logo
مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي

مستخدمو محرك البحث يفضلون ملخصات الذكاء الاصطناعي

إيجيبت 14منذ يوم واحد
في الأشهر الأخيرة، لاحظ ملايين مستخدمي الإنترنت حول العالم ظهور ملخصات الذكاء الاصطناعي أعلى صفحات نتائج محرك بحث جوجل ، سواء من خلال شريط العناوين أو من خلال محرك البحث. وبحسب مسح لمركز بيو للأبحاث فإنه بالرغم من وجود طريقة سهلة لإخفاء ملخصات الذكاء الاصطناعي، لا يقعل ذلك معظم مستخدمي الإنترنت. بل إنهم لا يلتفتون حتى إلى نتائج البحث التقليدية التي تظهر أسفل ملخصات الذكاء الاصطناعي .
في المقابل، وجد مركز الأبحاث الأمريكي أنه في حال عدم ظهور ملخص الذكاء الاصطناعي على صفحة نتائج البحث، فإن المستخدم يكون أكثر انفتاحاً على فتح المزيد من الروابط ومتابعتها.
يفضل مستخدمو محركات البحث بشكل متزايد الملخصات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد جزء كبير منهم عليها للحصول على إجابات سريعة وتقليل الحاجة إلى النقر للانتقال إلى مواقع ويب أخرى. هذا التحول مدفوع براحة وسرعة ملخصات الذكاء الاصطناعي، ولكنه يمثل أيضًا تحديات لمبدعي المحتوى ومالكي مواقع الويب الذين قد يتأثر عدد زيارات مواقعهم.
ونشر مركز بيو، ملخصا لبيانات تمّ جمعها من أكثر من 900 شخص شاركوا نشاط تصفحهم، وجاء فيه بأن 'مستخدمي جوجل كانوا أقل ميلا للنقر على روابط النتائج عند زيارة صفحات البحث المزودة بملخص للذكاء الاصطناعي مقارنة بمن لا تظهر أمامهم الملخصات'.
وتشير الدراسة المذكورة أيضا إلى أن المستخدمين يثقون بشدة في ملخصات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من التحذيرات من أن النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي عرضة للأخطاء وقد لا تكون مصادرها موثوقة.
وأفاد مركز بيو بأنه 'نادرا جدا' ما ينقر معظم الأشخاص على روابط المصادر المرفقة في صفحة نتائج البحث في حال وجود ملخص مولد بالذكاء الاصطناعي، مما يقلل من عدد الزيارات إلى مواقع الأخبار والناشرين الآخرين. كانت المصادر الثلاثة الأكثر استشهادا للملخصات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي هي ريديت وويكيبيديا ويوتيوب، وفقا لمركز بيو، الذي أشار إلى أن المواقع الحكومية كانت أكثر عرضة للظهور كمصادر في مقالات الذكاء الاصطناعي منها في نتائج البحث.
وعادة ما تزيد فرص إنتاج ملخصات ذكاء اصطناعي في حال استخدام مادة بحث أطول، كتلك المصاغة على شكل جمل أو أسئلة، مقارنة باستعلام بحث مقتصر على كلمة أو كلمتين.
فيما يلي تفاصيل أكثر عن أسباب تفضيل الذكاء الاصطناعي:
معدل اعتماد مرتفع:
تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من مستخدمي محركات البحث، تصل إلى 80% وفقًا لشركة Bain & Company، يستخدمون الآن الملخصات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، خاصةً في 40% على الأقل من عمليات البحث التي يقومون بها.
انخفاض معدلات النقر علي الماوس:
غالبًا ما توفر ملخصات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة على صفحة نتائج البحث، مما يؤدي إلى انخفاض عدد المستخدمين الذين ينقرون على نتائج البحث التقليدية، مما يؤثر على حركة المرور على الموقع.
عمليات البحث 'بدون نقرات':
ينتهي عدد متزايد من عمليات البحث بحصول المستخدم على إجابته من ملخص الذكاء الاصطناعي دون زيارة أي موقع ويب آخر، وهي ظاهرة يشار إليها أحيانًا باسم البحث 'بدون نقرات'، وفقًا لشركة Bain & Company.
التأثير على منشئي المحتوى:
أدى هذا التحول إلى قلق أصحاب مواقع الويب ومنشئي المحتوى بشأن الخسارة المحتملة في حركة المرور والإيرادات مع زيادة اعتماد المستخدمين على ملخصات الذكاء الاصطناعي.
تغير ملخصات الذكاء الاصطناعي طريقة تفاعل الناس مع محركات البحث، حيث قد يطرح المستخدمون أسئلة أكثر تعقيدًا ويحصلون على إجابات مباشرة، بدلاً من التنقل بين مواقع ويب متعددة.
رضا المستخدم:
على الرغم من التأثير على حركة المرور، يجد العديد من المستخدمين ملخصات الذكاء الاصطناعي مفيدة للحصول على إجابات سريعة وراضين عن النتائج.
نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي من جوجل:
تعد نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي من جوجل، على سبيل المثال، مثالًا بارزًا على هذا الاتجاه، حيث تظهر في جزء كبير من عمليات البحث وتؤثر على طريقة تفاعل المستخدمين مع النتائج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تدفع غرامة 36 مليون دولار في أستراليا بسبب صفقات مناهضة للمنافسة
جوجل تدفع غرامة 36 مليون دولار في أستراليا بسبب صفقات مناهضة للمنافسة

