عجلون : 100 % نسبة الحجوزات في الشاليهات السياحية
اطلق رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية ، المهندس صخر كامل العجلوني ، خدمة الحافلة السياحية المكشوفة لخدمة زوار عجلون من محطة التلفريك على هامش افتتاحه مهرجان صيف عجلون للمنتجات العجلونية ، امس الاول ، بحضور نائب محافظ عجلون الدكتور محمد الحسامي واعيان ونواب المحافظة وفعاليات شعبية واعلامية ومجتمعية تجربة سياحية جديدة من محطة التلفريك - جانب قلعة عجلون وهي الباص السياحي المكشوف الذي يقوم بنقل الزوار من محطة التلفريك في جولة ميدانية داخل عجلون ، وتعتبر هذه الخدمة السياحية إضافة نوعية .
واشار المهندس العجلوني إلى النقلة النوعية التي أحدثها مشروع تلفريك عجلون في محافظة عجلون ، حيث بات رمزًا للتنمية المستدامة، وساهم في تعزيز السياحة الريفية وإبراز جمال عجلون للعالم ، لافتا الى ان هذا المشروع لم يكن مجرد إضافة سياحية، بل محرك اقتصادي حقيقي، كما قدم فرص عمل مباشرة لأبناء المحافظة، وشغّل أيادٍ عاملة من شبابنا وشاباتنا الذين يحملون همة عالية وفخرً.
وأكد أهمية دعم المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والاقتصادية لمحافظة عجلون، داعيًا الجميع لزيارة المهرجان والاستمتاع بتجربة ثقافية وتسويقية فريدة في الوقت الذي أعلن فيه عن خصم 25 % من قيمة تذاكر دخول التلفريك لزوار المهرجان طيلة مدة اقامته .
واعرب العديد من مواطني عجلون وزوار التلفريك محمد حسين الكردي وياسر الصمادي واحمد الزغول ومحمد القضاة ومحمود الشريده عن اعتزازهم بدور المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والتنموية ، على توفير خدمة الباص السياحي المكشوف الذي سيثري تجربة الزائر والتمتع بجولة سياحية داخل المدينة والمعالم السياحية والبيئية الأخرى داخل المحافظة .
كما ثمنوا أيضا دعم المجموعة للمبادرات التي من شأنها أن تساهم في خدمة أبناء المحافظة بوجود مثل هكذا معارض ، مؤكدين على ما تتمتع به المحافظة من ميزات نسبية تجعلها نقطة جذب لكل المهتمين بالبيئة والطبيعة والتراث والتاريخ والثقافة .
وشهدت المشاريع السياحية في محافظة عجلون، لا سيما «الشاليهات»، توافد أعداد كبيرة من الزوار، بحيث وصلت نسبة الحجوزات فيها إلى 100 بالمائة.
حيث هناك تزايد مطرد في أعداد الزوار والمتنزهين والوفود السياحية القاصدة محافظة عجلون كوجهة سياحية مفضلة، مما دفع عددا من المواطنين لإقامة المزيد من المشاريع السياحية، كالشاليهات والمنتجعات والمطاعم، والتي بدأت وفق أصحابها، تدر عليهم دخولا جيدة.
ويؤكد هؤلاء أن ما شجعهم على الاستثمار في قطاع السياحة، هو وصول نسب الإشغال في جميع المشاريع القائمة إلى مائة بالمائة، وتزايد الطلب على الحجوزات.
يشار إلى أن مصادر معنية بالقطاع السياحي، تؤكد أن عدد الشاليهات والأكواخ في المحافظة يبلغ زهاء 300 شاليه، منها 38 كوخا في محمية غابات عجلون، وما تبقى موزعة في مختلف مناطق المحافظة، حيث باتت الشاليهات مصدر جذب للسياحة، نظرا لما توفره من خدمات للزائر وفق أعلى المواصفات وبأسعار تناسب مستخدميها.
كما شهدت المواقع السياحية والأثرية الرئيسية، كقلعة عجلون وموقع مار إلياس والتلفريك ومحمية غابات عجلون والمسارات والمتنزهات العامة، قدوم آلاف الزوار.
