logo
بعد تربع غوارديولا على القائمة.. تعرف على المدربين الأكثر إنفاقًا خلال العقد الأخير

بعد تربع غوارديولا على القائمة.. تعرف على المدربين الأكثر إنفاقًا خلال العقد الأخير

الرجلمنذ 2 أيام
وسط منافسة حامية بين أندية النخبة في أوروبا، أظهرت إحصائية حديثة تفوّق المدرب الإسباني بيب غوارديولا (Pep Guardiola)، على نظرائه من حيث حجم الإنفاق على التعاقدات خلال العقد الماضي، بعد أن تجاوزت صفقاته حاجز 2.02 مليار يورو، محققًا في الوقت ذاته 20 لقبًا مع ناديي بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.
قائمة المدربون الأكثر إنفاقاً على التعاقدات
حلّ بيب غوارديولا في المرتبة الأولى من حيث الإنفاق على اللاعبين خلال آخر عشر سنوات، بعدما ضم 70 لاعبًا لكتيبته في بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، وهو رقم يترجمه تفوقه الفني وأسلوبه التكتيكي الذي يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، ما يفرض احتياجات نوعية داخل كل فريق يديره.
وجاء الأرجنتيني دييغو سيميوني (Diego Simeone) ثانيًا في القائمة، بإنفاق بلغ 1.31 مليار يورو مقابل 62 لاعبًا وثلاثة ألقاب فقط مع أتلتيكو مدريد، فيما حلّ ماسيميليانو أليغري (Massimiliano Allegri) ثالثًا بـ1.2 مليار يورو، أبرم خلالها 63 صفقة وحقق 10 ألقاب مع أكثر من نادٍ.
وضمت القائمة أيضًا أسماء لامعة مثل توماس توخيل (Thomas Tuchel) الذي أنفق 1.19 مليار يورو وحقق 11 لقبًا مع 4 أندية، وأنتونيو كونتي (Antonio Conte) بـ1.16 مليار يورو مقابل 4 ألقاب فقط، كما برز اسم أوناي إيمري (Unai Emery) الذي أنفق 1.12 مليار يورو وحقق 9 ألقاب مع 5 أندية.
وضمّت القائمة أيضًا أسماء مثل ماوريسيو بوتشيتينو، ميكيل أرتيتا، إيريك تن هاغ، ويورغن كلوب، إضافة إلى المخضرم جوزيه مورينيو الذي أنفق 945 مليون يورو، بينما كان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الأقل إنفاقًا نسبيًا بين الكبار، بـ771 مليون يورو فقط، رغم تحقيقه 14 لقبًا مع 4 أندية.
وتعكس هذه القائمة مدى تأثير الاستراتيجيات التدريبية على قرارات الإنفاق، إذ لا يرتبط حجم الصرف دومًا بعدد الألقاب، كما يُثبت ذلك الفارق بين غوارديولا وسيميوني، ما يطرح تساؤلات متجددة حول جدوى الاستثمار الرياضي في كرة القدم الحديثة.
غوارديولا على رأس المدربين الأكثر إنفاقًا خلال آخر 10 سنوات.. ما هي القائمة الكاملة؟ - المصدر: Afp
ترتيب المدربون الأكثر إنفاقاً على التعاقدات
1 - بيب غوارديولا: 2.02 مليار يورو / 70 لاعباً / 20 لقباً مع ناديين
2 - دييغو سيميوني: 1.31 مليار يورو / 62 لاعباً / 3 ألقاب مع أتلتيكو مدريد
3 - ماسيميليانو أليغري: 1.2 مليار يورو / 63 لاعباً / 10 ألقاب مع ناديين
4 - توماس توخيل: 1.19 مليار يورو / 43 لاعباً / 11 لقباً مع 4 أندية
5 - أنتونيو كونتي: 1.16 مليار يورو / 52 لاعباً / 4 ألقاب مع 4 أندية
6 - أوناي إيمري: 1.12 مليار يورو / 59 لاعباً / 9 ألقاب مع 5 أندية
7 - ماوريسيو بوتشيتينو: 1.03 مليار يورو / 34 لاعباً / 3 ألقاب مع 3 أندية
8 - ميكيل أرتيتا: 1.02 مليار يورو / 31 لاعباً / 7 ألقاب مع أرسنال
9 - إيريك تن هاغ: 979.48 مليون يورو / 52 لاعباً / 8 ألقاب مع 4 أندية
10 - يورغن كلوب: 954.75 مليون يورو / 32 لاعباً / 8 ألقاب مع ليفربول
11 - جوزيه مورينيو: 945.41 مليون يورو / 53 لاعباً / 4 ألقاب مع 5 أندية
12 - نونو إسبيريتو سانتو: 871.64 مليون يورو / 69 لاعباً / 3 ألقاب مع 6 أندية
13 - لويس إنريكي: 841.67 مليون يورو / 23 لاعباً / 13 لقباً مع ناديين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أموريم: أريد البقاء هنا 20 عاماً!
أموريم: أريد البقاء هنا 20 عاماً!

