لحل قضية فلسطين.. إيران تطرح مقترح "الصندوق الواحد"
وأوضح عراقجي، خلال غداء عمل قادة دول البريكس المشاركين في قمة تجمع بريكس بالبرازيل أمس الأحد، قائلا: "نعلم جميعا أنه ما لم تُحل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وما لم يُكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وما لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني ضده، فلن ينتهي انعدام الأمن والتوتر في منطقتنا، ولن يعم السلام والاستقرار"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف: " حل الدولتين ، المُكرر إعلانه منذ سنوات، لم يُحقق أي نجاح، ومن الواضح للجميع أن الكيان الإسرائيلي نفسه هو العائق الأكبر أمام تحقيقه."
وتابع: "لكن الأهم من ذلك، عندما يجري الحديث عن الدولة الفلسطينية (في ظل فكرة الدولتين)، فالأمر لا يعدو كونه أكثر من مجرد بلدية، أي دولة بلا حدود واضحة ومحترمة، بلا سلطة، وبلا إرادة أو سيادة ملزمة لأي حكومة ذات سيادة. كونوا واقعيين. انظروا إلى الوضع".
وتابع عراقجي: "نرى أن نفس النمط يجب أن يتكرر في فلسطين، فلن ينجح حل الدولتين، كما لم ينجح في الماضي".
واكد قائلا: "برأينا، الحل يكمن في إقامة دولة واحدة ديمقراطية، يعيش فيها سكان فلسطين الرئيسيون، من يهود ومسلمين ومسيحيين، بسلام، وهذا هو السبيل لضمان العدالة، فبدون العدالة لن تُحل القضية الفلسطينية، وبدون حل القضية الفلسطينية لن تُحل مشاكل المنطقة الأخرى".
ويهدف حل الدولتين لإنهاء الصراع طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال تحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مع ضمان أمن إسرائيل واعتراف الطرفين بحق كل منهما في الوجود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حزب إسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
وطلب الحزب من الحكومة البريطانية وقف بيع الأسلحة لإسرائيل ، قائلا إن فشل الحكومة في "استخدام السلطة التي تملكها" لإنهاء الصراع في غزة سيجعلها "متواطئة تماما" فيما وصفه بـ "المذبحة". وقال بريندان أوهارا، المتحدث باسم الحزب الوطني الإسكتلندي لشؤون الشرق الأوسط، إنه لو كانت الحكومة البريطانية "تتمتع بذرة من الإدانة والشجاعة لكانت تملك القدرة على التحرك". وأضاف: "بعد أن شهدنا أسبوعا آخر من المذبحة، يمكن لحزب العمال، بل يجب عليه، أن يبدأ هذا الأسبوع الجديد باتخاذ خطوتين ملموسين". وتابع قائلا إنه "يجب أن يبدأوا هذا الأسبوع الجديد بوقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاعتراف بدولة فلسطين أخيرا". ووفق أوهارا فقد "كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واضحا تماما بأنه يستعد للانضمام إلى دول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين، وأنه يضغط على المملكة المتحدة للانضمام إلى هذا (الزخم السياسي) نحو وقف إطلاق النار وسلام دائم". وأوضح أنه "يجب على كير ستارمر أن يوقف الأعذار وينضم إليه في الاعتراف بدولة فلسطين دون أي تأخيرات أخرى ضارة". وأشار إلى أن مثل هذا التحرك "سيرسل أوضح الإشارات بأننا مستعدون لحماية وضمان حق الشعب الفلسطيني في وطنه الخاص، وأن جميع الأدوات الدبلوماسية ستستخدم لمنع أي خطة تقترح بشكل فعال تطهيرا عرقيا في غزة". وشدد قائلا إنه "من الواضح أيضا بشكل جلي أن أي شخص يدعي دعم حل الدولتين يجب أن يدعم الاعتراف الفوري بفلسطين، وإلا فإن كلماته تبدو جوفاء". واعتبر أنه " إذا بقيت وستمينستر بعد هذا الأسبوع مكتوفة الأيدي وفشلت في استخدام السلطة التي تملكها للتحرك، فإنها ستكون متواطئة تماما في منح حكومة (بنيامين) نتنياهو حصانة لارتكاب مذابح أسبوعا بعد أسبوع، حتى أكثر فتكا من تلك التي عانى منها الفلسطينيون". ولفت الحزب الوطني الإسكتلندي إلى أن 144 عضوا في الأمم المتحدة، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا والنرويج، قد تحركوا بالفعل للاعتراف بفلسطين. