
"لا خوف من حرب أهليّة أو أي تهديد للسلم الداخلي"
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى حوار بشأن قرار حصر السلاح بيد الدولة وليس بالطريقة المطروحة، مؤكدا بـ "انه لا خوف من حرب أهلية أو أي تهديد للسلم الداخلي".
واوضح بري في حديث تلفزيوني، "سأسمع من المبعوث الأميركي توم باراك رؤيته بشأن كيفية نزع سلاح حزب الله"، مضيفا "ليس لدي أي شيء أطرحه على المبعوث الأميركي".
واكد "انه لا يمكن تطبيق أي قرار بشأن حزب الله ما دامت "إسرائيل" ترفض تنفيذ التزاماتها"، موضحا "ان حزب الله لم يطلق أي رصاصة منذ وقف النار، لكن "إسرائيل" مستمرة في ضرباتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 30 دقائق
- صوت لبنان
من "الإعلام الحربي" إلى الحرب بالشطافات
مريم مجدولين اللحام - نداء الوطن انحدرت رحلة محازبي السلاح الإلهي من مُعلّقات تحسّس الرقاب في جريدة الأخبار، إلى "السكي لح لح" على وسائل التواصل. من أسطورة انتصار الدم على السيف إلى مهزلة انتصار البلاهة على المنطق. من حياكة هالة الشهداء إلى التوجه نحو أدوات السيطرة الرقمية، وصناعة "كبش محرقة" يُدعى نواف سلام على منصة "افتراضية"، بوصفه عدوًا داخليًا، يختزل أزمة الخاسرين أصحاب السلاح الذي، لم يحم الأمين العام الأقدس من صواريخ العدوان. دارت آلة التخوين المؤدلجة لتؤطر كل نقاش سيادي في قالب تهديد وجودي، وتشيطن رئيس الحكومة نواف سلام. فهو البيروتي الأجدر بمقام رئاسة الحكومة منذ اغتيالهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري. انحدار ليس عَرَضاً، بل نذير نهاية. انحدار على هيئة عيد مؤجّل، انتظره ثوار الأرز منذ السابع من أيار 2008 واليوم نقول بلا مواربة: كلّ عارٍ، والخامنئيون ليسوا بخير. قد يُحاجَج نواف سلام في الكثير، لكنّ ما لا جدال فيه أنّ الميليشيا التي تضعه في مرمى نيرانها لا تُدير إعلاماً، بل ماكينة تخوين. كل سطر يخطّه بوب الأمين في الأخبار ليس مقالة بل رصاصة، كل "ريل" تُزجّ فيه طفلات محجّبات على أنّهن زينبيات مقاتلات بنعومة أظافرهنّ ليس بريئاً بل ذخيرة، كل بوست ولائي أو بلا مؤاخذة "ترند شطّافات"، ليس تعبيرًا فجًّا عن الرأي الآخر، بل قصفًا رمزيًا على التعايش المستحيل بين الشعب المسلّح والأعزل غير المسلّح. بين أيدينا، في هذا المسرح الدموي ـ الهزلي على شاشات الهواتف، يُزرع الوهم في الوعي الشيعي أنّهم الضحايا الأبديون، ليُختصر التاريخ العاملي كله في شعار يتيم: "أنتم مستهدفون دائمًا". وكأنّ المظلومية ليست صناعة خمينية ولا خيارًا سياسيًا واعيًا اتّخذه ملتحٍ في قُم، بل قدرًا إلهيًا منزلًا لتمزيق وطن بكامله إربًا. بين اختطاف المصطلحات، وجدولة أولويات إيران في لبنان، تبدو الآلية واضحة. أولًا، يظهر الكابتن حسن علّيق على يوتيوب، ليزرع فكرة سامة أولية، ومن "المحطة" بعدها يبدأ الضخ المتزامن عبر جيوش الحسابات الوهمية والمنسّقة، ولا ضرر في مساعدة الزملاء رزق، أيوب، مرتضى، وغيرهم، بحيث يظهر للرأي العام أن هناك إجماعًا شيعيًا على الاتهام. ثالثًا، تُنقل أزمة