
مجموعة «الأهلي»... زيادة الربحية وتعزيز جودة الأصول
- شياماك سوناوالا: النصف الأول عكس قوة نموذج الأعمال مع تسجيل أداء مالي قوي
- عبدالله السميط: البنك سيواصل تعزيز مكانته وتحقيق أولوياته الإستراتيجية
- فان دير تول: نفّذنا مبادرات إستراتيجية في السنوات الماضية نجني ثمارها الآن
عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي مؤتمر المحللين عبر الإنترنت عن نتائج النصف الأول 2025، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمجموعة جيل جان فان دير تول، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة عبدالله السميط، والرئيس المالي للمجموعة شياماك سوناوالا، ورئيس التخطيط الإستراتيجي عبدالعزيز جواد، ومساعد مدير عام إدارة التخطيط الإستراتيجي والمتابعة أسامة عزالدين.وأكد فان دير تول، أن البنك يمتلك أساساً قوياً سيتم البناء عليه لتحقيق تطلعات المجموعة الإقليمية، لافتاً إلى تنفيذ مبادرات إستراتيجية عدة السنوات الماضية والتي تجني ثمارها الآن، ومشدداً على أن المجموعة ستواصل الاستثمار في المستقبل والتحول الرقمي كأساس لعملياتها.وأضاف أن البنك حقق نمواً 9 في المئة في صافي الأرباح العائدة للمساهمين على أساس سنوي إلى 31.7 مليون دينار، في حين ظلت ربحية السهم ثابتة عند 11 فلساً، مشيراً إلى ارتفاع القروض 5 في المئة على أساس سنوي بدعم من هيكل حوكمة ائتماني قوي، فضلاً عن الاحتفاظ بجودة أصول قوية، مع نسبة قروض متعثرة (NPL) تحت السيطرة بلغت 1.35 في المئة.وتابع أن نسبة الشريحة الأولى من كفاية رأس المال بلغت 11.94 في المئة، وإجمالي نسبة كفاية رأس المال 16.96 في المئة، وكلاهما أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية، ما يعكس قوة قاعدتنا الرأسمالية وقدرتنا على تعزيز النمو في المستقبل، منوهاً إلى تنفيذ المبادرات الرئيسية ضمن إستراتيجية «ABK2X»، والتي ركزت على تطوير الكفاءة التشغيلية، وتعزيز ميزات المجموعة الأساسية، وتسريع تحولها الرقمي، وكاشفاً عن تحقيق تحسن كبير في نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 42.2 في المئة، في انعكاس واضح للمزايا المحققة من إستراتيجية التحول.وأكد أن تركيز المجموعة سيبقى واضحاً، وقائماً على زيادة الربحية وتعزيز جودة الأصول وتسريع التحول الرقمي، مع الالتزام بتنفيذ الخطط بشكل منضبط، لتقديم قيمة مضافة للمساهمين.من جهته، قال السميط، إن البنك سيواصل تعزيز مكانته وتحقيق أولوياته الإستراتيجية، مشيداً بقيادة مجلس الإدارة وبتفاني الإدارة العليا بحيث ساهمت جهودهم الجماعية في دفع عجلة النمو للبنك.وقال سوناوالا، إن الإيرادات التشغيلية، بلغت 108.8 مليون دينار، والأرباح التشغيلية 62.9 مليون، بما يعكس فعالية إدارة التكاليف واستمرار نمو الإيرادات عبر أعمالنا المختلفة، ولا تزال جودة الأصول قوية، حيث تم الحفاظ على نسبة القروض غير المنتظمة للمجموعة عند مستوى 1.35 في المئة، بينما بقيت نسبة تغطية القروض المتعثرة ثابتة عند (D7)، ما يؤكد استقرار المعايير الائتمانية.وأضاف «نحتفظ بمخصصات تبلغ 218 مليون دينار، متجاوزة متطلبات المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية (IFRS 9)، تماشياً مع تعليمات بنك الكويت المركزي، حيث نواصل تطبيق سياسة مخصصات حكيمة»، لافتاً إلى ارتفاع هامش صافي الفائدة إلى 2.2 في المئة مدفوعاً بتحسن عوائد الأصول واستقرار تكلفة التمويل، في حين تحسن العائد على متوسط حقوق المساهمين (ROAE) إلى 9.2 في المئة في النصف الأول 2025، ما يعكس ثبات الأرباح وتقديم قيمة مضافة للمساهمين على المدى الطويل.وتابع «تظل السيولة والتمويل نقطة قوة رئيسية للبنك، مدعومة بنسبة تغطية للسيولة بلغت 230 في المئة وصافي نسبة التمويل المستقر 108 في المئة، وكلاهما أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية، في وقت بلغت ودائع العملاء 4.3 مليار دينار تمثل 67 في المئة من إجمالي المطلوبات لدينا، ما يعكس الثقة المستمرة لقاعدة عملائنا وصلابة محفظة التمويل لدينا».ورأى أن نتائج النصف الأول عكست قوة نموذج أعمال المجموعة ونتائج تركيزها على تنفيذ خططها، حيث سجلت أداءً مالياً قوياً.ولفت إلى تحسّن الأداء التشغيلي للمجموعة بشكل ملحوظ، حيث ارتفع الربح التشغيلي 18 في المئة، ما يعكس تحسّناً في توليد الإيرادات والتحكم بالتكاليف بشكل أكبر ويظهر كفاءة أعلى ونمو الأعمال الأساسية.وذكر أن الخدمات المصرفية للشركات استمرت في الصدارة من حيث الإيرادات التشغيلية، حيث ساهمت بـ 51 في المئة، تلتها الخدمات المصرفية للأفراد بـ 37 في المئة، وخدمات الخزانة والاستثمار 12 في المئة، في حين لا يزال توزيع الأصول متوازناً بشكل إستراتيجي، حيث تمثل الخدمات المصرفية للشركات v56 في المئة منها، و13 في المئة للخدمات المصرفية للأفراد، و31 في المئة لخدمات إدارة الخزانة والاستثمار. ويأتي ذلك في وقت تحسنت نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 42.2 في المئة في النصف الأول، ما يعكس نجاح جهود إدارة التكاليف والتي أسفرت عن انخفاض في المصروفات التشغيلية 3 في المئة على أساس سنوي.وأوضح سوناوالا أن إجمالي الأصول ارتفع 8 في المئة إلى 7.2 مليار دينار، وصافي القروض والسلف 5 في المئة إلى 4.7 مليار دينار، ما يظهر زيادة نشاط التمويل ونمو الميزانية العمومية بشكل حكيم.من ناحيته، قال جواد، إن البنك واصل تنفيذ خططه الإستراتيجية، وحقق نمواً كبيراً على صعيد مختلف شرائح عملائه الكويتيين، وعملاء الخدمات المصرفية المميزة، والشباب، بحيث ساهمت المبادرات الموجهة التي تركز على تطوير المنتجات، والتفاعل الرقمي، والتميز في الخدمة في نمو القروض بما يتجاوز نمو السوق، لافتاً إلى اتباع نهج منضبط على صعيد عمليات البنك الائتمانية لتحقيق عائد مناسب بحسب المخاطر.وأكد جواد أن «الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ركيزة أساسية لإستراتيجيتنا طويلة الأجل، وهي تتماشى تماماً مع رؤية الكويت 2035، ونعمل على دمج معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في ثقافتنا وعملياتنا، من خلال مبادرات تركز على مصطلح المرونة المناخية، والخدمات المصرفية المسؤولة، وتحقيق الشمول المالي، والتأثير المجتمعي».