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الحكومة البريطانية لا تزال "ملتزمة تماما" بالاعتراف، لكنه رفض تحديد إطار زمني لذلك. وجاءت تصريحات أوهارا عقب خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته الرسمية الأخيرة للمملكة المتحدة، والذي قال فيه إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "السبيل الوحيد للسلام"، بحسب وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على طهران
وقالت الوكالة، إن الرئيس بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 يونيو. ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد. وأضافت الوكالة أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علما أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقا لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم. وأشارت الوكالة إلى أنه بالنظر إلى دقة المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل بشأن الاجتماع المستهدف، فإن السلطات الإيرانية تجري تحقيقا في احتمال وجود "متسلل". وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم صمم ليكون مشابها لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله ، حسن نصر الله. وفي الهجوم، تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جاريا فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء. وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ. واتهم بزشكيان إسرائيل بمحاولة اغتياله بدون أن يحدد متى، في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي. ووقتها قال بزشكيان: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا". وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة من يقف خلف محاولة قتلي. كانت إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد الاجتماع فيها".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«ترامب والمناور» في محادثات واشنطن!
عبدالله السناوي «سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحاً محمّلاً برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب عودته من واشنطن. إنه إعلان صريح بنجاح مهمته في البيت الأبيض، التي تعني بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء وقف إطلاق نار في غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»! قبل أن يغادر العاصمة الأمريكية ذكر المعنى نفسه: «إذا لم نحقق أهدافنا بالتفاوض فسوف نحققها بالقوة»، لكنه بدا عند عودته أكثر عدوانية واستعداداً للمضي في حرب الإبادة على غزة بغير سقف زمني. بفوائض قوة يستشعرها، طلب مجدداً: «تفكيك المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة». هذا طلب إذعان لا تفاوض قيل إنه في مراحله الأخيرة. «لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل». كان ذلك توصيفاً آخر، أكثر صراحة ووضوحاً، لطبيعة الصفقة التي يمكن أن يمررها لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قبل أن يعود إلى الحرب بعد ستين يوماً. «إسرائيل تريد إنهاء الحرب».. كما يطلب ترامب، لكن وفق شروطها. حسب التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي فإنه تجمعهما «رؤية استراتيجية واحدة». هذا يفسر إلى حد كبير ما تستشعره إسرائيل من فوائض قوة تدعوها إلى الحرب على أكثر من جبهة بعضلات غيرها. السؤال الرئيسي هنا: من يقود الآخر.. ترامب أم «نتنياهو» المناور؟ قبل محادثات واشنطن صرح ترامب: «سوف أكون حازماً جداً مع نتنياهو»، لكنه لم يصل إلى أي اختراق تطلّع إلى إعلانه من واشنطن حتى يكون ممكناً أن يبدو في صورة من يستحق جائزة «نوبل للسلام». في نفس المحادثات خاطب نتنياهو بتسليمه وثيقة أرسلها إلى لجنة «نوبل للسلام» ترشحه للفوز بها، وهو يدرك أن مجرد ذكر اسمه بإرثه وجرائمه، التي استدعت استصدار مذكرة توقيف بحقه من محكمة الجنائية الدولية إهانة بالغة للجائزة. بعد المحادثات أكد نتنياهو: «من المستحيل تماماً التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم». إنه رفض صريح لأي صفقة تنهي الحرب مرة واحدة، خشية تفكك ائتلافه الحكومي تحت ضغط وزيري الأمن القومي ايتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفين. لم يسجل المناور المحترف أي اختلاف مع ترامب، لكنه وضع خطوطاً حمراء باسم الأمن الإسرائيلي تجعل من فكرة الصفقة الشاملة مستحيلة تماماً. هاجس نتنياهو مصالحه السياسية قبل الأمن الإسرائيلي خشية أن يجد نفسه خلف القضبان محكوماً عليه بالفساد والاحتيال وتقبّل الرشى إذا ما تفككت حكومته. حرص نتنياهو، وهو في واشنطن، على الاتصال الدائم بسموتريتش، الأكثر حرصاً من بن غفير على البقاء في الحكومة، لطمأنته أنه لن يعقد أي صفقة شاملة. لم يكن مستغرباً أن ينتحل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنتنياهو الأعذار: «حماس رفضت نزع سلاحها وإسرائيل أبدت مرونة». الشق الأول من الكلام صحيح والشق الثاني لا دليل عليه. ماذا يقصد بالضبط ب«مرونة إسرائيل»؟ لا شيء مطلقاً.. إنه الولاء لها قبل الإدارة، التي يخدمها. بنى نتنياهو مناوراته مع ترامب على التمركز عند طلب أن يكون الاتفاق جزئياً ومؤقتاً لمدة ستين يوماً يستعيد خلالها عشرة أسرى إسرائيليين. بترجمة سياسية فالمعنى بالضبط خسارة المقاومة الفلسطينية نصف أوراقها التفاوضية من دون أن يفضي ذلك إلى إنهاء الحرب. بترجمة سياسية أخرى: تخفيف ضغط حلفائه اليمينيين المتطرفين عليه من دون أن يتخلى عن استهداف العودة إلى الحرب مجدداً بذريعة فشل المفاوضات مع حماس في التوصل إلى وقف نار مستدام. هذا سيناريو شبه مؤكد، إلا إذا مارس ترامب ضغوطاً حقيقية على نتنياهو. المشكلة هنا أنه لا يقدر على هذا الخيار وتبعاته بالنظر إلى طبيعة إدارته. لتجاوز تلك العقدة اقترح أن يحصل نتنياهو على عفو من المحاكمة، التي تتهدده في مستقبله السياسي. كان ذلك داعياً إلى انتقادات واسعة لترامب داخل إسرائيل نفسها. المفارقة الكبرى أن الشعور الإسرائيلي الطاغي بالقوة يتناقض مع تصريحات رئيس الأركان إيال زامير عن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بأي ثمن تعبيراً عن الجو العام داخل الجيش، فلا بنوك أهداف جديدة، والخسائر في صفوفه فادحة. رغم ذلك كله يصف نتنياهو إسرائيل بأنها أصبحت قوة عظمى، رغم تراجع مكانتها في العالم كله جراء حرب الإبادة، التي تشنها على غزة. ثبت بيقين -حرباً بعد أخرى- أنه ليس بوسعها ربح المواجهات العسكرية وحدها. لولا تدخل الولايات المتحدة عسكرياً واستخباراتياً بعد السابع من أكتوبر (2023) لحاقت بها هزيمة استراتيجية مروّعة. لم يتم التحقيق في حوادث السابع من أكتوبر، استقال على خلفيتها قادة عسكريون وأمنيون، غير أن المسؤول السياسي الأول يرفض الامتثال لأي تحقيق، خشية إجباره على التنحي عن منصبه. ولولا تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في حربها مع إيران لما كان ممكناً أن تصمد طويلاً تحت وطأة الخسائر الفادحة، التي طالتها الصواريخ الباليستية. بنص كلام ترامب: «لقد أنقذنا إسرائيل والآن سوف ننقذ نتنياهو». مأزق الرئيس أنه قد يبدو ضعيفاً ومنقاداً لمناور محترف. الضعف أكثر ما يزعج ترامب أن ينسب إليه، لكنه واقع الآن في أفخاخ نتنياهو.