logo
ما فوائد شرب القهوة كل صباح على صحة الأمعاء؟

ما فوائد شرب القهوة كل صباح على صحة الأمعاء؟

اليمن الآن٢٠-٠٥-٢٠٢٥
فنجان القهوة الصباحي لا يُنعشك ليوم جديد فحسب؛ بل يُعزز أيضاً مليارات الميكروبات النافعة التي تعيش في جهازك الهضمي. فوفقاً لكثير من الأبحاث، هناك أدلة على أن قهوة الإسبريسو قد تؤثر إيجاباً على ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وعمر أطول. وقالت متخصصة التغذية نيكولا شوبروك، في تقرير لصحيفة آ«تليغرافآ»:
آ
آ
آ«يضم الميكروبيوم أنواعاً كثيرة من البكتيريا النافعة التي تعمل جماعياً وفردياً لتحسين صحتناآ». وأضافت: آ«يُلاحظ بشكل متزايد أن هذه الميكروبات تُفيد صحتنا الأيضية، وإدارة الوزن، والصحة العقلية. وتحتوي القهوة على العديد من المركبات التي تعمل مضاداً حيوياً، أي أنها تُغذي بكتيريا البروبيوتيك المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائفآ». ويبدو أن تأثير القهوة على بكتيريا الأمعاء له جانبان.
آ
آ
أولاً، يعمل الكافيين نفسه منشطاً، مما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وأوضحت شوبروك أنه آ«كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضلآ». وبحثت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة آ«نوترينتسآ» في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني.
آ
آ
وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكاكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها آثاراً وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)
آ
آ
، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تسبب مشاكل في الأمعاء. يأتي ذلك في أعقاب دراسة سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تساعد في هضم الألياف وتمنع العدوى. وتحتوي القهوة أيضاً على مركبات نباتية تُسمى البوليفينول، وهي فئة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاته الداكنة والنبيذ. وأشارت شوبروك إلى أن آ«البوليفينولات تعمل مضاداً للأكسدة مضاد للالتهاباتآ»، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا. ويُعرف البوليفينول الموجود في القهوة بحمض الكلوروجينيك. ووفقاً لدراسة أجريت عام 2020، فإن المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك قللوا من خطر إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، كما فقدوا وزناً.
آ
آ
وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطاً بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا النافعة). وأظهرت دراسات راسخة أيضاً أن الكافيين مفيد للأمعاء، إذ يحفز القولون ويؤدي إلى انتظام حركة الأمعاء. وأظهرت دراسة أجريت عام 1990 أن الأشخاص الذين شربوا القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التبرز بعد 30 دقيقة من شرب فنجان منها. من نواحٍ عديدة، يبدو أن الأمعاء تحب القهوة. ولكن؛ هل هناك طريقة أفضل لتحضير وتقديم قهوتك؟ قهوة سادة أم مع الحليب؟ يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه. وقالت جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو: آ«لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولاتآ». وأضافت:
آ
آ
آ
آ«إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوةآ». أي مزيج أختار؟ هناك نوعان رئيسيان من حبوب البن: أرابيكا وروبوستا. وأوضحت كوبشينسكا أن آ«لكل منهما خصائص مختلفة في مراحل التحميص المُحددة. على الرغم من أن التحميص الخفيف يحتوي عادةً على نسبة أعلى من الكافيين، فإنه يحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر من التحميص الداكن. تحتوي حبوب روبوستا المحمصة قليلاً على مضادات أكسدة أكثر من التحميص الأشقر لقهوة أرابيكاآ». كما أن مدة تخزين الحبوب تؤثر على مستويات البوليفينول فيها، حيث يُلاحظ انخفاض في مستويات البوليفينول في حبوب البن المخزنة لمدة 12 شهراً أو أكثر. ماذا عن القهوة سريعة التحضير؟ مع أن الدراسات تُظهر أن القهوة سريعة التحضير قد تحتوي على بوليفينول ومعادن أكثر من القهوة المطحونة، فإنها تحتوي أيضاً على نسبة أعلى بنسبة 100 في المائة من مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد - وقد تحتوي بدائل القهوة على نسبة أعلى بنسبة 300 في المائة. وقالت كوبشينسكا: آ«يتكون الأكريلاميد في القهوة أثناء عملية التحميص، وإذا تعرض الناس له بكميات أكبر، فقد يزيد ذلك من خطر تلف الأعصاب والسرطانآ». مع ذلك، لا داعي للقلق، وطمأنت كوبشينسكا إلى أن آ«استهلاك القهوة، سواءً سريعة التحضير أو المطحونة، لا يرتبط بالإصابة بالسرطان.
آ
آ
ومع ذلك، توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA
آ
آ
) بتقليل كمية الأكريلاميد في نظامنا الغذائي. ولذلك، نوصي أيضاً بالقهوة المطحونة الكلاسيكية بدلاً من القهوة سريعة التحضير وبدائلهاآ». هل يُمكن جعل القهوة صحية أكثر؟ إضافة التوابل الطبيعية
آ
آ
- بدلاً من السكريات أو الشراب - يُمكن أن تُضيف فوائد صحية إضافية. ونصحت كوبشينسكا بأن آ«الهيل مضاد للالتهابات ويُنظم مستويات السكر في الدمآ». الزنجبيل، مُسكّن طبيعي للألم، يُحسّن صحة الجهاز الهضمي ويُخفّض الكوليسترول. إذا كنتَ تستخدم الحليب، فإن إضافة الكركم إلى اللاتيه تُعرف بفوائدها على الأيض والجهاز المناعي. اقرأ أيضاً
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلاقة بين الجهاز الهضمي والمزاج
العلاقة بين الجهاز الهضمي والمزاج