دور رئيسي للتنوع الإقليميرأى فان دير تول، أن التنوع الإقليمي للمجموعة لعب الدور الرئيسي لتحقيق النمو المستدام، مبيناً أن العمليات الدولية للمجموعة التي تشمل فروعها في الإمارات العربية المتحدة والبنك الأهلي الكويتي- مصر، ساهمت بـ 40 في المئة من الإيرادات التشغيلية، و37 في المئة من إجمالي الأصول، ما يظهر القيمة الإستراتيجية للتواجد الإقليمي.73 في المئة من المناصب القيادية للكويتيينقال فان دير تول، إن الالتزام الثابت والعمل الجاد للموظفين يبقى ركيزة أساسية للنجاح، ويشغل الكويتيون 73 في المئة من المناصب القيادية، بينما تشكل النساء 40 في المئة من إجمالي الموارد البشرية، و«نواصل التركيز على توفير بيئة عمل متطورة وعالية الأداء وتطوير المواهب المحلية».نجاح الاستثمار في التكنولوجيالفت جواد، إلى أن «الأهلي» حصد إنجازات مميزة من مؤسسات دولية رائدة، حيث فاز البنك خلال النصف الأول من العام بجوائز أفضل مبادرة للتحول الرقمي من (MEED)، وتقدير الجودة من «جي بي مورغان للتحويلات»، ما يظهر نجاح استثماراتنا في التكنولوجيا، وتركيزنا على التميز التشغيلي، وجهودنا المستمرة لتعزيز تجربة العملاء عبر جميع القنوات لدينا.تعزيز المعايير الأمنية الرقميةكشف جواد، عن حصول البنك الأهلي الكويتي - مصر، على شهادة «PCI-DSS»، ما يعزز معاييره الأمنية الرقمية، وتكريمه من قبل مجلة (International Business) بلقب «أسرع البنوك نمواً في الخدمات المصرفية للأفراد في عام 2024»، مشيراً إلى عقد شراكة إستراتيجية مع «فيزا»، وطرح مجموعة من حلول الثروات المصممة خصيصاً لدعم قاعدة العملاء الكبار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 17 دقائق
- الرأي
«زين» تقفز بأرباحها 49 في المئة إلى 121 مليون دينار في النصف الأول
- أسامة الفريح: الأداء غير المسبوق مدعوم بإستراتيجية تشغيلية تركز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتبني أحدث التقنيات - «زين» تدفع بقوة بعجلة التحول الرقمي وتسهم في رسم مستقبل مزدهر يدعم الخطط التنموية للدول العاملة فيها - بدر الخرافي: النتائج تعكس إستراتيجية المجموعة التي تركز على تنويع مصادر الإيرادات والاستفادة من فرص النمو - إثراء محفظة أعمال «زين» بما يعزز من التدفقات النقدية ويمنحها مرونة مالية تدعم استدامة النمو سجلت مجموعة زين أداء استثنائياً عن فترة الستة أشهر من السنة المالية الحالية 2025، إذ قفزت الأرباح الصافية بنسبة 49 في المئة لتصل إلى 121 مليون دينار (395 مليون دولار) مقارنة مع الفترة نفسها من 2024، بربحية للسهم الواحد بلغت 28 فلساً. وكشفت «زين» أن مؤشراتها المالية لفترة الستة أشهر فاقت التقديرات، حيث ارتفعت الإيرادات 14 في المئة لتصل إلى 1.1 مليار دينار (3.5 مليار دولار)، مقارنة مع الفترة نفسها من 2024. وأفادت المجموعة بأن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ «EBITDA» نمت بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 356 مليون دينار (1.2 مليار دولار)، وبلغ هامش ربحية الـ «EBITDA» نحو 33 في المئة. وذكرت أن إيرادات خدمات البيانات ارتفعت 8 في المئة لتبلغ 1.3 مليار دولار، تمثل 37 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة، ونمت قاعدة العملاء بنسبة 7 في المئة لتصل إلى 50.9 مليون عميل، مقارنة مع الفترة نفسها من 2024 (بدعم من إعادة تشغيل الشبكة في عدد من المناطق في السودان والتوسع في العراق). وعزت هذا الأداء المالي القوي إلى نمو الأرباح الصافية لعمليات «زين السودان» 101 في المئة وزين السعودية 28 في المئة وزين العراق 23 في المئة، ومساهمات من أرباح لمرة واحدة (50 مليون دولار نتيجة تسوية قانونية في المغرب)، مبينة أن هذه المساهمات عزّزت النتائج المالية مع توازن النمو العضوي والأداء التشغيلي في القطاعات الجديدة، حيث أسهمت هذه الديناميكيات الإيجابية في تغذية التدفقات النقدية وتعزيز قدرة المجموعة على تمويل توسعاتها ذات العائد المرتفع. فرص متعددة وذكرت المجموعة أن النتائج الاستثنائية المسجلة تعكس أيضاً ثمرة مسارات الفرص المتعددة في قطاعات النمو الجديدة التي ترتكز عليها إستراتجيتها، التي تشمل خدمات الاتصالات الدولية والكابلات، قطاع المشاريع والأعمال، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، البنية التحتية الرقمية، وخدمات التكنولجيا المالية، إذ حققت قطاعات النمو الجديدة قفزات نوعية بنمو الإيرادات بنسبة 143 في المئة، لتضيف 353 مليون دولار لإجمالي الإيرادات المجمعة. وأظهرت النتائج المالية الفصلية لفترة الربع الثاني نمو الإيرادات المجمعة بنسبة 13 في المئة لتصل إلى 541 مليون دينار (1.8 مليار دولار)، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائدة والضرائب والاستهلاكات الـ «EBITDA» لتصل إلى 186 مليون دينار (606 ملايين دولار)، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 40 في المئة لتبلغ 73 مليون دينار (237 مليون دولار)، بربحية للسهم الواحد بلغت 17 فلساً. وأقر مجلس إدارة مجموعة زين توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم الواحد، الجدير بالذكر أن تاريخ استحقاق الأرباح النقدية سيوافق 31 أغسطس الجاري، حيث يبدأ تاريخ توزيع الأرباح النقدية 3 سبتمبر المقبل. أداء غير مسبوق وقال رئيس مجلس إدارة «زين» أسامة الفريح: «حققت مجموعة زين أداءً مالياً وتشغيلياً غير مسبوق خلال النصف الأول من العام، بدعم إستراتيجية تشغيلية تركز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتبني أحدث التقنيات، إلى جانب رفع كفاءة العمليات التشغيلية في ظلّ التحولات المتسارعة في قطاع الاتصالات». وأضاف: «تلتزم (زين) بالابتكار المستمر، وهي تجدّد موقعها الرائد كمحرك للابتكار الرقمي في أسواق المنطقة، عبر استثماراتها