السلاح من كونها أزمة طائفة مع واقع تكشّف عن وهمٍ ووهن، وانتهى بقرار جماعي فوّض الرئيس بري وقف شلال الدماء، إلى شخص يسهل شتمه وشيطنته... الرئيس القاضي نواف سلام. السني الأقرب للعلمانية، والأقرب لنهاية ولايته مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة. فلا حزب يحميه ولا "بلطجية" تقيه من العملاء. تكرار رواية واحدة من مصادر "متنوّعة شكلًا" لا يعني بالضرورة أنها صادرة من مراكز عدة، واختطاف المصطلحات، لعبة يمكن لاثنين أن يلعباها، وتعويم مفردات كانت خارجة عن المقبول، كالحرب الأهلية والاقتتال والتخوين الشامل، حتى تبدو مطروحة للنقاش، مسألة ستؤذي "حزب الله" أكثر مما تفيده. فتضييق النقاش إلى ثنائية قاتلة: إما مع سلاحكم أو ضده لا يفيد، لبنان برمته ضده، والورقة الأميركية، مُلبننة. بين الذِّلّة والذُلّة، محظوظٌ هو نواف سلام أن يُحمَّل وحده ـ بين جيوش محبّي اللايكات والبوستات التعبوية الصفراء ـ مسؤولية فرض شرعية الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. رجل قانون ودولة يُدان اليوم ممّن جرّ الجنوب فلبنان إلى الدمار، ويزعمون أنّه ينفّذ أوامر أميركية ـ سعودية. لكن الحقيقة أبسط من أن تُحجب، السلاح يُسلَّم للجيش اللبناني لا للإسرائيلي، وراية الدولة هي التي ترعى تحرير النقاط الخمس المحتلة. سلام لم يبتدع نصًّا من عنده. الورقة التي تهزّ البلد اليوم على منصات التواصل وتحرّك "كتائب موتوسيكلات الحج وفيق" ليست مسوّدة استعمارية، بل "مُلبنَنة" حتى العظم وممهورة بتعديلات نبيه بري نفسه وملاحظات رئيس الجمهورية. وهي ليست سوى تثبيت لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وُلد أصلًا برعاية أميركية ووافق عليه "الثنائي" بلا تعديل. باختصار، الأكاذيب على السوشيل ميديا تحاول رسم سلام كـ "مأمون بيك"، لأنه الشاهد الملك على اتفاق وقف إطلاق نار خطّه الثنائي ووقّعه الرئيس بري منفردًا، لتأتي ورقة براك تثبيتًا له. منصّات التواصل تُرعب وزراء الفريق الخارج عن الإجماع الوطني، فانسحبوا من النقاش على طاولة السلطة التنفيذية، خمستهم تبرّأوا من قرار كانوا شركاء فيه. لا بل هم شيعة اتفاق وقف إطلاق النار وشيعة المرحلة الانتقالية، ومن يختبئ خلف هاتفه ليصوّر شيعة لبنان كأنّهم "غائبون عن المعادلة" كمن يذر الرماد الطائفي في العيون، ويتعامى عن أنّ الرئيس نبيه بري نفسه هو الشريك الأصيل في صياغة الورقة ولبننَتها. تلك الورقة التي، مهما قُلبت، لا تتضمن إلا بنوداً يتفق عليها أي لبناني من أي طيف وطني: أن السلاح للجيش، والسيادة للدولة، والنقاط المحتلة تُحرَّر لتُحكم تحت راية لبنان لا المربعات الأمنية التي فصلت أبناء لبنان عنه، فصاروا يتحدثون بلغة لا نعرفها، لا نفهمها، وتخوّن قادة لبنان من خلف ستار. ماكينةُ التضليل يمكنُ أن تشتمَ رئيسَ الحكومة وتصفَهُ بالخانع، لكنها لا تستطيع أن تمحو وقائعَ موثّقة: الورقةُ لبنانية بقدر ما هي دولية وجميع الاتهامات التي تساق على الرئيس سلام باطلة... وكلما ازدادت الكذبة تكرارًا، ازدادت عُريًا وتفاهة.


