logo
المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا

المجلس العالمي للتسامح والسلام يرحب بقرار رفع العقوبات عن سوريا

البيان١٤-٠٥-٢٠٢٥

رحب المجلس العالمي للتسامح والسلام، بقرار فخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدا أن هذا القرار جاء في وقته المناسب ليشكل خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار وبناء مستقبل مشرق في سوريا.
وأكد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس أن هذا التوجه يعكس إدراكاً متزايداً لأهمية دعم المسار السلمي في سوريا، لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري والتنمية والاستقرار إقليميا ودولياً، وبما يسمح لسوريا أن تكون منصة للحوار والتعايش والتنمية.
وأشاد بدور القيادات العربية الفاعل الذي ساهم في تهيئة الأجواء لمثل هذا القرار، وساهم في الدفع نحو إيجاد حلول سياسية تعزز الاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، الذي يعمل على نشر ثقافة التسامح وتعزيز السلام حول العالم، يرى في هذا القرار بارقة أمل لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تدخل خطير".. بكين تردّ بقوة على تصريحات روبيو
"تدخل خطير".. بكين تردّ بقوة على تصريحات روبيو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 28 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"تدخل خطير".. بكين تردّ بقوة على تصريحات روبيو

وقتل المئات، أو أكثر من ألف شخص وفق بعض التقديرات، في 4 يونيو 1989 في ميدان تيان آنمين في بكين ، حين أطلق الجنود النار على المتظاهرين المطالبين بالديموقراطية. وقال روبيو في بيان الثلاثاء تطرق فيه إلى حقوق الإنسان التي قلما تذكرها إدارة دونالد ترامب ، إن "العالم لن ينسى أبدا" ما حدث، متهما بكين "بالعمل على طمس الحقائق". وأكد الوزير الأميركي: "نحيي اليوم ذكرى شجاعة الشعب الصيني الذي قتل وهو يحاول ممارسة حرياته الأساسية، وكذلك أولئك الذين لا يزالون يعانون من الاضطهاد وهم يسعون إلى المساءلة والعدالة في أحداث الرابع من يونيو 1989". ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، لين جيان الأربعاء بقوله إن "التصريحات المغلوطة الصادرة عن الجانب الأميركي تشوه الحقائق التاريخية بشكل خبيث وتهاجم النظام السياسي في الصين ومسارها التنموي عمدا، وتتدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين". وأكد أن "الجانب الصيني مستاء بشدة من هذا الأمر ويعارضه بشدة. وقد قدمنا احتجاجا رسميا للجانب الأميركي". على الرغم من أنه عُرف في مجلس الشيوخ كمدافع صريح عن حقوق الإنسان، يبدو روبيو أكثر انتقائية منذ توليه منصبه مركزا انتقاداته لحقوق الإنسان على خصوم الولايات المتحدة، بما في ذلك الصين وكوبا. وأصدر أسلاف روبيو بيانات كل عام في ذكرى حملة القمع الدموية. ووردت اختلافات طفيفة في بيان روبيو - فقد حث سلفه الديمقراطي أنتوني بلينكن الصين العام الماضي على قبول التوصيات الواردة في مراجعة حقوق الإنسان التي تدعمها الأمم المتحدة، واحترام الحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية. ولم يشر روبيو إلى الأمم المتحدة التي تتعرض لانتقادات متكررة من إدارة ترامب.