وأكد معنيون وأصحاب مشاريع سياحية أن كثيرا من الراغبين بالحجز في مشاريعهم لم يتمكنوا من الحجز لامتلائها، لافتين إلى وجود حجوزات مبرمجة لعدة أيام .
ووفق صاحب شاليه سياحي رائد الشويات، فإن مشروعه المكون من 4 شاليهات سياحية، شهد نسبة حجوزات كبيرة وممتدة لعدة أيام مقبلة، لافتا إلى أن الراغب بالحصول على منتجع أو شاليه، يحتاج للحجز قبل أسبوع ، خصوصا إذا أراد ذلك في أيام العطل.
وقال الناشط محمد القضاة «إن غابات اشتفينا وقلعة عجلون والتلفريك والمحمية وشلالات راجب والسوس والاستراحات والأكواخ والمنتجعات ووادي كفرنجة والمسارات، تشهد حركة سياحية نشطة ، بحيث كان للسياحة الخليجية وبخاصة الأشقاء السعوديون النصيب الأكبر».
ويقول المشرف على أحد المخيمات السياحية عمران الشرع، إن محافظة عجلون تشهد حركة سياحية نشطة من الزوار المحليين والعرب والأجانب، وهي تتركز في مواقع التنزه والطبيعة والغابات ومناطق راجب واشتفينا ومحمية غابات عجلون وقلعة عجلون وموقع مار إلياس، لافتا إلى أن المحافظة تتميز بالعديد من المعالم السياحية والأثرية والطبيعية والتراثية والبيئية المهمة، ما جعلها منطقة جذب فريدة على مستوى المملكة وتشهد إقبالا كبيرا من الزوار محليا وإقليميا وأجنبيا.
كما ان محمية غابات عجلون، شهدت نسب إشغال مرتفعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تضم مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار والحيوانات البرية النادرة، ما يُمكن الزوار من الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة والتنزه في المحمية والتعرف على الحياة البرية، مؤكدين أنها تتميز كأحد أبرز مواقع السياحة البيئية، والتي تستوعب أكواخها زهاء 150 مقيما، ويمكن لزوارها الاستمتاع بوجود العبّارة الهوائية وقرية المغامرة والمرجيحة العملاقة، إلى جانب تعدد مساراتها السياحية وعددها 6 مسارات.
وبحسب رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، فإن عجلون تُعد من المحافظات الغنية بالمقومات الطبيعية والتراثية، مشيرا إلى أن تعزيز الاستثمار في المسارات السياحية يعكس التوجه الحكومي نحو تنويع المنتج السياحي واستدامته.
من جهته، أكد رئيس مجلس المحافظة المكلف المهندس معاوية عنانبة، أن المجلس يُولي اهتماما خاصا بالمشاريع التي تدعم السياحة المستدامة، لافتا إلى أن وجود المشاريع السياحية والمسارات يمثل أداة فعالة في تسويق المحافظة وإبراز ميزاتها التنافسية.
وقال مدير سياحة المحافظة فراس الخطاطبة، إن الحركة السياحية في المحافظة شهدت حركة عالية الفعالية ونشطة جدا، وشملت قطاع المطاعم والمنشآت الفندقية والمتنزهات والاستراحات السياحية في كافة المواقع السياحية والأثرية والوجهات في المحافظة، مشيرا إلى أن كوادر المديرية تتابع كافة المواقع للتأكد والاطلاع على الالتزامات والاشتراطات الواجب توفرها في المنشآت المختلفة لخدمة الزوار.
وأضاف أن المناطق الأثرية والسياحية والشلالات والينابيع تشهد طيلة الصيف حركة تنزه نشطة، نتيجة للأجواء اللطيفة في المحافظة، مبينا أن مناطق وادي كفرنجة وسد وادي كفرنجة، تشهد ارتفاعا ملحوظا في حركة التنزه، وكذلك هو الحال في أودية راجب وحلاوة وعرجان، في حين لفت إلى أن المحافظة تُعد من أهم نقاط الجذب السياحي على مستوى المملكة، نظرا للميزات النسبية التي تتمتع بها، حيث أصبحت قبلة للسياحة الداخلية والخارجية.
