذكر أن تقديم مشروع القانون جرى، في شهر نيسان/أبريل الماضي، من قبل العضو الجمهوري في "الكونغرس"، روني جاكسون، ويتهم المشروع جنوب أفريقيا بتقويض المصالح الأميركية من خلال الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا والصين، بالإضافة إلى وقوف جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" ومقاضاتها أمام محكمة "العدل الدولية" على خلفية الإبادة الجماعية التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
ويقترح مشروع القانون إجراء "مراجعة كاملة للعلاقات الثنائية"، وأيضاً "تحديد المسؤولين الحكوميين في جنوب أفريقيا وقادة المؤتمر الوطني الأفريقي المؤهلين لفرض العقوبات".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تراجع تأييد الأميركيين للحرب على غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أظهر استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة "غالوب" هذا الأسبوع، أن نسبة الأميركيين المؤيدين للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تراجعت إلى 32% فقط، في أدنى مستوى يُسجل منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول 2023. وعكست النتائج انقساماً حزبياً حاداً، إذ بلغت نسبة التأييد 71% بين الجمهوريين، في مقابل 8% فقط بين الديموقراطيين و25% بين المستقلين. ووفقاً لـشركة التحليلات والاستشارات الأميركية، فإن هذا الانخفاض لا يقتصر على الحزب الديموقراطي فقط، بل يمتد أيضاً إلى الأجيال الشابة، إذ أشار الاستطلاع إلى أن 9% فقط من الأميركيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، من مختلف الانتماءات السياسية، ما زالوا يؤيدون أفعال الكيان الإسرائيلي في غزة. وفي مقابلة مع شبكة "CNN"، قال النائب الديمقراطي براد شيرمان من ولاية كاليفورنيا، وهو رئيس مشارك للجنة أصدقاء "إسرائيل" في الكونغرس، إن الكيان "يخسر معركة الرأي العام"، مضيفاً أن عليه إعادة تقييم أهدافه العسكرية وكلفة استمرار الحرب، ومراعاة صورته العالمية. وفي مؤشر على اتساع الفجوة داخل التيار اليميني الأميركي، نشرت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارغوري تايلور غرين، منشوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفت فيه ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية"، لتصبح أول عضو جمهوري في الكونغرس يستخدم هذا التوصيف علناً. وجاء تعليقها رداً على انتقادات من النائب الجمهوري راندي فاين، الذي وصف من يتهمون "إسرائيل" بالإبادة الجماعية بأنهم "معادون للسامية أو أغبياء أو كلا الأمرين"، مضيفاً أنه "على إسرائيل أن تتوقف عن القلق بشأن الرأي العام العالمي". أما ستيف بانون، كبير مستشاري ترامب السابق، فأشار في "بودكاست"، هذا الأسبوع إلى وجود "دعم ضئيل للغاية" للكيان الإسرائيلي داخل قاعدة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، خصوصاً بين من هم دون سن الـ 30، قائلاً: "حتى المؤيدون لإسرائيل بدؤوا يتساءلون: ما الذي يجري؟". وفي السياق نفسه، تصاعدت أصوات شخصيات ديموقراطية بارزة تنادي بإعادة النظر في دعم واشنطن العسكري لـ"إسرائيل"، فقد دعا مقدمو بودكاست "Pod Save America"، الذي يديره موظفون سابقون في إدارة أوباما، إلى قطع المساعدات العسكرية ل"إسرائيل". وقال تومي فيتور، أحد مقدمي البرنامج وعضو مجلس الأمن القومي سابقاً: "عندما تنتهي هذه الحرب، لا يمكن العودة إلى الوضع السابق، نحن بحاجة إلى تغيير جذري في سياسة الحزب". من جانبه، قال إريك فينغرهات، رئيس الاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية وعضو الكونغرس الديمقراطي السابق، إن نتائج استطلاع "غالوب" تعكس ما وصفه بـ"التغطية الإعلامية السلبية جداً للحرب"، مضيفاً أن الانقسام الحزبي الحاد في الولايات المتحدة يلعب دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام تجاه الصراع.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب يعترف: العقوبات لا تؤثر في بوتين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهديده بفرض عقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، رغم اعترافه بأن ذلك قد "لا يكون له أي تأثير في الرئيس فلاديمير بوتين". جاءت تصريحات ترامب بعدما أقرّ وزير الخارجية ماركو روبيو، في مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، بأن الإدارة الأميركية، أجرت محادثات سرية مع روسيا هذا الأسبوع؛ "ليس مع بوتين، بل مع بعض كبار مسؤوليه". وأشار روبيو إلى أنّ هذه المحادثات، لم تُحرز أي تقدم بشأن وقف إطلاق النار. وقال: "أعتقد أن ما يزعج الرئيس أكثر من أي شيء آخر هو أنه يجري هذه المكالمات الهاتفية الرائعة، حيث يدعي الجميع أنهم يودون أن نرى نهاية للحرب، إذا تمكنوا من إيجاد طريقة للمضي قدماً، ثم يتحول إلى الأخبار، ويجد مدينة أخرى تعرضت للقصف، بما في ذلك تلك البعيدة عن خطوط المواجهة. لذا، في مرحلة ما، عليه أن يتخذ قراراً هنا... فإلى أي مدى سيستمر في المشاركة في الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار إذا لم يكن أحد الجانبين مهتماً". وأشار إلى أن لدى "ترامب خيارات عديدة"، مضيفاً: "إذا تمكنت الولايات المتحدة من الوصول إلى مبيعات النفط الروسية، فإنها تشكل جزءاً كبيراً من عائداتها". من جهته، أعلن ترامب أنه سيرسل مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا مرة أخرى، لكن الزيارة الأخيرة التي قام بها لم تُثمر. ولم يُبدِ مسؤولو الإدارة أي أسباب تدفعهم إلى الاعتقاد بأن التعاون الأخير مع روسيا سيكون أكثر فائدة، فيما أقر ترامب للمرة الثانية هذا الأسبوع بأن بوتين يبدو في مأمن. وقال يوم الخميس: "لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه". وقال ترامب يوم الاثنين، إنه سيمنح روسيا ما بين 10 إلى 12 يوماً لإنهاء الحرب قبل فرض "عقوبات، وربما تعرفات جمركية وتعريفات ثانوية"، في إشارة إلى العقوبات على الدول التي تتعامل تجارياً معها. ويزعم الديموقراطيون إن لدى ترامب خيارات أخرى؛ فيمكنه تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لأوكرانيا، كما فعل الكونغرس خلال إدارة بايدن، ولديه بدلاً من ذلك خطة مُحكمة لبيع الأسلحة والتقنيات ذات الصلة إلى أوروبا، التي ستتبرع بها بدورها لأوكرانيا.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
بأمر من ترامب.. الولايات المتحدة تنشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة" بالقرب من روسيا، مبرراً ذلك باعتباره رداً على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم الجمعة "أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات". اليوم 16:42 اليوم 16:07 تصريح ترامب يأتي في إطار توترات كلامية مستمرة بينه وبين ميدفيديف، الذي أكد أخيراً أنّ روسيا تمتلك قدرة نووية منذ الحقبة السوفيتية. وكلام ميدفيديف هذا، كان رداً على تصريح سابق لترامب طالب فيه ميدفيديف بالانتباه إلى كلامه وقال "إنه يدخل منطقة خطرة للغاية". اقرأ أيضاً: روسيا تعلّق على إنذارات ترامب: لا نقبل التهديد