من يومياتي في أمريكا .. بوح..!
قدمت من القاهرة إلى أمريكا وكان علي أن استخدم دواء القلب ظهرا ومساء، بعد غداء وعشاء بحسب إرشادات الطبيب في القاهرة. وعندما صرت أتناول وجبة واحدة يوميا اختل النظام ومعه أختل واضطرب تعاطي الدواء، واضيف إليه مزيدا من الكدر والنكد والإكتئاب.. مزيدا من التوتر والضيق وكظم الغيض.
الحقيقة لم أعلم كلفة هذا الأمر على صحتي، ولكن أفقت حالما قال لي أخصائي القلب وهو يقارن الأوراق حديثها وقديمها أن حالتي الصحية صارت أسوأ من ذي قبل،بل ويطرح لي خيار عملية القلب المفتوح واستبدال بعض الشرايين.
كانت الأولوية لدي في مصر لعملية جراحية في سقف الحلق وانزلاق في العمود الفقري؛ فعاد في أمريكا القلب المعلول إلى الصدارة، وما زال لدي رابعا وخامسا، فيما مواعيد الأطباء هنا تحتاج إلى وقت وصبر، وقبل الأطباء كنت احتاج إلى شهر ونصف قيد الانتظار حتى أتمكن من البداية في الحصول على الموافقة في التطبيب، والقلب صحة، والصحة قلب يحتاج إلى عيش بكرامة، والكرامة للأسف باتت مستباحة.
***
للمعيشة هنا جبهتها التي لا تقبل التهاون أو المزاح.. حصلت بعد مجيئي إلى أمريكا على تسعمائة دولار من ثلاثة أشخاص من الجالية اليمنية في نيويورك حيث منحني كل شخص منهم ثلاثمائة دولار، أخذتها وأنا اشعر بألم وغصة وحياء لا حدود له.. العتب على من يحكمون ويدعمون حكام الغلبة المأفونين وسلطات الأمر الواقع في اليمن.
أدرك أحد الأصدقاء معاناتي فمنحني خمسمائة دولار، ثم أسعفني في مرحلة أخرى دون طلب نبيل النبيل من ولاية أخرى بألف دولار حولت ثلثيها لأسرتي في اليمن.
أردت أن أعمل هنا من أجل أتكفل بمصاريف معيشتي ولكن هنا يلزم للعمل ترخيص عمل لن أحصل عليه إلا بعد طلب لجوء بشهر أو أكثر أو الحصول على إقامة.
كل الأمور تدفعني هنا إلى طلب اللجؤ كانت سياسية او إنسانية، ولكني لم أفعل ولا أظن أنني سأفعل مهما كانت الظروف قاهرة وملجئة.. مازلت أقاوم وما زال قلبي ينبض حتى وإن أصابه ما أصابه من عطب، فيما الساسة في وطني المذبوح يحصدون كل يوم أرصدة الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 11 ساعات
- يمرس
من يومياتي في أمريكا .. بوح..!
قدمت من القاهرة إلى أمريكا وكان علي أن استخدم دواء القلب ظهرا ومساء، بعد غداء وعشاء بحسب إرشادات الطبيب في القاهرة. وعندما صرت أتناول وجبة واحدة يوميا اختل النظام ومعه أختل واضطرب تعاطي الدواء، واضيف إليه مزيدا من الكدر والنكد والإكتئاب.. مزيدا من التوتر والضيق وكظم الغيض. الحقيقة لم أعلم كلفة هذا الأمر على صحتي، ولكن أفقت حالما قال لي أخصائي القلب وهو يقارن الأوراق حديثها وقديمها أن حالتي الصحية صارت أسوأ من ذي قبل،بل ويطرح لي خيار عملية القلب المفتوح واستبدال بعض الشرايين. كانت الأولوية لدي في مصر لعملية جراحية في سقف الحلق وانزلاق في العمود الفقري؛ فعاد في أمريكا القلب المعلول إلى الصدارة، وما زال لدي رابعا وخامسا، فيما مواعيد الأطباء هنا تحتاج إلى وقت وصبر، وقبل الأطباء كنت احتاج إلى شهر ونصف قيد الانتظار حتى أتمكن من البداية في الحصول على الموافقة في التطبيب، والقلب صحة، والصحة قلب يحتاج إلى عيش بكرامة، والكرامة للأسف باتت مستباحة. *** للمعيشة هنا جبهتها التي لا تقبل التهاون أو المزاح.. حصلت بعد مجيئي إلى أمريكا على تسعمائة دولار من ثلاثة أشخاص من الجالية اليمنية في نيويورك حيث منحني كل شخص منهم ثلاثمائة دولار، أخذتها وأنا اشعر بألم وغصة وحياء لا حدود له.. العتب على من يحكمون ويدعمون حكام الغلبة المأفونين وسلطات الأمر الواقع في اليمن. أدرك أحد الأصدقاء معاناتي فمنحني خمسمائة دولار، ثم أسعفني في مرحلة أخرى دون طلب نبيل النبيل من ولاية أخرى بألف دولار حولت ثلثيها لأسرتي في اليمن. أردت أن أعمل هنا من أجل أتكفل بمصاريف معيشتي ولكن هنا يلزم للعمل ترخيص عمل لن أحصل عليه إلا بعد طلب لجوء بشهر أو أكثر أو الحصول على إقامة. كل الأمور تدفعني هنا إلى طلب اللجؤ كانت سياسية او إنسانية، ولكني لم أفعل ولا أظن أنني سأفعل مهما كانت الظروف قاهرة وملجئة.. مازلت أقاوم وما زال قلبي ينبض حتى وإن أصابه ما أصابه من عطب، فيما الساسة في وطني المذبوح يحصدون كل يوم أرصدة الدم.


