
مكي شارك في طاولة مستديرة عن "التحول الرقمي والمكننة في الإدارات العامة" في ESA وأشاد بمنصة آلية التعيينات
وطنية - شارك وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي، صباح اليوم، في طاولة مستديرة عن "التحول الرقمي والمكننة في الإدارات العامة في لبنان: التحديات والآفاق"، في المعهد العالي لإدارة الأعمال ESA، في بيروت، بحضور وزراء ونواب وأكاديميين وقضاة.
وتحدث مكي عن "دور وزارة التنمية الإدارية منذ نشأتها، وصولا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت في مجال الحكومة الإلكترونية والنتائج التي وصلت إليها هذه الجهود"، مركزا على "دور الوزارة اليوم، الذي يقوم على 3 ركائز أساسية: الإصلاح الإداري، مكافحة الفساد والتحول الرقمي"، وقال: "هذه الركائز الثلاثة مترابطة ومتكاملة جوهريا، وهدفها تحسين أداء القطاع العام، وجعله شفافا وخاضعا للمساءلة، وتزويد المواطن اللبناني بخدمة سلسلة وفعالة وحديثة، إضافة إلى تحسين البيئة الاقتصادية والقانونية للشركات العاملة في البلد."
كما أكد "أهمية الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وبالتالي العمل حاليا على وضع خارطة طريق مدتها خمس سنوات لتنفيذ بنودها"، مشددا على "معايير خدمات الحكومة الرقمية التي تنطلق من الحوكمة كعامل نجاح رئيسي لهذه الاستراتيجية"،
وقال: "سينشئ مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية وحدة مركزية للتحول الرقمي لتكون مرجعا لتحديث الحكومة الإلكترونية، بما يضمن خدمات رقمية آمنة وفعالة ومركزة للمواطن".
وأشاد بـ"منصة آلية التعيينات، التي تلقت حوالى 650 طلبا للوظائف الثمانية لمجلس الانماء والاعمار"، وقال: "هذا دليل كبير في نزاهة النظام وفي ثقة المواطن به. وسيتم التركيز كأولوية على المركز الشاغر لمدير عام COLIBAC في الفترة اللاحقة حتى يتم السير بالمراسيم التنظيمية في أسرع وقت. هذا ويشرف COLIBAC ، من بين أمور أخرى، على تنفيذ نظام التوقيع الإلكتروني، والذي سيكون له تأثير فوري على عشرات الخدمات التي تهم المواطن اللبناني".
===================== ن.ح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
مكي عرض مع وزير التنمية النرويجي رؤية الوزارة لإصلاح الإدارة العامة والتحول الرقمي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي في مكتبه في الوزارة، وزير التنمية الدولية في النرويج آشموند أوكورست على رأس وفد، وكان عرض لرؤية الوزارة لإصلاح الإدارة العامة والتحول الرقمي أمام شركاء دوليين رئيسيين. أكد الوزير مكي أن "الاستراتيجية الإصلاحية الشاملة في لبنان، التي ترتكز على تحديث الإدارة العامة وتفعيل الحكومة الرقمية وتعزيز الشفافية، تتطلب دعمًا دوليًا منسقا"، مشيرا إلى "دور النرويج المحوري في تحفيز هذا الدعم". من جهته، جدد الوفد النرويجي تضامنه مع الشعب اللبناني، وأكد "استمرار بلاده في دعم المبادرات التي تعزز النزاهة المؤسسية وتبني الثقة بين المواطن والدولة".