وأكد الخطاطبة أن نظرة المجتمع الأردني للسياحة تغيرت، فقد تعددت بيوت الضيافة في المحافظة، وأصبحت هناك نقلة نوعية في هذا القطاع، من وجود المطاعم المصنفة والاستراحات والمنتجعات، حيث أصبحت مصدر دخل رئيس للعائلات، ما يستدعي تنفيذ العديد من المشاريع السياحية الكبرى، سواء من مؤسسات أهلية أو كبار المستثمرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
عجلون: التعاونيات رافعة تنموية للحد من مشكلتي الفقر والبطالة
٨٥ تعاونية ما بين متعددة الأغراض ونسائية أكد نواب وممثلو القطاع التعاوني والانتاجي والمزارع ان التعاونيات تشكل روافع تنموية تساهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين المستوى المعيشي والاقتصادي للأعضاء وأبناء المجتمع المحلي. وأشار النائب الدكتور عبدالحليم العنانبة أن قانون التعاونيات يعزز منظومة الشفافية والحوكمة والرقابة على التعاونيات من خلال منح المؤسسة التعاونية صلاحيات في المتابعة والرقابة على أنشطتها إضافة الى الالتزام بتدريب أعضاء لجان الإدارة والرقابة على الأسس والضوابط المرتبطة بتلك المفاهيم وآليات تطبيقها. وبين مدير تعاون عجلون الدكتور راكز بني سعيد ان صدور القانون يعزز الدور التنموي والاجتماعي والاقتصادي للتعاونيات وتوسيع المشاركة المجتمعيه في العمل التعاوني وتمكين الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والمقيمين في المناطق النائية والسماح للتعاونيات غير الأردنية بافتتاح فروع لها في المملكة الأردنية الهاشمية بناء على شروط حددها القانون. واشار ان القانون تضمن انشاء نافذة تمويلية للتعاونيات باسم صندوق التنمية التعاوني وسيعمل الصندوق وفق أسس ومعايير محدده لتنفيذ غاياته واستدامة مشاريع التعاونيات بالإضافة إلى تأسيس معهد التنمية التعاوني لتعزيز قدرات التعاونيات والأعضاء التعاونيين وكوادر المؤسسة التعاونيه الأردنية وإجراء الدراسات والأبحاث التعاونيه ونشر نتائجها. وقال ان عدد التعاونيات المسجلة في عجلون بلغ ٨٥ تعاونية تتنوع ما بين متعددة الأغراض ونسائيه وزراعية حيث تؤدي دورا تكامليا مع الجهود الحكومية في التنمية والتخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة من خلال توفير فرص العمل الدائمة والموسمية وزيادة دخل الاسر،من خلال المشاريع والبرامج والنشاطات التي تنفذها أملا لتأسيس تعاونيات في المحافظة تتبنى افكار ومشاريع رياديه خصوصا في فئة الشباب. واشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا إن القانون يمثل انطلاقة جديدة للحركة التعاونية الأردنية والقطاع التعاوني نحو تعزيز الدور التنموي والاقتصادي والاجتماعي للتعاونيات وتحفيز النمو في المجتمع وتوسيع المشاركة المجتمعية في العمل التعاوني لجهة تمكين الشباب والنساء. وبينت نائب رئيس جمعية سيدات وادي راجب التعاونية ابتسام فريحات أن التعاونيات تعد حاضنة للابتكار والإبداع وفق معايير تضمن الاستدامة مشيرة أن النهوض بالقطاع التعاوني يتطلب تعزيز وبناء قدرات التعاونيات في مختلف النواحي الفنية والإدارية لتتمكن من ادارة شؤونها وتحقيق رسالتها. واشار الناشط التطوعي اسامة القضاة إلى أن التعاونيات تتيح للفئات ذات الدخل المحدود الدخول في مشاريع إنتاجية مدرة للدخل خاصة في القطاعات الزراعية والحِرفية والخدمية مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ويعزز من التمكين الاقتصادي للأسر والشباب والنساء داعيا الى تقديم مزيد من الدعم الفني والمالي للتعاونيات وتسهيل إجراءات تأسيسها وتفعيل دورها في الخطط التنموية الوطنية.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
