logo
الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء المناطق القريبة من «منشآت الأسلحة»

الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء المناطق القريبة من «منشآت الأسلحة»

صحيفة عاجل منذ 9 ساعات

أصدر الجيش الإسرائيلي، إنذارا للإيرانيين بإخلاء جميع منشآت الأسلحة، وذلك بعد موجة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية، وردت عليها طهران بدفعات من الصواريخ.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، الإنذار باللغتين الفارسية والعربية، وجاء فيه: «نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعل الأسلحة في إيران.. من أجل سلامتكم نطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر».
في المقابل، نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء، عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" العميد علي شادماني، إن "عمليات القوات الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي ستستمر بشكل أكثر تدميراً حتى نجعل العدو يندم ندماً شديداً".
وتواصل إيران وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي، تبادل الضربات الجوية والصاروخية. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية أن «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على الدولة العبرية.
كانت شنّت إسرائيل، الجمعة، هجوما في إطار عملية «الأسد الصاعد»، بهدف ضرب البرنامج النووي والعسكري في أنحاء متفرقة من إيران، ما أسفر ذلك عن مقتل قادة كبار في القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري وعلماء إيرانيين، إضافة إلى تدمير منشآت رئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟
هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

هل نضجت ظروف الوساطة بين إسرائيل وإيران؟

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يقول اليوم إن بلاده لا ترغب بتوسعة الصراع مع إسرائيل وإنما ستدافع عن نفسها، والحديث يشكل تراجعاً عن وعيد الأمس باستهداف قواعد أميركا وبريطانيا وفرنسا لأنها تساعد تل أبيب في صد هجمات طهران، ويمكن أن يمثل أيضاً انفتاحاً على وساطة توقف الأزمة وتنهي القتال. واستبعاد توسعة إيران للحرب رسالة طمأنة لدول المنطقة تشجعها على بذل مزيد من الجهود من أجل إنهاء الصراع بين طهران وتل أبيب، ولكن هل تهيئة ظروف الوساطة التي يمكنها أن تقود نحو هذه الغاية، أم أنها لا تزال بعيدة في ظل تهديدات أحد الطرفين الآخر بأيام قاسية جداً وليالٍ شديدة الضرر على البشر والحجر فيهما؟ الرسائل التي بعثت بها إيران إلى إسرائيل عبر قبرص لم يعرف محتواها بعد، لكنها قد تعكس استعداد طهران لإنهاء الحرب، السؤال هو مقابل ماذا، وما "التخريجة" التي تتيح للطرفين إغماد السيوف من دون أن يطاولها عار الهزيمة، بخاصة أن كلاً منهما أكثر من التهديدات خلال اليومين الماضيين إلى حدود قللت فرص إنهاء القتال. صحيح أن إيران نفت ما أعلنته قبرص عن رسائلها، ولكنها لم تعارض تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن البلدين سينعمان بالسلام قريباً، منوها عبر منصة "تروث" بأن اتصالات مكثفة تجرى حالياً بين المتخاصمين لإنهاء الحرب، ولا نستبعد إعلان ترمب وقف القتال بينهما تماماً كما فعل مع الهند وباكستان أخيراً. كل شيء ممكن في السياسة، المهم أن تجد له "التخريجة" المناسبة وتختار له وسيطاً يستطيع إقناع الخصمين بها. لا شك أن النهايات تستوجب دائماً من الطرفين أو أحدهما تقديم التنازلات لكنها في نهاية المطاف تجنب الدول مزيداً من الموت والدمار، وتحفظ ماء وجه المهزوم من خلال تجنيبه رفع الراية البيضاء أمام أعين شعبه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في ميزان التفوق الميداني تبدو إسرائيل أكثر تحقيقاً لأهدافها، لكن القول الفصل لمن يحميها ويساعدها في المواجهة، هناك ساسة في تل أبيب يخشون تدخلاً أميركياً يجبرها على وقف القتال قبل أن يتحقق حلم نتنياهو بإسقاط نظام طهران، فكل ما هو دون ذلك برأيهم يعد سلاماً زائفاً لن يجلب الاستقرار والسلام إلى المنطقة أبداً. أياً كانت النهاية التي يعمل من أجلها ترمب فلن تشمل السماح لإيران بامتلاك برنامج نووي ينتهي بقنبلة نووية، فهذا خط أحمر وضعه بنفسه قبل أي طرف آخر، وجميع التصريحات الغربية تؤيده ولم تتزحزح عنه، حتى إن الحرب الدائرة اليوم زادت الأطراف المعنية إصراراً عليه وتشبثا به وربما ضافت إليه قيوداً أكبر وأكثر. الترويكة الأوروبية عرضت التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، لكن ثقة طهران بهم تزعزعت منذ أن وقفوا عاجزين عن إقناع ترمب بالانسحاب من الاتفاق السابق، ثم تركوها منذ مايو (أيار) 2018 وحتى اليوم تعاني العقوبات الأميركية وتتفاوض مع إدارات البيت الأبيض المتعاقبة من أجل الوصول إلى اتفاق جديد. هناك تقارير نفتها طهران لاحقاً تتحدث عن طلبها وساطة الدوحة ومسقط في الحرب، لم تتخل عمان عن التزاماتها أبداً تجاه المفاوضات النووية، لكن إيران لا تجد جدوى من حوار يلتئم في ظل القصف الإسرائيلي لمدنها ومنشآتها، وطاولة تعقد تحت شرط أميركي بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل فوق أراضيها. بالنسبة إلى قطر التي أدت وتؤدي دوراً في مفاوضات إسرائيل و"حماس" منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فلن تمانع المساهمة في إنهاء التوتر بين طهران وتل أبيب، لكن ما الأوراق التي يمكن أن تغري بها الدوحة تل أبيب أو واشنطن من أجل المضي في السلام إن كانت الخطط وضعت أصلاً لنصل إلى هذه النقطة. موسكو أيضاً عرضت التوسط للتهدئة بين طهران وتل أبيب بعد مكالمة بين الرئيسين الروسي والأميركي، ترمب منفتح على وساطة فلاديمير بوتين وفي الوقت نفسه لا يمكنه تحديد "موعد نهائي" لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات النووية مع واشنطن، وفق ما أفادت صحافية في شبكة "أي بي سي نيوز" صباح اليوم الأحد. عرضت تركيا المساعدة في الشأن ذاته أيضاً، وهناك اتصالات كثيرة ومكثفة تجرى لوقف التصعيد منذ اليوم الأول للحرب، وكل ذلك قد ينتج شيئاً قريباً شرط أن ترعاه أميركا وتدفع تل أبيب نحو قبوله ووقف طائراتها وصواريخها من التحليق فوق مدن إيران وقصف المنشآت النووية والعسكرية والاقتصادية وحتى السياسية. المتحدث العسكري الإسرائيلي يقول اليوم إن هدف هجوم بلاده ليس إسقاط النظام في طهران وإنما وقف تهديدات إيران الوجودية، ربما تكون أول إشارة بأن منحى الحرب بدأ يأخذ خطاً تنازلياً أو في الأقل تباطأ خطر التصعيد ليعم المنطقة بأكملها، ويبقى للأيام أو ربما الساعات المقبلة حق تعزيز التفاؤل أو تبديده وقلب معادلاته.

