logo
إحباط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ موجهة

إحباط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ موجهة

الأنباءمنذ يوم واحد

وكالات: تمكنت مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص من إحباط عملية تهريب شحنة أسلحة تحوي صواريخ موجهة من طراز «كورنيت» كانت معدّة للتهريب.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، امس، أن مديرية الأمن الداخلي في القصير أحبطت عملية تهريب أسلحة، حيث ضبطت مركبة محمّلة بالخضراوات كانت تستخدم للتمويه، حيث عُثر بداخلها على صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز «كورنيت»، بالإضافة إلى ذخائر من عيار 30 مم.
وأشارت الوزارة إلى أنه تمت مصادرة الأسلحة والذخائر، وإلقاء القبض على السائق، وإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتُعلن الوزارة بشكل دوري عن ضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في مناطق متفرقة من البلاد، في مؤشر واضح على وجود ترسانة كبيرة خلّفها النظام المخلوع في أماكن يصعب الوصول إليها، ويُعتقد أن قسما كبيرا منها يستخدم حاليا في عمليات هجومية تستهدف القوى الأمنية والعسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضور شعبي واسع
الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضور شعبي واسع

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضور شعبي واسع

أدى الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، بمشاركة وزراء الحكومة، وحضور شعبي واسع. كما أدى الصلاة مع الرئيس الشرع مفتي الجمهورية الشيخ أسامة الرفاعي، وأعضاء مجلس الإفتاء الأعلى، وعدد من مسؤولي الدولة وقادة الجيش العربي السوري، وشخصيات وفعاليات شعبية، مؤتمين بفضيلة الشيخ عبد الرحيم عطون رئيس المكتب الاستشاري للشؤون الدينية لدى رئاسة الجمهورية وعضو مجلس الإفتاء الأعلى. وتبادل الشرع تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب وعقب أداء صلاة العيد زار الشرع مدينة درعا وسط حفاوة شعبية كبيرة. وأشار الشيخ عطون في خطبة العيد إلى ما يحمله عيد الأضحى المبارك هذا العام من قيم العدالة والحرية والكرامة والمحبة، والتي تمثل قيم الإسلام والإيمان التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان المسلم، والتي ستنشأ عليها الدولة السورية الجديدة. وأكد عضو مجلس الإفتاء الأعلى ضرورة إشاعة أجواء الحب والود والألفة في المجتمع بكل فئاته، وبكل الوسائل الممكنة، وتوطيد الأواصر بين الناس وبناء المجتمع بعد عهد الظلم في زمن النظام البائد، ووجوب عدم الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى. وقال الشيخ عطون: لقد ابتلى الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام بكلمات فأتمهن، حيث تقول السيدة هاجر عندما وضعهم في ذاك الوادي، آلله أمرك بهذا يا إبراهيم، فقال: نعم، فقالت: إذا لن يضيعنا الله، مضيفا: ونحن في ثورتنا المباركة قلناها منذ الأيام الأولى، ليس لنا غيرك يا الله، فقول السيدة هاجر، وما قاله السوريون في ثورتهم ينبع من نفس المشكاة، مشكاة الفطرة السليمة، مشكاة الإيمان، مشكاة التوكل على الله سبحانه. وأضاف عضو مجلس الإفتاء الأعلى: نحن اليوم بدأنا مسيرة بناء سورية، وبناء هذا البلد يحتاج منا الكثير في جوانب الإعمار والبناء الاقتصادي، غير أن هذا البناء المادي يحتاج إلى بناء المعنى، وبناء الروح وأساسه تقوى الله سبحانه وتعالى، كما قال الله تعالى: (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم)، فالتقوى أساسه، والعدل عماده، والقيم والمبادئ جدرانه وحجارته، والإخاء بلاطه، والآداب كساؤه، والأخلاق سياجه، والحب فناؤه وساحاته وجناته، مع الصدق والأمانة والإرادة والعزيمة والإخلاص. وعقب أداء صلاة العيد، تلقى الرئيس أحمد الشرع التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك من مسؤولي الدولة والقيادات العسكرية وشيوخ العشائر والفعاليات المدنية.

لأول مرة منذ سنوات.. مفتشو «الطاقة الذرية» يدخلون موقعاً نووياً في سورية
لأول مرة منذ سنوات.. مفتشو «الطاقة الذرية» يدخلون موقعاً نووياً في سورية