سميحة أيوب.. رحيل سيدة المسرح الملتزم
سميحة أيوب.. رحيل سيدة المسرح الملتزم

صحيفة الخليج

timeمنذ 28 دقائق

  • صحيفة الخليج

سميحة أيوب.. رحيل سيدة المسرح الملتزم

أطفأت مسارح مصر أنوارها حداداً على رحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي غيبها الموت عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد حياة حافلة بالإبداع والفن الجاد والرصين، بلغت خلالها أعمالها الفنية ما يزيد على مئتي عمل فني، من بينها أكثر من 170 عملاً مسرحياً، ما يضعها على رأس قائمة نجوم المسرح العربي الذين ظهروا خلال الألفية الماضية بامتياز. ويصنف كثير من النقاد الفنانة الكبيرة الراحلة، باعتبارها صاحبة ثاني أطول مسيرة فنية في تاريخ المسرح والسينما العربية، بعد الراحلة الكبيرة أمينة رزق، إذ يرجع تاريخ دخولها الى الساحة الفنية المصرية والعربية، مع نهايات الأربعينيات من القرن الماضي، بدور صغير في فيلم «المتشردة» الذي أخرجه محمد عبدالجواد في إبريل عام 1947، لتشارك بإطلالتها الأولى نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت، وتنطلق بعد ذلك في دنيا السينما والمسرح على مدار أكثر من سبعة عقود، قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية المتميزة، والتي يمثل كثير منها علامات في تاريخ السينما والمسرح. التحقت سميحة أيوب بالمعهد العالي للتمثيل في نهاية الأربعينيات، لتتلمذ على يد الفنان الكبير زكي طليمات ونخبة من نجوم المسرح المصري حينذاك، وتشارك أثناء فترة دراستها في العديد من الأعمال السينمائية، مثل فيلم «شاطئ الغرام»، وغيره من الأعمال السينمائية، قبل أن تتجه الى المسرح بعد تخرجها في المعهد العالي للتمثيل عام 1953، وتعيش وهي في صدر شبابها، حسبما يري الدكتور هاني مطاوع أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي شهدتها مصر بعد قيام ثورة يوليو عام 1952، وهي التغيرات التي كان لها أثر عظيم في الحياة الثقافية في المجتمع المصري، وانعكاس ذلك بالضرورة على الإبداع المسرحي، الذي ارتبط على نحو وثيق - منذ ظهوره - بقضايا المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما ظهر جلياً في ظهور نخبة من الكتاب والمسرحيين المنتمين للمجتمع، وللفكر الثوري ذي الطابع الاشتراكي، وقد ساعدت تلك النخبة حسبما يقول مطاوع، على خلق مسرح جديد، لم يلعب دور جوق الدعاية للثورة وأفكارها، بل كان واجهة حضارية معبرة عن الثورة، والآمال التي قامت من أجل تحقيقها، وهو ما تجلي في ما شهدته تلك المرحلة من تغيرات لافتة في العروض المسرحية، التي بدأت تأخذ شكلاً جديداً لم يعتاده الجمهور من قبل، وهو أن العروض المسرحية بدأت تتميز بنوع من الوحدة والترابط بين عناصر العرض المسرحي، والانسجام بين شكل العرض ومضمونه، فأصبحت الحركة المسرحية عنصراً تعبيرياً كالكلمة المنطوقة سواء بسواء، وأصبحت نابعة من الموقف الدرامي ومرتبطة بسيكولوجية الشخصية. شهدت فترتا الخمسينيات والستينيات أوج تألق سميحة أيوب على خشبة المسرح المصري، فقدمت عشرات من الأعمال المسرحية الناجحة، من أشهرها «الأيدي الناعمة» و«سكة السلامة» و«كوبري الناموس» و«مصرع كليوباترا»، الى جانب عدد من الأعمال السينمائية والإذاعية، وعاصرت خلال تلك الفترة ما أحدثته نكسة يونيو من أثر بالغ في المسرح السياسي بوجه خاص، وكيف تسببت في طرح أنواع جديدة من الأعمال المسرحية، التي من شأنها أن تؤلم وتعذب الذات العربية، مثل «المسامير» و«يا سلام سلم الحيطة بتتكلم» و«رأس العش» لسعد الدين وهبة الذي لجأ إلى التاريخ ليسقط عليه أحزان اللحظة، وعبدالرحمن الشرقاوي الذي كتب «الحسين ثائراً وشهيداً». وجدت سميحة أيوب نفسها ولأكثر من ثلاثة عقود، أسيرة لخشبة المسرح، رغم مشاركاتها المحدودة في السينما المصرية، وبدا وكأن يوليو قد أفرجت عن الطاقات الحبيسة لدى الفنانين والكتاب المتخصصين للكتابة للمسرح، بعدما جاءت بمناخ مسرحي ساهم في خلق ما يمكن وصفه بالمسرح الناهض، في وقت كانت السينما المصرية قد نجحت فيه في القضاء على الفرق المسرحية، فكان المسرح بمثابة مكان التقى فيه شباب آمن بالثورة والثقافة الثورية، فوضعوا عواطفهم وأحلامهم وعقولهم وأرواحهم في خدمة المسرح، وهو ما ساهم في خلق جيل جديد من الكتاب أخذوا في الظهور واحداً بعد الآخر، في صف طويل متنوع الألوان المسرحية، فظهر نعمان عاشور الذي قدمت أعماله فرقة المسرح الحر مثل «المغناطيس» و«الناس اللي تحت» وغيرها من الأعمال التي شاركت فيها سميحة أيوب، ثم ظهر يوسف إدريس الذي قدم له المسرح القومي «جمهورية فرحات» و«ملك القطن»، ومن بعده ألفريد فرج الذي قدم له المسرح القومي «سقوط فرعون»، ومن بعده لطفي الخولي وميخائيل رومان وفتحي رضوان، إلى جوار توفيق الحكيم الذي دعم إنتاجه بلون شعبي من ألوان المسرحيات، هو الفانتازيا والأوبريت كما في «الصفقة» و«السلطان الحائر». *رؤية قدمت سميحة أيوب مسرحيتها الشهيرة «كوبرى الناموس» من تأليف سعد الدين وهبة مطلع الستينيات، في وقت بدأت فيه صيغة الدراما الواقعية تتحول عن الصيغة الانتقادية، إلى صيغة سياسية تسعى إلى توضيح الرؤية الاجتماعية للثورة وأهدافها، وهو ما يتضح جلياً بعد ذلك في مسرحيات «سكة السلامة»، و«بير السلم»، و«سبع سواقي»، وإن مثلت مسرحية «كوبرى الناموس» نقطة البداية في ظهور الفكر السياسي بوضوح، من خلال صياغة سياسية للدراما الواقعية، تبدأ بإسقاطات سياسية من خلال تجسيد رمزي يتخلل المشكلة المعالجة، على نحو ما قدمته مسرحية «سكة السلامة». عبر أكثر من 170 عملاً مسرحياً، أكدت سميحة أيوب حضورها اللافت على خشبة المسرح العربي، بدءاً من الأيدي الناعمة ورابعة العدوية، وسكة السلامة، ودماء على أستار الكعبة، وليس انتهاء بـ أغا ممنون، ودائرة الطباشير القوقازية، لترسّخ على امتداد مشوارها الفني الحافل، مكانتها بوصفها «سيدة المسرح العربي»، لذا فإن كثيراً من النقاد لا يبالغون، عندما يقولون إنها، تكاد تعادل مكانة فاتن حمامة في السينما، وأم كلثوم في الغناء، وهو ما تجلى بحصولها في عيد العلم، على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبدالناصر في عام 1966، ومن بعده وسام فارس من الرئيس الفرنسي جيسكار دستان، بعدما أبهرت الجمهور الفرنسي بمسرحية «فيدرا» على خشبة مسرح أوبرا باريس، وهو الإبهار الذي امتد الى العديد من الأقطار العربية التي قدمت فيها سميحة أيوب مسرحياتها، وفازت خلالها بأعلى الأوسمة، في تونس والمغرب والأردن وسوريا والإمارات، لتتوج مشواراً حافلاً قال عنه الراحل الكبير الدكتور فوزي فهمي الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، إنها وعت خلاله قيمة موهبتها وتفرد حضورها.

