
سيد عيسى: 3 مراحل للربط الآلي في «التعاونيات»
أكد الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية وشؤون التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.سيد عيسى أن هناك 3 مراحل للربط الآلي في التعاونيات، تبدأ بالمالي والإداري والمخازن، مرورا بالمراقبة عبر ربط الكاميرات، وصولا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في عمل «التعاونيات».
وأضاف خلال لقائه رؤساء مجالس إدارات الجمعيات التعاونية، في اتحاد الجمعيات أمس أن الربط الآلي مطلب حيوي، خصوصا في ظل الأزمات، كونه يسهل أعمال مجالس الإدارات التعاونية ومراقبي الشؤون، داعيا الجمعيات التعاونية إلى الانتهاء من أهم مراحله المتعلقة بالمالي والإداري والمخازن، قبل نهاية الشهر الجاري.
وكشف عن اجتماع عقد مع كبرى شركات الحاسب الآلي المتعاقدة مع الجمعيات التعاونية، وتم خلاله الاقتراح بأن يكون الربط مجانا، دون أي تكلفة على التعاونيات.
وبشأن مبادرات الجمعيات الخاصة بتجميل وتزيين مناطق عملها، اقترح د.عيسى على مجالس الإدارات قبل تقديم مبادراتهم إلى اللجنة المعنية، عرضها على إدارة المنشآت التعاونية كفكرة وتصميم لتكون ملائمة لطبيعة المنطقة، مشددا على أن هناك توجيهات مباشرة إلى مديري الإدارات التعاونية بسرعة إنجاز معاملات الجمعيات خلال يومي عمل كحد أقصى، وستكون هناك محاسبة لمن يعطل ذلك.
وشدد عيسى على مطالبة مجالس الإدارات بإبلاغ الوزارة بالإدارات التعاونية أو الأشخاص المعطلين لأعمالهم وملابسات الموضوع لإجراء اللازم بشأن الأمر، على أن يؤخذ بعين الاعتبار في حال كان الإجراء المراد إنجازه مخالفا سيتم توجيه إنذار إلى الجمعية.
واستعرض عيسى تصورا معتمدا لتقليص الدورة المستندية لقطاع التعاون يسهم في تسريع إنجاز المعاملات ومراجعة الدورة المستندية وترتيب البيت التعاوني الداخلي.
وحول معاقبة الموظف، بين عيسى أنها تبدأ في التنبيه يليه إنذار والخطوة الثالثة لفت نظر إلى جانب عدم حصول الموظف على امتياز او شموله بالترقيات في حال الإحالة للتحقيق ونقله من القطاع في حالة تعطيل عمل الجمعيات.
وأكد عيسى «نعمل مع شركة الحاسب الآلي في الوزارة لوضع نظام تنبيهي (اشعارات) في حال تعطل المعاملة اكثر من يومين لاتخاذ الإجراء اللازم بشأنها»، مشددا على أن شعار المرحلة المقبلة سيكون خدمة مميزة وبضائع متنوعة ومحل عمل مناسب.
وأكد عيسى أن الوزارة ستكثف من الزيارات الميدانية للتعاونيات للتعرف من كثب على أعمالها وطريقة إدارتها ومدى الالتزام بالقوانين والقرارات المعمول بها، وأهمها الحفاظ على أموال المساهمين وهي أمانة في أعناقنا، مشددا على أن مسألة «تعطيل مصالح الناس خط أحمر ولا تهاون مع المعطلين مهما كان مركزهم».
وبين عيسى أن إشعارات ستصل للمساهمين عبر تطبيق «سهل» بخصوص الانتخابات الجمعيات العمومية، بالإضافة إلى كل ما له علاقة بأعمال الجمعيات، وكذلك تسجيل المساهمين أو إنهاء مساهمتهم أو انتقال المساهم من جمعية إلى أخرى وفق عنوان السكن ستكون عبر تطبيق «سهل»، وبالنسبة للخدمات التي تقدمها الجمعيات، وعقود عمل الجمعيات مع الشركات ستكون عبر تطبيق «سهل أعمال».
وأكد عيسى إجراء لقاءات دورية مع رؤساء جمعيات لمناقشة كل جديد وحل العقبات - ان وجدت، مضيفا: «أبواب مكتبي مفتوحة للجمعيات التعاونية لمناقشة أي مقترح لتطوير العمل»، لافتا الى مرحلة جديدة من العمل والتعاون بين الوزارة والجمعيات التعاونية لتسهيل العمل والإنجاز والرقابة والمتابعة بكل شفافية.
