
هآرتس عن مصدر: إسرائيل ماضية في السيطرة على غزة
واضافت ان القيادة السياسية عازمة على المضي قدما في عملية السيطرة على مدينة غزة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير قد وافق، الأربعاء، على "الخطة العملياتية" لاجتياح مدينة غزة، وذلك بعد أسبوع من قرار الكابينت الإسرائيلي بذلك.
ومن المتوقع أن تبدأ العملية قريبًا، رغم وجود خلافات بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بشأن المخاطر التي قد يتعرض لها الأسرى الإسرائيليون، بالإضافة إلى حالة الإنهاك التي يعاني منها الجنود الذين يقاتلون بشكل متواصل منذ ما يقارب عامين.
وتتضمن الخطة عدة مراحل تبدأ بإخلاء واسع النطاق للسكان من مدينة غزة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى وجود أكثر من 800 ألف فلسطيني في المدينة.
وتستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للبدء في عملية الإخلاء خلال الأسبوعين القادمين.
بعد الإخلاء، ستقوم قوات الجيش بتطويق المدينة وعزلها عن مناطق المخيمات الوسطى والمنطقة الإنسانية في المواصي، وذلك عبر إعادة بناء "محور نتساريم".
ومن ثم، ستبدأ القوات الإسرائيلية بتوغل مكثف داخل مدينة غزة، مدعومًا بضربات جوية واسعة النطاق.
وقد تم إقرار الخطة في ظل تحذيرات متواصلة من الجيش الإسرائيلي بشأن سلامة الأسرى الإسرائيليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
"غزة الإنسانية" تكشف عن دعم مالي من عدة دول أوروبية
متابعة/ فلسطين أون لاين كشف المتحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" الخاضعة للنفوذ الأميركي والإسرائيلي، تشابين فاي، أن المؤسسة تتلقى جزءًا من تمويلها من عدة دول في أوروبا الغربية، لكنه رفض الكشف عن أسمائها التزامًا بتعهد بعدم الإفصاح، مشيرًا إلى أنها طلبت الحفاظ على سرية هويتها لأسباب سياسية. وأكد أن المؤسسة حصلت على 30 مليون دولار من الإدارة الأميركية، إضافة إلى دعم من دول أخرى لم يُكشف عنها. يأتي هذا التصريح في وقت بدأ فيه موظفون سابقون الإدلاء بشهاداتهم حول ممارسات المؤسسة المثيرة للجدل، من بينهم الضابط الأميركي المتقاعد من القوات الخاصة أنتوني أغيلار، الذي صرّح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنه استقال بعد مشاهدته القوات الإسرائيلية تطلق النار على الفلسطينيين وتستهدف المدنيين بقذائف المدفعية خلال توزيع المساعدات، واصفًا ما رآه بأنه "أقصى درجات الوحشية" التي شهدها في حياته العسكرية. ومنذ أواخر مايو/أيار 2025، تتولى المؤسسة مشروعًا أميركيًا-إسرائيليًا للسيطرة على توزيع الغذاء في غزة، عبر أربع نقاط رئيسية، ثلاث منها في تل السلطان برفح، وواحدة على محور نتساريم، يديرها متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة، وهو مشروع قوبل برفض واسع من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية وصفته بأنه أداة لقتل وتهجير الفلسطينيين وإذلالهم. ورغم إعلان المؤسسة أن هدفها "تخفيف الجوع" ومنع وصول المساعدات لحركة حماس، ظلت مصادر تمويلها غامضة، وأثارت تساؤلات حتى داخل إسرائيل. وقد نقلت صحيفة هآرتس أن الحكومة الإسرائيلية قد تتحمل تكاليف المساعدات مؤقتًا بانتظار توفير التمويل. وفي تطور آخر، أفادت وكالة رويترز بأن مصرفي "يو بي إس" و"غولدمان ساكس" رفضا فتح حسابات للمؤسسة في سويسرا، بسبب انعدام الشفافية بشأن التمويل، فضلًا عن ارتباط اسمها بمقتل وإصابة مئات الفلسطينيين قرب نقاط توزيعها. كما واجهت المؤسسة عقبات في افتتاح فرع بجنيف، بينها ضعف التبرعات واستقالة المدير التنفيذي جيك وود. وتبقى "مؤسسة غزة الإنسانية" نموذجًا على عسكرة الإغاثة وتحويل المساعدات إلى أداة للضغط السياسي، في وقت تحذر فيه أونروا من أن مناطق توزيعها تحولت إلى "مصائد موت".


