
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي 'عتريس' الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسي
بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم 'أنا الهارب' أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها 'المتمردة' و'الباب المفتوح'، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية 'عتريس' في رائعة 'شيء من الخوف' (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: 'أغنية على الممر'، 'زوجتي والكلب'، 'السمان والخريف'، 'فجر الإسلام'، و'أبناء الصمت'. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: 'بين القصرين'، 'قصر الشوق'، 'رحلة السيد أبو العلا البشري'، 'الليلة الموعودة'، و'لما التعلب فات'.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل 'وهج الصيف'، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 6 ساعات
- خبر صح
محمود سعد ينفي تصريحات إبراهيم عيسى حول واقعة أحمد ذكي في الحج
ظهر الإعلامي محمود سعد في فيديو عبر حسابه الرسمي على إنستجرام مستعيدًا ذكريات الفنان الراحل أحمد زكي مع الحج. محمود سعد ينفي تصريحات إبراهيم عيسى حول واقعة أحمد ذكي في الحج مواضيع مشابهة: رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية يستعرض خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات غدًا وروى محمود سعد أنه في إحدى المناسبات التي جمعته بالراحل وحيد حامد كانا يتحدثان عن أول مرة ذهب فيها أحمد زكي للحج. قال محمود سعد في الفيديو: 'أحمد زكي لم يكن ينوي الذهاب للحج حتى أبلغته الحاجة شهيرة: يا أحمد، مش عاوز تطلع الحج ابعتلي الباسبور، وبالفعل حجزت له وأتممت جميع الإجراءات المطلوبة وذهب الفنان أحمد للحج، وكان يصطحبه المطوف ليقوم بإرشاده في المناسك، وحينما رأى أحمد زكي الكعبة للمرة الأولى ترك المطوف وبالبلدي قال: مسيت نفسي ولبس الإحرام وقع مني، وظل ماكثًا طوال أيام الحج في مشعر منى، وكانت رحلة روحانية ومنحة ربانية منحها الله لأحمد زكي، الذي ظل يروي حكاية حجه وسقوط إحرامه من هول المشهد طوال سنوات عمره للمقربين منه' تعد رواية محمود سعد منافية تمامًا لما رواه الإعلامي إبراهيم عيسى في حلقته منذ أيام حين تحدث عن أحمد زكي. في حلقة حديثة عبر قناته الرسمية على 'يوتيوب'، تناول الإعلامي مشهدًا متكررًا خلال موسم الحج، حيث تتحول بعض الشعائر الدينية إلى ساحة للتنافس والتدافع العنيف، وهو ما يراه يتنافى مع جوهر السلام والسكينة التي يفترض أن تسود أثناء أداء المناسك. الطواف بين الروحانية والتزاحم تحدث عن مشهد الطواف حول الكعبة المشرفة، مشيرًا إلى أن العديد من الحجاج يفقدون روحانية الشعيرة بسبب الزحام الشديد والتدافع غير المبرر، قائلاً: 'الشعائر والطقوس لا تُمارس بالمنافسة القاسية، السلام والأمان والسكينة تغيب كثيرًا أثناء الطواف، خاصة مع المشاهد المتكررة للتدافع العنيف' وأضاف أن بعض الحجاج يتعاملون مع الشعائر وكأنها سباق للفوز ببركة أو ميزة روحية، رغم أنها في جوهرها رمزية، وتُؤدى بهدف التعبد لا الصراع الجسدي. قصة أحمد زكي والحجر الأسود وفي سياق حديثه، استعاد إبراهيم عيسى واقعة مثيرة تعود للفنان الراحل أحمد زكي خلال تأديته مناسك الحج، حين اضطر للتصرف بطريقة غير معتادة بسبب التدافع الشديد عند الحجر الأسود، قائلاً: 'أحمد زكي لما راح يحج، لقى تدافع شديد جدًا عند الحجر الأسود، ففك الإحرام وربطه كأنه حزام، وبدأ يفرق بين الحجاج بعنف، في محاولة لتنظيم الوصول للحجر' من نفس التصنيف: نائب وزير الصحة يجتمع بلجنة تقييم أداء وكلاء الوزارة واعتبر إبراهيم عيسى أن هذا التصرف، وإن بدا غريبًا أو صادمًا للبعض، كان نتيجة مباشرة لحالة الفوضى التي تسود أحيانًا عند بعض المناسك، مثل لمس الحجر الأسود أو رمي الجمرات، مشددًا على أن هذه الطقوس رمزية في الأساس، ولا تستدعي كل هذا التزاحم. الرمزية في الشعائر أكد إبراهيم عيسى أن الطقوس الدينية – سواء في الإسلام أو غيره من الأديان – تحمل معاني رمزية روحية لا يجب أن تتحول إلى طقوس مادية عنيفة، لافتًا إلى أن بعض الجماعات السلفية تتعامل مع هذه الرموز بشكل متشدد أو أحيانًا سطحي، وهو ما يفتح بابًا واسعًا لسوء الفهم.