logo
اكتشاف جديد .. أدوية الاكتئاب تعزز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان

اكتشاف جديد .. أدوية الاكتئاب تعزز الجهاز المناعي لمحاربة السرطان

الجمهوريةمنذ يوم واحد

وأظهرت الأدوية المعروفة بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، مثل بروزاك وسيليكسا، والتي يتناولها الملايين لعلاج الاكتئاب والقلق، نتائج مذهلة في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية. فبعد عقود من الاستخدام الآمن لهذه العقاقير، يتبين الآن أن فوائدها تتجاوز مجرد تحسين المزاج، لتصل إلى تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم ضد الأورام.
وشملت التجارب المخبرية التي أجريت على نماذج من أورام الفئران والبشر، عدة أنواع من السرطان بما فيها سرطان الجلد والثدي والبروستات والقولون والمثانة. وكشفت النتائج أن هذه الأدوية ساهمت في تقلص الأورام بأكثر من النصف. وكان الأمر الأكثر إثارة أن الجمع بين هذه الأدوية والعلاج المناعي الحالي للسرطان أدى إلى نتائج مبهرة، حيث اختفت بعض الأورام تماما في النماذج الحيوانية.
وتكمن آلية العمل في تأثير هذه الأدوية على الخلايا التائية القاتلة، وهي جنود الجهاز المناعي الأولى في مواجهة السرطان. فبينما تعمل هذه الخلايا في بيئة ورمية قاسية تثبط من فعاليتها، تمنحها الأدوية المضادة للاكتئاب دفعة قوية تزيد من قدرتها على اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. كما تعمل على تحسين أدائها العام، وكأنها "تسعدها" - حسب تعبير الباحثين - لتصبح أكثر فاعلية في معركتها ضد الورم.
وما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية استثنائية هو أن هذه الأدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهو ما يعني إمكانية بدء التجارب السريرية على البشر في وقت أقصر بكثير مقارنة بالأدوية الجديدة. كما أن تكلفة إعادة توظيف أدوية موجودة أصلا تقدر بنحو 300 مليون دولار فقط، بينما يتكلف تطوير دواء جديد من الصفر نحو 1.5 مليار دولار.
وأكدت الدكتورة يانغ، التي قادت الفريق البحثي، أن هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في فهمنا للعلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي والمناعي. فالسيروتونين، الناقل العصبي الذي تنظمه أدوية الاكتئاب ، يبدو أنه يلعب دورا محوريا في تنشيط الاستجابة المناعية ضد السرطان، إلى جانب وظائفه المعروفة في تنظيم المزاج والنوم والشهية.
وهذا الاكتشاف الواعد يضعنا أمام إمكانية تحويل أدوية شائعة ورخيصة نسبيا إلى أسلحة جديدة ضد السرطان، خاصة عند دمجها مع العلاجات المناعية الحالية التي تنجح مع أقل من 25% من المرضى حاليا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفضل روتين صباحي لتحسين صحة المرأة النفسية والجسدية
أفضل روتين صباحي لتحسين صحة المرأة النفسية والجسدية