المتواصلة في البنى التحتية المتطورة، وتقديم منظومة حلول رقمية متكاملة تلبي متطلبات الأفراد وقطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية». وبيّن الفريح أن «زين» تدفع بقوة بعجلة التحول الرقمي، وتسهم في رسم مستقبل مزدهر يدعم الخطط التنموية للدول التي تعمل بها، مشدداً على أن الانسجام الإيجابي مع الجهات التنظيمية كان له دور مؤثر في تعزيز الاتصال الهادف، مشيراً إلى أن الإنجازات الأخيرة تجسد قدرة المجموعة على التكيف السريع، وتعكس التزامها المستمر بتقديم قيمة مستدامة وترسيخ مكانتها في الأسواق الدولية. الأرباح الأعلى من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي:«سجلت عمليات المجموعة نمواً استثنائياً خلال فترة النصف الأول من العام المالي الحالي، مدفوعة بنمو غير مسبوق في الإيرادات التي بلغت 3.5 مليار دولار، وقفزة كبيرة في الأرباح هي الأعلى في العقد الأخير، هذا الأداء الاستثنائي عكس إستراتيجية المجموعة التي تركز على تنويع مصادر الإيرادات والاستفادة من فرص النمو في أسواق الشرق الأوسط». وأضاف الخرافي:«واصلت المجموعة تعزيز حضورها في أسواق الشرق الأوسط من خلال نهج إستراتيجي يستند إلى الابتكار والتحول الرقمي، مستهدفة إرساء قاعدة صلبة لنمو عملياتها المستدام، حيث شكلت المبادرات التكنولوجية في تحديث وترقية الشبكات - في مقدمتها إطلاق شبكات الجيل الخامس المتقدم في كل من الكويت والسعودية - ركيزة أساسية في هذا التوجه، لما توفره من بنية تحتية مرنة تُسهم في رفع كفاءة الشبكات وتعزيز القدرات التشغيلية». وتابع:«من خلال الاستثمارات الجريئة في قطاعات التكنولوجيا الناشئة، تمكنت (زين) من إثراء محفظة أعمالها، بما يعزز من التدفقات النقدية ويمنحها مرونة مالية تدعم استدامة النمو، كما تعمل المجموعة على تطوير سياسات مرنة لإدارة التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ما يُترجم إلى أداء قوي في مختلف القطاعات». وأفاد الخرافي«أظهرت شركات المجموعة استعداداً عالياً للتكيف ومواكبة توجهات وسلوكيات الأسواق، بفضل قدرتها على استشراف احتياجات العملاء وتقديم حلول متكاملة بسرعة وفعالية، هذا الزخم التجاري عكس التزام المجموعة بتقديم قيمة حقيقية من خلال توظيف الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا ذات العائد المرتفع». وأضاف«رغم المنافسة الحادة في أسواق الشرق الأوسط منطقة عمليات زين النشطة، أحرزت العمليات الرئيسية تقدماً لافتاً، فقد سجلت عمليات زين في السعودية والعراق والسودان نمواً استثنائياً في صافي الأرباح، فيما واصل الذراع التكنولوجية لعمليات المجموعة في قطاع الأعمال والحوسبة السحابية والأمن السيبراني «ZainTECH» النمو في أسواق المنطقة، وتفوقت عمليات شركة «زين عمانتل الدولية» في قطاع الجملة، إلى جانب نمو محافظ قطاع التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية عبر عدة أسواق». زين الكويت حافظت«زين الكويت»على ريادتها السوقية بعدد عملاء بلغ 2.6 مليون عميل، بلغت الإيرادات الفصلية لفترة الربع الثاني 94 مليون دينار (306 ملايين دولار)، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 34 مليون دينار (111 مليون دولار)، وبلغ هامش الـ«EBITDA»نحو 36 في المئة. وسجلت الشركة أرباحاً صافية فصلية بقيمة 23 مليون دينار (74 مليون دولار)، ونمت إيرادات البيانات عن فترة النصف الأول 2 في المئة سنوياً لتشكل 36 في المئة من إجمالي الإيرادات، وتواصل«زين الكويت»تفوقها في ريادة شبكات«G-Advanced5»محتفظة بأكبر قاعدة عملاء وحصة سوقية في البلاد، ما يرسخ دورها كبوابة رقمية رئيسية في كافة القطاعات. السعودية واصلت عمليات زين السعودية مسار النمو التصاعدي خلال فترة الربع الثاني من العام 2025، إذ ارتفعت الإيرادات 4 في المئة إلى 708 ملايين دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 227 مليون دولار وبلغ هامش الـ«EBITDA»نحو 32 في المئة، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية 21 في المئة لتسجل 34 مليون دولار. وتستمر شبكة G-Advanced 5 في تعزيز مبادرات التحول الرقمي، مع تحقيق نمو في إيرادات البيانات بنسبة 4 في المئة (تشكل 40 في المئة من إجمالي الإيرادات)، وبلغت قاعدة العملاء النشطين 8.3 مليون عميل، مدعومة بتوسع قوي في قطاع الشركات، ونجاح منصة«ياقوت»الرقمية التي باتت أول من يتيح تفعيل شريحة E-SIM للزائرين عبر منصة أبشر، وهي الأولى من نوعها في المملكة منذ أبريل 2025. وفي قطاع التكنولوجيا المالية، تواصل منصة تمَام - ذراع زين السعودية - تحقيق المزيد من النمو عبر تقديم قروض رقمية فورية، مسجلة أرقاماً قياسية جديدة في حجم وعدد القروض، ما عزز الشمول المالي الرقمي بالمملكة. العراق واصلت عمليات زين العراق والشركات التابعة لها مسيرة النمو القوي خلال فترة الربع الثاني من 2025، حيث أسهم تنويع مصادر الإيرادات، والاستثمار الإستراتيجي في توسيع الشبكة، والتركيز على الابتكار والخدمات التجارية، في تحقيق ارتفاع استثنائي للإيرادات بنسبة 19 في المئة، لتصل إلى 313 مليون دولار، وشهدت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نمواً قوياً إلى 116 مليون دولار بهامش بلغ 37 في المئة، فيما ارتفع صافي الربح بنسبة 3 في المئة ليصل 40 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وبالنسبة لفترة الستة أشهر فقد قفزت الأرباح الصافية بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 66 مليون دولار. وسجلت قاعدة العملاء نموا بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 20.9 مليون عميل، ما عزز مكانة زين العراق كلاعب رئيسي يتصدر قطاع الاتصالات في البلاد، وتؤكد زين العراق بهذه النتائج التزامها المتواصل بتقديم أفضل الخدمات وتعزيز تجربـة