
التزييف العميق: هل يمكننا الوثوق بأي فيديو بعد اليوم؟
يعج الأنترنت بمحتوى "التزييف العميق" (deepfakes) -سواء كان صوتاً أو صوراً أو فيديوهات صُنعت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي- حيث يظهر الأشخاص وكأنهم يقولون أو يفعلون أشياء لم يقولوها أو يفعلوها، أو يتواجدون في أماكن لم يكونوا فيها، أو يتغير فيها مظهرهم.
اضافة اعلان
يتضمن بعضه ما يُعرف بـ"التعري الرقمي"، حيث تُعدَّل الصور لإظهار شخصٍ ما من دون ملابس. وتُستخدم "التزييفات العميقة" الأخرى لخداع المستهلكين، أو للإضرار بسمعة السياسيين وغيرهم من الشخصيات العامة.
تقدمُ الذكاء الاصطناعي يسهل إنشاء "تزييف عميق" واقعي ببضع نقرات فقط على لوحة المفاتيح. وتُحاول الحكومات القلقة التصدي لهذه الظاهرة، غير أن المعركة تبدو خاسرة، فقد زادت محاولات الاحتيال باستخدام "التزييف العميق" بأكثر من 20 ضعفاً خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لبيانات شركة التحقق من الهوية "ساينيكات" (Signicat).
ما التدابير المتخذة لمكافحة "التزييف العميق"؟
في 19 مايو، وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على قانون "إزالة المحتوى" (Take It Down Act)، الذي يُجرّم المواد الإباحية غير التوافقية المُنتَجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والمعروفة أيضاً باسم "الانتقام الإباحي بالتزييف العميق"، ويُلزم شركات التواصل الاجتماعي بإزالة هذه الصور الجنسية الصريحة عند الطلب.
في العام الماضي، جعلت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية استخدام الأصوات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي في المكالمات الآلية غير قانوني.
وجاء هذا الحظر بعد يومين من إصدار اللجنة أمر "كف وتوقف" ضد الشركة المسؤولة عن "تزييف صوتي عميق" للرئيس جو بايدن. وكان سكان ولاية نيوهامبشر قد تلقوا مكالمة آلية قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية في الولاية، بدا فيها الصوت وكأنه صوت بايدن، يحثهم على البقاء في منازلهم و"الاحتفاظ بأصواتهم لانتخابات نوفمبر".
يُلزم قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي المنصات بوضع علامات تُبيّن أن المحتوى هو نتاج "تزييف عميق". وطبّقت الصين تشريعاً مشابهاً في عام 2023. وفي 28 أبريل، دعت مفوضة شؤون الأطفال في إنجلترا الحكومة البريطانية إلى حظر تطبيقات "التعري الرقمي" المنتشرة على نطاق واسع عبر الإنترنت.
أين ورد "التزييف العميق" في الأخبار؟
انتشرت صور "تزييف عميق" فاضحة لنجمة البوب، تايلور سويفت، على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في يناير 2024، ما أثار غضب جماهيرها الغفيرة، ودفع البيت الأبيض إلى التعبير عن قلقه.
خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024، شارك إيلون ماسك مقطع فيديو دعائياً باستخدام "التزييف العميق" يظهر فيه صوتٌ مُعدّل باستخدام الذكاء الاصطناعي للمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، دون أن يُصنّف الفيديو على أنه مضلل.
وبدت في الفيديو وكأنها تصف الرئيس، جو بايدن، بـ"الخَرِف" وتقول إنها لا "تعرف شيئاً عن إدارة البلاد". وقد حصد الفيديو عشرات الملايين من المشاهدات. ورداً على ذلك، تعهّد حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بحظر "التزييف العميق" السياسي المُعدّل رقمياً، ووقّع قانوناً بهذا الشأن في سبتمبر.
كيف تُصنع مقاطع الفيديو باستخدام "التزييف العميق"؟
غالباً ما تُنتج باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي مُدرّبة على التعرّف على الأنماط في تسجيلات فيديو حقيقية لشخص معين، وهي عملية تُعرف باسم "التعلّم العميق".
ومن ثم يصبح من الممكن استبدال عنصر من فيديو، مثل وجه الشخص، بمحتوى آخر من دون أن يبدو الأمر كمونتاج سطحي. وتكون هذه التعديلات أكثر تضليلاً عند استخدامها مع تقنيات "استنساخ الصوت"، والتي تُحلل مقطعاً صوتياً لشخص يتحدث إلى أجزاء صوتية صغيرة جداً يُعاد تجميعها لتكوين كلمات جديدة يبدو أن المتحدث في الفيديو الأصلي ينطقها.