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

أفضل روتين صباحي لتحسين صحة المرأة النفسية والجسدية

أفضل روتين صباحي صحي، لتحسين صحة المرأة النفسية والجسدية، تُعدّ الساعات الأولى من الصباح حجر الأساس لبناء يوم ناجح وصحي، خصوصًا بالنسبة للمرأة التي تواجه ضغوطات متعدّدة من مهام العمل، والعناية بالأسرة، والاحتياجات الشخصية. ومن خلال تبنّي روتين صباحي منتظم وصحي، يمكن للمرأة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في مستوى طاقتها، وصحتها الجسدية، وحالتها النفسية. أوضحت خبيرة التنمية البشرية شيرين محمود، أن كل امرأة تحتاج إلى روتين صباحي؛ والمقصود به ليس مجرد مجموعة من الأنشطة، بل لابد أن يكون أسلوب حياة يعزز من رفاهية المرأة وصحتها الشاملة. أضافت خبيرة التنمية البشرية، أنه من خلال الاستيقاظ الواعي، وممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي، والعناية بالنفس، تستطيع المرأة أن تبدأ يومها بطاقة إيجابية وانسجام داخلي ينعكس على جوانب حياتها كافة. الأهم من ذلك، أن يكون هذا الروتين نابعًا من حب الذات والرغبة في التحسن، لا من شعور بالضغط أو المثالية الزائدة. أفضل روتين صباحي لصحتك النفسية والجسدية من خلال هذا التقرير تقدم خبيرة التنمية البشرية، أهم الخطوات والعادات التي يمكن تضمينها في الروتين الصباحي لتحقيق هذا الهدف. روتين صباحي صحي 1. الاستيقاظ المبكر ومنح النفس وقتًا للهدوء أول خطوة نحو روتين صباحي صحي هي الاستيقاظ في وقت مبكر وثابت، ويفضل أن يكون ما بين الساعة الخامسة والسابعة صباحًا. الاستيقاظ المبكر يمنح المرأة وقتًا كافيًا لتخصيص لحظات هادئة لنفسها قبل أن تبدأ المسؤوليات اليومية. يُنصح بالابتعاد عن الهاتف فور الاستيقاظ، واستبداله بفتح النوافذ واستنشاق الهواء النقي، مما يعزز إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج. 2. ممارسة الامتنان أو التأمل بعد الاستيقاظ، يُستحسن أن تقضي المرأة 5 إلى 10 دقائق في ممارسة الامتنان أو التأمل. كتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان تجاهها، أو الجلوس في صمت والتنفس بعمق مع التركيز على اللحظة الحاضرة، يمكن أن يقلل من القلق والتوتر ويحسن الصحة النفسية. هذه الممارسة تهيئ الذهن للتعامل بإيجابية مع التحديات اليومية. 3. ممارسة الرياضة أو التمارين الخفيفة النشاط البدني في الصباح له فوائد جسدية ونفسية عظيمة. حتى لو لم يكن الوقت يسمح بممارسة التمارين المكثفة، فإن المشي لمدة 15 دقيقة أو ممارسة تمارين التمدد واليوغا تُعزز الدورة الدموية وتزيد من إفراز الإندورفين، وهو هرمون السعادة. كما يُنصح بدمج تمارين التنفس والتأمل الحركي مثل "التاي تشي" لتقليل التوتر وتحسين التركيز. 4. شرب الماء وترطيب الجسم بعد ساعات النوم، يكون الجسم في حالة جفاف نسبي. لذلك، يُعد شرب كوب كبير من الماء أول شيء صباحًا خطوة ضرورية لإعادة تنشيط أعضاء الجسم وتحفيز عملية الأيض. يمكن إضافة شرائح الليمون أو ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي لتحفيز الجهاز الهضمي. 5. وجبة فطور صحية ومتوازنة وجبة الإفطار هي الوقود الأساسي لبدء اليوم. يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات، والدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة. أمثلة جيدة تشمل: البيض مع الخضروات، أو الشوفان مع المكسرات والفواكه، أو زبادي يوناني مع عسل طبيعي وبذور الشيا. تجنّب السكريات المصنعة والمخبوزات الجاهزة أمر ضروري للحفاظ على مستوى طاقة مستقر وتحسين المزاج. 6. العناية بالنظافة الشخصية والمظهر الاهتمام بالنظافة الشخصية واختيار ملابس مناسبة حتى في الأيام التي تُقضى في المنزل له تأثير نفسي إيجابي. هذا يعزز من تقدير الذات ويمنح المرأة إحساسًا بالسيطرة والتنظيم. يُستحسن أن تكون هذه العناية شاملة: غسل الوجه، ترطيب البشرة، تنظيف الأسنان، وربما بعض التجميل الخفيف إن رغبت بذلك. افضل روتين صحي للمرأة 7. تحديد نوايا وأهداف اليوم تخصيص بضع دقائق لكتابة أو تحديد أولويات اليوم يمنح المرأة إحساسًا بالاتجاه والوضوح. يمكن أن تتضمن الأهداف أمورًا بسيطة مثل "الاتصال بصديقة" أو "تحضير وجبة صحية". كما يمكن استخدام تقنيات التنظيم مثل قائمة المهام اليومية أو جدول الوقت. وضوح المهام يساعد على تقليل التوتر الناتج عن التشتت أو المفاجآت غير المتوقعة. 8. الامتناع عن التصفح العشوائي لوسائل التواصل الاجتماعي الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي فور الاستيقاظ قد يُسهم في تشتيت الانتباه والشعور بالمقارنة أو القلق. يُنصح بتأجيل استخدام الهاتف أو التطبيقات حتى الانتهاء من روتينك الصباحي الأساسي. يمكن تحديد وقت مخصص لاحقًا في اليوم لذلك، مع محاولة تقليل الزمن المُهدر أمام الشاشة. 9. قراءة أو استماع لمحتوى إيجابي محفّز تخصيص 10 إلى 15 دقيقة لقراءة كتاب ملهم أو الاستماع إلى بودكاست إيجابي يمكن أن يشكل فارقًا في طريقة التفكير والتعامل مع الحياة. هذا النوع من المحتوى يُحفّز النمو الشخصي ويزيد من التحفيز الذاتي ويغذي العقل بمعلومات مفيدة ومُلهمة. 10. مراعاة التوازن وعدم المبالغة من المهم أن تدرك المرأة أن الروتين ليس عقوبة أو التزامًا صارمًا، بل وسيلة لدعم ذاتها. لذا، يُفضل اعتماد المرونة وتقبّل أن بعض الأيام قد لا تسير كما هو مخطط، وهذا لا يُعد فشلًا. الهدف هو الانتظام العام وليس المثالية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