العملاء، مدعومة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والشبكات الحديثة. السودان واصلت عمليات «زين السودان» تعافيها القوي خلال فترة الربع الثاني، بفضل الإستراتيجية الفعالة لاستعادة الشبكة، حيث أدى افتتاح مركز بيانات حديث في بورتسودان وإعادة تفعيل المواقع في الخرطوم ومناطق رئيسية أخرى إلى تعزيز الأداء في جميع المؤشرات. وقفزت الإيرادات الفصلية 87 في المئة إلى 133 مليون دولار، فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ«EBITDA»بنسبة 114 في المئة لتصل إلى نحو 74 مليون دولار، وبلغ هامش الـ«EBITDA»نحو 56 في المئة، وقفزت الأرباح الصافية 76 في المئة لتصل إلى 59 مليون دولار (ارتفعت الأرباح الصافية عن فترة الستة أشهر 101 في المئة لتسجل 112 مليون دولار). ونمت قاعدة العملاء 17 في المئة إلى 11.8 مليون عميل، مدعومة بتحسن نشاط المشتركين وارتفاع متوسط الإيراد لكل مستخدم مع استعادة تشغيل الشبكة، كما نمت إيرادات البيانات في النصف الأول بنسبة 89 في المئة لتشكل 30 في المئة من إجمالي الإيرادات، ما يؤكد الطلب العالي على الربط الرقمي، وفي قطاع التكنولوجيا المالية، أطلقت زين السودان أول حلولها الرقمية عبر منصة«Bede»بالشراكة مع Visa، وشهدت المنصة حتى الآن تسجيل أكثر من 648 ألف مستخدم وإتمام أكثر من مليوني معاملة. الأردن حققت عمليات«زين الأردن» نتائج مالية فصلية قوية، مدعومة بمواصلة نشر خدمات G 5 والإنترنت المنزلي بالألياف الضوئية وخدمات G4 في مختلف مناطق المملكة، ارتفعت إيرادات الشركة 8 في المئة لتصل إلى 148 مليون دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ«EBITDA»بنسبة 3 في المئة لتصل إلى نحو 58 مليون دولار، وبلغ هامش الـ«EBITDA»بنسبة 39 في المئة، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية 19 في المئة لتسجل 21 مليون دولار. وارتفعت قاعدة العملاء 5 في المئة إلى 4.2 مليون عميل، ما حافظ على الريادة السوقية للشركة، في حين نمت إيرادات البيانات بالنصف الأول 12 في المئة، لتشكل الآن 54 في المئة من إجمالي الإيرادات، في انعكاس مستمر لازدياد تبني الخدمات الرقمية عالية السرعة. البحرين نمت إيرادات عمليات«زين البحرين»الفصلية 7 في المئة إلى 54 مليون دولار، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ«EBITD»نحو 15 مليون دولار، وبلغ هامش الـ«EBITDA»نحو 28 في المئة، وارتفعت الأرباح الصافية الفصلية 1 في المئة إلى 3.6 مليون دولار، ونمت 5 في المئة خلال فترة الستة أشهر لتسجل 6.7 مليون دولار، وشكلت إيرادات البيانات 45 في المئة من إجمالي الإيرادات. كادر 324 في المئة قفزة بإيرادات«عمانتل» وقال الخرافي«تواصل شركة زين – عمانتل الدولية (ZOI) تسجيل إنجازات نوعية في قطاع الجملة، حيث قفزت إيرادات الشركة بنسبة 324 في المئة، مدفوعة بتوسّع إستراتيجي في الشراكات والتحالفات العالمية، ما عزز من مكانتها كواحدة من أقوى شبكات الكوابل في المنطقة من حيث الأداء والكفاءة (في تصنيف شركة Kentik، دخلت ZOI ضمن أكبر 20 كياناً عالمياً في شبكات ASNs)». وتابع: «في سياق رؤيتها المستقبلية، تسعى ZOI إلى ترسيخ مكانتها كمزوّد أول لحلول مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عبر بناء منظومة رقمية متكاملة تتيح الاتصال السلس والدعم الفعّال لخدمات الاتصالات العالمية، وتخدم الشركات الكبرى والمشغلين الدوليين من خلال منصة موحّدة تربطهم بأحدث تقنيات البنية التحتية». «ZainTECH»حصلت على«الكيان الوطني»في السعودية وعلى جانب زخم عمليات المجموعة في قطاعات المشاريع والأعمال والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، قال الخرافي«حققت شركة ZainTECH طفرة استثنائية في أدائها، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 94 في المئة، مدفوعة بالتوسع الملحوظ في عقود المؤسسات وزيادة الطلب على حلول الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، والخدمات المدارة». وقال«نتطلع إلى تحقيق شركة ZainTECH المزيد من النمو خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً مع اتساع قاعدة عملائها من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، فضلاً عن تكامل جهودها مع شركات المجموعة، وتركيزها على تحسين الاتصال وتقديم خدمات عالية الكفاءة، لا سيما بعد حصولها على صفة «الكيان الوطني» في المملكة العربية السعودية، وهي خطوة محورية تمهد لتأسيس مقرّات إقليمية لها». كادر تطورات نوعية في البنية التحتية الرقمية أوضح الخرافي أن إيرادات خدمات التكنولجيا المالية ارتفعت بنسبة 28 في المئة، مع زيادة في حجم المعاملات 46 في المئة، مبيناً أن هذا النمو تزامن مع إطلاق منصة«Bede»الجديدة في السودان، لتدعم التحويل والعمليات المصرفية والمدفوعات نقداً. وأشار الخرافي أن مبادرات المجموعة في البنية التحتية الرقمية شهدت تطورات نوعية خلال هذه الفترة، إذ نمت إيرادات الخدمات الرقمية بنسبة 7 في المئة - بما فيها منصة«Dizlee»لواجهات التطبيقات – مبيناً أن هذه التطورات رسخت من مكانة المجموعة كمحرك لتمكين الخدمات الرقمية في أسواق المنطقة. مؤشرات مالية - 14 في المئة ارتفاعاً بالإيرادات إلى 1.1 مليار دينار - 8 في المئة نمواً بإيرادات خدمات البيانات إلى 1.3 مليار دولار - قاعدة العملاء زادت 7 في المئة إلى 50.9 مليون عميل - 101 في المئة نمواً بأرباح«زين السودان»و28 في المئة لـ«زين السعودية»


الجريدة
منذ 21 دقائق
- الجريدة
«زين» تربح 395 مليون دولار في النصف الأول بنمو 49%
