
العمل لساعات طويلة يغيّر بنية الدماغ
اكتشف فريق دولي من الباحثين، أن العمل لساعات طويلة يُغيّر أجزاء من الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
وذكرت صحيفة غربية، أمس، أن فريقاً دولياً من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية الجنوبية، قام بإجراء تقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية، 32 فرداً منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعياً) و78 شخصاً منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعياً، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وقام الفريق البحثي بإجراء الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد من العاملين المذكورين، وتبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقاً كبيراً في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط والتلفيف الصدغي العلوي.
وأكد الفريق أنه «لدى الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19% في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية».
وأظهر الفريق البحثي أن «العمل لساعات طويلة يؤثر في الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
ثورة صينية.. بطارية خارقة تهدد مستقبل الطائرات التقليدية
شهد قطاع الطيران مؤخراً صدمة كبيرة بعد إعلان شركة صينية عن تطوير بطارية ليثيوم معدني عالية الكثافة، قد تغيّر معايير الطاقة في قطاع النقل الجوي وتفتح الباب أمام إنهاء عصر الطائرات النفاثة التقليدية. وأعلنت شركة CATL الصينية، الرائدة في مجال تكنولوجيا البطاريات، عن إنجاز علمي كبير تمثل في اختراق تقني غير مسبوق في بطاريات الليثيوم المعدني (LMB)، ما يُنذر بتحول جذري في تقنيات تخزين الطاقة، وتكمن أهمية الابتكار في تحقيق توازن مثالي بين الكثافة الطاقية العالية وعمر البطارية الطويل، وهما التحديان الرئيسيان اللذان عرقلا لعقود التوسع في تطبيقات النقل الكهربائي، وخاصة الطيران، وفقا لـ sustainability-times. وتمكّنت الشركة من تطوير استراتيجية جديدة في تكوين الإلكتروليت، بما يسمح برفع كفاءة البطارية دون التضحية بقدرتها التشغيلية، ويعد هذا التقدم مؤشراً على اقتراب دخول الطائرات الكهربائية حيّز التنفيذ العملي، ما يشكل تهديداً مباشراً لتقنيات الطائرات النفاثة التي تعتمد على الوقود الأحفوري. في السياق ذاته، أوضح فريق البحث في CATL أن بطاريات الليثيوم المعدني تُمثل الجيل القادم من أنظمة الطاقة، نظراً لما توفره من طاقة تفوق بطاريات الليثيوم أيون التقليدية، الأمر الذي يجعلها مثالية للمركبات الكهربائية بعيدة المدى والطائرات. ورغم أن هذا النوع من البطاريات كان يعاني سابقاً من قصر عمر التشغيل، فقد استطاع الباحثون تجاوز هذا التحدي عبر تحسين تفاعل المكونات الداخلية، وتحديداً معالجة الاستهلاك المستمر لملح LiFSI الذي تبين أنه السبب الرئيسي وراء فشل البطاريات، لا كما كان يُعتقد سابقاً بأن التحلل الكيميائي أو تراكم الليثيوم الميت هما السبب. وتوصل الفريق إلى أن نحو 71% من ملح الإلكتروليت يُستهلك بنهاية دورة حياة البطارية، ما يقلل من فعاليتها. لكن عبر إدخال مخفف منخفض الكتلة الجزيئية في التركيبة الجديدة، تم تعزيز تركيز الإلكتروليت وتحسين التوصيل الأيوني وخفض اللزوجة، دون زيادة في الوزن الكلي، وهو ما ساعد في تحسين الأداء بشكل كبير. ونجحت الشركة في إنتاج نموذج أولي جديد من هذه البطاريات، يتميز بعمر تشغيلي يبلغ 483 دورة – أي ضعف النماذج السابقة – مع الحفاظ على الكفاءة الكهربائية بنسبة مرتفعة، ويتيح هذا النموذج تحقيق كثافة طاقية تفوق 500 واط ساعة لكل كيلوغرام، وهو إنجاز غير مسبوق في المجال. وأكد "أويانغ تشويينغ"، الرئيس المشارك لقسم البحث والتطوير في CATL، أن هذا التطور يعكس القدرة على سد الفجوة بين البحث النظري والتطبيق العملي، مشيراً إلى أن نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Nanotechnology