logo
فون دير لايين: الأسبوع المقبل سيكون 'حاسما' بشأن أوكرانيا

فون دير لايين: الأسبوع المقبل سيكون 'حاسما' بشأن أوكرانيا

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأحد، أن الأسبوع المقبل سيكون 'حاسما' بشأن مباحثات السلام في أوكرانيا، خصوصا في ظل الاتصال المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي.
وقالت فون دير لايين، في مستهلّ لقاء مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن 'المهم الآن هو أن نمارس ضغطا وتمضي الأمور قدما'.
وأضافت: 'أظنّ أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما على هذا الصعيد'.
يأتي ذلك فيما التقى فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، في روما، حيث ناقشا خصوصا المكالمة الهاتفية المقرّر إجراؤها الإثنين بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
واللقاء الذي أعلنه متحدث باسم فانس، هو الأول منذ المشادة الكلامية بين الرجلين، في البيت الأبيض في 28 فبراير، والتي شارك فيها ترامب.
وكان فانس وزيلينسكي تصافحا صباحا في ساحة القديس بطرس، على هامش قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر.
وقال مسؤول أوكراني في كييف لفرانس برس إنّ اللقاء الذي عقد في مقر إقامة السفير الأميركي في روما، استمر 'لنحو نصف ساعة' وجرى في أجواء 'عادية'.
ووفق المصدر ذاته، فقد تطرّق فانس وزيلينسكي إلى 'الوضع على الجبهة، والاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقرّرة الإثنين وإمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج، وعدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار'.
وكان ترامب أعلن أنه سيتحدث هاتفيا مع بوتين الإثنين، سعيا لـ'وقف حمام الدم' في أوكرانيا.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعيد الإمبراطورية.. بوجه ناعم
ترامب يعيد الإمبراطورية.. بوجه ناعم

جهينة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جهينة نيوز

ترامب يعيد الإمبراطورية.. بوجه ناعم

تاريخ النشر : 2025-05-20 - 11:21 am د.منذر الحوارات جاءت فخامة استقبال الرئيس ترامب وهيبته في السعودية وقطر والإمارات، مخالفة تماماً للطريقة الفظة التي يستقبل بها قادة ورؤساء الدول الذين يزورون المكتب البيضاوي، فهناك يتعرضون لشتى أنواع الابتزاز والتعنيف، أما في الخليج، فقد كانت الأناقة والفخامة عنوان اللحظة، من ناحية الشكل على الأقل في انعكاس صارخ للتناقض الجوهري بين ثقافتين، لكن، إذا تعمقنا في تفاصيل الحدث مبتدئين من عنوانه الذي طرحه ترامب، نراه يبشر بعهد جديد ينهي الحروب والمآسي، عنوانه «الاستقرار والاستثمار»، في تجاهل واضح للماضي الأميركي الدموي في المنطقة. لقد أدركت الولايات المتحدة أهمية المنطقة وحيويتها، منذ الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي، فدخلتها تحت عنوان «الاحتواء المزدوج»، ثم عزز الغزو العراقي للكويت وجودها العسكري مع نهاية تلك الحرب، فأطلقت «عاصفة الصحراء» عام 1991، تلتها عملية «ثعلب الصحراء» عام 1998، ثم «حرية العراق» عام 2003، وكل ما تلا ذلك من حملات «الحرب على الإرهاب»، وصولاً إلى «عملية الحارس البحري» التي انتهت قبيل الزيارة، ولا يمكن تجاهل أن الولايات المتحدة كانت منغرسة في معظم الحروب الأهلية العربية التي اندلعت منذ الربيع العربي عام 2011 وحتى اليوم، حوّلت تلك الحروب والصراعات المنطقة إلى مختبر حقيقي للفوضى، وهو ما أدى إلى استنزافها اقتصادياً وتفكيكها سياسياً، برعاية أميركا وحضورها المباشر، ثم فجأة، يقرر ترامب أن هذا الماضي الأميركي ملطخ بالدماء، وأنه أوصل المنطقة إلى هذا الخراب، ليعلن قراره بإعادة تأطيرها وفق عنوانه الخاص، خدمةً لمرحلة أميركية جديدة، دون أي حساب لسيل الدماء والدمار الذي سببه التدخل الأميركي. لكن، هل يريد ترامب حقا تحويل مصادر الصراع (الدين، الهويات، الفقر) التي ساهمت الولايات المتحدة في تعميقها إلى فرص حقيقية؟ وهل سيحوّل منطقة مسكونة بالقلق، أتعبتها الحروب والموت والتشرد، إلى فضاءٍ للاستقرار والسلام والاستثمار؟ أم أن السيطرة الاقتصادية أصبحت أذكى من القمع العسكري؟ وهل نحن أمام انتقال من الهيمنة الصلبة إلى الهيمنة الناعمة والذكية؟ الواقع أن خطة الهيمنة الأميركية الجديدة تستند إلى «نظرية الليبرالية المؤسسية»، التي تفترض أن التعاون ممكن لكن تحت سقف هيمنة من نوع جديد تتركز فيه المصالح الكبرى بيد الأقوياء، وبالتالي فإن ترامب يفتتح عصرا جديدا في المنطقة والعالم، أركانه الأساسيين أباطرة المال والتكنولوجيا؛ لا يأتي بالدبابات والصواريخ والطائرات، بل بالأسواق والتبادل التجاري؛ لا يفرض لغة جديدة أو نمطاً استهلاكياً معيناً، بل يزرع الخوارزميات؛ لا يرفع أي علم فوق المباني، بل يزرع تطبيقات في كل جهاز، وإلا، كيف يمكن تفسير وجود كل هذا الحشد من أباطرة التقنية والمال ؟ واحد منهم فقط، يمتلك الصواريخ العابرة للفضاء، والعملة المشفرة، ونظاما يخترق خصوصية كل شخص، يتفوق على أي جهاز مخابرات في العالم، ويملك شبكة اتصال عالمية، إنه إيلون ماسك، الذي، بما يملك، أسقط من يد الدول كل مقومات هيبتها: من البنك المركزي إلى السلاح إلى جهاز الأمن. إن صدق الحدس، فإننا ذاهبون إلى استقطاب عالمي-إقليمي، اقتصادي-تكنولوجي تتركز فيه السيطرة بيد أوليغارشية جديدة، مؤلفة من نخب وشركات ودول، سيزيد هشاشة الدول الفقيرة والضعيفة، بينما الدول التي تملك موارد سيادية واستقراراً أمنياً، فيمكنها أن تكون إحدى منصات وروافع هذا الواقع، ودول الخليج العربي تمتلك هذه المقومات، وبإمكانها دخول هذا النظام العالمي الجديد من بوابته العريضة، أما الدول الفقيرة في المنطقة، فعليها أن تدخل في عملية تكيّف معقدة مع هذا الواقع، إذ لا خيار أمامها سوى إعادة التموضع ضمن أحد احتمالين: إما كشركاء ثانويين، أو كأوراق ضغط. وهكذا، تطرح عودة ترامب المتأنقة إلى المنطقة تساؤلاً جوهرياً: هل هي محاولة لتصحيح المسار الدموي للولايات المتحدة؟ أم تسوية نهائية لما بقي عالقاً من قضايا الشرق الأوسط؟ إذا تقف المنطقة من جديد على مفترق طرق خطير، مما يعيدنا إلى السؤال الجوهري : ماذا نريد نحن، لا ماذا يريد ترامب؟ فالواضح أنه يسعى إلى «العودة إلى الإمبراطورية بوجه ناعم». أما نحن، فعلينا الإجابة على سؤالنا قبل كل شيء. أما فيما يتعلق بدول الخليج فقد حررها هاجس «ما بعد النفط» من القيود الأيديولوجية الجامدة، فقررت دخول هذا العالم الجديد من بوابة اللحظة، انطلاقاً من مقولة أساسية ،(إذا كانت النقود المتوفرة حالياً والشحيحة غداً، قادرة على شراء لحظة وموقع مميز في المستقبل، فلمَ لا) كل ذلك على أمل بأنها ستصبح قادرة على تجاوز هزات ما هو آت، عندما تتلاشى مكانة النفط كمحرك للاقتصاد العالمي؟ لقد قامت هذه الدول بعملية تحوط إستراتيجية، في محاولة لوضع أقدامها في المستقبل عبر بوابتين محتملتين: الصين والولايات المتحدة، وكلاهما يبحث عن إمبراطوريته بأسلوب المستقبل المتوقع، ودول الخليج بما تمتلك من أدوات، تحاول الاستفاد من لعبة التحول الكبرى للأستفادة منها والدخول الآمن لمرحلة ما بعد النفط. تابعو جهينة نيوز على

