سهيل سالم مفلح القضاة في ذمة الله
عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى سهيل سالم مفلح القضاة( أبو عدي ) ، شقيق كل من سمير والمستشار الامني سامي أبو سالم والصحفي محمد أبو هيثم.
وسيشيع جثمان المرحوم الطاهر بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء من مسجد عين جنا الكبير الى مثواه الأخير في مقبرة عين جنا الجديدة.
تقبل التعازي للرجال في ديوان عشيرة القضاة في عين جنا، بعد صلاة العصر ايام الثلاثاء والأربعاء والخميس وللنساء يومي الثلاثاء والأربعاء في الحي الجنوبي منزل المهندس يحيى القضاة ابو عبد الله
إنا لله وإنا إليه راجعونْ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 44 دقائق
- جهينة نيوز
خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ
تاريخ النشر : 2025-08-20 - 04:23 pm خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ أ. د. اخليف الطراونة ــــــــــــــــــــــــــــــــ جاء قرار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، حفظه الله ورعاه، بإعادة تفعيل قانون خدمة العلم خطوة استراتيجية في لحظة فارقة من تاريخنا الوطني، لما تحمله من دلالات عميقة تتجاوز البعد العسكري إلى بناء الإنسان الأردني وتعزيز هويته وانتمائه. فخدمة العلم في جوهرها ليست إجراءً إداريًا عابرًا، بل مشروع وطني لإعادة وصل الأجيال بجذورهم، ولغرس قيم الانضباط والمسؤولية والتضحية، في زمن تتسارع فيه المتغيرات وتتعاظم التحديات. لقد دعوت، بصفتي الأكاديمية، منذ عام 2010 – بصيغة مختلفة – إلى تفعيل هذا المسار، إيمانًا بأن الشباب هم الركيزة الأولى في معادلة النهضة الوطنية. وما زلت أؤكد أن خدمة العلم لا ينبغي أن تكون تجربة معزولة، بل جزءًا من منظومة تعليمية وتربوية متكاملة تعزز رسالة الجامعة وتعيد الاعتبار لدورها في إعداد جيل متوازن: عالمٍ في تخصصه، ثابتٍ على قيمه، قادرٍ على حمل مسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه. وانطلاقًا من هذه الرؤية، أعيد طرح مقترحي القائم على دمج مادتي التربية الوطنية والعلوم العسكرية في مادة عملية واحدة (بواقع ست ساعات معتمدة)، تُنفذ على شكل تدريب ميداني مكثف في أحد الفصول الصيفية، وتشمل جميع طلبة الجامعات والكليات الجامعية وكليات المجتمع، ذكورًا وإناثًا، دون استثناء. وتُموَّل هذه التجربة من خلال رسوم المادة، بحيث يُخصص جزء منها لدعم الجامعات، ويُوجَّه الجزء الآخر لتغطية كلفة التدريب وتنظيمه. ولا يقتصر هذا التدريب على المحاضرات الصفية، بل يُبنى على أسس عملية واضحة: * الذكور يتلقون تدريبات ميدانية عسكرية بإشراف المتقاعدين العسكريين، مقرونة بمحاضرات في الهوية الوطنية والانضباط. * الإناث يشاركن في برامج تدريبية نوعية، مثل الخدمات الطبية، والشرطة النسوية، والأمن الوطني، والعمل المجتمعي، بما يعكس أن خدمة الوطن مسؤولية مشتركة. إن دمج البعدين الوطني والعسكري في تجربة تعليمية واحدة سيُحدث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي، إذ يربط الطالب بالواقع العملي، ويمنحه خبرات حياتية ومجتمعية لا تقل أهمية عن تحصيله الأكاديمي. وبهذا تصبح الجامعات الأردنية أكثر التصاقًا برسالتها التربوية والوطنية، وأقرب إلى دورها التاريخي في صياغة وعي الأجيال وصناعة مستقبل الدولة. إن خدمة العلم حين تقترن بالتربية الوطنية والتدريب الميداني، تتحول إلى مشروع دولة، لا مجرد برنامج مؤقت. مشروع يعيد للشباب ثقتهم بأنفسهم وبوطنهم، ويمنحهم أدوات القوة والمعرفة، ويصوغ جيلًا مسلحًا بالعلم والانضباط والهوية. جيل يعرف أن الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية، بل هو هوية وواجب ورسالة ومسؤولية. ومن هنا، فإنني أتوجه بهذا المقترح إلى أصحاب القرار، وإلى مجلس التعليم العالي، وإلى شبابنا وطلبتنا، ليكون تعزيزًا لخدمة العلم وإضافة نوعية لأهدافه، لا بديلاً عنه. فخدمة العلم تبقى في جوهرها مشروعًا عسكريًا وطنيًا، وما أقترحه هو تكامل بين الجامعة والدولة، بين قاعة الدرس وساحة التدريب، ليكون شبابنا أكثر وعيًا وانتماءً، وأقدر على حمل مسؤوليات المستقبل. ــ الراي تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 44 دقائق