سجلت مجموعة زين (المُدرجة في بورصة الكويت تحت الرمز:ZAIN أداء استثنائيا عن فترة الأشهر الستة من السنة المالية الجارية 2025، إذ قفزت الأرباح الصافية بنسبة 49 بالمئة، لتصل إلى 121 مليون دينار (395 مليون دولار) مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024، بربحية للسهم بلغت 28 فلسا. وكشفت «زين» أن مؤشراتها المالية لفترة الأشهر الستة فاقت التقديرات، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 14 بالمئة، لتصل إلى 1.1 مليار دينار (3.5 مليارات دولار)، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024. المجموعة تنمو بأرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 10% وتحقق 1.2 مليار دولار وبيّنت المجموعة أن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA نمت بنسبة 10 بالمئة، لتصل إلى 356 مليون دينار (1.2 مليار دولار)، وبلغ هامش ربحية الـ EBITDA 33 بالمئة. وأفادت المجموعة بأن إيرادات خدمات البيانات ارتفعت بنسبة 8 بالمئة، لتبلغ 1.3 مليار دولار، تمثل 37 بالمئة من إجمالي الإيرادات المجمعة، ونمت قاعدة العملاء بنسبة 7 بالمئة، لتصل إلى 50.9 مليون عميل، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024 (بدعم من إعادة تشغيل الشبكة في عدد من المناطق بالسودان والتوسع في العراق). وعزت المجموعة هذا الأداء المالي القوي إلى نمو الأرباح الصافية لعمليات زين السودان 101 بالمئة، وزين السعودية 28 بالمئة، وزين العراق 23 بالمئة، ومساهمات من أرباح لمرة واحدة (50 مليون دولار نتيجة تسوية قانونية في المغرب)، مبينة أن هذه المساهمات عززت النتائج المالية مع توازن النمو العضوي والأداء التشغيلي في القطاعات الجديدة، حيث أسهمت هذه الديناميكيات الإيجابية في تغذية التدفقات النقدية، وتعزيز قدرة المجموعة على تمويل توسعاتها ذات العائد المرتفع. إيرادات قطاعات النمو الجديدة تحقق قفزة نوعية 143%.. وتضيف 353 مليون دولار لإجمالي الإيرادات وذكرت المجموعة أن النتائج الاستثنائية المسجلة تعكس أيضا ثمرة مسارات الفرص المتعددة في قطاعات النمو الجديدة التي ترتكز عليها استراتيجيتها، التي تشمل خدمات الاتصالات الدولية والكابلات، قطاع المشاريع والأعمال، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، البنية التحتية الرقمية، وخدمات التكنولجيا المالية، إذ حققت قطاعات النمو الجديدة قفزات نوعية بنمو الإيرادات بنسبة 143 بالمئة، لتضيف 353 مليون دولار لإجمالي الإيرادات المجمعة. الأرباح الفصلية حققت قفزة كبيرة بنسبة نمو 40% والإيرادات ترتفع 13% عن الربع الثاني وأظهرت النتائج المالية الفصلية لفترة الربع الثاني نمو الإيرادات المجمعة بنسبة 13 بالمئة، لتصل إلى 541 مليون دينار (1.8 مليار دولار)، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائدة والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA، لتصل إلى 186 مليون دينار (606 ملايين دولار)، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 40 بالمئة، لتبلغ 73 مليون دينار (237 مليون دولار)، بربحية للسهم بلغت 17 فلسا، وحققت المحفظة الاستثمارية للمجموعة Zain Ventures مكاسب بقيمة 19 مليون دولار. وأقر مجلس إدارة مجموعة زين توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة 10 فلوس للسهم، ويُذكر أن تاريخ استحقاق الأرباح النقدية سيوافق 31 الجاري، حيث يبدأ تاريخ توزيع الأرباح النقدية 3 سبتمبر المقبل. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين، أسامة الفريح «حققت مجموعة زين أداءً ماليا وتشغيليا غير مسبوق خلال النصف الأول من العام، بدعم استراتيجية تشغيلية تركز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتبنّي أحدث التقنيات، إلى جانب رفع كفاءة العمليات التشغيلية في ظل التحولات المتسارعة بقطاع الاتصالات». نمو قوي في الأرباح الصافية لعمليات «زين السودان» بـ 101% و«زين السعودية» 28% و«زين العراق» 23% وأضاف الفريح: «تلتزم مجموعة زين بالابتكار المستمر، وهي تجدد موقعها الرائد كمحرّك للابتكار الرقمي في أسواق المنطقة، عبر استثماراتها المتواصلة في البنى التحتية المتطورة، وتقديم منظومة حلول رقمية متكاملة تلبّي متطلبات الأفراد وقطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية، وقد حققت نتائج مالية قوية مدفوعة بمبادرات ريادية في أسواق الشرق الأوسط». وبيّن الفريح أن «زين» تدفع بقوة بعجلة التحول الرقمي، وتسهم في رسم مستقبل مزدهر يدعم الخطط التنموية للدول التي تعمل بها، مشددا على أن الانسجام الإيجابي مع الجهات التنظيمية كان له دور مؤثر في تعزيز الاتصال الهادف، مشيرا إلى أن الإنجازات الأخيرة تجسّد قدرة المجموعة على التكيف السريع، وتعكس التزامها المستمر بتقديم قيمة مستدامة وترسيخ مكانتها في الأسواق الدولية». من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة زين، بدر ناصر الخرافي: «سجلت عمليات المجموعة نموا استثنائياً خلال فترة النصف الأول من العام المالي الجاري، مدفوعا بنمو غير مسبوق في الإيرادات التي بلغت 3.5 مليارات دولار، وقفزة كبيرة في الأرباح هي الأعلى في العقد الأخير، هذا الأداء الإستثنائي عكس استراتيجية المجموعة التي تركز على تنويع مصادر الإيرادات والاستفادة من فرص النمو في أسواق الشرق الأوسط». المجموعة تواصل مشاريع التحديث والترقية بإطلاق شبكات الجيل الخامس المتقدم في الكويت والسعودية وأضاف الخرافي: «واصلت المجموعة تعزيز حضورها في أسواق الشرق الأوسط من خلال نهج استراتيجي يستند إلى الابتكار والتحول الرقمي، مستهدفة إرساء قاعدة صلبة لنمو عملياتها المستدام، حيث شكّلت المبادرات التكنولوجية في تحديث وترقية الشبكات - في مقدمتها إطلاق شبكات الجيل الخامس المتقدم في كل من الكويت والسعودية - ركيزة أساسية في هذا التوجه، لما توفره من بنية تحتية مرنة تُسهم في رفع كفاءة الشبكات وتعزيز القدرات التشغيلية». وتابع: «من خلال الاستثمارات الجريئة في قطاعات التكنولوجيا الناشئة، تمكنت زين من إثراء محفظة أعمالها، بما