logo
السلطات الجزائرية توقف بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط الحافلة

السلطات الجزائرية توقف بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط الحافلة

المغرب اليوممنذ 8 ساعات
أوقفت السلطات الجزائرية بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة، بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط حافلة في واد بالجزائر العاصمة، والذي أدى إلى وفاة 18 شخصا.
وأوضحت هيئة التلفزيون في بيان، السبت، أن القرار يشمل قنوات "البلاد"، "الوطنية"، "الحياة"، و"الشروق نيوز". يشمل توقيف البث الفضائي والرقمي المباشر، وحظر نشر أي محتوى جديد على المنصات الرقمية التابعة لها، مع السحب الفوري للمضامين المخالفة من المواقع والمنصات الاجتماعية والقنوات الرقمية.
وارتكبت هذه القنوات تجاوزات تمثلت في استجواب جرحى داخل مرافق الطوارئ والإنعاش، وملاحقة أهالي الضحايا في لحظات الصدمة، وبث صور وأصوات صادمة دون تنبيه مسبق، والسعي لتعظيم مؤشرات التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي على حساب كرامة المواطن وخصوصيته.
من جانبها، انتقدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان، السبت، التجاوزات الإعلامية خلال تغطية حادثة سقوط الحافلة.
وشددت المنظمة على رفضها القاطع لما وصفتها بـ"الممارسات التي لا تليق بالقيم النبيلة لمهنة الصحافة وأخلاقياتها، خاصة من قبل بعض وسائل الإعلام الوطنية، التلفزيونية والإلكترونية".
كما عبرت المنظمة عن رفضها المطلق "لأخذ تصريحات للمصابين داخل غرف الإنعاش والعناية الطبية"، مشيرة إلى أن "الأولوية القصوى في مثل هذه الحالات تبقى للطاقم الطبي في إنقاذ الأرواح".
وحظي حادث سقوط حافلة للركاب في وادي الحراش بالجزائر العاصمة بتغطية إعلامية واسعة، أثارت انتقادات كثيرة واتهامات باستغلال المآسي والآلام الإنسانية لجمع المشاهدات والتفاعلات. يعود ذلك للمحتوى المروع والصادم الذي بثته بعض القنوات، وتراوح بين نشر صور الضحايا واقتحام قاعات الإنعاش لاستجواب المصابين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منها 'الشروق'..الجزائر توقف بث 4 قنوات بسبب فاجعة 'واد الحراش'
منها 'الشروق'..الجزائر توقف بث 4 قنوات بسبب فاجعة 'واد الحراش'

بلبريس

timeمنذ 7 ساعات

  • بلبريس

منها 'الشروق'..الجزائر توقف بث 4 قنوات بسبب فاجعة 'واد الحراش'

وأوضحت هيئة التلفزيون في بيان، السبت، أن القرار يشمل قنوات 'البلاد'، 'الوطنية'، 'الحياة'، و'الشروق نيوز'. يشمل توقيف البث الفضائي والرقمي المباشر، وحظر نشر أي محتوى جديد على المنصات الرقمية التابعة لها، مع السحب الفوري للمضامين المخالفة من المواقع والمنصات الاجتماعية والقنوات الرقمية. وارتكبت هذه القنوات تجاوزات تمثلت في استجواب جرحى داخل مرافق الطوارئ والإنعاش، وملاحقة أهالي الضحايا في لحظات الصدمة، وبث صور وأصوات صادمة دون تنبيه مسبق، والسعي لتعظيم مؤشرات التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي على حساب كرامة المواطن وخصوصيته. من جانبها، انتقدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان، السبت، التجاوزات الإعلامية خلال تغطية حادثة سقوط الحافلة. وشددت المنظمة على رفضها القاطع لما وصفتها بـ'الممارسات التي لا تليق بالقيم النبيلة لمهنة الصحافة وأخلاقياتها، خاصة من قبل بعض وسائل الإعلام الوطنية، التلفزيونية والإلكترونية'. كما عبرت المنظمة عن رفضها المطلق 'لأخذ تصريحات للمصابين داخل غرف الإنعاش والعناية الطبية'، مشيرة إلى أن 'الأولوية القصوى في مثل هذه الحالات تبقى للطاقم الطبي في إنقاذ الأرواح'. وحظي حادث سقوط حافلة للركاب في وادي الحراش بالجزائر العاصمة بتغطية إعلامية واسعة، أثارت انتقادات كثيرة واتهامات باستغلال المآسي والآلام الإنسانية لجمع المشاهدات والتفاعلات. يعود ذلك للمحتوى المروع والصادم الذي بثته بعض القنوات، وتراوح بين نشر صور الضحايا واقتحام قاعات الإنعاش لاستجواب المصابين.

السلطات الجزائرية توقف بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط الحافلة
السلطات الجزائرية توقف بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط الحافلة

المغرب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب اليوم

السلطات الجزائرية توقف بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط الحافلة

أوقفت السلطات الجزائرية بث 4 قنوات تلفزيونية لمدة 48 ساعة، بسبب ارتكابها "تجاوزات مهنية فادحة" خلال تغطيتها لحادث سقوط حافلة في واد بالجزائر العاصمة، والذي أدى إلى وفاة 18 شخصا. وأوضحت هيئة التلفزيون في بيان، السبت، أن القرار يشمل قنوات "البلاد"، "الوطنية"، "الحياة"، و"الشروق نيوز". يشمل توقيف البث الفضائي والرقمي المباشر، وحظر نشر أي محتوى جديد على المنصات الرقمية التابعة لها، مع السحب الفوري للمضامين المخالفة من المواقع والمنصات الاجتماعية والقنوات الرقمية. وارتكبت هذه القنوات تجاوزات تمثلت في استجواب جرحى داخل مرافق الطوارئ والإنعاش، وملاحقة أهالي الضحايا في لحظات الصدمة، وبث صور وأصوات صادمة دون تنبيه مسبق، والسعي لتعظيم مؤشرات التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي على حساب كرامة المواطن وخصوصيته. من جانبها، انتقدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان، السبت، التجاوزات الإعلامية خلال تغطية حادثة سقوط الحافلة. وشددت المنظمة على رفضها القاطع لما وصفتها بـ"الممارسات التي لا تليق بالقيم النبيلة لمهنة الصحافة وأخلاقياتها، خاصة من قبل بعض وسائل الإعلام الوطنية، التلفزيونية والإلكترونية". كما عبرت المنظمة عن رفضها المطلق "لأخذ تصريحات للمصابين داخل غرف الإنعاش والعناية الطبية"، مشيرة إلى أن "الأولوية القصوى في مثل هذه الحالات تبقى للطاقم الطبي في إنقاذ الأرواح". وحظي حادث سقوط حافلة للركاب في وادي الحراش بالجزائر العاصمة بتغطية إعلامية واسعة، أثارت انتقادات كثيرة واتهامات باستغلال المآسي والآلام الإنسانية لجمع المشاهدات والتفاعلات. يعود ذلك للمحتوى المروع والصادم الذي بثته بعض القنوات، وتراوح بين نشر صور الضحايا واقتحام قاعات الإنعاش لاستجواب المصابين.

هوس الإعلام الجزائري بالسحر والشعوذة يثير جدلا واسعا
هوس الإعلام الجزائري بالسحر والشعوذة يثير جدلا واسعا

الأيام

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • الأيام

هوس الإعلام الجزائري بالسحر والشعوذة يثير جدلا واسعا

على خلفية الجدل الواسع الذي تشهده الجزائر في الآونة الأخيرة حول الهوس بظاهرة السحر والشعوذة، عبر بعض البرامج الإعلامية، أصدرت سلطة ضبط السمعي البصري بيانا شديد اللهجة، اعتبرت فيه أن بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية قد انزلقت إلى مستويات خطيرة من الترويج للخرافة والدجل، ضاربة بعرض الحائط القواعد المهنية والضوابط القانونية التي تنظم النشاط الإعلامي في البلاد. وذكرت الهيئة التي تعنى بمراقبة مضمون ما يبث على القنوات، في بيانها أنها 'تسجل بقلق شديد تفشي بعض الممارسات الإعلامية غير المهنية التي تمس بوعي المواطنين وتضرب في الصميم الجهود المبذولة لمواجهة الدجل والخرافة'. وخصّ البيان بالذكر قنوات 'النهار تي في' و'الشروق نيوز' و'الحياة'، مشيرا إلى أنها قدّمت برامج 'تروج لمفاهيم غير مثبتة علميا وخطابات خرافية تستغل معاناة الناس وترمي فقط إلى رفع نسب المشاهدة'. وشددت سلطة الضبط على أن ما تبثه هذه القنوات يمثل استخفافا بعقول المواطنين ويُعدّ مخالفة صريحة للقانون المؤطر للسمعي البصري، محذّرة كافة المؤسسات الإعلامية من 'مغبة السقوط في هذا المنحى الخطير في ظل غياب أدنى شروط الإعداد الإعلامي الرصين، وهشاشة المؤهلات الأكاديمية لبعض المنشطين الذين يُمنحون سلطة تناول قضايا اجتماعية بالغة الحساسية'. ويأتي هذا البيان على خلفية بث مواد إعلامية صادمة، كان أبرزها ظهور بعض الأشخاص على شاشات التلفزيون باعتبارهم 'رقاة' أو 'متخصصين في السحر'، زعم أحدهم أن فريق مولودية الجزائر خسر في الكأس الإفريقية لأن فريق أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي 'استخدم السحر الأسود، وأن جنّاً كان يحرس مرماه'! آخر ذهب إلى أبعد من ذلك، حين ادعى أنه ناقش 'بروفيسور في الطب' وأقنعه بأن كل الاكتشافات العلمية الحديثة في الغرب تعود إلى 'استخدام الجن'، وهو ما قبله الطبيب المفترض، حسب زعمه! وقبل سنوات، ظهر أحد الرقاة على القنوات مروجا لما يقول إنه 'المصل المرقي' الذي يتتبع الجن والشياطين في مجرى الدم! ويرى البعض في تعليقاتهم أن هذا الخطاب يعكس تحولا خطيرا في طريقة استغلال الإعلام لأزمات الناس الروحية والنفسية بحثا عن حصد المشاهدات على مواقع التواصل، عبر تقديم تفسيرات خرافية لأزمات اجتماعية واقتصادية عميقة، في تجاوز صارخ لكل معايير المهنية والموضوعية. ويتزامن كل ذلك، مع ظهور حالة هوس جماعي في الأيام الأخيرة، بمواضيع السحر في أغلب الولايات، من خلال الحديث على نطاق واسع عن حملات تنظيف المقابر التي تُروّج لاكتشافات مزعومة لأعمال سحر وشعوذة مدفونة داخل القبور. وانتشرت على صفحات كبرى وحتى صحف، تغطيات لهذه الحملات عبر عرض وفيديوهات لأكوام من الملابس والأكفان والكتب الممزقة والطلاسم وطواقم الأسنان والعظام، وكلها يُعتقد أنها أدوات تُستخدم في أعمال السحر. وفي واقعة تثبت هذا الرهاب، تداول رواد مواقع التواصل قصة سيدة منقبة في مدينة العلمة شمال شرق الجزائر، كانت تنتظر ابنتها أمام المدرسة وهي تقرأ القرآن الكريم وتترجم بعض كلماته إلى اللغة الفرنسية. فما كان من بعض المارة إلا أن ارتابوا من تصرفها واتهموها بممارسة السحر والشعوذة، دون أن يتأكدوا من حقيقة ما كانت تفعله. وفي لحظات، تجمّع الناس حولها، وبدأوا بتصويرها، ثم طالب بعضهم بإبلاغ الشرطة، وسط حالة من الهلع. ثم سرعان ما تبين أن السيدة كانت تحاول فقط فهم القرآن بلغتها الثانية فهي مغتربة ولا تجيد العربية، ولم تكن تمارس أي شيء خارج عن الدين أو المنطق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store