صيدا أون لاين
منذ 3 أيام
- صيدا أون لاين
"لا صحة لما نُشر"... ردٌ من مكي بشأن آلية تعيين رئيس مجلس الإعمار
نفى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي، ما نُشر في بعض الوسائل الإعلامية وتداوله عدد من المواقع أمس، حول آلية تعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار، مؤكداً أن «ما تم تداوله غير دقيق ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة». وفي تصريح لصحيفة «اللواء»، أوضح الوزير مكي أن «الحديث عن أن اللائحة المصغّرة بالأسماء المرشحة لا تعكس الكفاءة والخبرة ولا تتطابق مع متطلبات الإدارة، هو كلام عارٍ تماماً من الصحة». وأضاف: «اللجنة الوزارية المكلفة دراسة طلبات الترشيح المقدّمة عبر منصة أوسرام، اختارت ثلاثة أسماء ممن تتوافر فيهم الشروط والمعايير المعتمدة، استناداً إلى نظام علامات واضح وضعه وزير التنمية الإدارية، بالتعاون مع الوزير المعني ومجلس الخدمة المدنية». وأشار مكي إلى أن معايير التقييم الثلاثة هي: عدد سنوات الخبرة (6 علامات من 10) المؤهلات العلمية (3 علامات من 10) التطوّر أو التقدّم المهني (علامة واحدة من 10) وأكد أن الاسم الذي تم اختياره، المهندس قباني، جاء الأول بين المرشحين الثلاثة، وهم: المهندس قباني، هيثم عمر، وربيع الخطيب. وبالتالي، «ليس صحيحاً أنه تم تعيينه من خارج اللائحة أو أنه لم يكن بين الأسماء العشرة الأولى كما زُعم». وأوضح الوزير مكي أن مجلس الإنماء والإعمار يتبع لرئاسة مجلس الوزراء، ومن الطبيعي أن يكون لرئيس الحكومة رأي في التعيينات، مشيراً إلى أن «الرئيس نواف سلام أوفد وزير الاقتصاد عامر البساط لتمثيله في اللجنة، وهو من شارك في اختيار الاسم النهائي». وأضاف: «ليس وزير التنمية الإدارية من يختار المرشح الفائز كما تم الترويج، بل الأمر خاضع لآلية واضحة ومشتركة، اعتمدت المعايير والشفافية».


ليبانون ديبايت
منذ 3 أيام
- ليبانون ديبايت
"لا صحة لما نُشر"... ردٌ من مكي بشأن آلية تعيين رئيس مجلس الإعمار
A+ A- نفى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي، ما نُشر في بعض الوسائل الإعلامية وتداوله عدد من المواقع أمس، حول آلية تعيين رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار، مؤكداً أن «ما تم تداوله غير دقيق ولا يمتّ إلى الحقيقة بصلة». وفي تصريح لصحيفة «اللواء»، أوضح الوزير مكي أن «الحديث عن أن اللائحة المصغّرة بالأسماء المرشحة لا تعكس الكفاءة والخبرة ولا تتطابق مع متطلبات الإدارة، هو كلام عارٍ تماماً من الصحة». وأضاف: «اللجنة الوزارية المكلفة دراسة طلبات الترشيح المقدّمة عبر منصة أوسرام، اختارت ثلاثة أسماء ممن تتوافر فيهم الشروط والمعايير المعتمدة، استناداً إلى نظام علامات واضح وضعه وزير التنمية الإدارية، بالتعاون مع الوزير المعني ومجلس الخدمة المدنية». وأشار مكي إلى أن معايير التقييم الثلاثة هي: عدد سنوات الخبرة (6 علامات من 10) المؤهلات العلمية (3 علامات من 10) التطوّر أو التقدّم المهني (علامة واحدة من 10) وأكد أن الاسم الذي تم اختياره، المهندس قباني، جاء الأول بين المرشحين الثلاثة، وهم: المهندس قباني، هيثم عمر، وربيع الخطيب. وبالتالي، «ليس صحيحاً أنه تم تعيينه من خارج اللائحة أو أنه لم يكن بين الأسماء العشرة الأولى كما زُعم». وأوضح الوزير مكي أن مجلس الإنماء والإعمار يتبع لرئاسة مجلس الوزراء، ومن الطبيعي أن يكون لرئيس الحكومة رأي في التعيينات، مشيراً إلى أن «الرئيس نواف سلام أوفد وزير الاقتصاد عامر البساط لتمثيله في اللجنة، وهو من شارك في اختيار الاسم النهائي». وأضاف: «ليس وزير التنمية الإدارية من يختار المرشح الفائز كما تم الترويج، بل الأمر خاضع لآلية واضحة ومشتركة، اعتمدت المعايير والشفافية».