يعزز من التدفقات النقدية ويمنحها مرونة مالية تدعم استدامة النمو، كما تعمل المجموعة على تطوير سياسات مرنة لإدارة التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية، مما يُترجم إلى أداء قوي في مختلف القطاعات». وأفاد بأن «شركات المجموعة أظهرت استعدادا عاليا للتكيف ومواكبة توجهات وسلوكيات الأسواق، بفضل قدرتها على استشراف احتياجات العملاء وتقديم حلول متكاملة بسرعة وفعالية، هذا الزخم التجاري عكس التزام المجموعة بتقديم قيمة حقيقية من خلال توظيف الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا ذات العائد المرتفع». شركة زين - عمانتل الدولية (ZOI) تقفز بإيراداتها في أعمال الجملة بقطاع الاتصالات بنسبة 324% ومضى قائلا: «رغم المنافسة الحادة في أسواق الشرق الأوسط منطقة عمليات زين النشطة، أحرزت العمليات الرئيسية تقدماً لافتا، فقد سجلت عمليات زين في السعودية والعراق والسودان نمواً استثنائياً في صافي الأرباح، فيما واصلت الذراع التكنولوجية لعمليات المجموعة في قطاع الأعمال والحوسبة السحابية والأمن السيبراني «ZainTECH» النمو في أسواق المنطقة، وتفوقت عمليات شركة زين عمانتل الدولية في قطاع الجملة، إلى جانب نمو محافظ قطاع التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية عبر عدة أسواق». ZainTECH تحقق نموا بنسبة 94% في قطاعات الأعمال والحوسبة السحابية والأمن السيبراني وقال: « تواصل شركة زين - عمانتل الدولية (ZOI) تسجيل إنجازات نوعية في قطاع الجملة، حيث قفزت إيرادات الشركة بنسبة 324 بالمئة، مدفوعة بتوسّع استراتيجي في الشراكات والتحالفات العالمية، مما عزز من مكانتها كواحدة من أقوى شبكات الكوابل في المنطقة من حيث الأداء والكفاءة (في تصنيف شركة Kentik، دخلت ZOI ضمن أكبر 20 كياناً عالمياً في شبكات ASNs)». وتابع: «في سياق رؤيتها المستقبلية، تسعى ZOI إلى ترسيخ مكانتها كمزوّد أول لحلول مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عبر بناء منظومة رقمية متكاملة تتيح الاتصال السلس والدعم الفعّال لخدمات الاتصالات العالمية، وتخدم الشركات الكبرى والمشغلين الدوليين من خلال منصة موحّدة تربطهم بأحدث تقنيات البنية التحتية». Zain Ventures المحفظة الاستثمارية للمجموعة تحقق مكاسب بقيمة 19 مليون دولار وعلى جانب زخم عمليات المجموعة في قطاعات المشاريع والأعمال والحوسبة السحابية والأمن السيبراني، قال الخرافي: «حققت شركة ZainTECH طفرة استثنائية في أدائها، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 94 بالمئة، مدفوعة بالتوسع الملحوظ في عقود المؤسسات وزيادة الطلب على حلول الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، والخدمات المدارة». وكشف أنه يتطلع إلى «تحقيق شركة ZainTECH المزيد من النمو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع اتساع قاعدة عملائها من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، فضلاً عن تكامل جهودها مع شركات المجموعة، وتركيزها على تحسين الاتصال وتقديم خدمات عالية الكفاءة، لا سيما بعد حصولها على صفة (الكيان الوطني) في المملكة العربية السعودية، وهي خطوة محورية تمهد لتأسيس مقرّات إقليمية لها». ارتفاع إيرادات خدمات FinTech بنسبة 28% مع تحقيق زيادة في حجم المعاملات بـ 46% وعلى مستوى توسعات المجموعة في قطاع التكنولوجيا المالية في أسواق الشرق الأوسط أوضح أن إيرادات خدمات التكنولوجيا المالية ارتفعت بنسبة 28 بالمئة، مع زيادة في حجم المعاملات بنسبة 46 بالمئة، مبينا أن هذا النمو تزامن مع إطلاق منصة Bede الجديدة في السودان، لتدعم التحويل والعمليات المصرفية والمدفوعات نقدا. وأشار إلى أن مبادرات المجموعة في البنية التحتية الرقمية شهدت تطورات نوعية خلال هذه الفترة، إذ نمت إيرادات الخدمات الرقمية بنسبة 7 بالمئة - بما فيها منصة Dizlee لواجهات التطبيقات – مبينا أن هذه التطورات رسخت من مكانة المجموعة كمحرك لتمكين الخدمات الرقمية في أسواق المنطقة. «زين الكويت» حافظت «زين الكويت» على ريادتها السوقية بعدد عملاء بلغ 2.6 مليون عميل، وبلغت الإيرادات الفصلية لفترة الربع الثاني 94 مليون دينار (306 ملايين دولار)، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 34 مليون دينار (111 مليون دولار)، وبلغ هامش الـ EBITDA 36 بالمئة. وسجلت الشركة أرباحا صافية فصلية بقيمة 23 مليون دينار (74 مليون دولار)، ونمت إيرادات البيانات عن فترة النصف الأول بنسبة 2 بالمئة سنوياً، لتشكل 36 بالمئة من إجمالي الإيرادات، وتواصل «زين الكويت» تفوقها في ريادة شبكات G-Advanced5 محتفظة بأكبر قاعدة عملاء وحصة سوقية في البلاد، مما يرسخ دورها كبوابة رقمية رئيسية في القطاعات كافة. «زين السعودية» واصلت عمليات «زين السعودية» مسار النمو التصاعدي خلال فترة الربع الثاني من عام 2025، إذ ارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى 708 ملايين دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) بنسبة 9 بالمئة، لتصل إلى 227 مليون دولار، وبلغ هامش الـ EBITDA 32 بالمئة، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 21 بالمئة، لتسجل 34 مليون دولار. وتستمر شبكة G-Advanced 5 في تعزيز مبادرات التحول الرقمي، مع تحقيق نمو في إيرادات البيانات بنسبة 4 بالمئة (تشكل 40 بالمئة من إجمالي الإيرادات)، وبلغت قاعدة العملاء النشطين 8.3 ملايين عميل، مدعومة بتوسُّع قوي في قطاع الشركات، ونجاح منصة ياقوت الرقمية التي باتت أول من يتيح تفعيل شريحة E-SIM للزائرين عبر منصة أبشر، وهي الأولى من نوعها في المملكة منذ أبريل 2025. وفي قطاع التكنولوجيا المالية، تواصل منصة تمَام - ذراع «زين السعودية» - تحقيق المزيد من النمو عبر تقديم قروض رقمية فورية، مسجلة أرقاما قياسية