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
وثيقة سرية سلمت لنتيناهو: حماس جاهزة الآن لـ"صفقة جزئية"
بيت لحم- معا- سلّم مسؤولون كبار مشاركون في المفاوضات وثيقةً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس تتضمن تقييمًا يفيد بأن الحركة غيّرت موقفها، وأنها الآن مهتمة بالتوصل إلى "اتفاق جزئي" للإفراج عن الاسرى ووقف إطلاق النار في غزة.واختتم ممثلو الحركة جولة اجتماعات في مصر، وأبدوا استعدادهم لنزع سلاحهم جزئيًا. بحسب القناة 12 الإسرائيلية تم إعداد الوثيقة والموافقة عليها من قبل كبار المتخصصين، وسوف يكون من الصعب على نتنياهو تجاهل استنتاجاتها. وتم إرسال الوثيقة إلى نتنياهو يوم الخميس في ضوء السياسة الجديدة التي وضعها نتنياهو، والتي بموجبها ترفض إسرائيل صفقة جزئية وتوافق فقط على صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب بشروط إسرائيل. وأشار مسؤولون إسرائيليون مهتمة بالعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى "صفقة جزئية" وفقا لخطة فيتكوف، والتي تتضمن إطلاق سراح 10 اسرى أحياء و18 جثة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن اسرى فلسطينيين. وقال مصدر عسكري للقناة 12: "مدينة غزة هي آخر معاقل حماس، وقد يكون هذا ضربة قاضية لهم. بدأوا يدركون هذا، وقد يُستخدم كوسيلة ضغط سياسية. إن تسارعهم للوصول إلى مصر يُظهر خوفهم وضغطهم. ولأول مرة، يُطرح أيضًا موضوع نزع السلاح على الطاولة". وزار رئيس الموساد دادي برنيع، الخميس، الدوحة واجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأفاد مصدر مطلع بأن برنيع طلب من رئيس الوزراء القطري أن يوضح لحماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال مدينة غزة ليس حربًا نفسية أو خدعة، وأن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات إذا لم توافق حماس على صفقة لإطلاق سراح الرهائن. لكن دعونا نتحدث عن التطورات التي تجري خلف الكواليس بشأن صفقة الرهائن. وفد قطري يصل القاهرة للمشاركة في دفع المفاوضات على خلفية الإعلان الإسرائيلي والاستعدادات لاحتلال مدينة غزة، يشير الوسطاء، ولكن خلف الكواليس، إلى أن حماس في المحادثات التي يجرونها مع الحركة مستعدة لأن تكون مرنة ومهتمة بالعودة إلى خطة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، بما في ذلك المناقشات حول إنهاء الحرب. وصل الوفد القطري إلى القاهرة اليوم لدفع المفاوضات. وينقل الوسطاء رسالة مفادها أن رد حماس هذه المرة متوقعٌ بسرعة، ربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وإذا وافقت حماس بحسب التقرير الاسرائيلي على صفقة جزئية، فمن المتوقع حدوث فوضى في إسرائيل، بعد أن صرّح نتنياهو بأنه لن تكون هناك صفقات جزئية أخرى. وكان الوزير رون ديرمر حازمًا للغاية في مجلس الوزراء، وقال: "علينا اتخاذ قرار - إما كل شيء أو لا شيء". من ناحية أخرى، يُؤكد جميع رؤساء الأجهزة العسكرية، بمن فيهم رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، أن هذه فرصة لا تُفوّت، مع إمكانية إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وثمانية عشر رهينة ميتين. ويُتوقع من رئيس الأركان، ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، بذل قصارى جهدهم لضمان عدم انهيار الصفقة ووصولها إلى قرار الحكومة. وفقا للتقرير إذا كان التوصل إلى اتفاق جزئي ممكنًا، فسيعارضه الوزيران إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وربما يستقيلان من الحكومة. في المقابل، قد يدعم وزراء الليكود مثل هذه الصفقة التي ستؤدي إلى إطلاق سراح 28 رهينة، أحياءً وأمواتًا. ووفقًا لمصادر، يسعى الوسطاء إلى تسريع المحادثات بين إسرائيل وحماس، ولكن بناءً على التقدم المُحرز حتى الآن، سيستغرق التوصل إلى اتفاق وقتًا. في ضوء ذلك، صرّح مسؤول كبير في الحكومة بأن المقترحات الحالية لـ"اتفاق شامل" ستُبنى على مراحل. ويطالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بقرار من الحكومة بعدم وقف العملية البرية من أجل التوصل إلى اتفاق. اختتم وفد حماس في القاهرة مناقشاته مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية. وقال: "نحن منفتحون على قبول صفقة تحفظ حقوق الفلسطينيين". وترغب حماس في اتفاق شامل يُفضي إلى إنهاء الحرب ووجودٍ أكيدٍ لها في قطاع غزة. كما أن الحركة مستعدة لخطة بديلة لاتفاق جزئي يُفضي إلى إنهاء الحرب وإعادة عشرة رهائن أحياء، مع الاحتفاظ بهم كـ"أوراق تفاوض".


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
إعلام إسرائيلي: خطة احتلال مدينة غزة تواجه عقبات كبيرة
متابعة/ فلسطين أون لاين أقرّ محللون في وسائل إعلام إسرائيلية بأن خطة الجيش لاحتلال مدينة غزة تصطدم بتحديات كبيرة، أبرزها الوضع الميداني الصعب، واحتمال تعريض الأسرى المحتجزين للخطر، إلى جانب جاهزية فصائل المقاومة للمواجهة. وبحسب قناة "كان 11"، فإن الجيش يستعد لتنفيذ خطة تشمل تهجيرًا واسعًا لما يُقدر بنحو 800 ألف فلسطيني من المدينة، وفصلها عن وسط القطاع عبر إعادة إنشاء محور نتساريم، تمهيدًا لعملية برية واسعة متزامنة مع غارات جوية مكثفة. لكن قناة "آي 24" أشارت إلى أن هناك "قيودًا إنسانية" تعرقل الخطة، في ظل الضغوط الدولية الرافضة لتهجير السكان، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية. أما القناة الـ12 فوصفت مدينة غزة بأنها "العاصمة غير الرسمية للفلسطينيين" ومركز قوة حركة حماس، مشيرة إلى أن الجيش سيخوض معركة في بيئة حضرية شديدة الاكتظاظ، مع أزقة ضيقة ومبانٍ عالية، إضافة إلى شبكة أنفاق لم تُعالج حتى الآن. وفي هذا السياق، حذّر أودي ليبائي، نائب رئيس الموساد السابق، رئيسَ الأركان إيال زامير من تجاوز "الخط الأحمر" في التضحية بالأسرى، معتبراً أن المخاطرة بالجنود تتم من أجل أهداف "غير محددة أو غير قابلة للتحقيق". كما اعتبرت عضوة الكنيست عن حزب الديمقراطيين، إفرات رايتن، أن الخطة مغامرة خطيرة تهدد حياة الجنود والأسرى، مؤكدة أن المقاومة أعدّت منذ أشهر كمائن في المباني المرتفعة، بينما تعاني قوات الجيش من حالة استنزاف، وسط شكوك حول جاهزية الآليات العسكرية. وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب. وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة، فيما أكدت حماس الجمعة أنها "ستكلف إسرائيل أثمانا باهظة". ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و330 شهيدا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.