رفع اسم دولة الإمارات من قائمة البرازيل للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية
رفع اسم دولة الإمارات من قائمة البرازيل للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية

الإمارات اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الإمارات اليوم

رفع اسم دولة الإمارات من قائمة البرازيل للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية

أعلنت وزارة المالية، اليوم، عن رفع اسم دولة الإمارات رسمياً من قائمة جمهورية البرازيل الاتحادية للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية، في خطوة تُجسد التزام الإمارات الراسخ بأعلى معايير الشفافية الضريبية والحوكمة المالية العالمية وتعكس مدى تطور وعُمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. يمثل الإعلان تتويجاً لحوار تقني وتخصصي امتد لفترة طويلة استند إلى الشراكة والتوافق الاستراتيجي بين البلدين. وأكد محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، أن رفع اسم دولة الإمارات من القائمة البرازيلية للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية يعكس التزام الإمارات الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في السياسات الضريبية والمالية، ويجسد نجاح الدبلوماسية الإماراتية في بناء شراكات قائمة على الشفافية والثقة المتبادلة. وقال الحسيني:" ننظر إلى هذه الخطوة بوصفها منطلقا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع جمهورية البرازيل الاتحادية، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة، بما يخدم تطلعات البلدين نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة وسنواصل العمل على تعميق العلاقات الثنائية وتفعيل المبادرات النوعية التي تعود بالنفع على اقتصاد البلدين وشعبيهما". جدير بالذكر أن دولة الإمارات تُعد الوجهة الأولى للصادرات البرازيلية بين الدول العربية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 4.3 مليار دولار أميركي في عام 2024، ما يجعل البرازيل الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات في أمريكا الجنوبية، كما يجدد الجانبان التزامهما بالاستفادة من كافة أوجه التعاون والفرص المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية. ومن المتوقع أن يسهم رفع اسم دولة الإمارات من القائمة البرازيلية للبلدان التي تُطبق أنظمة ضريبية تفضيلية في دفع التعاون الثنائي قُدماً لاسيما في القطاعات ذات الأولوية مثل التجارة والاستثمار، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للأعمال. ويعد هذا الإعلان محطة بارزة في مسار العلاقات الإماراتية البرازيلية، ويعكس الرؤية المشتركة للبلدين نحو بناء شراكة اقتصادية متينة ومبنية على أسس راسخة من الشفافية الضريبية والحوكمة، ودعم المبادرات والمشاريع التي تصب في مصلحة النمو المستدام والازدهار المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store