عجلون : 100 % نسبة الحجوزات في الشاليهات السياحية
عجلون - علي القضاة اطلق رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية ، المهندس صخر كامل العجلوني ، خدمة الحافلة السياحية المكشوفة لخدمة زوار عجلون من محطة التلفريك على هامش افتتاحه مهرجان صيف عجلون للمنتجات العجلونية ، امس الاول ، بحضور نائب محافظ عجلون الدكتور محمد الحسامي واعيان ونواب المحافظة وفعاليات شعبية واعلامية ومجتمعية تجربة سياحية جديدة من محطة التلفريك - جانب قلعة عجلون وهي الباص السياحي المكشوف الذي يقوم بنقل الزوار من محطة التلفريك في جولة ميدانية داخل عجلون ، وتعتبر هذه الخدمة السياحية إضافة نوعية . واشار المهندس العجلوني إلى النقلة النوعية التي أحدثها مشروع تلفريك عجلون في محافظة عجلون ، حيث بات رمزًا للتنمية المستدامة، وساهم في تعزيز السياحة الريفية وإبراز جمال عجلون للعالم ، لافتا الى ان هذا المشروع لم يكن مجرد إضافة سياحية، بل محرك اقتصادي حقيقي، كما قدم فرص عمل مباشرة لأبناء المحافظة، وشغّل أيادٍ عاملة من شبابنا وشاباتنا الذين يحملون همة عالية وفخرً. وأكد أهمية دعم المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والاقتصادية لمحافظة عجلون، داعيًا الجميع لزيارة المهرجان والاستمتاع بتجربة ثقافية وتسويقية فريدة في الوقت الذي أعلن فيه عن خصم 25 % من قيمة تذاكر دخول التلفريك لزوار المهرجان طيلة مدة اقامته . واعرب العديد من مواطني عجلون وزوار التلفريك محمد حسين الكردي وياسر الصمادي واحمد الزغول ومحمد القضاة ومحمود الشريده عن اعتزازهم بدور المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والتنموية ، على توفير خدمة الباص السياحي المكشوف الذي سيثري تجربة الزائر والتمتع بجولة سياحية داخل المدينة والمعالم السياحية والبيئية الأخرى داخل المحافظة . كما ثمنوا أيضا دعم المجموعة للمبادرات التي من شأنها أن تساهم في خدمة أبناء المحافظة بوجود مثل هكذا معارض ، مؤكدين على ما تتمتع به المحافظة من ميزات نسبية تجعلها نقطة جذب لكل المهتمين بالبيئة والطبيعة والتراث والتاريخ والثقافة . وشهدت المشاريع السياحية في محافظة عجلون، لا سيما «الشاليهات»، توافد أعداد كبيرة من الزوار، بحيث وصلت نسبة الحجوزات فيها إلى 100 بالمائة. حيث هناك تزايد مطرد في أعداد الزوار والمتنزهين والوفود السياحية القاصدة محافظة عجلون كوجهة سياحية مفضلة، مما دفع عددا من المواطنين لإقامة المزيد من المشاريع السياحية، كالشاليهات والمنتجعات والمطاعم، والتي بدأت وفق أصحابها، تدر عليهم دخولا جيدة. ويؤكد هؤلاء أن ما شجعهم على الاستثمار في قطاع السياحة، هو وصول نسب الإشغال في جميع المشاريع القائمة إلى مائة بالمائة، وتزايد الطلب على الحجوزات. يشار إلى أن مصادر معنية بالقطاع السياحي، تؤكد أن عدد الشاليهات والأكواخ في المحافظة يبلغ زهاء 300 شاليه، منها 38 كوخا في محمية غابات عجلون، وما تبقى موزعة في مختلف مناطق المحافظة، حيث باتت الشاليهات مصدر جذب للسياحة، نظرا لما توفره من خدمات للزائر وفق أعلى المواصفات وبأسعار تناسب مستخدميها. كما شهدت المواقع السياحية والأثرية الرئيسية، كقلعة عجلون وموقع مار إلياس والتلفريك ومحمية غابات عجلون والمسارات والمتنزهات العامة، قدوم آلاف الزوار. وأكد معنيون وأصحاب مشاريع سياحية أن كثيرا من الراغبين بالحجز في مشاريعهم لم يتمكنوا من الحجز لامتلائها، لافتين إلى وجود حجوزات مبرمجة لعدة أيام . ووفق صاحب