logo
خبراء طاقة: الاكتشافات الجديدة تدعم عودة مصر لتصدير الغاز الطبيعي بحلول 2027

خبراء طاقة: الاكتشافات الجديدة تدعم عودة مصر لتصدير الغاز الطبيعي بحلول 2027

مصرس١١-٠٣-٢٠٢٥

-أسامة كمال: المناطق المتاخمة لحقل ظهر والبحر الأحمر تنبئ باحتياطات واعدة
- أبو بكر: الطلب المتزايد محليا قد يؤثر على الخطة الزمنية للعودة للتصديراتفق عدد من خبراء الطاقة استطلعت "الشروق" آراءهم، مع التوقعات الحكومية باستعادة مصر مكانتها كمصدر عالمي للغاز الطبيعي بحلول عام 2027، مستندين في ذلك للاكتشافات الواعدة بالبحر المتوسط التي أعلنتها وزارة البترول بالتعاون مع الشركاء الأجانب وتنبئ باحتياطات ضخمة، فضلا عن استئناف الإنتاج من حقل ظهر.وتراجع إنتاج مصر بشكل كبير من الغاز الطبيعي بنهاية العام المالي 2022-2023، ليصل إلى 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا، مقارنة بالمستويات القياسية التي وصل لها بعد اكتشاف حقل ظهر والبالغة 7.5 مليار قدم مكعب يوميا نهاية 2021-2020، والتي دعمت تحول مصر وقتها لمصدر للغاز الطبيعي.وبحلول عام 2023 واصلت معدلات إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، التراجع بضغوط من تأخر عمليات البحث والتنقيب عن حقول جديدة بعد التأخر في سداد مستحقات الأجانب، وتراجع إنتاج حقل ظهر.وبلغ حجم إنتاج مصر من الغاز الطبيعي نحو 4.8 مليار قدم مكعب في 2024، وهو أدنى مستوى في 8 سنوات، وبانخفاض 16% على أساس سنوي، وذلك في الوقت التي تبلغ معدلات الاستهلاك 6.2 مليار قدم مكعب يوميا.وتضطر الحكومة لسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي عن طريق الاستيراد من الخارج، حيث استأجرت نحو 3 سفن تغويز، لاستقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى الحالة الغازية، ولكنها سعت في الآونة الأخيرة، لسد المستحقات المتأخرة للشركاء الأجانب وطرح مزايدات للتنقيب عن حقول الغاز الطبيعي، وهو ما دفع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في يناير الماضي، للتأكيد على استهداف الحكومة استئناف تصدير الغاز الطبيعي بحلول 2027.قال أسامة كمال زير البترول السابق، إنه يتوقع بالفعل عودة مصر لتصدير الغاز الطبيعي وفقا لتوقيت الزمني التي أعلنت عنه الحكومة بالتزامن مع إعلان وزارة البترول عن اكتشافات جديدة، وطرح مزايدات جديدة للتنقيب عنه.ورأى كمال، أن أهم المناطق الواعدة والتي ستعود بمصر لتصدير الغاز الطبيعي مرة أخرى هي منطقة شرق المتوسط وبالتحديد المتاخمة لحقل ظهر، حيث تظهر امتلاك مصر احتياطات واعدة بالغاز الطبيعي بعد عودة شركة إيني للعمل بها.وبدأت شركة إيني استئناف الإنتاج من حقل ظهر بعد وصول سفينة الحفر سايبم 10000 في يناير الماضي، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول.ويعد حقل ظهر، أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر ويستحوذ على 35% من الإنتاج الفعلي، وقد تراجع إنتاجه إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميا، بحسب مسئولين تحدثوا ل"الشرق" في وقت سابق، مقارنة بحجم إنتاجه القياسي البالغ 2.7 مليار قدم مكعب في 2019.