الشاباك: اعتقال إسرائيليَيْن يشتبه في قيامهما بمهام لصالح إيران
الشاباك: اعتقال إسرائيليَيْن يشتبه في قيامهما بمهام لصالح إيران

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الشاباك: اعتقال إسرائيليَيْن يشتبه في قيامهما بمهام لصالح إيران

كشف الشاباك والشرطة الإسرائيلية، الأحد، اعتقال إسرائيليين اثنين يشتبه في قيامهما بمهام لصالح إيران خلال الأيام الأخيرة. وصرح مصدر في الشاباك أنه "في خضم حملة ضد إيران، تُطلق فيها صواريخ على تجمعات سكانية ومواقع استراتيجية في إسرائيل، نلمس الضرر والخطر الناجمين عن التعاون مع العدو الإيراني، الذي يستخدم المعلومات التي ينقلها هؤلاء الإسرائيليون لإلحاق الضرر بإسرائيل"، وفق صحيفة " يديعوت أحرونوت". الشاباك: اعتقال إسرائيليين اثنين بتهمة تنفيذ مهام لصالح المخابرات الإيرانية #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 15, 2025 إيران تعتقل "عضوين في خلية تابعة للموساد" يأتي ذلك فيما أعلنت الشرطة الإيرانية بوقت سابق الأحد أنها ألقت القبض على "عضوين في خلية تابعة للموساد" في إقليم البرز شمال البلاد. وأوضحت الشرطة في بيان، أنه "بفضل جهود وحدة الاستخبارات في شرطة البرز، أُلقي القبض على عضوين في خلية تابعة للموساد في البرز". كما أضافت أن الشخصين "تورطا في تصنيع قنابل ومتفجرات ومعدات إلكترونية في مخبأ بمنطقة سافوجوبلا"، حسب وكالة "تسنيم" شبه الرسمية. "تعاون استخباراتي" وكان جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني قد حذر، السبت، من أن أي تعاون استخباراتي مع الموساد، أو التواصل مع أفراد مرتبطين بإسرائيل، يُعد جريمة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات. كما نبه في بيان "من تنفيذ أعمال ثقافية أو إعلامية أو دعائية تدعم إسرائيل". فيما اعتقلت السلطات الإيرانية 5 أشخاص في مدينة يزد وسط البلاد بتهمة التقاط صور والتعاون مع إسرائيل. جاء ذلك، بعدما بثت إسرائيل يوم الجمعة الفائت مشاهد لعناصر من الموساد في الداخل الإيراني يطلقون المسيرات نحو مواقع عسكرية. وكان البلدان تبادلا على مدى الأيام الماضية سلسلة من الهجمات، بعدما نفذت إسرائيل عدة اغتيالات لكبار القادة العسكريين، و14 عالما نوويا، ما يشي بوجود خرق استخباراتي كبير.

