logo
نتنياهو: بتهم الإعلام العالمي بالكذب ونشر صور مزيفة

نتنياهو: بتهم الإعلام العالمي بالكذب ونشر صور مزيفة

عبّرمنذ 2 أيام
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب– إنكاره للإبادة والمجاعة في قطاع غزة، متهما الإعلام العالمي بالكذب ونشر صور مزيفة، كما أنكر سعيه لاحتلال قطاع غزة وذلك بعد موجة إدانات عربية وعالمية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نتنياهو، اليوم الأحد، 'لتفنيد الأكاذيب ضد إسرائيل'، حسب قوله، حيث تنصل من المسؤولية عن القتل والتجويع واتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنهب المساعدات كما اتهم الأمم المتحدة برفض توزيع مساعدات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، وهو ما تنفيه حماس والأمم المتحدة.
ومع انتشار صور المجاعة والأطفال الذين يموتون بين أذرع أمهاتهم في وسائل الإعلام العالمية، قال نتنياهو إن 'الإعلام العالمي يتناقل ما تنشره حماس من أكاذيب'، كما عرض مجموعة من هذه الصور وفوقها كلمة 'مزيف'.
وتابع قائلا 'أفكر برفع دعوى على صحيفة نيويورك تايمز لنشرها صورا مزيفة بشأن غزة'.
وفيما يتعلق بالخطة الإسرائيلية الجديدة التي أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الجمعة الماضية لاحتلال قطاع غزة تدريجيا، قال نتنياهو إنه لا يمكنه إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة بشأن العمليات المقبلة، لكنه يفضل 'مدى زمنيا سريعا'.
وأوضح أن إسرائيل تسعى 'لإكمال المهمة' بعدما رفضت حماس إلقاء السلاح، وأن الهدف هو 'إنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية في غزة لا تقودها حماس ولا السلطة الفلسطينية'.
وادعى نتنياهو أن حماس لم يبق لها إلا معقلان في القطاع، هما مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، وقال إن الجيش الإسرائيلي سيسعى للقضاء عليهما، وذلك رغم استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
وأضاف 'إذا تمكنا من النجاح في الحرب بهزيمة حماس فهناك جهات مرشحة لأن تحل مكانها وستكون سلطة انتقالية'.
ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"
دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى"

هبة بريس أعربت دول عربية، اليوم الأربعاء، عن إداناتها الشديدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، والتي أشار فيها إلى اقتطاع أجزاء من دول عربية لتحقيق هذا الهدف. تصريحات نتنياهو والهدية الرمزية في مقابلة مع قناة «i24» الإسرائيلية، وصف نتنياهو ما أسماه 'الحلم الإسرائيلي' بأنه 'مهمة أجيال'، مؤكداً شعوره بأنه في مهمة روحية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي. وأهداه نائب يميني سابق، شارون جال، تميمة تحتوي على خريطة 'إسرائيل الكبرى'، مشيراً مازحاً إلى أنها مخصصة لزوجته سارة. وعند سؤاله عن ارتباطه بهذه الرؤية، أجاب نتنياهو: 'بالتأكيد'، فيما لم تظهر صورة الهدية على الشاشة، حسب ما شاركه عبر حسابه على منصة «إكس». ويشار إلى أن مصطلح 'إسرائيل الكبرى' استخدم بعد حرب الأيام الستة عام 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. الموقف الأردني: رفض واعتبار التصريحات تهديداً دولياً اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات نتنياهو تهديدًا خطيرًا لسلامة الدول ومخالفة للقانون الدولي. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، على رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، موضحاً أنها لا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار القضاة إلى أن تصريحات نتنياهو تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، وتحث على استمرار دوامات العنف والصراع، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح لإدانتها ومحاسبة مطلقيها. الموقف السعودي: إدانة شديدة ورفض للمشاريع التوسعية أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أكدت فيه إدانة المملكة بأشد العبارات لتصريحات نتنياهو، ورفضها الكامل للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، مؤكدة على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفق القوانين الدولية. جامعة الدول العربية: تصريحات تهدد الأمن القومي دانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها استباحة لسيادة الدول العربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها تمثل تهديداً للأمن القومي العربي وتحدياً للقانون الدولي. وحثت الأمانة العامة للجامعة المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، على التحرك لمنع هذه التصريحات ومنع تأجيج التوترات الإقليمية. مجلس التعاون الخليجي: انتهاك صارخ للسيادة من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للتصريحات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد على أن دول المجلس ترفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة الأراضي العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه التصريحات والمخططات الاستفزازية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