وزارة الإعلام
منذ 30 دقائق
- وزارة الإعلام
النهار: عاصفة رفض متدحرجة لتهديدات نعيم قاسم… الخطط التنفيذيّة في زيارة براك وأورتاغوس
كتبت صحيفة 'النهار': تشكل الفترة الممتدة من اليوم وبدايات ايلول المقبل استحقاقاً ضاغطاً اضافياً، لا يقلّ حساسية وجدية عن فترة الأسبوعين السابقين اللذين اتخذ خلالهما مجلس الوزراء في جلستي 5 آب و7 منه، قرارين مفصليين يتعلقان بحصرية السلاح في يد الدولة، والموافقة على أهداف ورقة الموفد الاميركي توم براك. ذلك انه سيترتب على السلطة اللبنانية مقاربة مهلتين متعاقبتين لا تفصل بينهما الا أيام، الاولى ما بين 21 و23 آب، اذ من المقرر ان يبتّ مجلس الامن الدولي في هذا الموعد، موضوع التجديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) قبل انتهاء ولايتها في نهاية آب وسط معطيات شديدة الإرباك بحيث لم تحسم بعد وجهة الخيار المنتظر مع تنامي المخاوف من عدم مرور قرار التجديد ما لم يتم تعديل صلاحيات اليونيفيل التي لم تعد توافق عليها الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل. والمهلة الثانية تتصل بإنجاز قيادة الجيش اللبناني الخطة التنفيذية لحصرية السلاح في يد الدولة إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الذي كلف القيادة تقديم هذه الخطة قبل نهاية آب الحالي، على ان تلحظ إنجاز تنفيذ حصرية السلاح قبل نهاية السنة. لذا وفي ظل هذين الاستحقاقين المتلازمين والضاغطين، يفترض ان تهمّش 'عاصفة' التهويل والتهديد التي أثارها الخطاب الاخير للأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، مع ان ردود الفعل عليه لم تنقطع وتوالت لليوم الثالث من مختلف الاتجاهات في انعكاس لحالة العزلة المتسعة حيال موقف الحزب. وستتركز الانظار اليوم على الزيارة الرابعة التي سيقوم بها الموفد الاميركي توم براك ونائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت والتي لا تزال تعنى بملف لبنان ضمن مهماتها مع البعثة الاميركية في الامم المتحدة في زيارة تحمل في طياتها أفكاراً جديدة حول خطة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية كما في ملف التجديد لليونيفيل. وفي المعطيات المتوافرة عشية زيارة براك واورتاغوس لبيروت، ان محادثاتهما مع المسؤولين اللبنانيين ستتسم بالطابع الاكثرأ من المرات السابقة، لأنها ستتركز على الجوانب التنفيذية لورقة براك التي أقرت الحكومة اللبنانية أهدافها بما ترك ارتياحاً واسعاً لدى الجانب الاميركي، وعزز ايضاً القدرة المبدئية لدى الجانب اللبناني الرسمي للطلب من الموفد الاميركي تنفيذ التزامات وتعهدات من شأنها تعزيز قدرات الشرعية اللبنانية والجيش اللبناني في تنفيذ قرار حصرية السلاح وان في تحرير النقاط والمواقع التي تحتلها اسرائيل في الجنوب وإلزامها وقف انتهاكاتها لاتفاق وقف الاعمال العدائية. واما في ما يتعلق باستحقاق التجديد لليونيفيل فان المعطيات التي تبلغها الجانب اللبناني حتى الساعة لم تعكس التوصل الى صيغة نهائية بعد نتيجة المشاورات التي كانت جارية بين فرنسا والولايات المتحدة الاميركية. وقبل ايام قليلة من موعد حسم هذا الأمر، يرجح ان يكون التمديد في حال