كيف انتشر "التزييف العميق"؟
كانت هذه التقنية في البداية حكراً على الأكاديميين والباحثين. لكن في عام 2017، أفادت منصة "مذر بورد" (Motherboard) التابعة لموقع "فايس" (Vice) أن مستخدماً على "ريديت" يُدعى "ديب فيكس" ابتكر خوارزمية لصناعة مقاطع فيديو مزيفة باستخدام شفرة مفتوحة المصدر. حظرت "ريديت" هذا المستخدم، لكن الممارسة سرعان ما انتشرت. في بداياتها، كانت تقنية التزييف العميق تتطلب وجود فيديو حقيقي وأداءً صوتياً فعلياً، إلى جانب مهارات تحرير متقدمة.
أما اليوم، فأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي الحالية تتيح للمستخدمين إنتاج صور وفيديوهات مقنعة عبر أوامر كتابية بسيطة. اطلب من جهاز كمبيوتر إنشاء فيديو يضع كلمات في فم شخص ما، وسيظهر لك ذلك بالتأكيد.
كيف يمكنك التعرّف على "التزييف العميق"؟
أصبحت هذه التزويرات الرقمية أصعب في الاكتشاف، مع استخدام شركات الذكاء الاصطناعي لأدوات جديدة على كم هائل من المواد المتاحة على الإنترنت، من "يوتيوب" إلى مكتبات الصور والفيديوهات المخزنة.
في بعض الأحيان، تظهر علامات واضحة تدل على أن صورة أو فيديو ما تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل وجود طرف في غير موضعه أو يد تحتوي على ستة أصابع. وقد يظهر تباين في الألوان بين الأجزاء المُعدلة وغير المُعدلة من الصورة.
أحياناً، لا تتطابق حركة الفم مع الكلام في مقاطع "التزييف العميق". وقد يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في تقديم تفاصيل دقيقة لعناصر مثل الشعر، والفم، والظلال، كما أن حواف الأجسام قد تكون في بعض الأحيان خشنة أو تحتوي على بكسلات ظاهرة.
لكن كل هذا قد يتغير مع تحسّن النماذج الأساسية.
ما أبرز الأمثلة الأخرى على استخدام تقنية "التزييف العميق"؟
نشر مروّجون صينيون في أغسطس 2023 صوراً مُعدلة لحرائق الغابات في جزيرة ماوي في هاواي، لدعم مزاعم بأن تلك الحرائق ناتجة عن اختبار سلاح "جوي" سري من قبل الولايات المتحدة.
وفي مايو 2023، تراجعت الأسهم الأميركية لفترة وجيزة بعد انتشار صورة على الإنترنت تُظهر البنتاغون وكأنه يحترق. وقال خبراء إن الصورة المُزيفة تحمل سمات إنتاج باستخدام الذكاء الاصطناعي.
في فبراير من العام نفسه، ظهر مقطع صوتي مزيف بدا فيه وكأن المرشح الرئاسي النيجيري، أتيكو أبو بكر، يُخطط لتزوير الانتخابات في ذلك الشهر.
وفي عام 2021، نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة يظهر فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وكأنه يدعو جنوده إلى إلقاء السلاح والاستسلام لروسيا. وهناك "تزييفات عميقة" أخرى غير ضارة، مثل تلك التي تُظهر نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو وهو يُنشد قصائد عربية.
ما الأبعاد الخطيرة المرتبطة بهذه التكنولوجيا؟
الخوف يكمن في أن تصبح مقاطع "التزييف العميق" في نهاية المطاف مقنعة لدرجة تجعل من المستحيل التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مزيف. تخيّل محتالين يتلاعبون بأسعار الأسهم من خلال إنتاج فيديوهات مزورة لمديرين تنفيذيين يُصدرون تحديثات تخص شركاتهم، أو مقاطع مزيفة لجنود يرتكبون جرائم حرب.
ويُعد السياسيون، وقادة الأعمال، والمشاهير من بين الأكثر عرضة للخطر، نظراً للعدد الكبير من التسجيلات المتوفرة عنهم.
كما تُتيح تقنية "التزييف العميق" ما يُعرف بـ"الانتقام الإباحي" حتى في حال عدم وجود أي صورة أو فيديو حقيقي للشخص وهو عارٍ، وغالباً ما تُستهدف النساء. وبمجرد انتشار الفيديو على الإنترنت، يصبح من شبه المستحيل احتواؤه.