شاليه سياحي رائد الشويات، فإن مشروعه المكون من 4 شاليهات سياحية، شهد نسبة حجوزات كبيرة وممتدة لعدة أيام مقبلة، لافتا إلى أن الراغب بالحصول على منتجع أو شاليه، يحتاج للحجز قبل أسبوع ، خصوصا إذا أراد ذلك في أيام العطل. وقال الناشط محمد القضاة «إن غابات اشتفينا وقلعة عجلون والتلفريك والمحمية وشلالات راجب والسوس والاستراحات والأكواخ والمنتجعات ووادي كفرنجة والمسارات، تشهد حركة سياحية نشطة ، بحيث كان للسياحة الخليجية وبخاصة الأشقاء السعوديون النصيب الأكبر». ويقول المشرف على أحد المخيمات السياحية عمران الشرع، إن محافظة عجلون تشهد حركة سياحية نشطة من الزوار المحليين والعرب والأجانب، وهي تتركز في مواقع التنزه والطبيعة والغابات ومناطق راجب واشتفينا ومحمية غابات عجلون وقلعة عجلون وموقع مار إلياس، لافتا إلى أن المحافظة تتميز بالعديد من المعالم السياحية والأثرية والطبيعية والتراثية والبيئية المهمة، ما جعلها منطقة جذب فريدة على مستوى المملكة وتشهد إقبالا كبيرا من الزوار محليا وإقليميا وأجنبيا. كما ان محمية غابات عجلون، شهدت نسب إشغال مرتفعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تضم مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار والحيوانات البرية النادرة، ما يُمكن الزوار من الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة والتنزه في المحمية والتعرف على الحياة البرية، مؤكدين أنها تتميز كأحد أبرز مواقع السياحة البيئية، والتي تستوعب أكواخها زهاء 150 مقيما، ويمكن لزوارها الاستمتاع بوجود العبّارة الهوائية وقرية المغامرة والمرجيحة العملاقة، إلى جانب تعدد مساراتها السياحية وعددها 6 مسارات. وبحسب رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، فإن عجلون تُعد من المحافظات الغنية بالمقومات الطبيعية والتراثية، مشيرا إلى أن تعزيز الاستثمار في المسارات السياحية يعكس التوجه الحكومي نحو تنويع المنتج السياحي واستدامته. من جهته، أكد رئيس مجلس المحافظة المكلف المهندس معاوية عنانبة، أن المجلس يُولي اهتماما خاصا بالمشاريع التي تدعم السياحة المستدامة، لافتا إلى أن وجود المشاريع السياحية والمسارات يمثل أداة فعالة في تسويق المحافظة وإبراز ميزاتها التنافسية. وقال مدير سياحة المحافظة فراس الخطاطبة، إن الحركة السياحية في المحافظة شهدت حركة عالية الفعالية ونشطة جدا، وشملت قطاع المطاعم والمنشآت الفندقية والمتنزهات والاستراحات السياحية في كافة المواقع السياحية والأثرية والوجهات في المحافظة، مشيرا إلى أن كوادر المديرية تتابع كافة المواقع للتأكد والاطلاع على الالتزامات والاشتراطات الواجب توفرها في المنشآت المختلفة لخدمة الزوار. وأضاف أن المناطق الأثرية والسياحية والشلالات والينابيع تشهد طيلة الصيف حركة تنزه نشطة، نتيجة للأجواء اللطيفة في المحافظة، مبينا أن مناطق وادي كفرنجة وسد وادي كفرنجة، تشهد ارتفاعا ملحوظا في حركة التنزه، وكذلك هو الحال في أودية راجب وحلاوة وعرجان، في حين لفت إلى أن المحافظة تُعد من أهم نقاط الجذب السياحي على مستوى المملكة، نظرا للميزات النسبية التي تتمتع بها، حيث أصبحت قبلة للسياحة الداخلية والخارجية. وأكد الخطاطبة أن نظرة المجتمع الأردني للسياحة تغيرت، فقد تعددت بيوت الضيافة في المحافظة، وأصبحت هناك نقلة نوعية في هذا القطاع، من وجود المطاعم المصنفة والاستراحات والمنتجعات، حيث أصبحت مصدر دخل رئيس للعائلات، ما يستدعي تنفيذ العديد من المشاريع السياحية الكبرى، سواء من مؤسسات أهلية أو كبار المستثمرين.