جديدة في حجم وعدد القروض، مما عزز الشمول المالي الرقمي بالمملكة. «زين العراق» واصلت عمليات «زين العراق» والشركات التابعة لها مسيرة النمو القوي خلال فترة الربع الثاني من عام 2025، حيث أسهم تنويع مصادر الإيرادات، والاستثمار الاستراتيجي في توسيع الشبكة، والتركيز على الابتكار والخدمات التجارية، في تحقيق ارتفاع استثنائي للإيرادات بنسبة 19 بالمئة، لتصل إلى 313 مليون دولار، وشهدت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات (EBITDA) نموا قويا لتصل إلى 116 مليون دولار بهامش 37 بالمئة، فيما ارتفع صافي الربح بنسبة 3 بالمئة ليصل إلى 40 مليون دولار خلال الفترة نفسها، وبالنسبة لفترة الأشهر الستة فقد قفزت الأرباح الصافية بنسبة 23 بالمئة لتصل إلى 66 مليون دولار. وسجلت قاعدة العملاء نموا بنسبة 10 بالمئة، لتصل إلى 20.9 مليون عميل، مما عزز مكانة «زين العراق» كلاعب رئيسي يتصدر قطاع الاتصالات في البلاد، وتؤكد «زين العراق» بهذه النتائج التزامها المتواصل بتقديم أفضل الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، مدعومة باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والشبكات الحديثة. «زين السودان» واصلت عمليات «زين السودان» تعافيها القوي خلال فترة الربع الثاني، بفضل الاستراتيجية الفعالة لاستعادة الشبكة، حيث أدى افتتاح مركز بيانات حديث في بورتسودان وإعادة تفعيل المواقع في الخرطوم ومناطق رئيسية أخرى إلى تعزيز الأداء في جميع المؤشرات. وقفزت الإيرادات الفصلية بنسبة 87 بالمئة، لتصل إلى 133 مليون دولار، فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة 114 بالمئة، لتصل إلى نحو 74 مليون دولار، وبلغ هامش الـ EBITDA نحو 56 بالمئة، وقفزت الأرباح الصافية بنسبة 76 بالمئة، لتصل إلى 59 مليون دولار (ارتفعت الأرباح الصافية عن فترة الأشهر الستة 101 بالمئة، لتسجل 112 مليون دولار). ونمت قاعدة العملاء 17 بالمئة، لتصل إلى 11.8 مليون عميل، مدعومة بتحسن نشاط المشتركين وارتفاع متوسط الإيراد لكل مستخدم مع استعادة تشغيل الشبكة، كما نمت إيرادات البيانات في النصف الأول بنسبة 89 بالمئة، لتشكل 30 بالمئة من إجمالي الإيرادات، مما يؤكد الطلب العالي على الربط الرقمي. وفي قطاع التكنولوجيا المالية، أطلقت «زين السودان» أول حلولها الرقمية عبر منصة «Bede» بالشراكة مع Visa، وشهدت المنصة حتى الآن تسجيل أكثر من 648 ألف مستخدم وإتمام أكثر من مليوني معاملة. «زين الأردن» حققت عمليات «زين الأردن» نتائج مالية فصلية قوية، مدعومة بمواصلة نشر خدماتG 5 والإنترنت المنزلي بالألياف الضوئية وخدمات G4 في مختلف مناطق المملكة، وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 8 بالمئة، لتصل إلى 148 مليون دولار، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة 3 بالمئة، لتصل إلى نحو 58 مليون دولار، وبلغ هامش الـ EBITDA نحو 39 بالمئة، وقفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 19 بالمئة، لتسجل 21 مليون دولار. وارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 5 بالمئة، لتصل إلى 4.2 ملايين عميل، مما حافظ على الريادة السوقية للشركة، في حين نمت إيرادات البيانات بالنصف الأول 12 بالمئة، لتشكل الآن 54 بالمئة من إجمالي الإيرادات، في انعكاس مستمر لازدياد تبنّي الخدمات الرقمية عالية السرعة. «زين البحرين» نمت إيرادات عمليات «زين البحرين» الفصلية بنسبة 7 بالمئة، لتصل إلى 54 مليون دولار، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITD نحو 15 مليون دولار، وبلغ هامش الـ EBITDA نحو 28 بالمئة، وارتفعت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 1 بالمئة، لتصل إلى 3.6 ملايين دولار، ونمت 5 بالمئة خلال فترة الأشهر الستة لتسجل 6.7 ملايين دولار، وشكلت إيرادات البيانات 45 بالمئة من إجمالي الإيرادات.


الجريدة
منذ 21 دقائق
- الجريدة
«بيوت القابضة» تربح 5.9 ملايين دينار في النصف الأول
اعتمد مجلس إدارة شركة بيوت القابضة النتائج المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي، والمنتهية في 30 يونيو 2025، حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغ 5.9 ملايين دينار، بواقع 19.62 فلسا للسهم، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، التي بلغت أرباحها 5.8 ملايين دينار، بواقع 19.46 فلسا للسهم، وبذلك تكون نسبة النمو في أرباح النصف الأول من 2024 نحو 0.8%. وقد حققت الشركة نسبة نمو في صافي الأرباح قبل الاستهلاكات والفوائد بلغت 4.6% لتصل إلى 11.2 مليون دينار عن النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 10.7 ملايين عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وتعقيباً على نتائج النصف الأول، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة بيوت القابضة عبدالرحمن الخنه: «لقد واصلت بيوت الحفاظ على تحقيق نتائج إيجابية ومواصلة مسيرة النمو المستمرة بثبات منذ تأسيس الشركة بأرقام تعكس نجاح رؤيتنا وتميز نموذج أعمالنا، وتؤكد نضوج نهجنا التشغيلي المستدام القائم على اقتصاد الخدمات لكبرى الشركات من القطاعين الخاص والحكومي». وأضاف الخنه أن «بيوت القابضة» تمكنت منذ بداية العام من تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها زيادة محفظة العقود، حيث حصلت الشركة على عدد من العقود المتنوعة مع قاعدة مختلفة من العملاء، إذ زادت محفظة العقود بقيمة 171 مليون دولار في نصف العام الأول 2025، وبنسبة نمو 29% عن عام 2024 كاملا، بمتوسط عائد جيد يضمن للشركة استدامة تحقيق أرباح مستقرة بمتوسط أجال يصل حدها الأقصى إلى نحو 5 أعوام مقبلة. وشدد على أن الشركة ملتزمة بمواصلة تحقيق معدلات نمو جيدة، بالاستفادة من خبراتها في تقييم واقتناص الفرص