سلط تقرير مفوضة شؤون الأطفال في المملكة المتحدة الصادر في أبريل الضوء على تزايد خوف الأطفال من أن يكونوا ضحايا لمحتوى "تزييف عميق" فاضح.
ومن المخاوف الإضافية أن يسهل انتشار الوعي بشأن "التزييف العميق" ادعاء الأشخاص الذين يظهرون فعلياً في تسجيلات وهم يقولون أو يفعلون أموراً مرفوضة أو غير قانونية، أن الأدلة ضدهم مزيفة، فقد بدأ بعض الأشخاص بالفعل يستخدمون دفاع "التزييف العميق" أمام المحاكم.
ما الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها للحد من انتشار "التزييف العميق"؟
يستحيل عكس نوع التعلّم الآلي المستخدم في إنتاج "التزييف العميق" بسهولة من أجل اكتشاف المقاطع المزيفة. لكن عدداً قليلاً من الشركات الناشئة مثل "سينسيتي إيه آي" (Sensity AI) في هولندا، و"سنتينيل" (Sentinel) في إستونيا، تعمل على تطوير تقنيات للكشف عن المقاطع المزيفة، إلى جانب شركات تكنولوجية كبرى عديدة في الولايات المتحدة.
وتعهدت شركات من بينها "مايكروسوفت" (Microsoft) بإدراج علامات مائية رقمية في الصور التي تُنتجها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لتمييزها كمحتوى مزيف. كما طوّرت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، مطوّرة "تشات جي بي تي"، تقنيات للكشف عن الصور المنتجة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن طريقة لإضافة علامات مائية للنصوص، لكن لم تطرح التقنية الأخيرة حتى الآن، جزئياً لأنها ترى أنه يسهل على الجهات السيئة التحايل عليها، بحسب موقع بلومبرغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
سيلزفورس تعرض القوى العاملة الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي كعنصر محفز للتحول الرقمي
عرضت سيلزفورس الإمكانيات التحولية الهائلة للقوى العاملة الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي بالنسبة للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وذلك خلال فعاليات "إيجنت فورس ورلد تور دبي" الذي انعقد اليوم في مدينة جميرا. وجمعت سيلزفورس خلال الحدث أكثر من 3,000 مشاركاً من العملاء والشركاء ما يجسد الاهتمام المتنامي والطلب الكبير على حلول القوى العاملة الرقمية القادرة على تعزيز الكفاءة وعملية التحول في المؤسسات العاملة في كل القطاعات. وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين كلاً من ماركو هيرنانزانز، النائب التنفيذي للرئيس والرئيس التنفيذي لجنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ ومحمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول والمدير العام في منطقة الشرق الأوسط؛ ومها علاوي، رئيس هندسة الحلول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وبولي سمر، الرئيس التنفيذي لشؤون الاعتماد؛ وأولفا خراط، مدير إدارة المنتجات للذكاء الاصطناعي و"إيجنت فورس". وشارك المتحدثون أفكارهم حول استراتيجية الشركة وكيف تسهم أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة علاقات العملاء بمساعدة العملاء على إتمام عملية التحول. واطلع المشاركون على أفكار معمّقة حول كيفية تنفيذ المؤسسات لعملية التحول باستخدام حلول سيلزفورس بما فيها "إيجنت فورس" (Agentforce) وسحابة البيانات "داتا كلاود" (Data Cloud) و"كاستومر 360" (Customer 360) من أجل دفع عجلة النجاح وذلك على منصة موحّدة وموثوقة. وتناولت الكلمات الرئيسية والعروض التعريفية ومن ضمنها تلك التي تقدم بها عملاء وشركاء سيلزفورس، الدور الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل التجزئة والعقارات والسفر والسيارات والتصنيع. كما استعرضت الجلسات كيفية استخدام "داتا كلاود" لبناء قاعدة بيانات موثوقة لمنصة "إيجنت فورس"، وكيفية الانتقال من تقديم تجربة "جيدة" إلى "رائعة" للعملاء، وكيف يمكن للمؤسسات تعزيز خبرات فرق عملها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشارك أكثر من 15 عميلاً من مختلف أنحاء المنطقة في الحدث، وقاموا بعرض حالات استخدام تحوّلية توضح كيف تمكنوا من تغيير جوانب رئيسية في عملياتهم باستخدام حلول سيلزفورس. وكشف بنك الكويت الوطني عن كيفية استخدامه لبيانات "تابلو" (Tableau) بهدف استخلاص