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

أموريم: أريد البقاء هنا 20 عاماً!

في قاعة المؤتمرات بمقر نادي شيكاغو فاير، ضحك روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد عندما عُرض عليه تصريح لرئيسه في النادي، السير جيم راتكليف، قال فيه إنه يُقدّر صراحة المدرب البرتغالي لدرجة أن أموريم لا يتردد في أن يقول له: «اذهب إلى الجحيم» عندما يتدخل في أمور لا تخصه. ضحك أموريم، وأوضح في حوار نشرته شبكة «The Athletic» طبيعة علاقته مع مالك النادي: «نتحدث كثيراً عبر الهاتف، يرسل لي رسائل وصوراً متحركة... أمزح طبعاً». من السهل تخيل راتكليف، البالغ من العمر 72 عاماً، يرسل لأموريم عبر «واتساب» مقاطع طريفة، مثل ليوناردو دي كابريو في دور «غاتسبي العظيم» وهو يرفع كأس الشمبانيا، بعد فوز اليونايتد 5 - 4 على ليون. أو ربما، بعد إحدى الهزائم العديدة الموسم الماضي، يرسل له مقطعاً لروي هودسون متحمساً ثم محبطاً في مباراة آيسلندا. أضاف أموريم: «لدينا هذه العلاقة... التعامل مع جيم سهل. إذا كنت تعرف ما تقول وتشرح قراراتك بوضوح، فلن تواجه مشكلة معه. أما إن استخدمت عبارات فارغة وكلمات منمقة، فسوف يردّك فوراً؛ لذا أكون دائماً صريحاً ومباشراً. هذا ما يعجبه فيَّ». لم يكن الموسم الأول لأموريم في «أولد ترافورد» سهلاً. فمع تدهور النتائج وتفاقم الإصابات، ترددت أنباء في فبراير (شباط) عن تفكيره بالاستقالة. وبعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي، قال بصراحة إنه مستعد للرحيل دون المطالبة بتعويض إن رأت الإدارة أنه ليس الشخص المناسب. لكن راتكليف والرئيس التنفيذي عمر برادة، ومدير الكرة جيسون ويلكوكس، دعموا أموريم بالكامل. يروي: «كانت المسألة شخصية، مرتبطة بالأنا. أنا هكذا، حدث هذا في سبورتنغ لشبونة أيضاً... عندما ساءت النتائج، عرضت رحيلي. ربما أكون رومانسياً أكثر من اللازم في رؤيتي لمهنتي». ورغم الهزائم، شعر بالدعم: «أي فريق كبير يخسر هذا العدد من المباريات، يُقال مدربه. لكنهم أبقوني. هذا وحده كافٍ لإثبات ثقتهم بي». منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون، لم يستمر أي مدرب لمانشستر يونايتد أكثر من عامين. لكن أموريم يطمح لكسر القاعدة: «أريد البقاء 20 عاماً. هذا هدفي، وأؤمن به. أعرف أنني استهلكت كل رصيد الثقة الموسم الماضي، لكنني مستعد للبدء من جديد». أموريم شبّه ما واجهه الموسم الماضي بـ«خوض قتال واليدان مقيدتان». لم يكن قادراً على التغيير كما يريد. «كنت أحتاج فقط أن أصل للنهاية، لأن التغييرات الحقيقية تحتاج لبداية جديدة ووقت أطول. حاولنا إنقاذ اللاعبين من الإصابات، ولكن في مانشستر يونايتد لا يمكنك التفكير في إخراج 3 لاعبين مبكراً. الناس لن تتقبل هذا». كانت الهزائم أمام نيوكاسل، نوتنغهام، ولفرهامبتون، برينتفورد، وست هام، وتشيلسي مؤلمة. يقول: «الأصعب لم يكن العودة إلى البيت