
ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.
...
انطلاق وقفة احتجاجية لنساء عدن للمطالبة بالخدمات وتحسين الوضع المعيشي
10 مايو، 2025 ( 5:03 مساءً )
اختطاف ستة من مدراء مصنع أسمنت الوحدة في باتيس(تفاصيل)
10 مايو، 2025 ( 4:59 مساءً )
ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.
ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن
توصل فريق علمي في الصين إلى ابتكار علاج ثوري يعتمد على هيدروجيل مركب، يعيد وظائف الغدد اللعابية لدى المصابين بجفاف الفم المزمن، وهو تطور طبي يمكن أن يغير حياة الآلاف حول العالم. يعاني عدد كبير من المرضى من جفاف الفم المزمن، وهي حالة صحية ناتجة عن انخفاض حاد في إفراز اللعاب، ما يسبب صعوبات كبيرة […] المشهد اليمني الأول بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن


اليمن الآن
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أمل جديد لمرضى جفاف الفم.. علاج صيني يعيد إفراز اللعاب
العاصفة نيوز/متابعات طوّر باحثون في الصين علاجاً مبتكراً لجفاف الفم المزمن يعتمد على هيدروجيل مركب يعيد بناء بيئة الغدد اللعابية، مما يساعد في استعادة وظيفتها. العلاج قد يفيد المرضى المتأثرين بعلاجات السرطان أو الأمراض المناعية. الهيدروجيل الجديد، المصنوع من مزيج من الهيالورونيك والألجينات والجيلاتين، أثبت قدرته على دعم نمو خلايا الغدد اللعابية والمحافظة على نشاطها، مع أكثر من 93% من الخلايا بقيت حية في التجارب. كما يتميز بإمكانية استخدامه بسهولة في الأبحاث والتجارب السريرية. اقرأ المزيد... أسعار اللحوم والمواشي بالعاصمة عدن اليوم الأثنين الموافق 2 يونيو 2 يونيو، 2025 ( 11:27 صباحًا ) أمن المهرة يضبط شبكة متورطة بأعمال منافية للآداب العامة 2 يونيو، 2025 ( 10:57 صباحًا )


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
جل موضعي مبتكر يخفف التهابات الأذن بجرعة واحدة فقط
مشكلة شائعة في مرحلة الطفولة يُعد التهاب الأذن الوسطى الحاد السبب الأكثر شيوعًا لوصف الأطباء للمضادات الحيوية للأطفال، ويمثل أكثر من نصف وصفات المضادات الحيوية للأطفال حول العالم، ويُصاب حوالي 80% من الأطفال بالتهاب أذن واحد على الأقل قبل سن الثالثة. ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM) عندما تغزو البكتيريا أو الفيروسات الفراغ المملوء بالسوائل خلف طبلة الأذن، ومن أبرز مسببات هذه البكتيريا العقدية الرئوية، والموراكسيلا النزلية، وبشكل متزايد المستدمية النزلية، التي أصبح علاجها أصعب بعد الاستخدام الواسع للقاح المكورات الرئوية. تتضمن العلاجات الحالية عادةً جرعات عالية من المضادات الحيوية الفموية، تُؤخذ لمدة تصل إلى عشرة أيام، على الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الأدوية قد تُسبب آثارًا جانبية مزعجة مثل اضطراب المعدة، والتهابات الخميرة، وردود الفعل التحسسية، والأخطر من ذلك، أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يُسهم بشكل كبير في مقاومة المضادات الحيوية عالميًا. التغلب على حاجز طبلة الأذن وضع المضادات الحيوية مباشرةً على المنطقة المصابة خلف طبلة الأذن يُقلل من الآثار الجانبية ويُقلل من استخدام المضادات الحيوية، مع ذلك، فإن طبلة الأذن نفسها - وهي غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 100 ميكرومتر - شديد المقاومة لاختراق معظم الأدوية. ومؤخرًا قرر باحثو كورنيل اتباع نهج مختلف، فقد طوروا جسيمات دقيقة تُسمى الليبوزومات - وهي هياكل تشبه الفقاعات مصنوعة من الدهون - لتغليف المضادات الحيوية، واستُخدمت بنجاح منذ ثمانينيات القرن الماضي لتوصيل الأدوية عبر الجلد بأمان، إلا أن تصميم الليبوزومات خصيصًا لعبور طبلة الأذن شكّل تحديًا، نظرًا لعدم صحة الافتراضات السابقة حول خصائصها المثالية. ويمكن للأطباء وضع جرعة واحدة عبر قناة الأذن الخارجية ويتصلب هذا الجل بسرعة، ويطلق الدواء ببطء على مدار سبعة أيام، هذه الطريقة تخفض جرعة المضاد الحيوي بشكل كبير - من الجرعة القياسية البالغة 675 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم إلى 2 ملج فقط. ويتطلع الباحثون إلى ترجمة نجاحهم المختبري إلى واقع سريري، حيث تتضمن المرحلة التالية اختبارات دقيقة والحصول على الموافقات اللازمة لإيصال هذا العلاج المبتكر إلى عيادات الأطفال في كل مكان. هذا الاكتشاف لا يقتصر على تحسين علاج مرض شائع يصيب الأطفال فحسب، بل قد يُحدث نقلة نوعية في طريقة وصف المضادات الحيوية عالميًا، مُوفرًا الراحة لملايين الأطفال