رؤى معمّقة واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وتعزيز الأداء التجاري. بدورها ناقشت مجموعة الدّار للتعليم، الرائدة في قطاع التعليم بأبوظبي، في الجلسة التي عُقدت بعنوان "تحويل التعليم من خلال الذكاء الاصطناعي والأتمتة"، شراكتها مع "ببلسيز سابينت" (Publicis Sapient) من أجل رقمنة خدمات الطلاب، وتبسيط عمليات القبول، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور باستخدام حلول أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. من جهتها، استعرضت مجموعة الطاقة الفرنسية "إنجي" (Engie) التي تدير عملياتها حول العالم ومن ضمنها مقرها الإقليمي في دبي، كيفية استخدامها لحل مخصص من "سيلزفورس كلاود" (Salesforce Cloud) من أجل تحويل مبيعاتها في قطاع الطاقة المتجددة في بولندا. وشملت قائمة الشركات الأخرى التي قدّمت عروضاً تعريفية خلال الحدث كلاً من: الطاير، وماجد الفطيم للتجزئة، ومستشفى زليخة، و"دوكاب"، و"رايفايزن بنك إنترناشونال"، والبحر الأحمر الدولية، و"مرحبا". وبرزت إمكانيات "إيجنت فورس" والعمالة الرقمية في تحويل العمليات بشكل لافت وذلك خلال جلسات ركّزت على التحوّل في القطاعين العام والخاص، لا سيما في تقديم الخدمات للمواطنين، وفي قطاع العقارات، حيث تساعد سيلزفورس عملاءها على تحسين المبيعات وتعزيز الإنتاجية من أجل الارتقاء بتجربة المشترين وفرق المبيعات. وأشار محمد الخوتاني إلى أن الذكاء الاصطناعي والعمالة الرقمية سيؤديان دوراً أكبر في تمكين المؤسسات من رفع الكفاءة وتعزيز الابتكار وتحسين خدمة العملاء ودعم الرؤى الوطنية. وقال: "تحرص المؤسسات في الشرق الأوسط على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل تحويل عملياتها وتحقيق النجاح وسط المنافسة القوية. ويتطلع العملاء إلى اغتنام فرص النمو ودعم الرؤى الوطنية، لكن لا يزال العديد منهم رغم ذلك في حيرة من أمرهم حيال الذكاء الاصطناعي وكيفية نشره بفعالية. لقد شكّل حدث اليوم فرصة مثالية لعرض مواطن قوة "إيجنت فورس" في تحويل المؤسسات من خلال وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يدعمون القوى العاملة البشرية ويحققون مستويات جديدة من الكفاءة وتجربة العملاء". ونظراً لأن مهارات الذكاء الاصطناعي أصبحت حيوية لنجاح التحوّل الرقمي داخل المؤسسات، فقد أبرمت سيلزفورس مؤخراً شراكة مع مجموعة شلهوب الرائدة في بيع وتوزيع السلع الفاخرة في دبي، لإطلاق برنامج تدريبي يهدف إلى تمكين المرأة داخل الشركة. وحمل البرنامج اسم "برنامج شلهوب وسيلزفورس لريادة المرأة والابتكار في قطاع التكنولوجيا" والذي انطلق تحت شعار "نساء يقُدن الابتكار الرقمي: الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والحوسبة السحابية من أجل المستقبل"، واحتفل بتخرّج أكثر من 60 امرأة مشاركة وذلك خلال فعالية "إيجنت فورس ورلد تور" بعد إتمامهن لدورة مكثفة استمرت لأربعة أسابيع. وركّز البرنامج على مجالات عدة من ضمنها التكنولوجيا والقيادة، والموقع المحوري للعميل، والتنوع والعدالة والشمول، إضافة إلى المهارات المستقبلية والتطور المهني. وألقى ممثّلون من مجموعة شلهوب وسيلزفورس كلمة رئيسية خلال فعالية "إيجنت فورس ورلد تور" لتسليط الضوء على نجاحات البرنامج في تمكين النساء من قيادة التحوّل الرقمي. وتتمتع سيلزفورس بموقع راسخ يتيح لها دعم جهود التحوّل في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وذلك بعد افتتاحها لمكتب جديد في دولة الإمارات في أكتوبر 2024، والتزامها باستثمار مبلغ 500 مليون دولار أمريكي في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من العام نفسه. وتسعى المؤسسات إلى نشر الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تمتلك بالضرورة المعرفة الكاملة أو الأدوات المناسبة للقيام بذلك بفعالية. وكان تقرير سيلزفورس حول توجهات الذكاء الاصطناعي في أنظمة إدارة علاقات العملاء الأحدث، قد أظهر أن ما يقارب نصف فرق خدمة العملاء وأكثر من 40% من مندوبي المبيعات وثلث فرق التسويق، أفادوا بأنهم نشروا الذكاء الاصطناعي بالكامل من أجل دعم أعمالهم، ومع ذلك يشير 77% من قادة الأعمال إلى تحديات مستمرة قد تعرقل