
تونس و ليبيا تتفوقان على المغرب في تصنيف هام جدا؟
في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية المتزايدة، تبرز أهمية العملات القوية والمستقرة كأداة حيوية للدول الإفريقية لمواجهة الصدمات الخارجية وجذب الاستثمارات. وتعتبر العملة القوية درعًا ضد التضخم المستورد، خاصة للدول التي تعتمد على استيراد السلع.
وفقًا لتقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر أفريكا' استنادًا إلى بيانات أسعار الصرف مقابل الدولار الأمريكي بتاريخ 22 أبريل 2025، تم تحديد قائمة أقوى 10 عملات في القارة الإفريقية لهذا الشهر. وقد لوحظ تحسن في قيمة بعض العملات مثل الدينار التونسي والدرهم المغربي والروبية السيشلية والسيدي الغاني مقارنة بالشهر السابق.
قائمة أقوى 10 عملات إفريقية مقابل الدولار الأمريكي (أبريل 2025):
إقرأ ايضاً
1. الدينار التونسي (TND): 2.95 دينار لكل دولار.
2. الدينار الليبي (LYD): 5.46 دينار لكل دولار.
3. الدرهم المغربي (MAD): 9.24 درهم لكل دولار.
4. البولا البوتسوانية (BWP): 13.77 بولا لكل دولار.
5. الروبية السيشلية (SCR): 14.22 روبية لكل دولار.
6. الناكفا الإريترية (ERN): 15.00 ناكفا لكل دولار.
7. السيدي الغاني (GHS): 15.46 سيدي لكل دولار.
8. الراند الجنوب أفريقي (ZAR): 18.62 راند لكل دولار.
9. الدولار الناميبي (NAD): 18.77 دولار ناميبي لكل دولار.
10. اللوتي الليسوتوي (LSL): 18.77 لوتي لكل دولار.
يشير التقرير إلى أن قوة هذه العملات نسبيًا تمنح اقتصادات الدول المعنية درجة من الحماية ضد التضخم والآثار السلبية للتقلبات الاقتصادية العالمية. ويؤكد على أن بناء عملة قوية يتطلب سياسات مالية منضبطة، وتنويع اقتصادي، واستقرار سياسي، واستقلالية للمصارف المركزية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 2 ساعات
- كواليس اليوم
تقارير دولية تفند ادعاءات 'تبون ' بخصوص مديونة بلاده
بدر سنوسي قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، إن من المتوقع أن تحصل الجزائرعلى قروض بقيمة 3 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم تنفيذ مشاريع تنموية رئيسية. وأضاف الدكتور محمد الجاسر، أن التمويل سيوجه نحو مشاريع من بينها تطوير السكك الحديدية، ضمن خطة ربط المناطق الاقتصادية في الجزائر، وفق ما أكدته وكالة 'رويترز'. ووافق البنك الإسلامي للتنمية على تمويلات تنموية إضافية، تتجاوز قيمتها 1.32 مليار دولار، تهدف لتحفيز النمو الشامل والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والفرص الاقتصادية في البلدان الأعضاء. وشملت قرارات التمويل الصادرة عن المجلس، ايضا مجموعة من المشاريع المتعلقة بالصحة، والبنى التحتية، والأمن الغذائي، والتدريب المهني، وتوفير المياه، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وحسب الاخبار المتداولة، فقد تم الموافقة على هذه التمويلات خلال الاجتماع الـ 360 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك، المنعقد في إطار فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك التي تنظم بين 19 و22 مايو الحالي بالجزائر. وفي موضوع دي صلة، كانت قناة الجزيرة قد صدمت الجزائر ونشرت بتاريخ 5 يناير 2025 الدين العام في بلاد العالم الآخر والذي فاق 118 مليار دولار … هذا وسبق لموقع ' إنسايدر مونكي ' الشهير بتحليلاته المالية والاقتصادية المتعمقة، وان سلط الضوء في تصنيف حديث، كشف فيه بلغة الأرقام، ان الدين الخارجي في الجزائر بلغ متوسط قيمته 4050.84 مليون دولار أمريكي منذ عام 2007 حتى عام 2024، ووصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق قدره 5859.00 مليون دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2010… ويرى خبراء في الاقتصاد انه بحسب الأرقام الملموسة للموقع الأمريكي، واستنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي، فان هده الحقائق كفيلة بدحض ادعاءات رئيس مزور أصبح متخصصا في الكذب، ويكفي تصريحه الأخير شهر ماي الجاري أثناء زيارته لسلوفينيا، قال فيه إن' الجزائر البلد الأفريقي الوحيد الذي ليس لديه مديونية خارجية وهو مؤشر على قوة الاقتصاد الجزائري'. كما أكد أن الجزائر 'لم ولن تلجأ إلى الديون الخارجية وفاء لشهداء الجزائر' كما أكد الرئيس كذبون، – مرارا – رفضه اللجوء إلى الاستدانة الخارجية معتبرا أنّ هذا الخيار يمثل 'انتحارا سياسيا'، وقال الرئيس في تصريحات إعلامية، مع بداية عهدته الرئاسية إنّ 'صندوق النقد الدولي يتعامل وكأنه يمهد الطريق نحو الاستدانة'، مردفا: 'لن نذهب للاستدانة وهي من المستحيلات. ولن نأخذ البلاد للانتحار السياسي' …. ويبدو انها خرجات لا مسؤولة أصبحت حديث العالم، اجتمع فيها الخبث والنفاق المقرون بالنذالة وقلة المروءة والأخلاق لا تصدر الا من عند عمي كذبون!!


