
فانس: أي اتفاق سلام بشأن أوكرانيا لن يرضي الطرفين
وأضاف فانس أن الولايات المتحدة تسعى إلى تسوية يقبلها الجانبان.
وقال في حديث لقناة فوكس نيوز "لن يشعر أي جانب بالرضا التام. من المرجح أن يكون الروس والأوكرانيون غير راضين عنه (أي اتفاق سلام) في نهاية المطاف".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس آب في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب أن روسيا وأوكرانيا قريبتان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يُنهي الصراع وقد يتطلب من أوكرانيا التنازل عن مساحة شاسعة من الأراضي.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال أمس السبت إن أوكرانيا لا يمكنها انتهاك دستورها في القضايا المتعلقة بأراضيها مضيفا "لن يُهدى الأوكرانيون أراضيهم للمحتلين".
وفي الحديث المسجل مع قناة فوكس نيوز، قال فانس إن الولايات المتحدة تعمل على تحديد موعد لإجراء محادثات بين بوتين وزيلينسكي، لكنه أوضح أنه لا يعتقد أنه سيكون من المجدي أن يجلس بوتين مع زيلينسكي قبل التحدث مع ترامب.
وأضاف "نحن الآن في مرحلة نحاول فيها، صراحة، تحديد جدول زمني وأمور من هذا القبيل، وتحديد موعد اجتماع هؤلاء القادة الثلاثة لمناقشة إنهاء هذا الصراع".
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن ترامب منفتح على عقد قمة مع الزعيمين، لكن البيت الأبيض يُجهز حاليا للاجتماع الثنائي الذي طلبه بوتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
القبة الذهبية.. منظومة ترامب الدفاعية 4 طبقات وأزمة مدهشة تهدد المشروع
تم تحديثه الأربعاء 2025/8/13 05:12 ص بتوقيت أبوظبي كشفت وكالة "رويترز" عن أن القبة الذهبية التي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشييدها على غرار القبة الحديدية في إسرائيل تتكون من 4 طبقات، لكنها تواجه أزمة مدهشة. وأظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأمريكية عن مشروع القبة الذهبية أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك ستتألف من أربع طبقات: واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض، فضلًا عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وبحسب "رويترز"، جرى تقديم العرض، الذي حمل عنوان "انطلق بسرعة، فكر بشكل كبير!"، على 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق للنظام الذي طلب ترامب إتمامه في 2028. وتقدّر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الشكوك لا تزال تلوح في الأفق حول البنية الأساسية للمشروع، في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق، والصواريخ الاعتراضية، والمحطات الأرضية، ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أمريكي: "لديهم الكثير من المال، ولكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن". وخصص الكونغرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو/ تموز. كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى لنفس المشروع في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026. والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة الطبقات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها، والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. ووفقًا للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة، وهي طبقة استشعار واستهداف فضائية للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى "الدفاع الصاروخي"، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد - على ما يبدو في الغرب الأوسط، وفقًا للخريطة الواردة في العرض التقديمي - للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (إن. جي. آي) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، وستكون جزءًا من "الطبقة العليا" إلى جانب أنظمة دفاع (ثاد) التي تصنعها لوكهيد أيضًا. GB


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الصراع في أوكرانيا فرصة الصين لتتعلم كيف تنتصر في حربها المقبلة