نشرهم لهذه التكنولوجيا، حيث تتعلّق هذه التحديات بموثوقية البيانات وأخلاقيات استخدامها. وفي الأثناء، يتزايد إدراك المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة للحاجة إلى حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لتخليص الموظفين من عاتق المهام الروتينية والمتكررة التي تؤثر سلباً على الإنتاجية، إذ يقضي مندوبو المبيعات في دولة الإمارات في المتوسط 27% فقط من أسبوع العمل في التفاعل مع العملاء، ما يدفع المؤسسات إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي حلاً واعداً. وكان تقرير حالة المبيعات الأحدث من سيلزفورس قد أظهر أن 75% من فرق المبيعات في دولة الإمارات إما قامت بنشر الذكاء الاصطناعي بالكامل أو تقوم بتجربته حالياً، ما يشير إلى طلب متزايد على الحلول التي تسهّل عمليات اعتماد هذه التكنولوجيا المتطورة بفعالية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
مصر تجري اتصالات مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة
اضافة اعلان وأشار المصدر المسؤول في تصريحات أوردتها قناة "القاهرة" الإخبارية إلى "استمرار التنسيق المصري مع قطر والولايات المتحدة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين".وفي وقت سابق الاثنين، أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أن بلاده تواصل جهودها الحثيثة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.واستعرض عبد العاطي، الموقف المصري إزاء عدد من التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة، حيث تناول جهود بلاده الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية.وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف رفض "ادعاء حركة حماس بأنها وافقت على اقتراحه بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".وأضاف ويتكوف، الاثنين، في تصريح لموقع "أكسيوس" الأميركي: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق"، وفق قوله.وأكد ويتكوف أن "هناك صفقة على الطاولة وعلى حماس أن تقبلها"، وقال إن "إسرائيل" وافقت على اقتراح صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، وأن الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح نصف "الرهائن" الأحياء ونصف جثامين "الرهائن" القتلى.وقال مصدر فلسطيني مقرب من حماس لـ"رويترز"، الاثنين، إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.وبحسب المصدر، "يتضمن العرض، الذي يعد تطويرا لمسار المبعوث الأمريكي ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بينهم عدة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات".


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"نتيجة ذكية أو عنيفة".. تهديد مبطن من ترامب لإيران
اضافة اعلان وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "نحن نحقق تقدماً جيداً مع إيران. أعتقد أننا سنرى شيئًا منطقيًا. لا يوجد غير نتيجتين محتملتين: نتيجة ذكية ونتيجة عنيفة"، وفق ما أورده مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي عبر حسابه بمنصة "إكس".وأضاف ترامب: "لا أعتقد أن أحدًا يريد رؤية النتيجة الثانية. لقد أحرزنا الكثير من التقدم، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الإيرانيون سوف يتفقون على المراحل النهائية من الوثيقة. أعتقد أنكم ستُفاجَؤون مما يحدث هناك".يشار إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال في أحدث تصريح له، إن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي لكنها لن تتخلى عن الاستفادة السلمية من مشروعها النووي".وأضاف بزشكيان: "نعتز بمشروعنا النووي السلمي ولن نخضع أو نركع لأي إملاءات تفرض علينا"، على حد تعبيره.بدوره، حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني الأميركيين برسالة جاء فيها: "نقول للمسؤولين الأميركيين إننا مستعدون لأي سيناريو"، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية.وأضاف: "بلدنا لن يخضع أبدًا لإرادة سياسية أجنبية. أيدينا على الزناد، ونحن في حالة ترقب، وإذا ارتكبوا أي حماقة، فسيتلقون ردودًا فورية تجعلهم ينسون كل ماضيهم".