إقراره، وكما يتوقعه الفرنسيون لمرة أخيرة من دون الجزم بما اذا كان لسنة او اقل، الا في حال توافرت معطيات تسمح بتوسيع تفويض اليونيفيل الى شمال الليطاني وتعزيز صلاحياتها 'الردعية' وهو أمر مستبعد لعوامل عدة. في غضون ذلك برز التأكيد المتجدد لرئيس الجمهورية جوزف عون من 'أن رسالة لبنان واضحة، وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية'. وقال عون في مقابلة مع قناة 'العربية' إنه أبلغ الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، 'أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وعدم التدخل بشؤون الآخر'. وشدد على ان 'حصر سلاح حزب الله قرار لبناني ولا يعني ايران'. ولفت الى 'ان لبنان كان امام خيارين اما الموافقة على الورقة الاميركية وإما العزلة. وان الورقة الاميركية تحولت الى لبنانية بعد إضافة ملاحظاتنا وتضمنت الانسحاب الاسرائيلي وانعاش الاقتصاد. ولا تصبح الورقة نافذة قبل موافقة الدول المعنية عليها، وأكدنا على مبدأ 'خطوة مقابل خطوة'. واعلن انه مستعد لاي نقاش تحت سقف الدولة اللبنانية. ورغم تصاعد عاصفة الردود الرافضة للتهديدات التي اطلقها الشيخ نعيم قاسم، مضى نواب 'حزب الله' في الحملات الحادة التخوينية ضد الحكومة، فاعتبر النائب علي فياض أن 'قرارات الحكومة كشفت لبنان، وجعلته يقف في العراء وان إستراتيجية التفاوض للسلطة اللبنانية باتت فارغة وهزيلة، وقدمت أداءً غبياً، عندما رمت أوراقها بالمجان ودون أي مقابل، سوى الوعود الفارغة والرهانات البائسة، وبالمحصلة، أراحت قرارات الحكومة اللبنانية الإسرائيلي، ووسعت هامش ذرائعه في تصعيد الأعمال العدائية والإغتيالات اليومية وتعليق إنسحابه من الأراضي اللبنانية المحتلة على شروط غير قابلة للتطبيق، مما يعني تأييد إحتلاله بقرارات لبنانية وإلى أمدٍ غير معلوم'. كما انتقد النائب حسين الحاج حسن أداء الحكومة متهماً إياها 'بتنفيذ إملاءات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الذي هدد بحرب أهلية في لبنان'، معتبرا أن 'الحكومة لم تحترم الميثاقية عندما واصلت جلساتها بعد انسحاب الوزراء الشيعة'. اما في الردود على مواقف الحزب فبرز موقف امس للرئيس ميشال سليمان لفت فيه الى انه 'بعد حرب تموز 2006، وفي مثل هذا اليوم( امس) في 17 آب، انتشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد غيابٍ تجاوز العقدين، لتنفيذ القرار الدولي 1701 لكن حزب الله لم يلتزم بموجبات القرار، بل عمد إلى تكديس السلاح في الجنوب والبقاع، وفي الضاحية وغيرها تحت شعار 'التحرير'. غير أن هذه الترسانة، حين استُخدمت في حرب الإسناد في 8 تشرين الأول، لم تحقق النتيجة الموعودة، بل جلبت القتل والدمار، وأسقطت هيبة الدولة وفكرة الردع التي احيطت بالمقاومة كما 'بمحور الممانعة' بأسره'. وقال : 'كفى. لم يعد مقبولاً أن تُهزم الإرادة الوطنية الجامعة، التي تجلّت في قرار مجلس الوزراء بأكثريته الساحقة، لتنتصر مكانها إرادة الخارج وأطراف 'محور الممانعة' وشعار 'وحدة الساحات' التي لم يتبقَّ منها سوى الساحة اللبنانية. إن مسار حصر السلاح لم يعد خياراً مؤجلاً، بل هو اليوم أولوية تتقدّم على الخبز والإعمار