logo
مفاجأة الحرب.. إسرائيل تكشف عن تنفيذ وحدات الكوماندوز عمليات سرية داخل إيران

مفاجأة الحرب.. إسرائيل تكشف عن تنفيذ وحدات الكوماندوز عمليات سرية داخل إيران

مصراويمنذ 9 ساعات

كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زمير، أن وحدات كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي نفذت عمليات ميدانية سرية داخل الأراضي الإيرانية خلال الحملة العسكرية التي استمرت 12 يومًا، ما أتاح "تفوقًا جويًا غير مسبوق" فوق المجال الإيراني، على حد قوله.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن هذا الإعلان يؤكد أن الهجوم الإسرائيلي اعتمد على عمليات اختراق عميقة نفذتها وحدات النخبة، شملت تحديد أهداف أرضية، وجمع معلومات استخبارية، وعمليات خداع تكتيكي، بهدف شل الدفاعات الإيرانية.
وفي تصريحاته، أشار زامير، إلى أن هذه العمليات الجوية والبرية المتكاملة مكنت إسرائيل من "فرض سيطرة جوية كاملة في كل موقع قررت العمل فيه"، مضيفًا أن مهام الكوماندوز دعمت عمليات أخرى نفذها جهاز "الموساد"، سبق أن كُشف عنها في أعقاب الضربات الأولى.
وقال زامير إن البرنامج النووي الإيراني تعرض لما وصفه بـ"ضرر منهجي واسع وعميق"، مشيرًا إلى تقييمات الاستخبارات العسكرية التي تحدثت أن هذه الضربات "أرجعت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء"، وفق تعبيره. وادعى أن الضربات استهدفت منشآت ومصانع ومواقع صناعية ومراكز استخبارات، قائلًا: "لن نسمح لإيران بتطوير أسلحة دمار شامل".
وربط إيال زامير، العملية بثلاثة تهديدات استراتيجية قال إن إيران تمثلها: أولها البرنامج النووي المتقدم القريب من بلوغ القدرة العسكرية بحسب تعبيره، وثانيها ترسانة من آلاف الصواريخ بعيدة المدى التي تهدف إلى شل "إسرائيل"، وثالثها "خطة لتدمير إسرائيل" عبر تحضير لغزو بري متعدد الجبهات يتزامن مع هجمات صاروخية واسعة.
وأضاف: "هذه لم تكن تهديدات نظرية، بل تهديدات وجودية حقيقية"، مشيرًا إلى مبدأ "نقل المعركة إلى أراضي العدو"، كما وصفها.
وعلاوة على الضربات التي طالت البرنامج النووي، قال زامير إن العملية أدت إلى "إضعاف كبير" لقدرات إيران على إطلاق الصواريخ، في حين استطاعت إسرائيل بحسب تعبيره فرض "تفوق استخباري وتكنولوجي" داخل العمق الإيراني، بفضل عمل القوات البرية التي نفذت مهامها سريًا.
كما أشاد إيال زامير، بالدور الأمريكي في الهجمات، قائلًا إن الضربات الأمريكية كانت "دقيقة وقوية ومبهرة"، وأن التنسيق مع القيادة العسكرية الأمريكية كان "مستمرًا ومباشرًا"، معتبرًا هذا التحالف "أصلًا استراتيجيًا" لإسرائيل.
ورغم إعلانه عن تحقيق أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية، إلا أن زامير، حذر من أن "الحملة لم تنتهِ بعد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكسيوس: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت
أكسيوس: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت

مصراوي

timeمنذ 33 دقائق

  • مصراوي

أكسيوس: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين مطلعين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، واتفاق عاجل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس. وبحسب الموقع، فإن ترامب يسعى إلى تسريع جهود التسوية، في وقت يتطلع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء محتمل مع ترامب في البيت الأبيض، بهدف "الاحتفال المشترك" بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى التنسيق العسكري الأخير بين الجانبين. وفي السياق ذاته، تتصاعد حدة الانتقادات داخل إسرائيل عقب مقتل سبعة جنود في كمين بخان يونس، حيث كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن بيان غاضب صدر عن عائلات القتلى، اتهموا فيه القيادات العسكرية بـ"التهور والإهمال الجسيم". وجاء في البيان: "نشعر بالصدمة من حجم الإهمال الذي كشفه الحادث. فقدنا سبعة من محاربينا بسبب تقصير لا يُغتفر. لا يُعقل أن يتحرك الجنود بمعدات قديمة ومعطوبة وسط العمليات القتالية".

