
'أوبر' و'وايمو' تطلقان أول تاكسي روبوتي الصيف المقبل
أتلانتا – سويفت نيوز:
تستعد شركتا 'أوبر' و'وايمو' لإحداث نقلة نوعية في خدمات النقل داخل مدينة أتلانتا الأميركية، حيث أعلنتا عن قرب إطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة خلال صيف 2025، في خطوة تعكس تسارع التحول نحو مستقبل النقل الذكي.
وأتاحت 'أوبر' لعملائها في أتلانتا الانضمام إلى قائمة الراغبين في تجربة التاكسي الآلي عبر تطبيقها، استعداداً لإطلاق الخدمة رسمياً في الأشهر المقبلة.
ويأتي ذلك في إطار شراكة استراتيجية أُعلن عنها لأول مرة في سبتمبر الماضي، تشمل كلاً من مدينتي أوستن وأتلانتا، وتُوسّع التعاون القائم بين الشركتين في مجال المركبات ذاتية القيادة، بحسب تقرير نشره موقع 'تك كرانش'.
وفي مارس الماضي، انطلقت أولى الرحلات التجريبية لخدمة 'وايمو' و'أوبر' في أوستن، بعد أسابيع من فتح باب التسجيل للراغبين، لتُعلن الشركتان الثلاثاء عن خطط مماثلة تشمل مدينة أتلانتا.
وبموجب الاتفاقية، ستتولى 'أوبر' عمليات الشحن والصيانة والتكامل داخل التطبيق، بينما تُشرف 'وايمو'، التابعة لشركة ألفابت (الشركة الأم لجوجل)، على تكنولوجيا القيادة الذاتية والأنظمة الذكية المرتبطة بها.
وتتيح الخدمة حالياً للمستخدمين طلب سيارات 'جاكوار I-PACE' الكهربائية ذاتية القيادة، وهي جزء من أسطول 'وايمو' المتطور، حصرياً عبر تطبيق أوبر.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين 'أوبر' و'وايمو' لم تكن دائماً ودية، فقد شهدت مواجهة قانونية عام 2018 اتهمت فيها 'وايمو' منافستها بسرقة أسرار تجارية، قبل أن تُسوّى القضية خارج أروقة المحاكم في فبراير من نفس العام.
ورغم ذلك، واصل الطرفان جهودهما في تطوير تقنيات القيادة الذاتية، إذ ركزت 'وايمو' على تحسين قدراتها التقنية وإطلاق خدمات تجارية في مدن مثل فينيكس، سان فرانسيسكو، ولوس أنجلوس.
أما 'أوبر'، فقد باعت وحدتها للقيادة الذاتية 'أوبر ATG' لشركة أورورا في صفقة معقدة عام 2020، لتتحول بعدها إلى نهج الشراكات مع مطوري تقنيات القيادة الذاتية.
واليوم، تتعاون 'أوبر' مع 14 شركة في هذا المجال، في إطار طموحاتها لتوسيع خدمات التوصيل والنقل عبر سيارات بدون سائق.
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الشركة خدمة تاكسي ذاتي القيادة في أبوظبي بالتعاون مع شركة WeRide.
وبحسب الشركتين، فإن نطاق الخدمة في أتلانتا سيغطي مبدئياً مساحة 65 ميلاً مربعاً تشمل مناطق حيوية مثل وسط المدينة، بوكهيد، وكابيتول فيو، مع خطط مستقبلية للتوسع إلى مناطق أخرى.
وسيحصل المستخدمون الذين يسجلون في قائمة المهتمين على تحديثات حصرية وفرصة لاختبار الخدمة مبكراً، قبل تعميمها على جميع مستخدمي 'أوبر' في المدينة.