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

العلاقة بين الجهاز الهضمي والمزاج

تشير الدكتورة ألكسندرا ميتيلينا إلى أن الكثيرين يعتقدون أن صحة المعدة والأمعاء تؤثر فقط على عملية الهضم. ولكن الدراسات الحديثة تكشف أمرا آخر. ووفقا لها، تشير نتائج الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود ارتباط مباشر بين الجهاز الهضمي والحالة النفسية للفرد. فإذا كان الشخص يعاني باستمرار من القلق، أو التهيج، أو اللامبالاة، فقد لا يكون السبب الإجهاد فقط، بل قد تعود الأعراض أيضا إلى مشكلات في الأمعاء. وتوضح الطبيبة أن العلماء يطلقون على الأمعاء اسم "الدماغ الثاني"، لاحتوائها على أكثر من 100 مليون خلية عصبية ضمن ما يُعرف بالجهاز العصبي المعوي، والذي يعمل بشكل مستقل وينظم عملية الهضم، كما يتفاعل مع الدماغ عبر ما يُعرف بمحور "الدماغ-الأمعاء". وتقول: "تسير الإشارات العصبية في هذا المحور في كلا الاتجاهين؛ إذ يؤثر الدماغ على حركة الأمعاء وحساسيتها، في حين تؤثر الأمعاء على المزاج، ومستوى القلق، وجودة النوم. وهنا يلعب ميكروبيوم الأمعاء -وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي– دورا محوريا". وقد أظهرت الدراسات أن اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب واضطرابات القلق، بل ويساهم في تراجع القدرات الإدراكية. ويعود ذلك جزئيا إلى أن بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين، لا تُنتَج في الدماغ فقط، بل في الأمعاء أيضا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 90٪ من السيروتونين –وهو الهرمون المرتبط بالمزاج– يتم تصنيعه في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يساهم ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الالتهابات، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر على حالة الجهاز العصبي. ويُعتبر الالتهاب الجهازي المزمن إحدى الآليات المحتملة التي تسهم في تطور الاكتئاب. وتتأثر صحة ميكروبيوم الأمعاء سلبا بعدة عوامل، منها: التغذية غير المنتظمة، الاستهلاك المفرط للسكريات، قلة تنوع النظام الغذائي، سوء التغذية، الإفراط في استخدام منتجات النظافة مثل المطهرات، الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، التوتر المزمن، وقلة النوم. وتوضح الطبيبة: "للحفاظ على تنوع ميكروبيوم الأمعاء، يوصي الأطباء بتناول ما لا يقل عن 50 نوعا مختلفا من الأطعمة أسبوعيا، وخاصة الأطعمة النباتية. كما أن تنوع الطعام لا يقتصر على فائدته الصحية، بل يجب أن يكون أيضا لذيذا ومُرضيا للعين، لأن ذلك يعزز الشهية ويُحسن الهضم. وكلما زادت الألوان في الطبق، زاد تنوع العناصر الغذائية، مما ينعكس إيجابا على ميكروبيوم الأمعاء ويعزز صحته".