بدوره، كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز المطيري عن ان نسبة توظيف العمالة الوطنية في الجمعيات للتعاونية تحتسب وفق التقارير ربع السنوية (كل ثلاثة أشهر)، يستثنى منها الوظائف الإشرافية، لأنها كويتية بالكامل، مؤكدا ان حصر الوظائف الشاغرة في جميع الجمعيات التعاونية شارف على الانتهاء والعمل فيها في المراحل الأخيرة، وسيتم الإعلان عنها قريبا، ليتم تسكينها وفق الضوابط والشروط المعمول بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
"الجمارك" تُنهي تدريب كوادرها على تشغيل جهاز فحص الباليتات في النويصيب
أعلنت الإدارة العامة للجمارك عن انتهاء تدريب الموظفين المعنيين على تشغيل واستخدام جهاز فحص الباليتات، الذي تم إدراجه حديثًا ضمن منظومة العمل في ادارة جمارك النويصيب. ويأتي هذا التدريب ضمن خطة الإدارة لتأهيل الكوادر الجمركية على التعامل مع أحدث تقنيات الفحص الأمني، بما يواكب التطورات المحلية والاقليمية والدولية، ويعزز من كفاءة الكشف والرقابة على البضائع والشحنات. وأكدت الإدارة أن برامج التدريب تُنفّذ بشكل دوري ومنتظم، خاصة في مجال أجهزة المسح الإشعاعي، والتي تمثل نقلة نوعية في مجال الفحص الجمركي، لما تتمتع به من دقة عالية وتقنيات متطورة، تُسهم في ردع محاولات التهريب وحماية أمن البلاد من المخاطر المختلفة. وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الإدارة العامة للجمارك بدورها المحوري في تأمين المنافذ الحدودية وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التدريب والتقنيات الحديثة.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
سفيرنا لدى باريس: زيارة سمو الأمير إلى فرنسا تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة
أكد سفيرنا الكويت في باريس عبد الله الشاهين اليوم الأحد، أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لفرنسا تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة وتعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الكويت لدى القيادة الفرنسية. وشدد السفير الشاهين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، في هذا الصدد على أن هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتزامن مع احتفالات بلاده بعيدها الوطني (يوم الباستيل) تجسد عمق الروابط التي تجمع البلدين. ووصف الزيارة بأنها تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين كونها تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات ذات طابع استراتيجي إضافة إلى أنها تشكل تتويجا للتنسيق الثنائي في المجالات كافة. كما أكد السفير الشاهين عمق العلاقات الثنائية ومتانتها بين دولة الكويت وفرنسا لا سيما وأنها علاقات تاريخية متميزة تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في شتى المجالات. واوضح ان العلاقات الكويتية - الفرنسية شهدت تطورا مستمرا على أمد العقود الستة الماضية مشيرا إلى أنها أرست نموذجا ناجحا للشراكة الاستراتيجية المبنية على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة. وعلى الصعيد الاقتصادي ذكر السفير الشاهين أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تسجل نموا ملموسا سواء من حيث التبادل التجاري أو الاستثمارات المشتركة في ضوء الحرص المتبادل على توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر بما يتماشى مع رؤية الكويت التنموية 2035. وفي الجانب الثقافي شدد سفير دولة الكويت لدى فرنسا على أهمية التبادل الثقافي والعلمي في ترسيخ التفاهم الحضاري مشيرا في هذا الإطار إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية في كلا البلدين. واختتم السفير الشاهين تصريحه بالتأكيد على أن سفارة دولة الكويت في باريس ستواصل بذل كافة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويواكب تطلعات قيادتيهما.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
"الإليزيه": زيارة الأمير إلى فرنسا تؤكد عمق الروابط التاريخية والتنسيق الثنائي لمواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى
ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي إلى جانب ماكرون سموه سيلتقي الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو عام 2023..وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت أكدت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، إلى فرنسا تكتسي أهمية خاصة لاسيما وأنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم. وقال قصر (الإليزيه) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد، إن زيارة سمو الأمير تجسد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي. وبين (الاليزيه) أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد "عمق الروابط التاريخية بين البلدين وتجدد التزامهما بتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى". وأضاف أن زيارة سمو الأمير إلى باريس يومي الأحد والاثنين ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في 14 يوليو إلى جانب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل. وتؤكد العلاقات الكويتية - الفرنسية عمق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين حيث كانت فرنسا من أوليات الدول التي دعمت استقلال الكويت وساهمت بشكل فاعل في عملية تحريرها عام 1991 مما عزز أواصر الثقة السياسية وأرسى أساسا قويا لعلاقات متنامية. ويحرص البلدان على تعزيز هذه العلاقة عبر لقاءات رفيعة المستوى وتعاون مستمر في المحافل الدولية حيث تتطابق وجهات النظر في العديد من القضايا لا سيما احترام القانون الدولي ودعم جهود الوساطة والحوار لحل النزاعات سلميا. وفي الجانب الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو (نحو 27ر3 مليارات دولار) في عام 2023 فيما تحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت مع نشاط واسع لشركات فرنسية في مجالات البنية التحتية والطاقة والبناء. وفي المجال الثقافي تواصل فرنسا دعم اللغة والثقافة الفرنسية في الكويت عبر المدرسة الفرنسية والمعهد الفرنسي كما يستفيد أكثر من ألف طالب من البرامج التعليمية المشتركة في حين يشارك طلاب كويتيون في برامج أكاديمية وجامعية داخل فرنسا. وتسهم المؤسسات الطبية الفرنسية مثل (معهد غوستاف روسي) في دعم القطاع الصحي الكويتي عبر الاستشارات الفنية والمشاريع التخصصية ما يعكس تكاملا متزايدا في مجالات التنمية والخدمات العامة. وتعد العلاقات بين فرنسا والكويت مثالا لشراكة متينة وصداقة طويلة الأمد يحرص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر بما يعزز التعاون الثنائي ويدعم الاستقرار في المنطقة والعالم.