حكاية صفارات الإنذار في إسرائيل من غزة إلى إيران: اللون الأحمر «خطر» وكلمة السر «ثعبان»
حكاية صفارات الإنذار في إسرائيل من غزة إلى إيران: اللون الأحمر «خطر» وكلمة السر «ثعبان»

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

حكاية صفارات الإنذار في إسرائيل من غزة إلى إيران: اللون الأحمر «خطر» وكلمة السر «ثعبان»

خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، أصبح نظام الإنذار المبكر محور اهتمام واسع بين المتابعين للأحداث عبر شاشات التلفزيون. فكلما أطلقت إيران صواريخها نحو الأراضي المحتلة، يترقب الملايين حول العالم لحظة صدور صفارات الإنذار التي تُبث مباشرة على شاشات التلفزيون، لتشكل علامة واضحة على بدء العد التنازلي للحماية والنجاة. وأيضا لوصول الصواريخ. هذه اللحظات ليست مجرد تنبيهات صوتية، بل تحوّلت إلى رمز حي يعبّر عن الخطر الداهم والواقع المترتب على الصراع المستمر. في هذا السياق، لا يقتصر دور نظام الإنذار على الحماية فقط، بل يمتد ليكون شاهداً على واقع سياسي وأمني معقد يتفاعل معه الجمهور عبر وسائل الإعلام، وخاصة من خلال نقل لحظات الإنذار الحيّة على شاشات التلفزيون. «المصري لايت» يستعرض حكاية نظام صفارات الإنذار وتطوره عبر السنين في الأرض المحتلة، وفقًا لموقع «يديعوت أحرونوت». لدى نظام الكشف والإنذار الخاص بقيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلي دور مهم أثناء حالات الطوارئ والحروب. حيث يتطلب منه الكشف عن قذائف الهاون والصواريخ وإرسال أمر تفعيل إلى جميع الصفارات المنتشرة في أنحاء الأرض المحتلة. لم يُعزَ اختراع نظام الإنذار الجماعي «صفارات الإنذار» في الأرض المحتلة إلى شخص واحد بعينه؛ إذ يعود ظهوره إلى فترة الانتداب البريطاني خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، عندما جرى تركيب أولى الصفارات اليدوية في المدن والقرى لتحذير المستوطنين من الغارات الجوية خلال الحرب العالمية الثانية. عند بداية الصراع مع قطاع غزة، تأسس نظام «تسفَع أَدوم -Red Color – اللون الأحمر»، وهو نظام إنذار يعتمد على رادارات متقدمة للتنبيه الفوري بالصواريخ في المناطق المحيطة بقطاع غزة، وجرى تركيبه أولاً في مدينة عسقلان بين عامي 2005. وكجزء من تطوير هذا النظام، جرى تقسيم الأرض المحتلة إلى 1800 منطقة إنذار مقارنة بـ 255 منطقة فقط في 2015. يشرح نائب العقيد شلومى مامان، رئيس قسم الإنذار في قيادة الجبهة الداخلية بالاحتلال: «قمنا بتصنيف جميع المدن والأحياء وكل واحدة حصلت على منطقة إنذار خاصة بها. النظام الجديد يسمح بالتحكم في نظام الإنذار على مستوى صفارة واحدة فقط». وتابع: «لأن التكنولوجيا تتقدم باستمرار، والاحتياجات تتغير، وتكاليف الصيانة ترتفع. حتى التسعينات كانت الصفارات في إسرائيل ميكانيكية وهوائية، ولم تكن تسمح بالتشغيل عن بعد، وكان لا بد من وجود شخص بجانبها لتشغيلها. في السبعينات والثمانينات كان هناك وحدة تُسمى الإنذار الوطني مؤلفة من ألفي شخص لتشغيل الصفارات». آخر تحديث للبنية التحتية للصفارات الإلكترونية كان بعد حرب الخليج عام 1991، حينما جرى إخضاع الأرض المحتلة كلها للملاجئ بغض النظر عن مكان سقوط الصاروخ. وأضاف: «كنا نعرف مكان سقوط كل صاروخ، لكن الإنذار كان يشمل كل إسرائيل. كان شخص يجلس بجانب كل صفارة ويحمل جهاز استقبال، وعندما يسمع كلمة ثعبان كان يشغل الإنذار». وأضاف: «بعد الحرب، أدركنا أنه لا يمكن إنذار الدولة كلها في كل مرة يسقط فيها صاروخ، وهكذا جرى تطوير نظام إنذار إلكتروني مع تحكم ومراقبة عن بُعد». جرى تعيين شركة موتورولا سولوشنز، التي تطور أنظمة إنذار منذ سنوات عديدة، منذ وقت كان فيه أمن المستوطنين من مسؤولية الجبهة الداخلية. يشرح بني دفير، مدير تطوير حلول التحكم والمراقبة في موتورولا: «في النظام السابق كانت هناك مناطق ثابتة – فعندما يُطلق صاروخ نحو منطقة معينة مثل رأسون لتسيون، يتم إنذار كل رأسون لتسيون وبت يام. في النظام الجديد يمكن معرفة أن الصاروخ يهدد شارعًا معينًا وتشغيل صفارة واحدة فقط. النظام قادر على استقبال معلومات كثيرة في وقت صفر. كل صاروخ يخلق منطقة إنذار خاصة به». وتابع: «ندرك أن الخطأ غير مقبول. عملنا بجد للوصول إلى صفر أخطاء وثغرات. خطأ في النظام يعني كارثة. النظام يمتلك كل أنواع النسخ الاحتياطية، بما في ذلك القدرة على الاتصال بمصادر المعلومات في أوقات قصيرة والرد على جميع السيناريوهات». وأكمل: «أثناء الحرب هناك عدة جبهات، لذلك يجب أن يتعامل النظام مع كل السيناريوهات الممكنة. يمكن أن يتلقى كميات ضخمة من المعلومات ويرد عليها في نفس اللحظة. النظام قوي جدًا. عمر النظام لا نهائي. لدينا عملاء آخرون يستخدمون نفس منصة الأجهزة ولا يعرفون أنه موجود لأنه لا يخطئ». وأردف: «أيضًا قمنا بتحسين زمن الإنذار، مع التركيز على مناطق محيط غزة وشمال البلاد. أدمجنا براءة اختراع خاصة تقلص زمن الإنذار لأدنى حد، بمعنى ثوانٍ فقط. في ما يتعلق بمستوطنات محيط غزة، كل ثانية تفرق».