السر الأخضر: فاكهة بسيطة تحدث ثورة في صحة قلبك وسكر الدم
السر الأخضر: فاكهة بسيطة تحدث ثورة في صحة قلبك وسكر الدم

اليمن الآن

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

السر الأخضر: فاكهة بسيطة تحدث ثورة في صحة قلبك وسكر الدم

هل تعلم أن الموز، قبل أن ينضج ويصبح أصفر اللون، يحمل كنوزًا صحية قد تغير حياتك؟ الموز الأخضر، أو "الكنز المنسي" كما يطلق عليه البعض، هو نجم غذائي صاعد بقدرات مذهلة على تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم سكر الدم، وحتى المساعدة في فقدان الوزن. انسَ الموز الناضج اللذيذ قليلًا، فالموز الأخضر هو البطل الخفي الذي يستحق أن يكون على مائدتك يوميًا. لماذا يختلف الموز الأخضر عن نظيره الأصفر؟: ببساطة، الموز الأخضر هو موز في حالته الخام وغير الناضجة. يتميز بقوام أكثر تماسكًا وطعم أقل حلاوة، والسبب الرئيسي وراء فوائده الجمة يكمن في احتوائه على نسبة عالية من النشا المقاوم. هذا النشا لا يُهضم بسهولة في الأمعاء الدقيقة، بل ينتقل إلى الأمعاء الغليظة حيث يعمل كألياف غذائية قابلة للذوبان، مغذيًا البكتيريا النافعة في أمعائك. لكن الفوائد لا تتوقف عند النشا المقاوم فقط! الموز الأخضر غني أيضًا بـ: فيتامين ج: لتعزيز المناعة. فيتامين ب6: لدعم وظائف المخ والأعصاب. البوتاسيوم: للحفاظ على صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. الألياف الغذائية: لتحسين الهضم والشعور بالشبع. وبفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض، يساعد الموز الأخضر في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يراقبون مستويات السكر لديهم. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز الأخضر بانتظام؟: دعم لا مثيل له للجهاز الهضمي: يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز الأخضر كـ "بريبايوتيك" طبيعي. هذا يعني أنه يغذي البكتيريا الصديقة في أمعائك، مما يعزز صحة الميكروبيوم المعوي، ويحسن عملية الهضم، ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الإمساك والانتفاخ. سلاحك السري للتحكم في سكر الدم: يُبطئ النشا المقاوم عملية هضم الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. هذا التأثير يجعله مثاليًا لمرضى السكري أو أي شخص يرغب في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في دمه على مدار اليوم. رفيقك في رحلة فقدان الوزن: هل تبحث عن طريقة للشعور بالشبع لفترة أطول وتقليل الرغبة في تناول الطعام؟ الموز الأخضر هو الحل! لأنه يستغرق وقتًا أطول للهضم، فإنه يمنحك شعورًا بالامتلاء لفترة أطول، مما يقلل من تناول السعرات الحرارية الزائدة ويساعدك في تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن. لا تتردد في إضافة هذه الفاكهة الخضراء المتواضعة إلى نظامك الغذائي، واستمتع بالفوائد الصحية المدهشة التي تقدمه.

مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع
مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع

اليمن الآن

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

مستحضرات تجميل الكبار تهدد صحة الأطفال والرضع

كشفت صحيفة التايمز البريطانية، في تحقيق استقصائي حديث، عن تنامي ظاهرة استخدام الرضع والأطفال الصغار لمستحضرات تجميل مخصصة أصلاً للبالغين، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً في الأوساط الطبية بسبب ما قد تسببه هذه المنتجات من أضرار صحية آنية وطويلة المدى. وبحسب التحقيق، فإن العطور، وطلاء الأظافر، وكريمات البشرة التي تبدو بريئة أو تُستخدم لأغراض تجميلية أو تصويرية، قد تحمل في طياتها مركبات كيميائية خطيرة، تؤثر بشكل خاص على بشرة الأطفال الحساسة وغير الناضجة تماماً. بشرة رقيقة وامتصاص أسرع للمواد الضارة ورغم تشابه عدد طبقات الجلد بين الرضع والبالغين، إلا أن طبقات بشرة الطفل أرق بنسبة تصل إلى 30%، مما يجعلها أكثر عرضة لاختراق المواد الكيميائية ووصولها إلى الأنسجة أو مجرى الدم. كما تنتج بشرة الأطفال كميات أقل من الزيوت الطبيعية وتفقد الرطوبة بسرعة، ما يزيد من حساسيتها تجاه العطور والمواد الحافظة الموجودة في منتجات الكبار. كما لم يكتمل نمو 'الميكروبيوم الجلدي' لدى الأطفال – وهو خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والمواد الضارة – قبل سن الثالثة، ما يجعل أي تدخل خارجي بمستحضرات غير مناسبة تهديداً لقدرتهم الطبيعية على مقاومة المهيجات. مواد مسرطنة ومؤثرات هرمونية وحذر التقرير من عدة مكونات شائعة في منتجات التجميل قد تكون ضارة أو حتى مسرطنة، أبرزها: التولوين: مادة سامة تؤثر على الجهاز العصبي. فثالات ثنائي البوتيل: من المواد المعطلة لعمل الغدد الصماء، تؤثر على توازن الهرمونات. بارا فينيلين ديامين (PPD): الموجودة في الحناء السوداء، والتي قد تسبب ردود فعل تحسسية حادة تصل إلى حد الصدمة. وتزداد الخطورة مع ما يُعرف بـ'التأثير المركّب'، حيث يؤدي الاستخدام اليومي المتكرر لمجموعة من المواد الكيميائية المختلفة إلى تراكمها في الجسم، ما يضاعف من احتمالية التسمم أو اختلال التوازن البيولوجي، خاصة لدى الأطفال الذين يتمتعون ببنية فسيولوجية أكثر هشاشة من البالغين. تحذيرات من التسويق المضلّل لـ'المنتجات الطبيعية' وأشار التحقيق إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق على أنها 'طبيعية' أو 'خالية من الكيماويات' قد لا تكون آمنة كما توحي الإعلانات. على سبيل المثال، صمغ النحل (البروبوليس) يدخل في تركيب العديد من منتجات العناية بالبشرة الطبيعية، لكنه مسؤول عن حالات متكررة من التهاب الجلد التماسي لدى الأطفال. دعوات للرقابة والتوعية ويدعو أطباء الأطفال وخبراء الصحة العامة إلى رفع مستوى الوعي بين الأهالي بشأن مخاطر استخدام مستحضرات التجميل غير المخصصة للأطفال، والتأكد من سلامة المكونات قبل استخدامها. كما يشددون على ضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير مبررة، مثل الطفح، الحكة، أو السعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store