ويمكن للمقيمين الانضمام عبر التطبيق، من خلال قسم 'الحساب' ثم 'الإعدادات'، واختيار 'تفضيلات الرحلات' لتفعيل خيار المركبات ذاتية القيادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
مازال بقائمة أغنى 10 أشخاص على وجه الأرض
رغم تبرعه بمئات الملايين من الدولارات، لا يزال اسم سيرجي برين، المؤسس المشارك لشركة غوغل ، يلمع في قائمة أغنى أغنياء العالم. فقد كشف تقرير أميركي أن برين تبرع مؤخرًا بمبلغ ضخم يصل إلى 700 مليون دولار من أسهم شركته الأم "ألفابت"، في خطوة أثارت دهشة قطاع التكنولوجيا. ويبدو أن هذا العطاء ليس مفاجئًا تمامًا، إذ يملك برين سجلًا حافلًا في دعم القضايا الخيرية، خصوصًا عبر مؤسسته "برين ووجسيكي"، التي تركز على مجالات متعددة من بينها أبحاث مرض باركنسون، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". ففي عام 2023 وحده، قدّم تبرعات بقيمة 600 مليون دولار، إضافةً إلى أكثر من 100 مليون دولار في عام 2024، خلال شهري مايو ونوفمبر. تبرع غامض ولكنه موثّق ولم يُفصح بعد عن الجهة التي تلقت التبرع الأخير، وهو أمر معتاد من برين الذي يُفضّل في كثير من الأحيان إبقاء جهات تبرعاته طي الكتمان. ومع ذلك، أكدت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن الأسهم المتبرع بها شملت فئتي "أ" و"ج"، مما يُضفي طابعًا رسميًا على الصفقة. ثروة لا تتأثر ورغم هذه التبرعات السخية، لا تزال ثروة سيرجي برين تُقدّر بنحو 134 مليار دولار، ما يجعله من بين أغنى 10 أشخاص على وجه الأرض. ويُعدّ هذا التوازن بين العطاء والحفاظ على النفوذ المالي نموذجًا متكرّرًا بين مليارديرات قطاع التكنولوجيا، الذين يتجهون أكثر فأكثر نحو دعم مبادرات اجتماعية وإنسانية. اللافت أن برين، الذي تنحى عن رئاسة "ألفابت" في عام 2019، ما زال يحتفظ بعضويته في مجلس الإدارة، ويُواصل تأثيره في صناعة التكنولوجيا، ليس فقط بأفكاره وقراراته، بل أيضًا بأعماله الخيرية واسعة النطاق.


أرقام
منذ 13 ساعات
- أرقام
بنك أميركي يتوقع زيادة القيمة السوقية لـ غوغل رغم دعوات تفكيك الشركة
توقع بنك الاستثمار الأميركي تي دي كوين، أن تشهد القيمة السوقية لشركة ألفابت -الشركة الأم لغوغل- ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة رغم المشكلات القانونية التي تواجهها الشركة ودعوات وزارة العدل الأميركية إلى تفكيكها، مشيراً إلى أن تطبيق وايمو للسيارات ذاتية القيادة التابع للشركة سيلعب دوراً كبيراً في زيادة قيمتها. أبقى بنك تي دي كوين مؤخراً على سعر مستهدف قدره 195 دولاراً لسهم شركة غوغل مع توصية بشراء السهم، نظراً لتوقعه ارتفاع قيمة الشركة، ويتداول سهم غوغل عند مستوى 169 دولاراً. يتوقع البنك الاستثماري أن يرتفع إجمالي حجوزات وايمو إلى 6.1 مليار دولار في عام 2034، ارتفاعاً من 230 مليون دولار هذا العام، وهذا يعادل معدل نمو سنوي مركب قدره 44 في المئة خلال تلك السنوات. وفي ضوء هذه التقديرات منح بنك تي دي كوين وايمو قيمة مؤسسية قدرها 60 مليار دولار. أصول قيمة أخرى لغوغل وقال تي دي كوين إن قيمة أعمال غوغل في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وشركة ديب مايند البريطانية التابعة لها تقدر حالياً بنحو 130 مليار دولار ولكن هذا الرقم قابل للزيادة، مُشيراً إلى أن قيمة أوبن إيه آي قد بلغت مؤخراً 300 مليار دولار. وأشار البنك الاستثماري إلى إمكانية دمج شركة ألفابت إلى تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من أعمالها، كما يمكن لاستثماراتها الكبيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تعزيز قيمة الشركة السوقية. نقطة أخرى مضيئة لغوغل، قد تساعد في زيادة قيمتها السوقية، هي وحدة الحوسبة السحابية التابعة لها، وقال البنك إن زيادة الإقبال على هذه الخدمة وحدها قد يرفع التقييم الإجمالي لشركة غوغل بنحو 7 في المئة. وإذا ما اجتمعت هذه العوامل معاً من نجاح في السيارات ذاتية القيادة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وخدمات الحوسبة السحابية، يرى بنك تي دي كوين أن هناك إمكانية كبيرة لزيادة ضخمة في قيمة شركة غوغل ولسهم الشركة أيضاً. ويأتي هذا في وقت تواجه غوغل العديد من التحديات القانونية، خاصة في ظل مطالبات وزارة العدل الأميركية بتفكيك الشركة، واتهامها باحتكار عدة أسواق مثل سوق البحث على الإنترنت وسوق الإعلانات على الإنترنت.


أرقام
منذ 2 أيام
- أرقام
صندوق رأس مال جريء مرتبط بـ جوجل يجمع 500 مليون دولار
جمع صندوق رأس مال جريء مرتبط بمصنع المشاريع الطموحة الشهير التابع لشركة "ألفابت" والمعروف باسم "إكس" مئات الملايين من الدولارات للاستثمار في الشركات التي تنبثق من هذا المختبر، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر. يدير صندوق "سيريس إكس كابيتال" (Series X Capital)، الذي أُطلق عام 2024، المدير التنفيذي السابق في "يوتيوب" والمدير المالي الأسبق لشركة "فيسبوك"، غيديون يو. ويتوقع الصندوق الآن تجاوز هدفه الأولي البالغ 500 مليون دولار في وقت لاحق من هذا العام. أُسِّس الصندوق لمساعدة المشاريع على التخرج من مختبر "إكس" التابع لشركة "ألفابت" والتحول إلى شركات مستقلة. ويتوقع أن تنتهي جهود جمع التمويل، التي أوردتها وكالة "بلومبرغ" في تقرير سابق، خلال الربع الثالث أو الرابع من عام 2025، بحسب الشخص الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه يناقش معلومات خاصة. لم ترد "سيريس إكس كابيتال"، ولا "ألفابت"، ولا "إكس" على طلبات التعليق حتى الآن. أثار مختبر "إكس"، الذي كان يُعرف سابقاً باسم "جوجل إكس"، خيال الجمهور من خلال استكشافاته الجريئة في مجالات تتراوح بين الاتصالات وعلوم المناخ. وقد أنتج المختبر بعضاً من أكثر المشاريع طموحاً لشركة "ألفابت"، بما في ذلك شركة السيارات ذاتية القيادة "وايمو" (Waymo) وشركة علوم الحياة "فيرلي" (Verily). في العام الماضي، بدأ المختبر بالتركيز على مساعدة مشاريعه في الانفصال لتصبح شركات مستقلة، ضمن جهود "ألفابت" لتعزيز الانضباط المالي وجذب مستثمرين خارجيين. المستثمر الوحيد وبالنسبة للشركات الجديدة التي تنبثق من "إكس"، غالباً ما يكون صندوق "سيريس إكس" هو المستثمر الوحيد في الجولة الأولى من التمويل، وفقاً للمصدر. وبينما لا يُعرف الكثير عن الصندوق، فقد نُشر إعلان وظيفة على "لينكد إن" هذا الأسبوع وصف الجهد بأنه "المرحلة الأخيرة من الحضانة لمشاريع إكس"، قبل انتقالها إلى شركات قائمة بذاتها. حتى الآن، استثمر صندوق "سيريس إكس" في مشروعين، الأول مشروع سلسلة التوريد "كورَس" (Chorus)، وشركة الاتصالات "تارا" (Taara)، وفقا لما ورد في منشور "لينكد إن". ويقوم الصندوق حاليا بتقييم حوالي اثني عشر مشروعاً آخر داخل "إكس"، حسبما أفاد الشخص المطلع. ومن الأهداف المحتملة مشروع يُدعى "تيبستري" (Tapestry)، وُصف بأنه "مشروع طموح مدفوع بالذكاء الاصطناعي لشبكة الكهرباء". استثمرت شركة "ألفابت" في صندوق "سيريس إكس" كشريك محدود، كما أنها تأخذ حصة أقلية في الشركات الناشئة التي تنبثق عن "إكس"، وفقاً للمصدر. ومنذ أن بدأ الصندوق في جمع التمويل في يوليو 2024، ركّز على مكاتب العائلات (Family Offices) كممولين رئيسيين لصندوقه الأول، مع مشاركة من مستثمرين مؤسساتيين آخرين. كما أجرى "سيريس إكس" محادثات مع عدد محدود من صناديق الثروة السيادية.