
الأسترالي شورت خارج نهائي سباق 800 م حرة بسبب تسمم غذائي
كان شورت ضمن مجموعة بارزة في النهائي تضم البطل الأولمبي الآيرلندي دانييل ويفن والتونسي أحمد الجوادي لكنه قال إنه اضطر لاتخاذ هذا القرار «المؤلم بشدة» بعد أن اشتد عليه المرض.
وكتب شورت على «إنستغرام»: «بعد أداء رائع في التصفيات شعرت خلاله بشعور استثنائي، أصبت بوعكة صحية سريعة بعد تسمم غذائي من وجبة طعام في الفندق».
وأضاف: «كنت أتناول الوجبات من الفندق فقط. كانت فترة الظهيرة والليل مليئة بالقيء وكل الأشياء السيئة الأخرى التي تأتي مع التسمم الغذائي. لم يكن الأمر لطيفا وأنهكني بشدة. كانت لدي النية الكاملة للمنافسة حال تحسن حالتي لكن هذا لم يحدث. سأبذل قصارى جهدي للتعافي قدر الإمكان لمساعدة فريقي في سباق التتابع أربعة في 200 متر يوم الجمعة. أعتذر لأستراليا».
وكان شورت قد تأهل إلى نهائي سباق 800 متر محققا ثاني أسرع زمن قدره سبع دقائق و42.22 ثانية خلف الجوادي ومتقدما على الألماني سفين شفارتس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
دراسة جديدة: استخدام الشاشات قد يؤخر تعافي الأطفال نفسيًا
في واحدة من أضخم الدراسات النفسية التي أُجريت على الأطفال، كشف باحثون في جامعة كوينزلاند الأسترالية أن استخدام الشاشات الإلكترونية قد يُسبب مشاكل نفسية وعاطفية على المدى الطويل. الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychological Bulletin اعتمدت على تحليل 117 دراسة طولية امتدت لعقود وشملت بيانات أكثر من 292,000 طفل دون سن العاشرة. وأظهرت النتائج وجود ارتباط ثنائي الاتجاه: فالأطفال الذين يستخدمون الشاشات بكثرة هم أكثر عرضة لاحقًا لمشاكل عاطفية، كما أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية يُظهرون ميلًا متزايدًا لاستخدام الشاشات بمرور الوقت. كيف تؤثر الشاشات على الأطفال؟ أظهرت الدراسة أن تأثير الشاشات على الصحة النفسية للأطفال قد يكون بسيطًا في البداية، لكنه يزداد بمرور الوقت، فكلما زادت السنوات بين بداية استخدام الشاشات ومتابعة الطفل نفسيًا، كان التأثير أكبر. فعلى سبيل المثال، عندما تمت متابعة الأطفال بعد أربع سنوات أو أكثر، ظهر أن الاستخدام الطويل للشاشات كان مرتبطًا بتدهور أكبر في حالتهم النفسية. كما أوضحت النتائج أن ألعاب الفيديو كانت أكثر تأثيرًا على نفسية الأطفال مقارنة بمشاهدة الفيديوهات أو البرامج العادية. ليس هذا فحسب، بل إن الأطفال الذين كانوا يعانون بالفعل من مشكلات نفسية، كانوا أكثر ميلًا لاستخدام الألعاب الإلكترونية كوسيلة للهروب أو التسلية، وهو ما جعلهم أكثر عرضة للوقوع في حلقة مفرغة من التوتر والإفراط في استخدام الشاشات. كيف يختلف تأثير الشاشات حسب العمر والجنس؟ لاحظ الباحثون اختلافات واضحة بين الفئات العمرية، حيث أظهرت الفتيات في سن الطفولة المتوسطة تأثرًا أكبر بالمحتوى الرقمي، في حين كان الأولاد الأكبر سنًا أكثر استخدامًا للشاشات كآلية للهروب والتعامل مع التوتر. كما كشفت النتائج عن فروقات عرقية، حيث كانت العلاقة بين الشاشات والمشاكل النفسية أقوى لدى العينات التي تضم أطفالًا من خلفيات غير بيضاء، وهو ما قد يعود إلى تفاوت في نوعية المحتوى أو الدعم الاجتماعي المتاح. وأكد الباحث مايكل نوتل، قائد الفريق، أن "الشاشات ليست شرًا مطلقًا، لكنها ليست محايدة أيضًا". وأضاف: "مثل الوجبات السريعة، بعض الاستخدام قد يكون مقبولًا، لكن الإفراط يزاحم الأنشطة الصحية مثل النوم واللعب والتفاعل الحقيقي". ودعا الآباء إلى عدم الاكتفاء بوضع حدود زمنية، بل التساؤل عن الأسباب النفسية التي تدفع الطفل للبقاء طويلًا أمام الشاشة.