موجز نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • موجز نيوز

جوجل تدفع غرامة 36 مليون دولار في أستراليا بسبب صفقات مناهضة للمنافسة

وافقت شركة جوجل يوم الاثنين على دفع غرامة قدرها 35.8 مليون دولار أسترالى بعد أن خلصت هيئة مراقبة المستهلك فى أستراليا إلى أن الشركة أضرت بالمنافسة عبر صفقات مع أكبر شبكات الاتصالات فى البلاد، تضمنت تثبيت تطبيق البحث الخاص بها مسبقا على هواتف أندرويد، مع استبعاد محركات البحث المنافسة. وتمتد الغرامة فى وقت تواجه فيه جوجل تحديات قانونية متكررة في أستراليا، بعد أن حكمت المحكمة الأسبوع الماضى ضدها فى دعوى قضائية رفعتها شركة إيبك جيمز، منتجة لعبة فورتنايت، متهمة جوجل وآبل بمنع متاجر التطبيقات المنافسة في أنظمة تشغيلهما. جوجل كما تم إضافة موقع يوتيوب التابع لجوجل الشهر الماضي إلى قائمة الحظر الأسترالية للمنصات التى تسمح بدخول المستخدمين دون 16 عامًا، بعد قرار سابق كان قد أعفى الموقع من القيود. وأوضحت هيئة مراقبة المستهلك أن جوجل أبرمت صفقات مع شركتي تيلسترا وأوبتوس، شاركت خلالها عائدات الإعلانات الناتجة عن بحث جوجل على أجهزة أندرويد بين أواخر 2019 وأوائل 2021، واعترفت جوجل بأن هذا الترتيب كان له تأثير على المنافسة، وتوقفت عن توقيع صفقات مماثلة، كما وافقت على دفع الغرامة. وقالت رئيسة لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية، جينا كاس جوتليب: "نتيجة اليوم تمنح ملايين الأستراليين فرصة أكبر للوصول إلى خيارات بحث متنوعة، كما تدعم المحركات المنافسة لتقديم خدمات أفضل للمستهلكين". وأضافت اللجنة أن المحكمة الفيدرالية ستقرر ما إذا كانت العقوبة مناسبة، مشيرة إلى أن التعاون بين الهيئة وجوجل ساهم في تجنب التقاضي الطويل والمعقد. من جهتها، أكدت جوجل أن الشركة "سعيدة بحل مخاوف لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية المتعلقة بأحكام لم تكن موجودة في اتفاقياتنا التجارية لبعض الوقت".

نظام أندرويد يُفجّر مفاجأة سارة بميزة خرافية للنسخ الاحتياطي تشمل الملفات المحمّلة لأول مرة
نظام أندرويد يُفجّر مفاجأة سارة بميزة خرافية للنسخ الاحتياطي تشمل الملفات المحمّلة لأول مرة

رقمي

timeمنذ 3 ساعات

  • رقمي

نظام أندرويد يُفجّر مفاجأة سارة بميزة خرافية للنسخ الاحتياطي تشمل الملفات المحمّلة لأول مرة