وأضاف كمال، أن مصر تملك فرصا واعدة أيضا في منطقة كينج مريوط بغرب البحر المتوسط، بالإضافة إلى سواحل البحر الأحمر، وذلك بعد الاكتشافات التي أعلنت عنها السعودية هناك، ما يمنح أملا لمصر في وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي بتلك المنطقة.وأوضح جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أنه يرى في منطقة شمال شرق البحر المتوسط الفرص الأكبر لمصر للعودة إلى تصدير الغاز الطبيعي مرة أخرى، مقدرا حجم احتياطي الغاز الطبيعي لتلك المنطقة وفقا للدراسات العالمية نحو 387 تريلون قدم مكعب غاز يوميا، والتي يطل عليها 9 دول.وتابع أن مصر تستحوذ على حصة في ضوء تلك الدراسات تقدر بنحو 1.9 تريليون قدم مكعب يوميا، مضيفا أن مصر مطالبة في هذا التوقيت بعدة إجراءات لضمان العودة لتصدير الغاز الطبيعي، تشمل إعادة تقييم كل استثمارات الشركاء الأجانب مرة أخرى، بالإضافة إلى انتقاء الشركاء للعمل لديها بناء على الخبرات السابقة، والحرص على استكمال مشروعاتهم.وفي وقت سابق، ذكرت شركة أباتشي بحسب مجلة ميس المتخصصة في أخبار الطاقة، أن إنتاج الغاز الطبيعي في مصر سيتعافى هذا العام بناءً على "نتائج مبكرة واعدة" من زيادة الحفر بعد تأمين أسعار أعلى لإنتاجها، كما أعلنت شركة أكسون موبيل الانتهاء من أعمال حفر البئر نفرتاري في منطقة شمال مراقيا، كما كشفت شركة "بي بي" البريطانية عن 4 خزانات غازية محتملة على عمق يقارب 2860 مترًا، ضمن أعمال الحفر في بئر "الفيوم 5" الاستكشافي، الواقع في منطقة امتياز شمال الإسكندرية البحرية.يذكر أن مصر سددت نحو 3.5 مليار دولار بحلول يونيو الماضي من مستحقات الشركاء الأجانب المتراكمة، ليتبقى منها مليار دولار، وفقا لما ذكره "الشرق بلومبرج".وذكرت شركة أباتشي بحسب مجلة ميس المتخصصة في أخبار الطاقة، أن إنتاج الغاز الطبيعي في مصر سيتعافى هذا العام بناءً على "نتائج مبكرة واعدة" من زيادة الحفر بعد تأمين أسعار أعلى لإنتاجها.ومن المتوقع بحسب بيان سابق لوزارة البترول، أن تعلن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" والهيئة المصرية العامة للبترول عن نتائج التقييم والعروض المقدمة للمناقصة التي سبق وطرحتها في أغسطس 2024 في 13 منطقة، والتي من المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمارات بها نحو 700 مليون دولار.من جانبه قال الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إن الطلب المتزايد محليا على الغاز الطبيعي قد يمدد التوقيت الزمني المستهدف لعودة مصر للتصدير عن عام 2027، وذلك على الرغم من الجهود الحكومية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.وتابع أبو بكر، "إنتاجنا الحالي في المتوسط 4 مليارات قدم مكعب يوميا، ونحن نتحدث عن استهلاك يتراوح بين 6 و7 مليارات قدم مكعب، لابد أولا أن نفكر كيف نسد الطلب المحلي وبعدها نفكر في التصدير، خاصة أن الطلب المحلي في تزايد سواء من قطاع الكهرباء أو القطاع الصناعي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الدلتا للأنظمة الإلكترونية» تعرض أحدث حلول تأمين البيانات فى «CAISEC'25»
«الدلتا للأنظمة الإلكترونية» تعرض أحدث حلول تأمين البيانات فى «CAISEC'25»