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
شرب علبة واحدة فقط من الصودا «الدايت» يومياً قد يصيبك بالسكري
أظهرت دراسة أسترالية جديدة أن تناول مشروب غازي واحد فقط «دايت» يومياً، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة مذهلة تبلغ 38 في المائة. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشار فريق الدراسة إلى أن الأمر المثير للدهشة هو أنهم وجدوا أن هذا الخطر أعلى بكثير من ذلك المتعلق بشرب الصودا التي تحتوي على السكر، والتي زادت من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23 في المائة. جاءت هذه النتائج بعد أن نظر فريق الدراسة التابع لجامعتي موناش وريميت في أستراليا، في البيانات الصحية والغذائية لأكثر من 36 ألف بالغ أسترالي على مدى ما يقرب من 14 عاماً. وصرحت البروفسورة باربرا دي كورتن، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النتائج تُخالف الاعتقاد السائد بأن المشروبات المُحلاة صناعياً خيار أفضل من تلك المحلاة بالسكر الطبيعي. وأضافت: «غالباً ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري كبديل صحي، لكن نتائجنا تُشير إلى أنها قد تُشكل مخاطر صحية بحد ذاتها». وقال فريق الدراسة إن العلاقة بين المشروبات الغازية الخالية من السكر ومرض السكري من النوع الثاني ظلت قوية حتى بعد أخذ وزن الجسم في الاعتبار، مما يُشير إلى أن هذه المشروبات قد تؤثر بشكل مباشر على عملية الأيض لدينا. ويُصيب داء السكري من النوع الثاني أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وترتبط معظم الحالات بالنظام الغذائي ونمط الحياة. ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي داء السكري من النوع الثاني غير المُسيطر عليه إلى تلف العينين والكلى والأعصاب والقلب، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وفقدان البصر وأمراض القلب.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
«الغذاء والدواء» توقف خطوط إنتاج غذائية وتتخذ إجراءات تصحيحية بحق منشآت مخالفة
أوقفت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطوط إنتاج في عددٍ من المنشآت الغذائية، وأغلقت أحد المصانع المتخصصة في إنتاج الأطعمة المجمدة الجاهزة للتقديم، مع ضبط كامل المنتجات، وذلك بعد رصد مخالفات جسيمة ذات أثر مباشر على سلامة المستهلك. وتأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج الرقابة الاستباقية الذي تنفذه الهيئة للتحقق من التزام المنشآت باللوائح الفنية المعتمدة، والحد من حالات التسمم الغذائي المحتملة. ورُصدت هذه المخالفات خلال جولات تفتيشية نُفذت خلال الشهر الماضي وتضمنت المخالفات -في أحد المصانع المنتجة للمخللات والأطعمة الجاهزة- تدني اشتراطات النظافة، واستخدام ممارسات تشغيلية غير صحية، إضافة إلى ضعف أداء مسؤول السلامة، مما نتج عنه بيئة مهيأة لنمو ميكروبات ممرضة مثل: Listeria monocytogenes، وEscherichia coli، وSalmonella spp، التي قد تتسبب بتسمم غذائي حاد. ومُنحت المنشأة مهلة لتصحيح المخالفات، وفق ما تنص عليه المادة (12) من نظام الغذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/38) وتاريخ 28/4/1440هـ، إلا أنها لم تلتزم خلال المهلة المحددة، مما استدعى إيقاف جميع خطوط الإنتاج وبدء الإجراءات النظامية بحقها. كما رُصدت مخالفات متعددة في منشأة أخرى تقوم بإنتاج منتجات دواجن جاهزة، شملت تشغيل عمال دون رخص مزاولة سارية، وغياب شهادة نظام إدارة سلامة الغذاء (HACCP) وتخزين أغذية منتهية الصلاحية دون فصل أو تمييز، إضافة إلى استخدام أدوات ومعدات غير صالحة للاستخدام الغذائي وظهور صدأ على الأسطح الملامسة للغذاء؛ وفُرضت الغرامات عليها وفقًا للمادة (20) من لائحة نظام الغذاء التنفيذية، إضافة إلى تعليق نشاطها جزئيًا إلى حين تصحيح الوضع. وفي السياق ذاته، أوقفت الهيئة 11 خط إنتاج في عددٍ من المصانع المنتجة لمشتقات الألبان والمعجنات المجمدة، بعد أن أثبتت نتائج التحاليل المخبرية احتواء بعض المنتجات على ميكروبات مثل: Clostridium perfringens وهي من الملوثات الشائعة المرتبطة بحالات التسمم الغذائي. واشترطت الهيئة على المنشآت المخالفة تنفيذ خطط تصحيحية محددة بزمن لا يتجاوز 30 يومًا، تشمل تحسين أنظمة الجودة وتدريب العاملين واستبدال المعدات غير المطابقة، على أن تتم متابعة التزامها من خلال زيارات تفتيشية لاحقة. وأكدت «الغذاء والدواء» أن هذه الإجراءات تُعد ترجمة لسياسة الهيئة في الوقاية قبل وقوع الضرر وأنها تستند إلى نظام الغذاء ولائحته التنفيذية، التي تُجيز اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الصحة العامة، تصل إلى إيقاف النشاط أو السجن أو فرض غرامات تصل إلى 10 ملايين ريال. وشددت الهيئة على أهمية تعاون المستهلكين في الإبلاغ عن أي منشأة غذائية مشتبه بها عبر مركز الاتصال الموحد (19999)، مؤكدةً أن سلامة الغذاء مسؤولية تشاركية تبدأ من الميدان، وتنتهي على مائدة المستهلك. أخبار ذات صلة