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا
عقوبات أوروبية جديدة على روسيا

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا

البوابة - يبحث وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء، عن القتال المستمر في أوكرانيا، وقدرات الدفاع في التكتل، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وأفاد الاتحاد بأن وزراء الخارجيته وقعوا رسميا على الحزمة السابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب حرب روسيا في أوكرانيا، والتي تستهدف ما يُعرف بـ "أسطول الظل الروسي". وتساعد هذه السفن، التي غالبا ما تكون غير مؤمنة وذات ملكية غامضة، موسكو على التهرب من تحديد أسعار النفط الغربية، بحسب الدول الأوروبية. وتشمل العقوبات الشخصية حظر دخول الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول في أكثر من 12 حالة. كما توجد خطط لاستهداف عدة عشرات من الشركات التي تشارك في التحايل على عقوبات روسيا. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بنظرائه من الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو بعد فشل المفاوضات بين مبعوثي أوكرانيا وروسيا حول وقف إطلاق النار المقترح من كييف في تحقيق نتائج ملموسة. ومن المقرر أن ينضم وزير الدفاع الأوكراني روستم أوميروف إلى المشاورات عبر الفيديو، في حين من المتوقع أن يحضر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته المناقشات في بروكسل شخصيا. كما سيناقش وزراء الدفاع كيفية تحسين قدرات الدفاع في الاتحاد الأوروبي وزيادة الإنفاق العسكري، بما في ذلك اقتراح لإنشاء صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (169 مليار دولار). المصدر: وكالات

وزير الخارجية يترأس وفدا وزاريا لزيارة سوريا اليوم
وزير الخارجية يترأس وفدا وزاريا لزيارة سوريا اليوم

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

وزير الخارجية يترأس وفدا وزاريا لزيارة سوريا اليوم

يبدأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم، زيارة عمل إلى دمشق، يترأس خلالها وفدًا وزاريًّا يضم كلًّا من وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني. ويعقد الوفد مباحثات موسّعة مع نظرائهم السوريين وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني‬⁩، ووزير الاقتصاد والصناعة محمد الشعار، ووزير الطاقة محمد البشير، ووزير النقل يعرب بدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store