تسلط الضوء على فهم جديد لأسباب تدهور البطاريات، ما يمهّد الطريق نحو بطاريات طويلة الأمد وأكثر كفاءة. ويرى خبراء أن هذا الاكتشاف قد يُحدث زلزالاً في صناعة الطيران، ويُعيد تشكيل مستقبل الطاقة النظيفة في القطاعات كافة، خاصة مع تصاعد وتيرة الاعتماد على المركبات الكهربائية والهجينة، ورغم أن التقنية لا تزال في طور التطوير، إلا أن آفاقها التجارية باتت أقرب من أي وقت مضى، ما يطرح تساؤلات حول مصير الطائرات النفاثة في السنوات المقبلة، في ظل تسارع هذه التحولات الجذرية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
دون اتفاق.. تقدم في المحادثات بين طوكيو وواشنطن حول الرسوم الجمركية
أعلنت اليابان السبت أنها تحرز "تقدما" في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واراداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من ايجاد "نقطة اتفاق". وفرض ترامب رسوما بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، بالإضافة أيضا إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوما "تبادلية" بنسبة 24%، ولكن تم تعليق العمل بها لاحقا حتى أوائل يوليو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلن عنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحافيين اليابانيين في واشنطن "أحرزنا تقدما إضافيا نحو التوصل إلى اتفاق". لكنه أضاف "لم نتمكن من ايجاد نقطة اتفاق بعد". وقال أكازاوا إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق "في أقرب وقت ممكن"، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو. وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو ايشيبا وترامب يخططان لإجراء محادثات ثنائية بالتزامن مع قمة مجموعة السبع في كندا. وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة والبالغة 25% مؤلمة بشكل خاص لطوكيو، حيث يرتبط نحو 8% من إجمالي الوظائف اليابانية بهذا القطاع. وانكمش الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0,2% في الربع الأول من عام 2025، ما زاد الضغط على ايشيبا الذي لا يحظى بشعبية قبل انتخابات مجلس الشيوخ المتوقعة في يوليو.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
كوريا الجنوبية... تسلا تتصدر مبيعات السيارات المستوردة الشهرية لأول مرة
أظهرت بيانات صناعية أن شركة تسلا تصدرت مبيعات سيارات الركاب المستوردة في كوريا الجنوبية، للمرة الأولى، الشهر الماضي، وسط زيادة حادة في الطلب على السيارات الكهربائية. ووفقا لبيانات الجمعية الكورية لمستوردي السيارات وموزعيها، تم تسجيل 28,189 سيارة ركاب مستوردة جديدة الشهر الماضي، بزيادة قدرها 4ر16% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي. كما ارتفع الرقم بنسبة 1ر31% مقارنة بشهر أبريل الماضي. وعزت الجمعية زيادة مبيعات السيارات المستوردة إلى ظروف التوريد الأكثر سلاسة لبعض العلامات التجارية وتأثير إطلاق طرز جديدة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم السبت. وتصدرت تسلا مبيعات السيارات بواقع 6,570 وحدة، وبزيادة قدرها 354% عن مبيعات أبريل التي بلغت 1,447 وحدة. وتلتها مرسيدس-بنز بـ 6,415 وحدة، ثم بي إم دبليو بـ 6,405 وحدات، ثم بورشه بـ 1,192 وحدة. وبحسب نوع الوقود، شكلت السيارات الهجينة 3ر53% من المبيعات، بواقع 15,027 وحدة، تليها السيارات الكهربائية بنسبة 8ر33%، ثم سيارات البنزين بنسبة 6ر11%، ثم سيارات الديزل بنسبة 2ر1%. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية، بشكل خاص، بنسبة 2ر62% على أساس سنوي بفضل شعبية تسلا، مما رفع حصتها في السوق إلى أكثر من 30% لأول مرة. وأوضحت الجمعة أن سيارة موديل واي من تسلا كانت الطراز الأكثر مبيعا في مايو بواقع 6,237 وحدة، تلتها سيارة مرسيدس-بنز الفئة إي بـ 2,317 وحدة ثم سيارة بي إم دبليو الفئة الخامسة بـ 2,092 وحدة.