بعد المباريات، بل الذهاب إليها وأنا أعلم أننا لن نكون في المستوى المطلوب». أموريم وضع ميثاقاً داخلياً جديداً، يحدّد القواعد والعقوبات. من التأخر عن التدريبات إلى طريقة التفاعل مع الجماهير، لم يعد هناك تساهل. «لست أتعامل معهم كأطفال، لكن عليهم أن يلتزموا. من يتراخى أريه فيديو أمام الجميع، وهذا وحده كفيل بأن يجعلهم يعرفون أني لا أمزح». كوّن أموريم مجموعة قيادية تضم برونو فيرنانديز، هاري ماغواير، ليساندرو مارتينيز، ديوغو دالوت، توم هيتون، ونصير مزراوي. «ليس الأقدم فقط، بل من يمتلك شخصية مؤثرة في الفريق». كما تحدّث عن تجديد شامل في الجهاز الطبي والتغذوي، وضم طهاة ومتخصصين من أندية مثل برايتون وأستون فيلا. «نحتاج إلى مزيد من المشاعر داخل هذا الفريق»، قال أموريم، مشيراً إلى أنه حطم تلفزيون غرفة الملابس بعد الخسارة من برايتون. «حين يشعر اللاعبون بالعاطفة، يقدمون تضحيات، يبذلون مجهوداً أكبر». المدرب البرتغالي يرى أن غياب البطولات الأوروبية، هذا الموسم، فرصة لإرساء أسس مشروعه. «نريد أن نبني الثقافة، لنكون مستعدين لموسم 2026 - 2027، حيث سنعود للمنافسة الأوروبية». لم يصطحب أموريم 4 لاعبين في جولة أميركا: غارناتشو، أنطوني، سانشو، وتيريل مالاسيا. عنهم قال: «بعضهم أوضح رغبته في الرحيل. وهذا طبيعي. لا خلاف بيننا. هم ليسوا سيئين، وأنا لست سيئاً. فقط يريدون تحدياً جديداً». أما عن غارناتشو، فقال: «هو موهبة عظيمة. لكنه يريد شيئاً آخر، قيادة مختلفة. هذا مفهوم». ورغم غياب دوري الأبطال، أبدى أموريم ثقته بالوضع المالي للنادي. «لدينا تاريخ، جماهير، مكانة لا تُشترى. عمر برادة وفريقه يعملون على استراتيجية تعزز مداخيلنا. المال لن يكون مشكلة». ورغم الانتقادات بشأن تمسكه بخطة 3-4-2-1، شدد أموريم على أنه ليس متعنتاً: «أغير كثيراً. أقتبس من مدربين آخرين. حتى تدريبات الإحماء سرقتها!». وأردف: «لكن لا بد من وجود قاعدة. حين تكتمل، يمكن البناء فوقها. أعلم أن الأمر سيصاحبه بعض المعاناة. ولكنها الطريقة الوحيدة التي أعرفها». يرى أموريم أن تحسين الأداء لا يرتبط دائماً بالصفقات، بل بتدريب اللاعبين وتطويرهم ذهنياً وجسدياً. ضرب مثالاً بكوبي ماينو في مباراته أمام وست هام، حين قفز ليقطع تمريرة الحارس ويصنع هدفاً لبرونو فيرنانديز. يقول المدرب البرتغالي: «حين يتدرب اللاعبون على نفس الحركة كثيراً، يعرف متى يتحرك. أحياناً تكون المسافة أو الزمن الفاصل ثانية واحدة فقط، لكنها تصنع الفارق». يعترف أموريم بأن الأندية الكبرى عززت صفوفها، لكنه لا ينشغل بهم: «أنا متحمس جداً لما أفعله هنا. اللاعبون الذين ضممناهم مثل براين وجونيا أثبتوا أنفسهم في (البريميرليغ). شخصياتهم ممتازة. أي مدرب في العالم كان سيطلب التعاقد معهم». إذا نجح روبن أموريم في تحويل هذه الكلمات إلى أفعال داخل المستطيل الأخضر، فمشجعو مانشستر يونايتد هم من سيقولون له: «شكراً».

موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا
موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا

مباشر

timeمنذ 29 دقائق

  • مباشر

موجات الحر تضغط على شبكة الكهرباء في أوروبا

مباشر: تشهد أنظمة الكهرباء في أوروبا صيفًا استثنائيًا من الضغوط، مع تصاعد درجات الحرارة التي رفعت الطلب على الطاقة بشكل غير مسبوق، وأجبرت العديد من محطات التوليد على تقليص إنتاجها أو التوقف المؤقت، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تداعيات التغير المناخي. سجل شهرا يونيو ويوليو 2025 درجات حرارة قياسية، جعلت من يونيو الأشد حرارة على الإطلاق في غرب القارة، بحسب تقرير لاتحاد "يوريليكترك" الصناعي. وقد ارتفع الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 7.5% بين 23 يونيو و3 يوليو مقارنة بالعام الماضي، بينما سجلت إسبانيا زيادة بنحو 16% مع تجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، وبلغ الطلب في ألمانيا مستوى يعادل استهلاك الشتاء. الظروف المناخية القاسية أثرت سلبًا على مصادر التوليد، إذ اضطرت 17 محطة نووية فرنسية إلى خفض الإنتاج بسبب سخونة مياه التبريد، مما يهدد بتبعات بيئية. كما تراجعت قدرات المحطات الكهرومائية في سويسرا وبريطانيا بسبب الجفاف، وسجلت شركة "إس إس إي" تراجعًا بنسبة 40% في إنتاجها الكهرومائي خلال الربع الثاني. في الأول من يوليو، شهدت مدن إيطالية مثل فلورنسا وبيرغامو انقطاعات واسعة في الكهرباء، أثرت على الحياة اليومية والأنشطة التجارية، وتطلب الأمر استخدام مولدات طارئة لإبقاء بعض الخدمات الحيوية قيد التشغيل. رغم الأزمات، ساهمت الطاقة الشمسية في تخفيف الضغط، حيث زاد إنتاجها بنسبة 22% في يونيو، مما ساعد في تلبية الطلب النهاري. لكن غياب أنظمة تخزين فعالة أدى إلى تراجع الإمدادات ليلاً، ما تسبب في ارتفاع كبير لأسعار الكهرباء، إذ تجاوزت 400 يورو للميغاواط/ساعة في ألمانيا و470 يورو في بولندا. وفي ظل هذه التحديات، دعت المفوضية الأوروبية إلى تطوير البنية التحتية بشكل يجعلها قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، ضمن خطط الميزانية المستقبلية لحماية الأنظمة الحيوية من الانهيارات المحتملة خلال فترات الطقس المتطرف. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة
باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

باريزي قائد ميلان السابق يخضع لجراحة في الرئة

أكد نادي ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد، أن مدافعه السابق فرانكو باريزي يتعافى بشكل جيد بعد خضوعه لجراحة لإزالة عقدة رئوية. وخضع نائب الرئيس الفخري والقائد السابق لميلان لفحص طبي روتيني كشف عن المشكلة وسيخضع لعلاج تعافي من الأورام باستخدام العلاج المناعي. وقال باريزي في بيان: «جمهوري العزيز، أريد فقط أن أخبركم أنني سأحتاج إلى بعض الوقت حتى أعود إلى كامل قوتي». ويعد باريزي (65 عاماً) رمزاً في «سان سيرو»، بعد أن أمضى مسيرته الكروية الممتدة لعشرين عاماً مع النادي، وقاد الفريق لمدة 15 موسماً قبل اعتزاله في عام 1997. وشكل باريزي جزءاً من تشكيلة إيطاليا التي فازت بكأس العالم عام 1982، وقاد المنتخب إلى نهائي عام 1994، قبل أن ينتهى المطاف بالخسارة بركلات الترجيح أمام البرازيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store