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

«الدلتا للأنظمة الإلكترونية» تعرض أحدث حلول تأمين البيانات فى «CAISEC'25»

أعلنت شركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية عن مشاركتها للعام الثانى فى فعاليات مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبرانى «CAISEC'25»، حيث استعرضت أبرز حلولها المتقدمة فى مجال تأمين البيانات والتوقيع الإلكترونى، مؤكدة التزامها بدعم جهود التحول الرقمى وحماية البنية التحتية الرقمية فى مصر. وأعرب المهندس عمرو محفوظ، العضو المنتدب للشركة، عن فخره بالمشاركة فى هذه النسخة من الحدث، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر يأتى فى توقيت بالغ الأهمية على خلفية التحديات المتزايدة فى المشهد التكنولوجى العالمى، ما يعزز الحاجة إلى تبادل الخبرات وتطوير الحلول لمواجهة التهديدات السيبرانية المتنامية. وأكد «محفوظ» أن شركة «الدلتا» تُولى أهمية كبرى لتطوير المهارات فى مجال الأمن السيبرانى، وتقدم مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل حلول الحوسبة السحابية والاستضافة المحلية، إضافة إلى منظومة شاملة لتأمين البيانات. ولفت إلى أن الشركة تقدم خدمات التوقيع الإلكترونى طبقًا للقانون رقم ١٥ لسنة ٢٠٠٤، بما يضمن موثوقية المستندات الرقمية وحمايتها من التزوير. وشدد على أهمية التوسع فى تطبيقات التوقيع الإلكترونى، لا سيما فى قطاعات مثل الرعاية الصحية، داعيًا إلى مزيد من التبنى الحكومى لهذه التكنولوجيا لتعزيز كفاءة الخدمات العامة. كما استعرض مشروعات الشركة فى تأمين العدادات الذكية مسبقة الدفع، وحلول الاستضافة المؤمّنة، فى إطار توجهها لدعم مشروعات التحول الرقمى. وتوجّه «محفوظ» بالشكر إلى أسامة كمال، رئيس شركة ميركورى كوميونيكاشينز المنظمة للحدث، مشيدًا بالدور المحورى للمؤتمر فى تعزيز أمن المعلومات. وانطلقت فعاليات «CAISEC'25» أمس، وتستمر حتى اليوم، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط»، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة نخبة من الوزارات، والهيئات الحكومية، والشركات العالمية، فى أكبر نسخة للمؤتمر منذ انطلاقه عام ٢٠٢٢.

قيادات قطاع التكنولوجيا والأمن السيبراني يشيدون بدور CAISEC 2025 في تعزيز التحول الرقمي
قيادات قطاع التكنولوجيا والأمن السيبراني يشيدون بدور CAISEC 2025 في تعزيز التحول الرقمي

الدولة الاخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • الدولة الاخبارية

قيادات قطاع التكنولوجيا والأمن السيبراني يشيدون بدور CAISEC 2025 في تعزيز التحول الرقمي