- جهينة نيوز
المياه تعقد ورشة للتوعية بالأمن السيبراني للإدارة العليا في قطاع المياه
تاريخ النشر : 2025-08-20 - 01:30 pm افتتح امين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة اليوم الأربعاء 20 اب 2025 في عمان والسيد تريفور سوريدج - منسق ملف المياه والطاقة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ورشه عمل حول التوعيه بالامن السيبراني للاداره العليا في قطاع المياه بحضور ممثلي شركات المياه مياهنا واليرموك والعقبة وممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وموظفي قطاع المياه وشركات القطاع الخاص ، مبينا ان الورشه تعقد للتوعيه بالامن السيبراني للقيادات التنفيذيه في قطاع المياه والتي تحمل بعدا استراتيجيا تتجاوز الاطار التقني ليصل الى جوهر استمرارية الاعمال وحمايه الامن المائي الوطني وتعزيز الثقه بالخدمات الحيويه التي يقدمها قطاع المياه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الامير الحسين عبد الله بن الثاني حفظه الله ورعاه باهميه تطوير منظومه الامن السيبراني لتعزيز حمايه مؤسسات الدوله الرسميه والقطاع الخاص في المملكه . وبين الأمين العام البطاينة انه في وقت تتسارع فية وتيرة التحولات الرقميه لا يمكننا ان نغض الطرف عن التهديدات المتناميه في الفضاء السيبراني والتي اصبحت اكثر استهدافا ودقه لا سيما في القطاعات التي ترتبط بالحياه اليوميه كالقطاعات الحيوية مثل المياه والطاقه والصحه. اضاف امين عام سلطة المياه ان العالم شهد في السنوات الأخيرة حوادث سيبرانية استهدفت جميع المنظومات الامنية وامن البيانات كأنظمة التحكم الصناعية وانظمة سكادا وكان لها تهديدات مباشره على قطاعات مختلفة ومنها قطاع المياه ، لذلك تاتي هذه الورشه لتؤكد على امرين مهمين الاول الامن السيبراني مسؤوليه الجميع وترتكز المسؤوليه الكبرى على القيادات التي تعنى بالاستراتيجيات الأمنية وتخصيص الموارد وتبني افضل الممارسات التي تتبناها الاداره العليا في قطاع المياه ثانيا التعاون بين القطاعين العام والخاص ضرورة انجاح كافه اعمال المؤسسات الحكومية وعلى رأسها منظومة الامن السيبراني ، مضيفا ان وزاره المياه والري وسلطه المياه والشركات التابعه لها تدرك ادراكا تاما أهمية بناء ثقافه الامن السيبراني مؤسسيا من التوعيه وتترسخ في الممارسات ويتم حمايتها بالحوكمه الرشيده من جانبه بين منسق ملف المياه والطاقة في التعاون الدولي تريفور سوريدج ان المخاطر الكبرى التي تهدد قطاع المياه لم تعد تقتصر على الجفاف أو الشح أو تقادم البنية التحتية، بل أصبحت تشمل التهديدات السيبرانية. جميع أنحاء العالم يوجد تزايد في الحوادث التي تستهدف فيها الجهات الخبيثة المرافق والبنى التحتية الحيوية. وتشمل هذه الهجمات مجموعة واسعة من التهديدات، بدءًا من الهجمات المتقدمة والمستمرة لسرقة البيانات الحساسة، مرورًا بهجمات الفدية التي تشّل العمليات بتشفير البيانات والإبتزاز المالي، وصولاً إلى محاولات التلاعب بأنظمة التحكم الصناعي (ICS) ومنصات سكادا (SCADA) واضاف سوريدج ان الأمن السيبراني ليس مجرد مسألة تقنية تخص أقسام تكنولوجيا المعلومات فقط، بل أصبح مسؤولية استراتيجية تقع على عاتق القيادة العليا. إذ تلعب الإدارة التنفيذية العليا وصناع القرار دورًا محوريًا في توجيه الحوكمة، وتحديد الأولويات، وتخصيص الموارد لضمان مرونة القطاع. ويذكر ان تقرير «الاستجابة للحوادث العالمية 2025» اكد على تزايد تعقيد مشهد الأمن السيبراني من خلال قيام المهاجمين بسرقة البيانات في وقت قياسي ، 25 % من الحوادث تم سرقة البيانات في أقل من خمس ساعات أي أسرع بثلاث مرات عما كان عليه في عام 2021، وأن واحدة من كل خمس حالات شهدت سرقة بيانات في أقل من ساعة واحدة.