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي 'عتريس' الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري. حياته الفنية اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس. الفنان الراحل محمود مرسي بعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية. دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم 'أنا الهارب' أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها 'المتمردة' و'الباب المفتوح'، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية 'عتريس' في رائعة 'شيء من الخوف' (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية. أبرز أعماله السينمائية من أبرز أعماله السينمائية: 'أغنية على الممر'، 'زوجتي والكلب'، 'السمان والخريف'، 'فجر الإسلام'، و'أبناء الصمت'. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: 'بين القصرين'، 'قصر الشوق'، 'رحلة السيد أبو العلا البشري'، 'الليلة الموعودة'، و'لما التعلب فات'. حياته الشخصية في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل 'وهج الصيف'، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل. ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
تنمّر علني.. القصة الكاملة لفيديو أم عراقية يثير ضجة واسعة بعد وصف صادم لابنتها على الهواء
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي العراقية موجة من التفاعل الواسع خلال الساعات الماضية، بعد تصدر مقطع فيديو قصير للتريند ظهرت فيه سيدة عراقية تُدعى إيمان خلال مقابلة تليفزيونية، وهي تُطلق وصفًا مهينًا على طفلتها الصغيرة، الأمر الذي فجّر جدلًا كبيرًا وردود فعل غاضبة بين المستخدمين. تفاصيل الواقعة وحسب ما نُشر في صحيفة BBC، المقطع المصوَّر جرى خلال بث برنامج على إحدى القنوات المحلية، حيث توجهت المذيعة بسؤال إلى الأم عمّا إذا كانت الطفلة إلى جانبها هي ابنتها، لترد الأم بابتسامة ساخرة واصفة ابنتها بكلمة جلحة، وهي لفظ شعبي في اللهجة العراقية يُستخدم لوصف قلة الجمال، ثم أبعدت الطفلة قليلًا عن الكاميرا في مشهد اعتبره كثيرون جارحًا ومهينًا. رد الفعل على الفيديو كان سريعًا وعنيفًا، إذ شنّ عدد كبير من رواد مواقع التواصل حملة انتقادات لاذعة ضد الأم، متهمين إياها بممارسة التنمّر العلني على طفلتها والتقليل من شأنها أمام الجمهور. في العراق أُم قامت بإبعاد ابنتها من أمام الكاميرا قائلة أن ابنتي ليست جميلة، فتمالكت الفتاة نفسها من البكاء مما أدى لأنتشار الفيديو، وتلقت دعم معنوي كبير من كل العراقيين⁉️ — فيديو نت (@videonet_) June 5، 2025 وفي المقابل، أعرب آخرون عن تعاطفهم مع الطفلة التي بدت صامتة خلال المقابلة، محذرين من الأثر النفسي العميق الذي قد يتركه مثل هذا الموقف على مشاعرها وثقتها بنفسها. كما أطلق عدد من المستخدمين حملة لدعم الطفلة رندة، مؤكدين أنها تتمتع بجمال طفولي طبيعي، وأطلق عليها البعض لقب الملكة السومرية تعبيرًا عن دعمهم وثنائهم على براءتها. رد الطفلة.. دعوة لإنهاء الهجوم ومع تصاعد الانتقادات، خرجت الطفلة رندة عن صمتها من خلال مقطع فيديو نُشر خلال الساعات الماضية، طالبت فيه الجمهور بالتوقف عن مهاجمة والدتها، مُشيرة إلى أن ما قالته الأخيرة كان على سبيل المزاح، وأنها معتادة على سماع تلك الكلمات داخل المنزل دون أن تشعر بالإهانة. وأضافت الطفلة أنها لم تكن مرتاحة لفكرة الظهور التليفزيوني، وأن الكثير مما يُتداول عبر الإنترنت لا يعكس الصورة الكاملة، داعية إلى التوقف عن تضخيم الموقف وإنهاء حالة الجدل. 3 أكلات عراقية قديمة.. طريقة عمل المسكوف والسخينة واللوبيا الحمراء مفتش الصحة اكتشف الجريمة.. مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في الغربية فضيحة تهز جامعة عراقية.. أستاذ جامعي يدهس حارس أمن حتى الموت خوفًا من فضحه كتائب حزب الله والنجباء على رأسها.. ميليشيات عراقية تبدي استعدادها للتخلي عن السلاح