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
قال السيناتور النيجيري جيموه إبراهيم إن الرئيس النيجيري بولا تينوبو يضع مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي تصل قيمته إلى 25 مليار دولار، على رأس أولوياته. وأكد السيناتور النيجيري ذلك خلال الجلسة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي في الدار البيضاء، أن تينوبو يعكف على إعادة تقييم المبادرات المتعلقة بالبنية التحتية بهدف تسريع وتيرة إنجازها، مؤكدا أن المشروع سيخلق آلاف الوظائف، ويعزز التنمية الصناعية والرقمية، ويساهم في تحقيق مستقبل طاقي مستدام للدول المشاركة. مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريايحظى بدعم مالي مهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مساهمات من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك. وقد منحت شركة جينجي ستيل الصينية عقد توريد المواد اللازمة لخط الأنابيب. بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، والمغرب. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة السنوية للأنبوب نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز، ما سيمكن من تزويد جماعي انطلاقا من الأراضي النيجيرية. وأشار السيناتور إلى أن المشروع سيوفر مستقبلا آلاف مناصب الشغل المؤهلة، وسيساهم في تنمية النسيج الصناعي للدول التي يعبرها، كما سيعزز الاستقرار الطاقي في القارة، ويفتح آفاقا جديدة للتصدير نحو أوروبا لفائدة المغرب. وأضاف قائلا: 'هذا المشروع ليس مجرد خط طاقة، بل هو ممر نحو المستقبل بين أمتين صديقتين. فتح المحيط الأطلسي، هو فتح للتاريخ'، داعيا السلطات المغربية إلى إلغاء شرط التأشيرة أمام المواطنين النيجيريين، بالنظر إلى الإمكانيات الاقتصادية الثنائية الكبرى التي قد يولدها هذا التعاون الطاقي. المرحلة الحالية من المشروع تهم دراسة الجدوى وتحديد المسار بتنسيق مع السلطات التنظيمية الجهوية والهيئات التقنية المختصة. أما القرار النهائي للاستثمار، الذي كان مقررا في 2023، فقد تم تأجيله إلى سنة 2025. من جهته، يعمل غودسويل أكبابيو، رئيس الغرفة العليا في البرلمان النيجيري، على إدخال تشريع خاص بهدف إزالة الحواجز القانونية التي قد تعرقل إنجاز هذا المشروع الضخم.


يا بلادي
منذ 4 ساعات
- يا بلادي
انطلاقة قريبة لبناء مصنع ضخم لـ "غوشن" في المغرب بتكلفة 6.5 مليار دولار
كشف خالد قلم، المسؤول عن شركة Gotion Power Morocco، الفرع المغربي للشركة الصينية الأوروبية Gotion High Tech المتخصصة في بطاريات السيارات الكهربائية، أن الشركة تستعد لإطلاق أشغال بناء مصنعها الكبير بمدينة القنيطرة، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح خالد قلم أن الأعمال التحضيرية للمشروع قد اكتملت، مع توقع انطلاق الإنتاج الأولي خلال الربع الثالث من عام 2026. المرحلة الأولى من المشروع، التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، ستتيح إنتاج بطاريات بقدرة تصل إلى 20 جيجاوات. أما المرحلة الثانية، فمن المتوقع أن تضاعف القدرة الإنتاجية إلى 40 جيجاوات، إلا أن الجدول الزمني لتنفيذ هذه المرحلة لم يحدد بعد. إلى جانب إنتاج البطاريات للسيارات الكهربائية، سيعمل المصنع أيضا على إنتاج الكاثودات والأنودات، حيث سيتم توجيه الجزء الأكبر من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية. وصرح قلم قائلا "لقد تلقينا بالفعل طلبات من العديد من مصنعي السيارات الأوروبيين". يعد مصنع القنيطرة ثمرة اتفاقية استثمارية بقيمة 6.5 مليار دولار أبرمتها الشركة مع الحكومة المغربية في يونيو 2023. وسيكون هذا المصنع الأول من نوعه في إفريقيا، ويشكل خطوة مهمة ضمن استراتيجية المغرب الرامية إلى تطوير وتوسيع قطاع صناعة السيارات المتنامي في البلاد.