وجذب عملاء جدد، من خلال تطوير الخدمات وابتكار الحلول، موضحا أن استراتيجية الشركة أثبتت كفاءتها، حيث تعتمد على البناء المستمر للاستثمارات والتنوع في الأنشطة والخدمات وتعزيز محفظة العقود الخدمية ونسج شراكات وعلاقات عمل مستمرة، لتحقيق أعلى درجات التوازن والاستقرار للتدفقات النقدية من مصادر متنوعة وقنوات مختلفة تقلص في ذات الوقت المخاطر إلى أدنى مستوى. وأضاف: «رؤيتنا في بيوت القابضة هي تحقيق أعلى درجات المرونة في نموذج عمل الشركة ومجموعتها للاستفادة من كل الفرص المتاحة محلياً وإقليمياً، وبما يعزز القدرة على تقديم أفضل خدمات للعملاء المحليين والدوليين، إضافة إلى المنافسة على المشروعات التنموية واقتناص الفرص السريعة ذات الجدوى، والتي تتناسب مع توجهات الشركة وطموحات المستثمرين، لاسيما التي يكون لها مردود إيجابي يضمن تحقيق عوائد مجزية تمكن الشركة من المحافظة على كفاءتها التشغيلية والمالية، بما يساعدنا على مواصلة تمويل عملياتنا دون تحمل تكاليف تمويلية جديدة، وفي حدود مخاطر مقبولة، بما يعزز القدرة على رفد المساهمين بتوزيعات مستقرة». الأداء المالي وعلى صعيد الأداء المالي، شدد الخنه على أن التزام «بيوت القابضة» بمواصلة سياسة التوزيعات النقدية للمساهمين هو جزء من ترسيخ العلاقة الاستراتيجية مع مساهمي ومستثمري الشركة والشركاء المحليين والدوليين، وتعزيزاً للثقة بنموذج عمل الشركة الذي يقوم على الشفافية المطلقة والمصداقية في كل تعاملاتها وعلاقتها التشغيلية، سواء مع المساهمين أو العملاء، وتأكيداً على إنفاذ التزام الشركة وما وعدت. وأضاف أن «بيوت القابضة تنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة مدعومين برؤية طموحة وقدرات فنية عالية ومجموعة شركات متناغمة في الأنشطة، تعمل في مجالات ديناميكية تتسم بارتفاع الطلب عليها، وفي الوقت ذاته ندرك جيدا حجم التحديات، وبعزيمة ثابتة نمضي بخطى مستقرة نحو تنويع مصادر الدخل وتحقيق تنوع استثماري وجغرافي بشكل متواصل»، مؤكداً أن «طموحاتنا في مجلس الإدارة وفلسفتنا ترتكز على أن النجاح طريق مستمر وليس محطة وصول». وكشف أن «هناك قطاعات تشغيلية جديدة نراها مكملة للأنشطة ومحفزة تشغيلياً، وعلى صعيد العوائد نقوم بدراستها جيداً تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، تماشياً مع الرؤية التي تقوم على تنمية قاعدة أصول تشغيلية عالية الجودة، مدرة للأرباح، تتسم بطلب عالمي ومستمر في كل الظروف». توزيعات للمرة الثالثة وذكر الخنه أن «بيوت القابضة»، وتأكيداً على قوتها المالية وسلامة أوضاعها ومركزها المالي المتين، واصلت التوصية بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين للمرة الثالثة على التوالي منذ إدراجها في يونيو 2024، بنسبة 13.5%. تأكيدا على التزام الشركة بإنفاذ تعهداتها التي وعدت بها عند الإدراج. وأكد أن تلك السياسة ستبقى جزءا ثابتا وأصيلا ضمن فلسفة الشركة بإعادة جزء من الأرباح إلى المساهمين لترسيخ المنهج الاستثماري طويل الأجل، قائم على معطيات تشغيلية وأرقام واضحة تتناسب مع المستثمرين أصحاب التوجهات المتحفظة والباحثين عن عوائد مستقرة ومستدامة واستثمار متنام يحفظ قيمته، تناغماً أيضاً مع رغبة مجلس الإدارة في تعزيز الشراكة الاستثمارية مع المساهمين، وتحفيز المستثمرين المؤسسين والأفراد على أن تكون أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل. وكشف أن «نجاح شركة بيوت في المحافظة على علاقاتها التشغيلية المؤسسية مع أكثر من 175 عميلا يستفيدون من خدمات الشركة في مختلف القطاعات، وتمتد تلك التعاقدات على فترات زمنية متباينة تتراوح بين 3 و10 سنوات تقريباً كمتوسط عام، أخذاً في عين الاعتبار العقود القائمة والجديدة التي حصلنا عليها مؤخراً، يؤكد تفرد الشركة في جودة الخدمات وقدرتها على تلبية أهداف وتطلعات العملاء وبما يتجاوز توقعاتهم». ولفت إلى أن «محفظة العقود المتنوعة، التي تستفيد منها قاعدة كبيرة من العملاء المحليين والدوليين، تؤكد كفاءة وقدرة الشركة على تقديم أفضل الخدمات التنافسية بكفاءة عالية وخدمات نوعية تتفوق فيها الشركة وتتصدر المرتبة الأولى في جودة الخدمات التي تقدمها لقاعدة متميزة من كبرى الشركات الوطنية أو متعددة الجنسيات والعاملة بالمنطقة في أنشطة مختلفة، وهو ما يعكس فهمنا العميق لمتطلبات العملاء في مختلف تخصصاتهم ومجالات عملهم واحتياجاتهم المتباينة». وبين أن «بيوت» تؤكد في كل مرحلة بالأرقام أنها كيان استثماري راسخ الأركان، يقوم على نموذج عمل مستقر ومستدام وليس مضاربيا أو قصير الأجل، حيث تعتمد على التنوع في مصادر إيراداتها وتدفقاتها عبر مجموعة الخدمات والحلول الشاملة التي تتميز بطلب عال عليها في كل الأسواق، سواء حلول الموارد البشرية أو خدمات الدعم المتواصل للمشاريع وخدمات إدارة الممتلكات العقارية ومشروعات البناء والتشغيل والتحول BOT، وكذلك مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص PPP، ما يجعل من نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة أساسا قويا لنمو مستقر ودخل ثابت. وقال الخنه: «نراقب باهتمام وترقب التغيرات الإيجابية الملموسة على الصعيد المحلي، والتعديلات التشريعية المتلاحقة، والإصلاحات الاقتصادية المتواصلة، والتي سيكون لها انعكاس كبير على بيئة الأعمال في الكويت»، مشيراً إلى أن «بيوت» ومجموعة شركاتها استناداً إلى خبراتهم وتنوع أنشطتهم وكفاءتهم المالية وسجلهم الائتماني النظيف والمميز وعلاقاتهم المصرفية الراسخة، ستضعهم في مقدمة المجاميع والكيانات التي سيكون لها دور واسع في الاقتصاد الكويتي، ومساهمة وبصمة في خطة التنمية، فالشركة تتكئ على خبرة ممتدة منذ ثلاثة عقود مضت بتنوع خدمي واستثماري وقوى بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة تحديات ومتطلبات المرحلة.