
جمعية غزة «للأعمال الإنسانية»!
فَقَدَ هذا الشعب الصبور أكثر من 60 ألف قتيل، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وتم سفك دمائهم غدراً، تحت أسقف منازل، وفي خيم في العراء.
فقد هذا الشعب أكثر من 130 ألف مصاب وجريح ومعاق ومفقود.
فقد هذا الشعب قرابة 90% من عمران قطاع غزة المبنيّ على مساحة 360 كم.
تم تهجير ونزوح هذا الشعب منذ يوم 7 أكتوبر وحتى الآن 9 مرات على الأقل، داخل مساحة قطاع غزة.
حُرم هذا الشعب من أساسيات الطعام والماء النظيف، والدواء والمواد الطبية، ومواد الطاقة والكهرباء وخطوط الهاتف وإمكانات التواصل مع العالم.
حُرم هذا الشعب الصبور من حق التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات، وحُرم من ممارسة أعماله اليومية التي تجلب له رزقه اليومي.
وحُرم هذا الشعب من دور وكالة غوث اللاجئين في قطاع غزة، التي تضم 13 ألف موظف، يقومون على توفير المساعدات الأساسية لأكثر من 2 مليون لاجئ في غزة، و4 ملايين في الضفة.
تم إيقاف نشاط وكالة غوث اللاجئين، وتم استبدالها مؤخراً بما يعرف «بمنظمة غزة الإنسانية»، التابعة لأمريكا التي كشفت الأحداث أنها مصيدة للموت، وكمين لاستمرار تجويع شعب غزة.
الحراسة الاسرائيلية لهذه المنظمة، تطلق الرصاص الحي على المواطنين العزل، الذين يقفون بالساعات في طوابير، بحثاً عن كيس طحين أو زجاجة زيت، تحت دعوى أنهم يفرقون طوابير الفوضى!!
لا يمكن الحديث عن إيقاف إطلاق نار في غزة، دون تأمين احتياجات شعبها، ودون إيقاف مهزلة جمعية غزة الإنسانية!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
الضفة تشتعل قبل إخماد نيران القطاع
وفي ظل المناخ المتوتر، الذي يستحضر حرباً لم تنتهِ في غزة، ويخشى أن تستمر باندفاعة أكثر قسوة، استبدت الحيرة بأهالي الضفة الغربية، وهم يفكرون بمصيرهم، خصوصاً في ظل موجة الاقتحامات وهدم المنازل التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، بينما مظاهر الفواجع بمن سقطوا برصاص المستوطنين، لم تُمح بعد من ذاكرتهم. وأضاف المصري: في هذه المرحلة المفصلية من حرب غزة، يظهر عامل الضفة الغربية، التي تؤثر فيها عناصر إسرائيلية إضافية، إضافة إلى تلك تضرب في غزة، ممثلة بالمستوطنين، بينما تميل المواجهة في قطاع غزة إلى تسوية سياسية، تبدو الضفة الغربية مشتعلة، ما ينبئ عن جمر تحت الرماد. ولم يكن عابراً إظهار عرض القوة العسكرية في الضفة الغربية بالآليات الحربية الثقيلة، الأمر الذي يقرأ فيه مراقبون، اهتزازاً آخر على الأرض الفلسطينية، ورسائل بالنار للأهداف الإسرائيلية العميقة، وقوامها: إسرائيل فقط، هي التي تضبط لوحة السيطرة والتحكم، فلا حماس في غزة، ولا سلطة في الضفة.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
صحيفة: إسرائيل ستقدم مقترحا لحل القضايا الخلافية مع "حماس"
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المحادثات بالدوحة قولها إن حماس رفضت مقترحا أميركيا للحل عُرض عليها الجمعة، وستحاول إسرائيل الآن تقديم مقترحها الخاص. ووفق الصحيفة فإن هناك ثلاثة بنود، أهمها خطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار. كذلك تتركز المناقشات حول جنوب قطاع غزة، ومحور موراغ ورفح. ويتناول الاقتراح الإسرائيلي خطوطا جديدة كما يتضح من جدول زمني مختلف للانسحابات، اعتمادا على التقدم في المفاوضات بشأن التسوية الدائمة. وعلمت "إسرائيل هيوم" أن الوثيقة الإسرائيلية تطرقت إلى قضيتين أخريين، الأولى ترتيبات المساعدات والإشراف عليها، بما في ذلك استمرار الإمداد تحت رعاية الجيش الإسرائيلي في مراكز مؤسسة غزة الإنسانية ، والثانية قوائم الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن. وتشير المصادر إلى أنه يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي بدا أن معظم القضايا تم الاتفاق عليها، إلا أن حماس أعلنت إصرارها على قضية واحدة وهي الانسحابات، وهو ما أدى إلى تجدد الخلافات حول القضايا الأخرى. تبادلت إسرائيل وحركة حماس ، السبت، الاتهامات بشأن "تعثر" محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وأفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قبلت مقترحا قطريا لوقف إطلاق النار في غزة في حين قوبل برفض من حركة حماس. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "المحادثات لم تنهار، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة". وذكرت القناة نقلا عن مصدر مطلع أن "حماس تثير الصعوبات من أجل تخريب المفاوضات ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أظهر الوفد الإسرائيلي مرونة". وأضاف المصدر: "المحادثات في الدوحة مستمرة، وجرت خلال يوم السبت أيضا، ويعمل فريق التفاوض مع الوسطاء المصريين والقطريين، وهو على اتصال دائم مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر". وتابع: "الفريق الإسرائيلي تم إرساله إلى الدوحة بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وحصل على التفويض اللازم للمحادثات". كما أكد أن: "إسرائيل قبلت مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته ولو أنها قبلته لأمكن التوصل لاتفاق". وفي المقابل، قال مسؤول رفيع في حماس لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، إن المحادثات "تعثرت". وألقى المسؤول باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". وقال مسؤول آخر في حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار "هو العقبة الحقيقية" في المفاوضات، مضيفا أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع. وأوضح: "نحن ملتزمون بانسحاب جزئي بناء على خرائط 19 يناير 2025 مع تعديلات طفيفة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الرأي مقالات اللجان 13 يوليو 2025 00:36 صباحا وليد عثمان قراءة دقيقتين
من مأثورات بيروقراطيات عربية راسخة القول إنه إذا أردت أن تميّع أمراً أو تقتل حقيقة مشكلة، فالأصح أن تشكّل لجنة من المعنيين على الجميع أن ينتظر قولها الفصل في الموضوع. وفي الممارسات الأكثر احترافية في البيروقراطية، تنبثق من اللجنة لجنة، أو لجان، أخرى تتشعب التحقيقات في أروقتها وتلتهم الوقت حتى ينسى الناس الأمر، وحتى إذا ظهرت نتيجة بعد شهور أو سنوات، فإنها لا تصادف اهتماماً ولن تقدم ما يفيد. القريحة العربية لها الفضل أيضاً في ابتداع لجان جديدة لا صلة لها بالبيروقراطية ولا مقاصدها، وإنما تستفيد من تقنيات العصر، ونتائجها أسرع وأعظم أثراً. هذه اللجان التي قد لا يكون لها نظير في العالم، هي ثمرة الاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي، تكبر معها لكنها لا تعرف النضج، وهي في معظم صورها مسمومة. مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي لا تنفصل عن الواقع في معظم دوله، من حيث رفض أغلبية مستخدميها لأي خلاف، ونزوعهم إلى التخوين واستخدام مفردات ليست من قواميس مجتمعاتهم لكن يشجع عليها التخفي خلف الشاشات بأسماء مستعارة أو حقيقية. ربما بدأ الأمر فردياً برفض كل شخص أن يخالفه أحد في رأيه، وإلا ردّ بما لا يمكن قوله من مفردات السب. وأي أمر يمكن أن يشعل الخلاف، بدءاً من المنازلات الرياضية وانتهاء بتعقيدات السياسة. ومع الوقت، أصبحت مواقع التواصل أحزاباً تتناحر دفاعاً عن انتماءات وعقائد وآراء، وظهر ما يسمى اللجان الإلكترونية التي تجردت تدريجياً من عفويتها، فلم تعد الواحدة منها تجمع، طبيعياً، متفقين في الرأي أو الميول. توظيف اللجان الإلكترونية هو نقطة التحول التي أوصلتنا إلى الخطر المستفحل لاستخدامات مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعفى من المسؤولية عن ذلك دول وحكومات إما عمدت إلى مجاراة نزق الأفراد، أو غضت الطرف عن انفلات في ما يكتب، وفي بعضه مساس بمسؤولين وجهات في دول أخرى. ويبدو أن جهوداً بذلتها بعض الدول العربية، وفي مقدمتها الإمارات، لاحتواء فتنة مواقع التواصل وما تسببه من تباعد وتباغض، لم تطوقها كاملة حتى الآن، ولم ينتبه أحد إلى خطورة المساس بما بين العرب من روابط أبدية لا يجوز أن تنال منها اختلافات طبيعية في الرؤى. وطبيعي ألا يستوعب أفراد لا يتقبلون أي مخالفة لما يرون، حتمية التباين في الآراء بين الدول، بل بين مسؤولين في حكومة واحدة حول أمر ما، ومن هنا يصبح ضيق أفق هؤلاء الأفراد وقوداً للمعارك الإلكترونية الدائرة، وأن يكونوا جزءاً من اللجان الساعية بنار الشقاق. ومن هنا، نحن بحاجة إلى تقوية الأرواح المتقبلة للاختلاف في الواقع، والمزيد من الترويج للنموذج الإماراتي القائم على إحساس كل شخص أنه، بأخلاقه وقيمه، تعبير عن دولته كاملة. ولا ينبغي في الوقت نفسه غض الطرف عن التوظيف الرسمي للجان، وبعضها عابر للحدود، وتمويله بلا قيود.