والإصلاح'. ويشار في السياق الى ان من الردود اللافتة على قاسم توجيه النائب أشرف ريفي تحذيراً حاد اللهجة قال فيه 'أحذّرك من خيار مجنون ستدفع ثمنه واي تهديد للسلم الأهلي سيُقابل بردّ واضح'، مشدداً على أن 'الشارع ليس حكراً على أحد وسنواجهك إذا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا، ونحن قادرون على ذلك'. حملة تضامن درزية واسعة مع جنبلاط برزت أمس حملة تضامن واسعة درزية واسعة في لبنان مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رداً على حملة 'تخوين' طاولته من جهات في السويداء السورية. واصدرت مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان بيانا تضمن موقفاً لشيخ العقل الشيخ سامي ابي المنى 'بعد التشاور مع معظم المشايخ الأعيان الثقات في البلاد'. واكد ابي المنى ان 'الهوية ليست سلعة للبيع أو للمقايضة، وجبل العرب، كما جبل لبنان، غنيٌّ بتاريخه وتراثه الوطني، ولن يقبل بغير الإسلام ديناً، وبغير التوحيد مسلكاً ومنهجاً، وبغير العروبة انتماءً وعمقاً وسنداً، وتلك هي حقيقة المعروفيين الأوفياء ووصية الأجداد الشرفاء، وهذه هي مواقفنا ومواقف الزعيم وليد بك جنبلاط الثابتة منذ البداية، لم ولن تتغير، وهي أبعد ما تكون عن خيانة التاريخ والهوية، كما تجهد بعض الأصوات المضلِّلة أو المضلَّلة لتصويرها عن جهلٍ متمادٍ أو حقدٍ دفين، وقد أضاع بعضها البوصلة وخان التاريخ والهوية'.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 44 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
من جديد... تعليقٌ من لاريجاني حول "الوضع في لبنان"
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، الأحد، إن بلاده "لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" عنه قوله: "تعليقنا على الوضع في لبنان والمقاومة لا يعني التدخل في شؤون لبنان الداخلية". وأضاف: "نحن لا ننوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان، لكننا في جميع الظروف نقف إلى جانبهم، والقرار بيد الشعب اللبناني". وتابع: "توجد اليوم صراعات في لبنان وهم يبحثون عن حل؛ نحن لا نتدخل في شؤون لبنان الداخلية، ولكننا نقف إلى جانبهم في جميع الظروف، فالشعب اللبناني هو صاحب القرار". وأوضح لاريجاني: "نقول دعوا الشعوب تمتلك سيادتها؛ واجبنا أن نكون إلى جانب إخواننا ونساعدهم، لكننا لا نأمرهم". وكان قد زار هذا الأسبوع لبنان، في ظل تصريحات إيرانية سابقة أبدت معارضة لنزع سلاح حزب الله. وكشف لاريجاني أن إيران عملت على إعادة ترميم قدراتها العسكرية عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل، قائلاً في مقابلة متلفزة بُثّت الأحد: "القوات المسلحة في حالة يقظة تامة حالياً، وعملنا على معالجة نقاط الضعف منذ الأيام الأولى بعد الحرب". وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أوضح أن "المفاوضات تكتيك، وأحياناً تكون واجبة، لكن الأهم هو أن نكون في موقع قوة"، مشدداً على أن إيران "لا تقبل نهج القوى الكبرى القائم على تحديد مهل زمنية محددة"، في إشارة إلى الضغوط الغربية بشأن برنامجها النووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News