النبأ
منذ 12 ساعات
- النبأ
لأول مرة.. الصين تختبر شريحة دماغية للتحكم في البشر بالذكاء الاصطناعي
أصبحت الصين ثاني دولة تُجري اختبار على شريحة دماغية على رجل يبلغ من العمر 37 عامًا فقد أطرافه الأربعة في حادث كهربائي عالي الجهد، وفقًا لتقارير محلية، مما سمح له بلعب ألعاب الفيديو باستخدام عقله فقط. يأمل الفريق الآن في تطوير شريحة دماغية والحاسوب للسماح للمريض بالتحكم في ذراع آلية أو جهاز ذكاء اصطناعي. تضمنت التجربة الأولية، التي أُجريت في مركز التميز في علوم الدماغ والذكاء (CEBSIT) التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إدخال أقطاب عصبية دقيقة عبر ثقب في الجمجمة لقراءة نشاط الدماغ. قال تشاو تشنغتو، الباحث في CEBSIT: "القطب الكهربائي ناعم للغاية لدرجة أن القوة المطلوبة لثنيه تُضاهي قوة التفاعل بين خليتين عصبيتين في الدماغ". يسمح هذا للقطب الكهربائي بالتعايش بانسجام مع أنسجة الدماغ لفترات طويلة دون إثارة استجابات مناعية أو ردود فعل رفضية. تختبر فرق بحثية في الولايات المتحدة أيضًا شريحة دماغية وأجهزة واجهة الدماغ على مرضى بشريين، بما في ذلك شركة نيورالينك الناشئة التابعة لإيلون ماسك. خطط إيلون ماسك لزرع شرائح تكنولوجية أعلن ملياردير التكنولوجيا عن خطط لزرع شرائح نيورالينك في أدمغة ملايين الأشخاص خلال العقد المقبل، وذلك بعد تجارب ناجحة شهدت تحكم المشاركين في أجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكارهم. وصرح ماسك العام الماضي: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسيكون هناك مئات الأشخاص الذين يستخدمون شرائح نيورالينك في غضون بضع سنوات، وربما عشرات الآلاف في غضون خمس سنوات، وملايين في غضون عشر سنوات". وركزت التجارب المبكرة لنيورالينك على الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي، إلا أن ماسك يدّعي إمكانية استخدام هذه التقنية لتعزيز الذكاء البشري وقدراته. في النهاية، قد تسمح شريحة دماغية بالاندماج مع الذكاء الاصطناعي، وفقًا لرئيس نيورالينك، مما يسمح للناس بمنافسة الذكاء الاصطناعي العام (AGI). جمعت شركة نيورالينك مؤخرًا 650 مليون دولار كتمويل جديد للمساعدة في توسيع برنامجها للاختبار عالميًا و"توسيع نطاق ما هو ممكن للبشرية". ويتوقع مركز CEBSIT الصيني أن تكون واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) الخاصة به جاهزة للطرح في السوق بحلول عام 2028، حيث سيتم إطلاقها أولًا كجهاز طبي لتحسين جودة حياة مبتوري الأطراف والأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
اكتشاف جديد .. أدوية الاكتئاب تعزز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان
وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام. وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية. وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها "تسعدها" - حسب تعبير الباحثين - لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم. وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار. وأكدت الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب ، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية. وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا.