
إيران تعدم شخصا مدانا بالتجسس لصالح إسرائيل
وذكرت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية أن الشخص، ويدعى روزبه وادي، كان يعمل في إحدى "الهيئات المهمة والحساسة" في إيران، مما مكنه من الوصول إلى معلومات سرية قام بنقلها بعد تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد).
وجاء في تقرير الوكالة أن وادي ارتكب مجموعة واسعة من الجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، مما تسبب في الإخلال الشديد بالنظام العام.
وتم تنفيذ حكم الإعدام شنقا، دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه.
وارتفع عدد عمليات إعدام الإيرانيين المدانين بالتخابر لصالح إسرائيل هذا العام بشكل كبير، إذ تم تنفيذ ما لا يقل عن 8 أحكام بالإعدام في الأشهر القليلة الماضية.
وتحتل إيران المرتبة الثانية عالميا بعد الصين من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدة مجموعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية.
وشنت إسرائيل ضربات جوية على إيران طيلة 12 يوما في يونيو/حزيران، وردت إيران من جانبها بضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين ومئات آخرين.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، تم اغتيال ما لا يقل عن 10 علماء نوويين أثناء الحرب، بينما توعدت طهران بمحاسبة من تم توقيفهم بتهمة التعاون مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 27 دقائق
- الجزيرة
نتنياهو: إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية لا تهددها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن إسرائيل تنوي السيطرة على قطاع غزة بالكامل، لكن لا تريد الاحتفاظ به وحكمه، في حين جدد رئيس الأركان إيال زامير موقفه الرافض لتوجه الحكومة لاحتلال القطاع، ذلك قبل ساعات من انعقاد المجلس الأمني المصغر لبحث المرحلة المقبلة من الحرب في غزة. وقال نتنياهو لفوكس نيوز إن "إسرائيل تريد تسليم غزة لقوات عربية لا تهددها". من جهته انتقد زامير المستوى السياسي وقال إن "ثقافة الخلاف" جزء لا يتجزأ من تاريخ الشعب اليهودي، وأنه سيواصل التعبير عن موقفه "دون خوف" بشأن خلافه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية ، حول خطة إعادة احتلال القطاع. وأدلى بتصريحاته خلال تقييم متعدد الجبهات للوضع لمنتدى هيئة الأركان العامة، حيث تم عرض صورة للوضع العملياتي في جميع القطاعات وعرضت خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للمضي قدما. جاء تصريح زامير قبل ساعات من اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) مساء اليوم الخميس، لمناقشة خطة احتلال غزة التي يصفها رئيس الأركان بأنها "فخ استراتيجي"، وستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر. ووفقا للإعلام الإسرائيلي فمن المقرر أن يطرح زامير خلال جلسة الكابينت جداول زمنية للخطط التي طلبها المستوى السياسي، وتتنوع هذه الخطط من الاحتلال والعمليات التدريجية وصولا إلى الاحتلال الكامل، والمخاطر المقدرة في كل عملية. وأكد زامير أنه سيواصل التعبير عن موقفه دون "خوف بشكل موضوعي مستقل ومهني"، وذلك بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها من قبل وزراء في الحكومة وأعضاء في الكنيست حتى وصل الأمر لسارة نتنياهو انتقدت موقفه من احتلال القطاع. وكان رئيس الأركان قد أعرب أمس الأربعاء عن رفضه فكرة الاحتلال الكامل للقطاع، لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أكد أن على الجيش تنفيذ أي قرارات تتخذها الحكومة فيما يتعلق بقطاع غزة. وفي محاولة منه لتخفيف حدة الانتقادات الموجه له أشار زامير أن الجيش لا يتعامل "مع نظريات نحن نتعامل مع أرواح بشر، ومع الدفاع عن الدولة، ونفعل ذلك ونحن ننظر في أعين جنودنا ومواطني الدولة". ولك يفت