عادات يومية تؤثر بالسلب على هرمونات السعادة لديك.. اكتشفها الآن
عادات يومية تؤثر بالسلب على هرمونات السعادة لديك.. اكتشفها الآن

تحيا مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • تحيا مصر

عادات يومية تؤثر بالسلب على هرمونات السعادة لديك.. اكتشفها الآن

قد تستيقظ كل يوم وأنت تشعر بمود كئيب لا تفسير له، لا أحداث سلبية وقعت، ولا أخبار سيئة تلقيتها، ومع ذلك، ولكن هناك شيء ما يُطفئ وهج السعادة داخلك، السر قد لا يكمن في الخارج، بل في تفاصيل يومك الصغيرة، التي تبدو عادية لكنها تُضعف بصمت أهم محركات سعادتك وهى "هرمونات السعادة". وتشمل هرمونات السعادة " السيروتونين، والدوبامين، والأوكسيتوسين، والإندورفين " هذه الهرمونات تتأثر بما نأكله، وبالحركة وبكل ما نقوم به. ولكن هل تعلم أن عاداتك اليومية يمكن أن تكون السبب، من التوتر المزمن، قلة النوم، الإفراط في استخدام الهاتف، العزلة الاجتماعية، وتجاهل الحركة، كلها عوامل قد تكبح عمل هذه الهرمونات، وتحرمك من شعور الراحة والسعادة دون أن تدري. عادات يومية تؤثر على هرمونات السعادة لديك 1. تخطي وجبة الإفطار تخطي وجبة الإفطار يؤدي إلى اختلال توازن سكر الدم، مما قد يسبب التهيج والتعب، كما أنه يحد من وصول العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج هرمونات السيروتونين والدوبامين، عالج هذه المشكلة ببدء يومك بوجبة غنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة. 2. الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر إلى زيادة مستوى الدوبامين، يليه انخفاض، مما يسبب الإدمان ومشاعر عدم الكفاءة أو القلق، عالج ذلك من خلال وضع حدود زمنية لاستخدام الشاشة والانخراط في علاقات واقعية تعزز هرموني الأوكسيتوسين والسيروتونين. 3. قلة النشاط البدني نمط الحياة الخامل يقلل من إنتاج الإندورفين والدوبامين، وهما هرمونان أساسيان لتخفيف التوتر وتحسين المزاج، حسّن مزاجك من خلال المشي يوميًا، أو التمدد، أو الرقص، أو أي شكل من أشكال الحركة البدنية الممتعة لإفراز هرمونات السعادة. 4. الحديث السلبي مع النفس النقد الذاتي المستمر أو التفكير المفرط قد يقلل من مستويات السيروتونين والدوبامين، مما يجعلك تشعر بعدم الاستحقاق أو القلق، ابدأ بممارسة التعاطف مع الذات، وتدوين مذكرات الامتنان، واستبدال الأفكار السلبية بتأكيدات إيجابية. 5. عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس قلة التعرض لأشعة الشمس الطبيعية تؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د، مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج السيروتونين، عالج ذلك بالخروج لمدة 15-20 دقيقة على الأقل يوميًا، خاصة في الصباح. 6. عادات النوم السيئة يقلل النوم غير الكافي أو المتقطع من حساسية السيروتونين والدوبامين، ويزيد من مستوى الكورتيزول، مما يقلل من الشعور بالسعادة، ومن خلال الحفاظ على جدول نوم منتظم وروتين مهدئ قبل النوم، يساهم في تحسين شعورك بالسعادة . 7. الإفراط في تناول السكر والوجبات السريعة يُسبب السكر المُكرر والأطعمة المُصنّعة ارتفاعًا وانخفاضًا سريعًا في مستوى الدوبامين، مما يؤدي إلى الانفعال والرغبة الشديدة في تناول الطعام، عالج هذه المشكلة باستبدال الحلويات بالفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة، التي تُحسّن المزاج بشكل طبيعي. 8. العزلة الاجتماعية تجنب التفاعل الاجتماعي يُقلل من مستويات هرمون الأوكسيتوسين، مما يزيد من الشعور بالوحدة، حاول تخصيص وقت يوميًا لأنشطة تُعزز الروابط، أو العناق، أو حتى محادثات قصيرة هادفة. 9. تعدد المهام والانشغال المستمر يُسبب الانشغال المستمر إرهاق الدماغ، ويزيد من مستوى الكورتيزول، ويعيق تأثير السيروتونين والإندورفين المهدئين، قد يكون من المفيد أخذ فترات راحة قصيرة بوعي، والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وممارسة التنفس العميق. 10. تجاهل الهوايات عندما تُهمل الأنشطة الممتعة أو الإبداعية، تنخفض مستويات الدوبامين والإندورفين، مما يؤدي إلى نقص في الدافع والمتعة، يمكن معالجة ذلك من خلال الانخراط بانتظام في الهوايات، أو الموسيقى، أو الفن، أو الطهي، أو البستنة، أو أي شيء يجلب لك السعادة.