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

لأول مرة منذ سنوات.. مفتشو «الطاقة الذرية» يدخلون موقعاً نووياً في سورية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن مديرها العام رافائيل غروسي أجرى زيارة رسمية لسورية التقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع وعددا من كبار المسؤولين في الحكومة. وذكرت الوكالة، في بيان صادر عن دائرتها الإعلامية، أن الزيارة بدأت أمس الأول واختتمت أمس أثمرت اتفاقا يسمح بدخول فريق مفتشي الضمانات التابع للوكالة بشكل «فوري وغير مقيد» إلى أحد المواقع المرتبطة بأنشطة نووية سابقة في سورية ووصفت الخطوة بأنها تقدم إيجابي نحو تعزيز الشفافية. ونقل البيان عن غروسي القول خلال محادثاته في دمشق إن «توضيح القضايا العالقة يمثل عنصرا جوهريا في تأكيد التزام سورية باتفاقيات عدم انتشار الأسلحة النووية وفي دعم الأمن والسلم الدوليين». وتأتي هذه التطورات بعد سنوات من الجمود والتوتر بشأن الملف النووي السوري مما يعزز آمال المجتمع الدولي بتحقيق مزيد من التعاون والانفتاح بين سورية والوكالة خلال المرحلة المقبلة. ويعتقد أن الموقع المعني يقع في منطقة «الكبر» بمحافظة دير الزور وهو الموقع الذي تعرض لقصف من الاحتلال الإسرائيلي في عام 2007 وسط اتهامات بأنه كان يضم «مفاعلا نوويا غير معلن». وتنفي سورية هذه المزاعم مؤكدة أن المنشأة كانت عسكرية فيما تطالب الوكالة منذ سنوات بالسماح بدخول المفتشين إليها للتحقق من طبيعتها.

في أسواق دمشق.. سوريون يوازنون بين الأمل والمعاناة قبل عيد الأضحى
في أسواق دمشق.. سوريون يوازنون بين الأمل والمعاناة قبل عيد الأضحى

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

في أسواق دمشق.. سوريون يوازنون بين الأمل والمعاناة قبل عيد الأضحى

في أسواق العاصمة السورية دمشق الصاخبة في هذه الأيام وقبل عيد الأضحى المبارك، الزينة الجميلة وأصوات الباعة تملأ أزقة حي الميدان الشهير، وغيره من الشوارع التجارية الشعبية في دمشق، إلا أن حركة البيع والشراء ما تزال بطيئة بسبب ضعف القوة الشرائية لدى السوريين. بعد أكثر من ستة أشهر من تولي السلطات السورية الجديدة السلطة، يقول العديد من السوريين إن البلاد ما تزال في بداية طريق طويل نحو التعافي الاقتصادي، ففي ظل تقلب الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية، يقول السكان إن الصبر، وليس الرخاء، هو ما يتمسكون به في موسم الأعياد هذا. وقال فراس إياس، وهو رجل في الأربعينيات من عمره يتجول لشراء حاجيات العيد في مدينة دمشق القديمة: بصراحة، الوضع يحتاج إلى مزيد من الوقت والصبر، نأمل خيرا، ونثق بالحكومة الجديدة، لكننا ننتظر حركة حقيقية في البلاد. يعد عيد الأضحى المبارك أحد أقدس الأعياد الإسلامية، فهو موسم للولائم والتجمعات العائلية، عادة ما تعج الأسواق بالزبائن الذين يشترون اللحوم والحلويات والملابس. هذا العام، ورغم الأمن النسبي في العاصمة، يقول العديد من أصحاب المتاجر إن السوق يفتقد عنصرا أساسيا هو الإنفاق. من جانبه، قال أبوجواد، صاحب متجر ملابس يبلغ من العمر 40 عاما في دمشق «هناك بعض النشاط، لكنه ليس كما ينبغي»، مضيفا «نعم، يشعر الناس بأمان أكبر، وهناك شعور بالتفاؤل، لكن الواقع الاقتصادي لم يواكب ذلك، مع ذلك، أنا متفائل، ونحن جميعا متفائلون بتحسن الأوضاع قريبا». وقال أبو خالد خطاب، بائع متجول يبلغ من العمر 60 عاما يبيع الهدايا التذكارية والأدوات المنزلية في حي الميدان الشهير، «من يدعون أن الأمور تسير على ما يرام، يتحدثون فقط من منطلق راحتهم، ويمتلكون أموالا». وبينما كان يرتشف الشاي، أشار خطاب إلى أن «الوضع الجيد» مفهوم نسبي، يحدده إلى حد كبير الوضع المالي للمتحدث. وأضاف أن هؤلاء «لديهم سيارات ويمكنهم شراء حلويات تكلف 500 ألف ليرة (حوالي 55.56 دولارا)، أما بالنسبة لنا، فالأمور ليست على ما يرام، انظروا حولكم، هذه شوارع العيد في الميدان، وهي خالية». إحباط أبو خالد، وهو مواطن سوري، ليس نادرا، حيث قال إنه باع بضائع بقيمة 10 آلاف ليرة سورية فقط (حوالي 1.11 دولار) منذ الصباح، وهو ما يكفي بالكاد لعلبة سجائر واحدة، إذا كان مدخنا، مضيفا «انا لا أتوسل، أنا فقط أخبركم بما أراه». رغم التحديات، ما يزال العديد من سكان دمشق متمسكين بفكرة التقدم، حتى لو لم يتحقق بعد، بالنسبة لعمر الشامي، وهو متسوق يتجول لشراء الخضراوات، فإن تباطؤ الاقتصاد ليس مفاجئا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store