الأحد، 25 مايو 2025 03:32 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الشركات الراعية لمؤتمر أمن المعلومات والامن السيبراني CAISEC'25 في نسخته الرابعة والتي تعقد تحت رعاية دولة رئيس الوزراء أن قضية الامن السيبراتي باتت واقعا حقيقيا يفرض نفسه بقوة على الساحة وتحدث عدد من اشلركات الراعية للمؤتمر والمعرض إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، قدم التهنئة للأستاذ أسامة كمال على نجاح المؤتمر، معربًا عن فخر المجموعة بتطبيق أحدث التقنيات والمعايير التي شدد عليها القيادات الحاضرة، مؤكدًا أن "إي فاينانس" تطبق تلك المعايير والأنظمة بكل دقة وصرامة في جميع مشروعات التحول الرقمي الحكومية التي تتولى قيادتها. من جانبه، أكد المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لشركة "الدلتا للأنظمة الإلكترونية"، أن المؤتمر ينعقد في توقيت بالغ الحساسية، في ظل التحديات الكبيرة التي يفرضها الأمن السيبراني، مشيرًا إلى أن الاختراقات تحدث لحظيًا حول العالم، وأن الثقة أصبحت الركيزة الأساسية في المعاملات الرقمية، ما يستدعي تأمين المنظومات الرقمية بشكل شامل. وأوضح محفوظ أن تصاعد التحديات السيبرانية يؤكد عدم جدوى الأساليب التقليدية، داعيًا إلى تنمية القدرات ليس فقط على مستوى الشركات بل أيضًا على مستوى الأفراد والحكومات، مع ضرورة تبني حلول سريعة وآمنة وقابلة للنمو وذات جدوى اقتصادية، مضيفًا أن العديد من الأنظمة القديمة غير المطابقة للمواصفات باتت بحاجة ماسة إلى التحديث. وأشار إلى أن "الدلتا للأنظمة الإلكترونية" تقدم بنية تحتية وتأمينية متكاملة كخدمة للجهات المختلفة، سواء كانت شركات أو مؤسسات حكومية، وتمتلك الشركة المهارات والأنظمة اللازمة لتوفير الحماية السيبرانية الشاملة، بما في ذلك تأمين عناصر الشبكة وتشفير المعلومات. وأكد أن الشركة تقدم خدمات التوقيع الإلكتروني الآمن وفقًا لأعلى المعايير الدولية، مع التطلع إلى مستقبل يقوم على الثقة والتأمين في التوقيعات الإلكترونية سواء داخل القطاعات أو عبر الحدود. كما أعرب عن فخره بمشاركة الشركة في المؤتمر، سعيًا نحو مستقبل أكثر أمانًا، مؤكدًا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير لبناء القدرات السيبرانية في مصر والمنطقة العربية. أما محمد الزمر، مدير عام شركة "دل تكنولوجيز" مصر، فأعرب عن فخر الشركة برعايتها لهذا الحدث للعام الرابع على التوالي، مشيدًا بأهمية مؤتمر CAISEC في دعم منظومة الأمن السيبراني. وأوضح أن "دل تكنولوجيز" تعمل على نقل أحدث التقنيات التي تساهم في تطوير التكنولوجيا عالميًا، مشددًا على التزام الشركة تجاه المنطقة ومصر على وجه الخصوص، حيث تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم لدفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي بالتعاون مع الحكومات والمنظمات. وأضاف أن مصر تمتلك العناصر الأساسية للنجاح من مهارات وشباب وقيادة، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا في خريطة التحول الرقمي والأمن السيبراني. من جانبه، أكد المهندس محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة شركة "ICT Misr"، على فخر الشركة برعايتها الماسية للمؤتمر للعام الرابع على التوالي، بالتعاون مع "IoT Misr"، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي وحمايته لم يعد خيارًا بل بات ضرورة وطنية. ولفت إلى تنفيذ الشركة عددًا من المشروعات الاستراتيجية بالتعاون مع الحكومة المصرية في إطار رؤية مصر 2030. وأضاف أن الشركة تعتز بشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية لحماية الابتكار والبنية الرقمية، وتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات أكثر ذكاء واستجابة. وشدد على أهمية الشراكات وتكامل الجهود، خاصة في ظل دعم وزارة الاتصالات والمجلس الأعلى للأمن السيبراني، مؤكدًا أن ما حققته الشركة في مجال الأمن السيبراني خلال السنوات الماضية انعكس في نمو أعمالها بشكل واضح. وفي ختام كلمته، أعرب المفتي عن شكره لشركة "ميركوري" المنظمة للمؤتمر، متمنيًا للجميع مشاركة ناجحة ومثمرة خلال فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC 2025. ريكاردو فيريرا، مدير أمن المعلومات بشركة "فورتينيت"، توجه بالشكر للجهات الراعية والمنظمة وجميع الحضور، مشيدًا بالمستوى المميز للفعالية والمشاركة الواسعة من الخبراء. وأكد التزام شركته بشعار "ربط التقنيات"، مشددًا على أهمية استغلال المنصات مثل CAISEC لدعم المنظمات الأصغر وزيادة نضجها السيبراني. وأشار إلى أهمية البيانات باعتبارها "النفط الجديد"، مؤكدًا ضرورة التعامل معها بأعلى درجات الحماية، ليس من خلال التكنولوجيا فقط، بل أيضًا عبر تنمية العنصر البشري. وأوضح أن "فورتينيت" استثمرت في مصر بشكل خاص على المستوى الإنساني لدعم وتأهيل الكفاءات المحلية، معربًا عن شكره مجددًا لمنظمي المؤتمر. أما محمد العشري، مدير وحدة تنمية الأعمال لقطاعي الحكومة والأعمال بشركة "سايشيلد"، فأكد أن مشاركة الشركة في المؤتمر تأتي تأكيدًا لأهمية هذا الحدث المتجدد سنويًا. وأعرب عن تطلع "سايشيلد" إلى نقاشات مثمرة تُترجم إلى مشروعات حقيقية تحدث فارقًا في المجتمعات العربية، متمنيًا لمؤتمر CAISEC 2025 نجاحًا كبيرًا مليئًا بالمعرفة والتعاون البنّاء.

بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني
بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني

بوابة الفجر

timeمنذ 13 ساعات

  • بوابة الفجر

بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني

استهل بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 بتوجيه التحية لمعالي وزير الاتصالات والسادة أصحاب المعالي والسادة الحضور، معربًا عن شكره العميق للأستاذ أسامة كمال على التنظيم المميز للنسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25. وأكد أن مستقبل الأمن السيبراني بات يتأثر بعوامل متداخلة تشمل التطور التكنولوجي المتسارع إلى جانب المتغيرات السياسية، الجيوسياسية، الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يحتم على الجميع استشراف المستقبل ووضع استراتيجيات استباقية تواكب هذه المستجدات وتوظف الإمكانات المتاحة بالشكل الأمثل. وأشار في كلمته إلى أن الحوسبة الكمية والابتكارات التكنولوجية الحديثة، رغم كونها أدوات قد تُستغل في شن الهجمات السيبرانية، فإنها تمثل في الوقت نفسه دعائم قوية يمكن تسخيرها لحماية الفضاء الرقمي. وسلط الضوء على التوسع الهائل في سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، حيث تبلغ قيمته السوقية نحو 38 مليار دولار، مع توقعات بأن 60% من المؤسسات في المنطقة ستعتمد عليه، في حين أن نحو 60% من الهجمات الإلكترونية اليوم تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفيما يخص قطاع الروبوتات، أوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي فيه يساهم في تحسين الأداء بنسبة 30%، بينما يُتوقع أن ترتفع الهجمات عليه بنسبة 50%. أما سوق التعلم الآلي في الأمن السيبراني، فقد تصل قيمته إلى 13.7 مليار دولار، فيما يُتوقع أن يصل سوق تعلم الأمن السيبراني الآلي إلى 9 مليارات دولار. ورغم هذا التقدم، نبه إلى تزايد التهديدات، خصوصًا هجمات الفدية الخبيثة، حيث تعرضت 90% من المؤسسات لانقطاع في الخدمات خلال الفترة الأخيرة، وشهدت المنطقة العربية وحدها زيادة بنسبة 300% في هذه الهجمات، والتي تمثل اليوم نحو 40% من مجمل الهجمات السيبرانية، كثير منها يُستخدم لأغراض سياسية. وأشار إلى أن التوترات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها قضايا الرسوم الجمركية، دفعت البنك الدولي إلى التحذير من احتمالية تراجع استثمارات التكنولوجيا بنسبة تصل إلى 15%، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن السيبراني. ونوّه بأن تكلفة الهجمات السيبرانية عالميًا تبلغ نحو 10 تريليونات دولار سنويًا، ما يجعلها خامس أكبر تحدٍ عالمي بعد التغير المناخي، الأوبئة، الأمن الصحي، والتحديات الجيوسياسية. وفي ختام كلمته، أشاد بالإنجازات العربية في هذا المجال، حيث تندرج 8 دول عربية ضمن الفئة الأولى للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، مؤكدًا أن الدول العربية تمتلك القدرة على سد فجوة الكفاءات السيبرانية عالميًا، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار التقني والسيبراني لتحقيق السيادة الرقمية ودعم الرؤى التنموية في العالم العربي. كما توجه بالشكر لمدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات محمد بن عمر، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store