تشير العديد من التقارير حاليًا بأن شركة جوجل تختبر ميزة قادمة في نظام أندرويد تسمح للمستخدمين بحفظ الملفات التي يقومون بتحميلها ضمن النسخ الاحتياطية، وهو خيار لم يكن متوفراً بشكل افتراضي حتى الآن. حاليًا، أدوات النسخ الاحتياطي في أندرويد تقتصر على فئتين رئيسيتين: الصور والفيديوهات : يتم حفظها عبر خدمة صور جوجل Google Photos. : يتم حفظها عبر خدمة صور جوجل Google Photos. بيانات الجهاز الأخرى: وتشمل الإعدادات، سجل الرسائل النصية، وبيانات التطبيقات. لكن هذا لا يشمل الملفات التي يتم تنزيلها عبر المتصفح مثل جوجل كروم أو الملفات المحفوظة في مجلد 'Downloads'، ما يضطر المستخدمين إلى أرشفتها يدويًا باستخدام Google Drive أو حلول أخرى. تفاصيل الميزة الجديدة تحليل لملفات Google Play Services (الإصدار 25.32.31 بيتا) أظهر وجود خيار جديد موجّه لحفظ الملفات المحمّلة ضمن النسخ الاحتياطية. ومن المرجح أن تعتمد جوجل على Google Drive لتخزين هذه الملفات، على غرار اعتمادها على Google Photos للصور والفيديو. مع ذلك، هناك بعض التساؤلات: هل سيتم حفظ كل الملفات التي يتم تحميلها على الهاتف؟ أم سيقتصر الأمر على المستندات فقط؟ هل الميزة ستشمل مجلد 'Downloads' فقط، أم أيضًا الملفات المحمّلة المخزّنة في أماكن أخرى داخل النظام؟ حتى الآن، الميزة لم تُفعّل بشكل رسمي وما زالت في مراحل الاختبار المبكرة، ما يعني أنها قد تتغير قبل إطلاقها أو ربما لا تصل إلى الإصدار النهائي على الإطلاق. أهمية الميزة إضافة هذا الخيار ستجعل النسخ الاحتياطية أكثر شمولية وراحة للمستخدمين، خصوصًا لمن يعتمدون على التحميلات بشكل متكرر. لكن قد يفضل بعض المستخدمين حصر النسخ الاحتياطي في المستندات فقط لتجنب استهلاك مساحة تخزين Google Drive بسرعة. ما رأيكم بهذه الميزة؟ المصدر

تطبيق Google Photos يجلب ميزة لا غنى عنها لكل مستخدم!
تطبيق Google Photos يجلب ميزة لا غنى عنها لكل مستخدم!

رقمي

timeمنذ 6 ساعات

  • رقمي

تطبيق Google Photos يجلب ميزة لا غنى عنها لكل مستخدم!

تشير أحدث الأخبار بأن شركة جوجل تختبر حاليًا ميزة جديدة في تطبيق الصور الخاص بها 'Google Photos'، هذه الميزة تتيح هذه الميزة للمستخدمين إمكانية حذف الملفات الكبيرة والصور غير الواضحة بسرعة وسهولة عبر السحب يمينًا ويسارًا. تظهر هذه الميزة حاليًا لعدد محدود من المستخدمين بشكل عشوائي، كرسالة منبثقة. عند تفعيلها، يمكن للمستخدمين مراجعة الصور ومقاطع الفيديو غير الواضحة أو ذات الحجم الكبير، ثم اتخاذ قرار بشأنها: السحب إلى اليسار (Swipe left): يؤدي إلى حذف الصورة أو الفيديو. السحب إلى اليمين (Swipe right): يؤدي إلى الاحتفاظ بالملف. وقد أشار بعض المستخدمين الذين جربوا الميزة إلى أن شركة جوجل قد تعرض لهم ما يصل إلى 250 صورة في الجلسة الواحدة، مما يجعل عملية التنظيف أكثر كفاءة وسرعة. وبالرغم من أن الميزة تظهر للمرة الأولى على نطاق واسع الآن، إلا أنها ليست فكرة جديدة تمامًا. فقد تم رصدها في مرحلة تجريبية قبل حوالي ستة أشهر في Google Photos، مما يؤكد أن جوجل كانت تعمل عليها منذ فترة طويلة. يعتقد المطورون أن هذه الواجهة ستجعل عملية تنظيم المحتوى وتحرير مساحة التخزين أكثر متعة وجاذبية، خاصة للمستخدمين الذين يجدون صعوبة في مراجعة آلاف الصور يدويًا. ورغم أن الميزة لا تزال في مرحلة الاختبار ولم يتم طرحها رسميًا لجميع المستخدمين، إلا أنها تعد إضافة مرحب بها، خاصة مع تزايد الحاجة إلى إدارة مساحة التخزين السحابي بكفاءة. يأمل المستخدمون أن تقوم جوجل بطرحها قريبًا على نطاق أوسع، وأن تفكر في زيادة مساحة التخزين الأساسية المجانية في المستقبل. ما رأيكم بهذه الميزة؟ وما هي أكثر ميزة يفتقد إليها تطبيق Google Photos؟ شاركنا رأيك بالتعليقات … المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store