فشل يقود إلى فشل
فشل يقود إلى فشل

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

فشل يقود إلى فشل

الأرجح أن ليس من جديد في القول إن رئيس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يخوض عدداً من الحروب على جبهات عدة، وفي أكثر من أرض، وبالتالي تتنوع مسارح المعارك بين قتال بأحدث أنواع السلاح، وأشدها فتكاً وتدميراً، كما الحاصل في الحرب الهمجية على شعب قطاع غزة، وبين تسارع المواجهات السياسية ذات الصلة بها، على صعيد عالمي. نعم، صحيح أن ما سبق قوله ليس جديداً، إنما التذكير به مطلوب في ضوء تصاعد إيقاع الرفض الدولي لخطط نتنياهو بشأن توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل إحكام السيطرة عسكرياً على مدينة غزة ذاتها، عاصمة القطاع ومركز الثقل فيه. القول إن المجلس الوزاري المصغر، المعروف في تل أبيب باسم «الكابينت»، أقر الأحد الماضي مخطط «الاحتلال الكامل» لغزة، يتجاهل أن الاحتلال الكامل قائم أساساً، ورغم أن مظهره العسكري غير ملموس، فإن أشكالاً عدة له تؤكد وجوده. إنما، لماذا إذ تشارف الحرب على إكمال عامها الثاني، يتفتق ذهن نتنياهو عن خطته تلك بوصفها، وفق زعمه، الحل الذي سيوصل إلى وضع حد نهائي لها؟ الإجابة ليست بحاجة إلى كثير عناء، وخلاصتها أنه فشل في تحقيق كل الأهداف التي وضعها، هو وفريق المتطرفين المتحالف معهم، للحرب منذ أطلقها رداً على هجوم «طوفان الأقصى». فهو فشل في اقتلاع حركة «حماس» من جذورها خلال الأسابيع الأولى لبدء المعارك، كما ادعى آنذاك. وهو فشل في إطلاق سراح الرهائن كافة، كما زعم حينها، من دون شروط، وبلا تفاوض مع «حماس». على النقيض من ذلك، وبعد ضغوط مكثفة من عائلات الرهائن، اضطر إلى المشاركة في أكثر من جولة مفاوضات مع الحركة للحصول على حرية بعض الرهائن، مقابل الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين. الأسوأ، بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، أن عدداً منهم قُتل أثناء غارات إسرائيلية. هذا الفشل الذريع واضح للجميع، فهل مخطط «الاحتلال الكامل» هو المَخْرَج؟ كلا، بل من المؤكد أن الفشل سيكون مصير مخطط نتنياهو الجديد أيضاً لأسباب عدة؛ بيْن أهمها أنه يتخبط في كيفية التعامل مع جبهات الحروب التي يخوضها في غير مكان، بدءاً من معاركه داخل إسرائيل ذاتها، حيث يزداد زخم الاعتراض على استمراره في رئاسة الحكومة، وترتفع أصوات سياسيين كثر، من كل التيارات، تطالبه بالاستقالة، وصولاً إلى ضغوط عالمية هائلة تتراكم كل يوم ضد سياساته. فها هي ألمانيا توقف تصدير أي سلاح يمكن لإسرائيل استخدامه في قطاع غزة. وهذه أستراليا تنضم إلى قائمة الدول التي عزمت على الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة خلال دورة الجمعية العامية للأمم المتحدة الشهر المقبل. نعم، من فشل إلى آخر يمضي نتنياهو، لكنه نجح في تشتيت شمل الغزيين، وتدمير بلدهم. بيد أن هذا النجاح لم يكن ليتم لولا سوء تقدير قيادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، لتبعات هجوم «طوفان الأقصى»، كما يراها العالم كله، حتى الآن، ولا أحد يعلم ما إذا كان المختبئ من الفظائع سيكون أفظع كثيراً، أم لا، على أكثر من صعيد.

دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'
دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

دول عربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'

هبة بريس أعربت دول عربية، اليوم الأربعاء، عن إداناتها الشديدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، والتي أشار فيها إلى اقتطاع أجزاء من دول عربية لتحقيق هذا الهدف. تصريحات نتنياهو والهدية الرمزية في مقابلة مع قناة «i24» الإسرائيلية، وصف نتنياهو ما أسماه 'الحلم الإسرائيلي' بأنه 'مهمة أجيال'، مؤكداً شعوره بأنه في مهمة روحية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي. وأهداه نائب يميني سابق، شارون جال، تميمة تحتوي على خريطة 'إسرائيل الكبرى'، مشيراً مازحاً إلى أنها مخصصة لزوجته سارة. وعند سؤاله عن ارتباطه بهذه الرؤية، أجاب نتنياهو: 'بالتأكيد'، فيما لم تظهر صورة الهدية على الشاشة، حسب ما شاركه عبر حسابه على منصة «إكس». ويشار إلى أن مصطلح 'إسرائيل الكبرى' استخدم بعد حرب الأيام الستة عام 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. الموقف الأردني: رفض واعتبار التصريحات تهديداً دولياً اعتبرت وزارة الخارجية الأردنية تصريحات نتنياهو تهديدًا خطيرًا لسلامة الدول ومخالفة للقانون الدولي. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، على رفض المملكة المطلق لهذه التصريحات التحريضية، موضحاً أنها لا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشار القضاة إلى أن تصريحات نتنياهو تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، وتحث على استمرار دوامات العنف والصراع، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح لإدانتها ومحاسبة مطلقيها. الموقف السعودي: إدانة شديدة ورفض للمشاريع التوسعية أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً أكدت فيه إدانة المملكة بأشد العبارات لتصريحات نتنياهو، ورفضها الكامل للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية، مؤكدة على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفق القوانين الدولية. جامعة الدول العربية: تصريحات تهدد الأمن القومي دانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها استباحة لسيادة الدول العربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أنها تمثل تهديداً للأمن القومي العربي وتحدياً للقانون الدولي. وحثت الأمانة العامة للجامعة المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، على التحرك لمنع هذه التصريحات ومنع تأجيج التوترات الإقليمية. مجلس التعاون الخليجي: انتهاك صارخ للسيادة من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للتصريحات الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشدد على أن دول المجلس ترفض أي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة الأراضي العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه التصريحات والمخططات الاستفزازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store