زامير أن يقدم عدة وعود يعززها بما يعتبره نصرا حققه جيش الاحتلال على عدة جبهات خاصه في غزة، حيث أشار إلى أن الجيش حقق أهداف العملية العسكرية الأخيرة في القطاع التي أطلق عليها اسم عربات جدعون زاعما أنه "تم تحقيق أهداف العملية، بل وتجاوزها". واكد زامير "نحن عازمون على هزيمة وإسقاط حماس ، سنواصل العمل وعيوننا على رهائننا، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم" حسب زعمه. كما وعد بالعمل على "ضمان أمن طويل الأمد لبلدات الجنوب والغلاف، تماما كما نفعل لحماية البلدات على جميع الحدود، لدينا اليوم القدرة على إقامة حدود آمنة جديدة، مع إلحاق ضرر مستمر بالعدو". وتصاعدت الخلافات بين المستوي السياسي والعسكري في إسرائيل مؤخرا إذ يتجه نتنياهو المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب، نحو إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها، وفق مكتب نتنياهو. بينما يطرح رئيس الأركان "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى. وكانت صحيفة معاريف قد ذكرت أن مسؤولين أمنيين ينتقدون بشكل متزايد الوضع العسكري في القطاع، قائلين إنهم لا يعرفون ما هي خطة المتابعة في قطاع غزة وأن رئيس الأركان، طلب إجراء مناقشة عاجلة حول هذا الموضوع. وفي الوقت ذاته عبر رئيس حزب الديموقراطيين، يائير غولان عن موقفه الرافض لاحتلال القطاع، ودعمه لموقف زامير مشيرا إلى أن الأخير "يقف بقوة أمام حكومة فاسدة لكن أياديه مكبلة". وأوضح غولان أن اجتماع الكابينت سيعقد كي يوقع الوزراء على خطط احتلال القطاع واصفا الاجتماع بأنه " عرض سياسي وليس اجتماعا أمنيا". كما ذكرت القناة الـ13 أن الرئيس الإسرائيلي اسحاق هيرتسوغ اتصل بزامير قبل اجتماع المجلس الوزاري لدعمه في مواجهة الوزراء الذين يطالبونه باحتلال القطاع. في غضون ذلك دعا بيان لعائلات الأسرى الإسرائيليين إلى التظاهر قبالة مكان انعقاد المجلس المصغر اليوم. وأشار البيان إلى أن العائلات لن تصمت بعد الآن، وأن الإسرائيليين فقط هو من سيعيدون الأسرى من غزة. وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لرئيس الأركان إيال زامير إنها لا تسمح بالتخلي عن المخطوفين وإن الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادتهم، وطالبت زامير بالوقوف إلى جانبها، ورفض تعريض أبنائها للخطر. وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في خطاب وجهته لرئيس الأركان، أن أي قرار بديل عن وقف الحرب وإعادة أبنائها سيجلب المآسي على المحتجزين، وعلى إسرائيل كلها. وشددت العائلات، في خطابها لزامير، على أن ثمانين في المئة من الإسرائيليين يدعمون اتفاقا لإعادة المخطوفين وإنهاء الحرب، وعلى الحكومة تنفيذ إرادتهم؛ ووصفت كل قرار سوى إعادة المحتجزين ووقف الحرب بأنه غير إنساني، ويعارض إرادة الشعب. من جهتها، قالت والدة الأسير في غزة متان تسانغاوكر إن نتنياهو يكذب، ويريد الحكم بالموت على المخطوفين، وإرسال الجنود للموت في غزة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
النرويج: نعمل على إصدار قرارات من "العدل الدولية" بشأن ما يحدث في غزة
قال أندرياس كرافيك، نائب وزير الخارجية النرويجي، إن بلاده قلقة بشأن ما يحدث في قطاع غزة، وإن إسرائيل لم تف بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي ، مؤكدا مواصلة العمل على إصدار قرارات من محكمتي العدل والجنائية الدولية إزاء هذا السلوك. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن النرويج تعمل مع الشركاء الأوروبيين لدفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات مختلفة على الأرض لوقف هذا السلوك الجائر والمخالف للضمير. وأكد كرافيك أن بلاده ستواصل ضغطها من أجل السماح بإدخال مزيد من المساعدات، وقال إن هناك عقوبات أوروبية تستهدف مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن إحالة هذا الملف إلى محكمة العدل الدولية. واتهم المسؤول النرويجي إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، لكنه شدد على أهمية العمل من أجل إدخال المساعدات في أقرب وقت، وقال إن الوصول إلى الفلسطينيين لن يكون ممكنا من دون تعاون إسرائيل. ووصف كرافيك الوضع في غزة بأنه "كابوس"، وقال إنه يعتبر أولوية للنرويج ولكثير من الدول الأوروبية التي ترغب في إيصال المساعدات والأودية الضرورية، وعدم الاعتماد على " مؤسسة غزة الإنسانية" التي أُسّست على أسس لا تتماشى مع المعايير الدولية. وتحاول النرويج وشركاؤها الأوروبيون دفع إسرائيل إلى تبنّي مقاربة مختلفة في غزة، وهي أيضا تعول على محكمتي العدل والجنائية الدولية لاتخاذ خطوات في هذه الأزمة، وفق كرافيك الذي قال إن هناك مزيدا من المبادرات التي يمكن طرحها إن رفضت إسرائيل تغيير سلوكها.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
محللون إسرائيليون: نتنياهو يمهد للتضحية بالأسرى من أجل مصلحته
قال محللون سياسيون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – يحاول تهيئة الشارع لقبول التضحية بالأسرى المتبقين في غزة، وأكدوا أن حرصه على نفسه هو الذي يمنعه من التوصل لصفقة تبادل وليس حركة حماس كما يزعم. فقد عبر الكاتب والمحلل الإسرائيلي راي بركاي عن اعتقاده بأن اليمين لم يجر نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل كما يعتقد البعض، وإنما هو الذي جره اليمين إلى هذا الهدف لأنه يريد البقاء من خلال إرجاء الانتخابات. كما قال جيريمي فوغل محاضر الفلسفة في جامعة تل أبيب إن نتنياهو يبحث عن القوة التي تنقصه أو يحاول الحفاظ على القوة التي يملكها، وذلك من خلال تفريق كافة الفرق المحيطة به. ووفقا لهذا الأكاديمي، فإن رئيس الوزراء "يعتمد دائما على سياسة فرق تسد التي يستخدمها بين المتشددين والعلمانيين، وبين الإسرائيليين وبعضهم، وحتى بين حماس وحركة فتح" معتبرا أن "دافعه الوحيد دائما هو البقاء في منصبه". أما الرئيس السابق للمجلس الأمني الإسرائيلي غيور آيلاند، فقال إن نتنياهو اعتاد تأجيل القرارات لكنه الآن في مفترق طرق، وعليه أن يختار مسارا. ويرى آيلاند -وهو صاحب خطة الجنرالات التي جرى خلالها تدمير شمال القطاع بشكل كامل قبل الهدنة الأخيرة- أن على نتنياهو أن يختار الذهاب للصفقة الوحيدة المطروحة حاليا والتي تنص على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع مقابل استعادة كل الأسرى، دون فرض أي شروط أخرى. كما وصف الصفقة بأنها "مرة الطعم" لكنه قال إنها "الأمر الصائب الذي يجب فعله في هذه اللحظة" مؤكدا أن نتنياهو "عاجز عن اتخاذ القرار ليس بسبب مصالحه الحزبية فقط وإنما لأسباب نفسية أيضا". ولفت آيلاند إلى أن التاريخ "يعج بالقادة الذين امتنعوا عن فعل ما هو صواب لأسباب نفسية". ترويج للتضحية بالأسرى على الجهة الأخرى، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهر إن عملية احتلال القطاع بالكامل ستعرض الأسرى للخطر، لكنه قال إن على إسرائيل حسم الموقف في غزة. إعلان وردا على هذا الكلام، قال الصحفي جاكي ليفي إن زوهر وغيره من الوزراء "لا يحق لهم قانونا ولا بأى منطق آخر التلاعب بحياة الأسرى". وبالحديث عن مزاعم تقديم حماس شروطا جديدة مستحيلة جعلت التوصل لصفقة أمرا مستحيلا، قالت الناشطة السياسية ريعوت عنبر إن إسرائيل هي التي انتهكت كل ما تم التوصل إليه وليست حماس. وأشارت عنبر إلى أن إسرائيل هي التي عادت للقتال خلال الهدنتين السابقتين، وقالت "إن آيلاند صاحب خطة الجنرالات يقول إن التوصل لصفقة هو الأمر المنطقي الآن، وإنه أمر ممكن وبطريقة تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها" مضيفة أن "حديث زوهر الذي يحاول أن يبدو صادقا ليس سوى جزاء حملة دعائية تروج للتضحية بالأسرى".