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
انطلاق مهرجان صيف عجلون الأول في محطة التلفريك بعجلون
عامر خطاطبة انطلق اليوم الخميس، مهرجان صيف عجلون الأول للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية في محطة التلفريك المجاورة لقلعة عجلون، تحت رعاية المهندس صخر كامل العجلوني، رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية. ويضم المهرجان تشكيلة واسعة من المنتجات الريفية التي تعكس هوية المنطقة وتقاليدها العريقة، مثل زيت الزيتون البلدي، الزعتر، السماق، اللبنة، الفريكة، المخللات، المربيات، دبس الرمان، ودبس الخروب، بالإضافة إلى الأعشاب العطرية والميرمية والمقدوس. كما يبرز المهرجان الحرف اليدوية التقليدية، بما في ذلك التطريز اليدوي، وصناعة الفخار والزجاج، التي تعكس إبداع ومهارة الحرفيين المحليين. وقال المهندس صخر العجلوني "من زيت الزيتون البلدي إلى التطريز اليدوي وصناعة الفخار، هذه المنتجات ليست مجرد سلع، بل هي تعبير عن هويتنا وتاريخنا" مشيرا إلى النقلة النوعية التي أحدثها مشروع تلفريك عجلون في المحافظة، حتى بات التلفريك رمزًا للتنمية المستدامة، وساهم في تعزيز السياحة الريفية وإبراز جمال عجلون للعالم. اضافة اعلان وزاد أن هذا المشروع لم يكن مجرد إضافة سياحية، بل محرك اقتصادي حقيقي، قدم فرص عمل مباشرة لأبناء المحافظة، وشغّل أيادٍ عاملة من شبابنا وشاباتنا الذين يحملون همة عالية وفخرًا بأرضهم. كما أعرب العجلوني عن فخره برعاية هذا الحدث، مؤكدًا أهمية دعم المبادرات التي تعزز الهوية الثقافية والاقتصادية لمحافظة عجلون، وداعيًا الجميع لزيارة المهرجان والاستمتاع بتجربة ثقافية وتسويقية فريدة. وأكد منسق المهرجان منذر الزغول أن المهرجان سيشتمل على إقامة معرض كبير للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية بمشاركة حوالي 80 أسرة عجلونية منتجة، لافتا الى أن المهرجان سيشتمل على كافة المنتجات الطبيعية العجلونية إضافة الى الحرف اليدوية والإكسسوارات وبعض منتجات المزارعين في محافظة عجلون كالخوخ والتين والعنب وغيرها من المنتجات الأخرى. ووجه الزغول شكره وتقديره للمناطق التنموية على تعاونهم الكبير ودعمهم اللامحدود للأسر المنتجة في المحافظة، داعيا الأهل في محافظة عجلون وزوار المحافظة من داخل الأردن ومن خارجه الى زيارة المعرض والتسوق من المنتجات العجلونية الطبيعية. ويهدف المهرجان إلى دعم المنتجين المحليين وتعزيز السياحة الريفية في عجلون، حيث يتيح للزوار فرصة التعرف على المنتجات المحلية ذات الجودة العالية واكتشاف جمال التراث الحرفي للمنطقة. كما يشكل المهرجان فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تسويق هذه المنتجات وتشجيع الحرفيين على الاستمرار في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي. ويستمر المهرجان حتى يوم السبت 26 يوليو 2025، ويفتح أبوابه يوميًا لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء المملكة، ليوفر تجربة غنية تجمع بين التراث، الثقافة، والضيافة العجلونية الأصيلة. كما سيتم منح خصم خاص على تذاكر تلفريك عجلون بقيمة 25% لكافة زوار المهرجان الذين يقومون بالشراء من البازار بقيمة 5 دنانير فأكثر.