بعد مرور نحو ثلاث سنوات ونصف السنة على بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، ظهرت أبعاد استراتيجية حيوية ستكون لها تداعياتها على العالم بعد أن تضع هذه الحرب أوزارها، أياً كانت نتيجتها النهائية. وفي تحليل نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية، كشف قائد القيادة المركزية الأميركية سابقاً وقائد القوات الأميركية في العراق سابقاً، الجنرال ديفيد بتريوس، ورائدة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والباحثة الزميلة في منتدى الاستراتيجية الدولية، كلارا كلوديروفيتش، عن بعد استراتيجي مهم يغيب عن الجدل الدائر في واشنطن بشأن الموقف الأميركي من روسيا وحربها في أوكرانيا، وهو تحول هذا الصراع إلى مختبر تجارب للصين، المنافس الأبرز والأخطر للولايات المتحدة حالياً. وفي حين تنظر واشنطن إلى الحرب من منظور أن روسيا، عدوها القديم، تخوض معارك في أوكرانيا، ترى بكين أن هناك فرصة ثمينة للمراقبة والتعلم من حرب شديدة الضراوة، تُستخدم فيها أسلحة ستهيمن على الصراعات المستقبلية. وبفضل دورها كداعم اقتصادي وصناعي أساسي لروسيا، اكتسبت الصين موقعاً متميزاً من هذا الصراع، فهي تستطيع تقييم أداء مكونات الأنظمة العسكرية التي توفرها بأعداد هائلة في القتال، وجمع المعلومات الاستخبارية حول فعالية الأسلحة الأوكرانية والغربية، وصقل المفاهيم التي ستستخدمها لتوجيه تطوير أسلحتها، وتدريبها العسكري، وهياكلها التنظيمية، وسيسهم كل ذلك في إعداد الجيش الصيني بصورة جيدة لخوض أي صراع محتمل ضد الولايات المتحدة. وأصبحت الحقائق المادية على الأرض الآن جلية لا يمكن تجاهلها، فالمحركات الصينية تُشغّل الطائرات المسيرة التي تُدمّر المواقع الأوكرانية، والإلكترونيات الدقيقة الصينية تُوجّه الصواريخ الروسية، والآلات الصينية تُعيد بناء آلة الحرب الروسية، وقد أصبح دور الصين في هذا الصراع الآن أكبر بكثير من أن تتغاضى عنه الولايات المتحدة، على حد قول بتريوس الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) في تحليله المشترك مع كلوديروفيتش. والدور الصيني في الحرب تجاوز مجرد الدعم الاقتصادي لروسيا، وأصبحت الصين الآن العمود الفقري اللوجيستي للمجمع الصناعي العسكري الروسي، هذا الوضع يسمح للصين باختبار قدرتها الصناعية على دعم شريك يخوض صراعاً ضارياً مستمراً، مع فهم تداعيات ذلك على دعم قواتها في القتال، مع استمرار قدرتها على إنكار هذا الدور. وقد تجلّت هذه الأولوية الاستراتيجية لدى صنّاع القرار في بكين بوضوح في يوليو الماضي، عندما أخبر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دبلوماسياً رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي بأن بكين لا يمكنها قبول هزيمة روسيا في أوكرانيا، لأنها ستخاطر في هذه الحالة بالسماح للولايات المتحدة بتوجيه كامل قدراتها نحو الصين. في الوقت نفسه، فإن تفاصيل الدعم الصيني لروسيا في الحرب تكشف عن حقائق بالغة الأهمية، فمع حلول عام 2023، كان ما يقرب من 90% من الإلكترونيات الدقيقة التي استوردتها روسيا لاستخدامها في الصواريخ والدبابات والطائرات الحديثة، يأتي من الصين، وبالمثل استوردت روسيا ما يقرب من 70% من آلات المصانع في الربع الأخير من عام 2023، والتي قُدرت قيمتها بنحو 900 مليون دولار، من الصين، لتحل محل المعدات الألمانية واليابانية المتطورة التي لم تعد روسيا قادرة على الحصول عليها. وسرعان ما أصبحت بكين المورد الرئيس لموسكو لـ«النيتروسليلوز»، وهي المادة الدافعة الرئيسة لقذائف المدفعية، حيث ارتفعت الصادرات من كميات ضئيلة قبل الحرب إلى أكثر من 1300 طن في عام 2023، وهي كمية كافية لإنتاج مئات الآلاف من قذائف المدفعية. الأهم من ذلك هو أن نفوذ الصين قد تحول أخيراً من التوريد السلبي إلى التلاعب النشط بالتوازن التكنولوجي في ساحة المعركة، وهي السمة المميزة لدولة منخرطة في حرب بالوكالة، وفي مايو 2025 ذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بصراحة: «طائرات مافيك الصينية متاحة للروس، لكنها ممنوعة على الأوكرانيين». وقد أيّد مسؤولون أوروبيون اتهامه، حيث أفادوا بأن الصين لم توقف مبيعات طائرات (DJI Mavic) المسيرة الشهيرة إلى أوكرانيا فحسب، بل قيدت أيضاً صادرات مكوناتها الرئيسة، وفي الوقت نفسه زادت شحناتها إلى روسيا، وبتسليحها طرفاً مع حرمان الطرف الآخر من التقنيات الحيوية، لم تعد بكين مراقباً محايداً، بل أصبحت شريكاً مباشراً يؤثر في نتائج الحرب اليومية. وتمثل حرب أوكرانيا بالنسبة للجيش الصيني الذي لم يخض حرباً كبرى منذ أكثر من أربعة عقود، مصدراً لا مثيل له للخبرات والأفكار، فهذه الحرب تتيح له معرفة بالغة الأهمية حول الحروب الحديثة، من استخدام الطائرات المسيرة إلى التدابير الإلكترونية المضادة، وكل ذلك دون تعريض جندي صيني واحد للخطر. ويتدفق هذا السيل من المعلومات إلى نظام مركزي مُصمم لاستغلاله منهجياً، ليكون قادراً على الاستجابة بسرعة أكبر بكثير من النظام الأميركي الذي لايزال يعيش في العصر الصناعي العتيق. وهناك ثلاثة أسباب تعطي هذه الحرب أهمية كبرى بالنسبة للصين، أولها أن ساحة المعركة مكتظة بالمعدات والبرمجيات العسكرية الغربية المتطورة، وتستطيع