"كتائب القسام": قنصنا جنديا إسرائيليا قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية
"كتائب القسام": قنصنا جنديا إسرائيليا قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

"كتائب القسام": قنصنا جنديا إسرائيليا قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية

أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الخميس، قنص جندي إسرائيلي شرقي مدينة غزة. وقالت "القسام" عبر حسابها في "تليغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا قنص جندي صهيوني قرب تلة المنطار شرق حي الشجاعية بتاريخ 23 يونيو 2025. وفي شرق جباليا شمالي القطاع، أكدت القسام تدمير دبابتي "ميركافا" وناقلة جند، وجرافة دي 9 عسكرية، بعبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقا يوم الجمعة 20 يونيو. من جانبها بثت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لتفجير حقل ألغام في رتل عسكري إسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في 12 يونيو ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" التي تنفذها فصائل المقاومة منذ فترة. وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية نشر عمليات استهداف آليات وجنود إسرائيليين وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري وأدت لمقتل 20 بينهم ضباط وإصابة آخرين، وفق الإعلام العبري. وتصاعدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية في مدينة خان يونس خلال الأيام الماضية رغم الانتشار الإسرائيلي الكثيف بالمنطقة وهو ما أثار انتقادات كبيرة في إسرائيل. ونقلت اليوم صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بيان لأهالي الجنود الذين قتلوا في كمين خان يونس قولهم إن "أبناءهم كانوا ضحايا إهمال جسيم وإنهم يشعرون بالصدمة والهلع من التهور الذي انكشف في الحادث الخطير والمروع". وأضاف البيان أن هذا الحادث كان من الممكن تفاديه، ومن غير المعقول أن تكون الكتيبة التي ينتمي إليها الجنود القتلى هي الوحيدة في الجيش الإسرائيلي التي لا تزال تستخدم معدات قديمة ومعيبة وعاجزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store