و يعود هذا التسارع إلى استخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تمكّن المهاجمين من أتمتة عملياتهم وتبسيطها. تابعو جهينة نيوز على

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
اختتام مشروع "سياسات لمناهضة العنف في بيئة وعالم العمل -مسارات آمنة"
عمون - شهدت العاصمة عمان الأربعاء اختتام مشروع "سياسات لمناهضة العنف في بيئة وعالم العمل – مسارات آمنة"، الذي نفذته جمعية معهد تضامن النساء الأردني بدعم من شركائها، وذلك في حفل أقيم بفندق اللاند مارك وسط حضور واسع من ممثلي المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والمهتمين بقضايا المرأة. وافتتح الحفل بكلمة لرئيسة الجمعية الدكتورة إيمان الحسين، التي رحبت بالحضور مؤكدة أن الجمعية، ومنذ تأسيسها، التزمت بتمكين النساء وإيجاد مسارات آمنة تكفل لهن المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات. وقدمت المديرة التنفيذية للجمعية الأستاذة إنعام العشا عرضاً لمسيرة "تضامن" وما حققته من إنجازات، مبينة أن المشروع جاء استكمالاً لنهج متواصل هدفه حماية المرأة من كافة أشكال العنف وتعزيز حضورها في سوق العمل. وفي كلمتها كراعية للحفل، أشادت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة بما تحقق ضمن المشروع، مؤكدة أن المؤسسات قادرة على توفير بيئة عمل آمنة، إلا أن على النساء أنفسهن تحديد الطريق الذي يضمن لهن مساراً مهنياً عادلاً وخالياً من التمييز. وأكدت أن المرأة الأردنية أثبتت جدارتها وكفاءتها في التعليم والعمل، مشددة على أن تحقيق الأهداف المرجوة يستدعي تكاتف جميع الأطراف. وقدمت الخبيرة في النوع الاجتماعي الدكتورة منى مؤتمن عرضاً شاملاً حول المشروع، استعرضت فيه إطاره العام وأهدافه، وأبرز ما تحقق من ورشات تدريبية وتوعوية ودراسات وتقارير متخصصة، إضافة إلى إطلاق دليل إرشادي يعزز الممارسات الداعمة لبيئة عمل آمنة. وتواصلت أعمال الحفل عبر جلسات نقاشية ثرية، تناولت الدكتورة نسرين السيد خلالها دور اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة في دعم مشاركة النساء في سوق العمل، بينما استعرضت الأستاذة فداء الحمود آخر المستجدات القانونية المتعلقة ببيئة العمل، ولا سيما تلك التي تمس النساء بشكل مباشر. ومن جانبها، تحدثت العين السابقة الدكتورة ميسون العتوم عن انعكاسات مشاركة المرأة في سوق العمل على الفرد والأسرة والمجتمع من منظور النوع الاجتماعي، فيما قدّم الدكتور عامر الحافي رؤية تحليلية من منظور ديني واجتماعي، قبل أن تختتم الصحفية ليندا معايعة الجلسات بقراءة في دور الإعلام في دعم مشاركة المرأة والنشاط الاقتصادي. ولم يخلُ الحفل من لحظات تقدير ووفاء، حيث جرى تكريم عضوات الهيئة الإدارية السابقة والحالية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني تقديراً لجهودهن، كما تخللت الفعالية فقرات فنية تراثية أضفت أجواءً احتفالية عكست روح الأصالة والانتماء. ومع اختتام الحفل، بدا واضحاً أن مشروع "مسارات آمنة" لم يكن مجرد مبادرة مرحلية، بل خطوة استراتيجية نحو تكريس بيئة عمل خالية من العنف والتمييز، وإرساء سياسات عادلة تضمن للنساء في الأردن مشاركة متكافئة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، بما يفتح أمامهن آفاقاً أرحب لمستقبل أكثر إنصافاً وعدالة.