من يومياتي في أمريكا .. بوح..!
من يومياتي في أمريكا .. بوح..!

يمرس

timeمنذ 14 ساعات

  • يمرس

من يومياتي في أمريكا .. بوح..!

قدمت من القاهرة إلى أمريكا وكان علي أن استخدم دواء القلب ظهرا ومساء، بعد غداء وعشاء بحسب إرشادات الطبيب في القاهرة. وعندما صرت أتناول وجبة واحدة يوميا اختل النظام ومعه أختل واضطرب تعاطي الدواء، واضيف إليه مزيدا من الكدر والنكد والإكتئاب.. مزيدا من التوتر والضيق وكظم الغيض. الحقيقة لم أعلم كلفة هذا الأمر على صحتي، ولكن أفقت حالما قال لي أخصائي القلب وهو يقارن الأوراق حديثها وقديمها أن حالتي الصحية صارت أسوأ من ذي قبل،بل ويطرح لي خيار عملية القلب المفتوح واستبدال بعض الشرايين. كانت الأولوية لدي في مصر لعملية جراحية في سقف الحلق وانزلاق في العمود الفقري؛ فعاد في أمريكا القلب المعلول إلى الصدارة، وما زال لدي رابعا وخامسا، فيما مواعيد الأطباء هنا تحتاج إلى وقت وصبر، وقبل الأطباء كنت احتاج إلى شهر ونصف قيد الانتظار حتى أتمكن من البداية في الحصول على الموافقة في التطبيب، والقلب صحة، والصحة قلب يحتاج إلى عيش بكرامة، والكرامة للأسف باتت مستباحة. *** للمعيشة هنا جبهتها التي لا تقبل التهاون أو المزاح.. حصلت بعد مجيئي إلى أمريكا على تسعمائة دولار من ثلاثة أشخاص من الجالية اليمنية في نيويورك حيث منحني كل شخص منهم ثلاثمائة دولار، أخذتها وأنا اشعر بألم وغصة وحياء لا حدود له.. العتب على من يحكمون ويدعمون حكام الغلبة المأفونين وسلطات الأمر الواقع في اليمن. أدرك أحد الأصدقاء معاناتي فمنحني خمسمائة دولار، ثم أسعفني في مرحلة أخرى دون طلب نبيل النبيل من ولاية أخرى بألف دولار حولت ثلثيها لأسرتي في اليمن. أردت أن أعمل هنا من أجل أتكفل بمصاريف معيشتي ولكن هنا يلزم للعمل ترخيص عمل لن أحصل عليه إلا بعد طلب لجوء بشهر أو أكثر أو الحصول على إقامة. كل الأمور تدفعني هنا إلى طلب اللجؤ كانت سياسية او إنسانية، ولكني لم أفعل ولا أظن أنني سأفعل مهما كانت الظروف قاهرة وملجئة.. مازلت أقاوم وما زال قلبي ينبض حتى وإن أصابه ما أصابه من عطب، فيما الساسة في وطني المذبوح يحصدون كل يوم أرصدة الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store