استخبارات الجيش الصينية أن تدرس بدقة أداء الأنظمة الأميركية الرئيسة، من نظام الدفاع الجوي «باتريوت» إلى مدفعية الصواريخ «هيمارس»، كما تُحلل كيفية توظيف أوكرانيا الماهر لابتكاراتها الخاصة، كما حدث في «عملية العنكبوت»، التي تضمنت هجوماً منسقاً باستخدام أسراب من الطائرات المسيرة منخفضة الكلفة لإتلاف أو تدمير طائرات استراتيجية روسية، بقيمة تقارب سبعة مليارات دولار، في مطارات تبعد آلاف الأميال عن بعضها بعضاً في عمق روسيا الاتحادية. وثاني الأسباب هو أن الحرب تتيح للصين رصد المفاهيم العسكرية الجديدة والتكيف معها، وهذه ليست استراتيجية معزولة، فقد استخدمت بكين صراعات الشركاء كحقل اختبار من قبل، كما رأينا في مناوشة مايو الماضي بين الهند وباكستان، حيث تردد أن باكستان استخدمت طائرات «جيه 10 سي»، وصواريخ «بي إل 15» صينية الصنع بفعالية كبيرة في مواجهة الأسلحة الغربية المتطورة لدى الهند. وثالثاً تراقب الصين عن كثب استخدام الغرب للعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة ضد روسيا لتوجيه جهودها الرامية إلى «تحصين» اقتصادها ضد العقوبات، ومن خلال مراقبة روسيا وهي تتكيف مع العقوبات، تتعلم بكين كيفية عزل أنظمتها المالية وسلاسل توريدها عن أي ضغوط مماثلة في المستقبل، حيث توسعت في استخدام اليوان الصيني بديلاً للدولار الأميركي في تعاملاتها التجارية مع العديد من الدول، إلى جانب العمل على بناء نظام الدفع عبر الحدود بين البنوك كبديل لنظام سويفت الذي تسيطر عليه الدول الغربية. روسيا منافس «ند» للولايات المتحدة يقول قائد القيادة المركزية الأميركية سابقاً وقائد القوات الأميركية في العراق سابقاً، الجنرال ديفيد بتريوس، ورائدة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والباحثة الزميلة في منتدى الاستراتيجية الدولية، كلارا كلوديروفيتش، إن «التحدي المركزي الذي يواجه الولايات المتحدة لم يعد يقتصر على احتواء روسيا، بل أصبح يتمثل في التفوق في التفكير، والتكيف على منافس ندّ للولايات المتحدة، وجد المعمل الأمثل والمنخفض الكلفة لكي يختبر كل ما يحتاج إليه في الحرب المقبلة، لذلك فعدم إدراك صناع القرار الأميركيين لحقيقة أن السباق مع الصين يتعلق بمدى القدرة على التعلم والاستفادة من الحرب في أوكرانيا، يعني أنه عند حلول لحظة المواجهة مع الصين، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها أمام خصم خاض بالفعل حرباً ضد أسلحتها واستراتيجياتها، وتعلم كيف ينتصر عليها». . بكين لا يمكنها قبول هزيمة روسيا في أوكرانيا، لأنها ستخاطر في هذه الحالة بالسماح للولايات المتحدة بتوجيه كامل قدراتها نحو الصين.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو يوجه رسالة للإيرانيين تتعلق بأزمة المياه
وانتقد نتنياهو القيادة الإيرانية قائلا: "فرض علينا قادتكم حربا استمرت 12 يوما وتلقوا هزيمة ساحقة. إنهم دائما يكذبون ونادرا ما يقولون الحقيقة". ودعا الشعب في إيران إلى "التحلي بالجرأة والشجاعة، والجرأة على الحلم". وتابع نتنياهو قائلا: "اخرجوا إلى الشوارع واطلبوا العدالة واطلبوا المساءلة احتجوا على الطغيان... قوموا ببناء مستقبل أفضل لعائلاتكم ولجميع الإيرانيين. لا تدعوا هؤلاء الملالي المتعصبين يفسدون حياتكم لدقيقة واحدة أخرى". ووعد نتنياهو الإيرانيين، عقب إعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، أن البلاد تعاني من مشاكل في المياه والكهرباء ، قائلا: "إسرائيل هي الأولى عالميا في إعادة تدوير المياه. بمجرد تحرير إيران، سيأتي الخبراء والتكنولوجيا لإعادة تدوير المياه من إسرائيل إلى إيران". وأضاف قائلا: "في هذا الصيف الحار لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم. هذه هي قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران. أنتم لا تستحقون هذا الوضع". وحذر الرئيس الإيراني بزشكيان، قبل أيام، من احتمال جفاف السدود التي تمدّ العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك. وقال بزشكيان: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا". وذكرت السلطات الإيرانية، الأحد، أنه تم قطع المياه لمدة وصلت إلى 48 ساعة في العديد من المناطق، محذرة من أن العاصمة الإيرانية يمكن أن تنفد المياه منها تماما بحلول أكتوبر المقبل. وصرّح المتحدث باسم هيئة المياه في طهران محمد تقي حسين صادق لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) قائلا: "يتعين علينا أن نوضح للسكان أن الأمر لم يعد مسألة ندرة، لكننا سنفقد المياه قريبا على الإطلاق". وأوضح صادق أنه لا يوجد حل واقعي للأزمة، سوى خفض استهلاك المياه بشكل جذري.