حقل الشمال المشتركة بين قطر وإيران
حقل الشمال المشتركة بين قطر وإيران

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

حقل الشمال المشتركة بين قطر وإيران

امتد التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران إلى قلب البنية التحتية للطاقة، بعدما شنت تل أبيب هجوماً على منشأة غازية ضخمة في الخليج العربي، ما ينذر بمزيد من الاضطرابات في أسواق الطاقة العالمية. استهدفت الضربة الإسرائيلية، التي وقعت السبت، منشأة لمعالجة الغاز مرتبطة بحقل " بارس الجنوبي" العملاق، ما أدى إلى انفجار هائل وحريق في وحدة المعالجة البرية التابعة للمرحلة 14 من المشروع، بحسب وكالة "تسنيم" شبه الرسمية. وأجبر الهجوم السلطات على إغلاق منصة إنتاج بحرية توفر نحو 12 مليون متر مكعب من الغاز يومياً. فتح استهداف منشآت الطاقة جبهة جديدة في النزاع المتصاعد، الذي بدأ الجمعة مع سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت البرنامج النووي الإيراني. ورغم أن الأضرار قد تقتصر على شبكة الطاقة المحلية في إيران، إلا أن التصعيد يهدد بإشعال تقلبات حادة في أسعار النفط عند استئناف التداولات، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ". وقفزت أسعار النفط الأميركي بنسبة وصلت إلى 14% يوم الجمعة، قبل أن تستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف من امتداد الهجمات إلى منشآت نفطية أخرى في إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، أو إلى طرق الشحن الحيوية في المنطقة. قال رئيس وحدة الجغرافيا السياسية في شركة "إنرجي أسبكتس"، ريتشارد برونز، إن "ما نشهده هو حلقة تصعيدية"، مضيفاً أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل ستواصل استهداف منشآت الطاقة الإيرانية. حقل مشترك مع قطر يُعد "بارس الجنوبي" أكبر حقل غاز في العالم، وتتقاسمه إيران مع قطر، حيث يُعرف باسم "حقل الشمال". ويغذي الحقل نحو ثلثي احتياجات إيران من الغاز، الذي يستخدم محلياً بشكل أساسي، مع صادرات محدودة إلى العراق وتركيا. وفي الوقت نفسه، اندلع حريق آخر في منشأة "فجر جم" لمعالجة الغاز، وهي من أكبر المنشآت في إيران، وتعالج الوقود القادم من "بارس الجنوبي" وحقلي "نار" و"كنغان". ولم تعلن السلطات سبباً رسمياً للحريق، لكن تقارير أولية أشارت إلى احتمال استخدام طائرات مسيّرة معادية. اقتصاد الطاقة الإيراني يترنح يأتي ذلك، في الوقت الذي تواجه فيه إيران أزمة طاقة خانقة، مع انقطاعات كهربائية تعد الأسوأ منذ عقود، وتكلف الاقتصاد نحو 250 مليون دولار يومياً، وفق تقديرات غرفة التجارة والصناعة الإيرانية. ويتوقع أن تؤدي الضربات الأخيرة إلى تفاقم الأزمة، خاصة في ظل اعتماد البلاد على منشآت الغاز البرية في "عسلوية" لتكرير الغاز وتصدير المكثفات إلى الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store