
شركات تعرض في «غلفود» زيوت طعام بروائح الزهور.. و«كولا التمر»
طرحت شركات محلية وعالمية لصناعة الأغذية، عبر منصاتها في معرض «غلفود 2025»، منتجات مبتكرة في قطاع الأغذية والمشروبات.
ورصدت «الإمارات اليوم» في جولة لها عبر أجنحة المعرض، منتجات مبتكرة من أبرزها مشروبات «كولا» مستخلصة من التمور، وعصير قصب طويل الأجل بنكهتَي النعناع والليمون، ومشروبات مستخلصة من «مرقة العظم الحيواني»، تحتوي على كولاجين طبيعي، مستلهمة من طبق «حساء الكوارع» الشعبي، وزيوت طعام بروائح الزهور، فضلاً عن منتجات أسماك ولحوم من مصادر نباتية، إضافة إلى منتجات بصلاحية استخدام حتى 20 عاماً.
وقال مسؤولو شركات، خلال المعرض، إن شركات التصنيع أصبحت أكثر حرصاً على الابتكار، عبر إدارة بحث وتطوير في صناعات الأغذية والمشروبات لمواكبة المتغيرات السريعة في أنماط المستهلكين وارتفاع التنافسية.
كولا التمور
وتفصيلاً، قال مدير أول تطوير المنتجات في «شركة تراث المدينة»، محمد النحاس، إن «الشركة طرحت خلال (غلفود 2025) منتجات جديدة لمشروبات (كولا) مستخلصة بالكامل من التمور، ومن دون إضافة السكر، ما يجعلها تحتوي على خصائص صحية»، لافتاً إلى أن الشركة تواكب عبر إدارة البحث والتطوير احتياجات الأسواق لمنتجات مماثلة، نظراً إلى اعتمادها على مكونات طبيعية وصحية.
مرقة العظم الحيواني
من جهته، قال مدير ومالك شركة «بونو» الإماراتية الناشئة المتخصصة في صناعة مرق العظم، علي الخاطري، إن «الشركة طورت منتجات لمشروبات مستخلصة من (مرقة العظم الحيواني)، والتي تحتوي على كولاجين طبيعي، إضافة إلى منتجات للسمن الطبيعي المستخلص من عظام حيوانية».
وأضاف: «طرحت الشركة المنتجات في الأسواق المحلية بالفعل، وتسعى إلى التوسع في الأسواق تدريجياً، مع عزمها تصدير تلك المنتجات إلى أسواق خارجية».
وأوضح لـ«الإمارات اليوم»: «هذه المنتجات مستلهمة من (حساء شعبي) عربي معروف باسم (حساء الكوارع)، وتم تطويرها لتصبح جاهزة ومجمدة وسهلة التحضير عبر التسخين، لتصبح وجبة خفيفة من (مرق صحي وغني بالكولاجين)»، معتبراً أن «تلك المنتجات المبتكرة تواكب متطلبات المستهلكين وأذواقهم المختلفة في الأسواق».
«نقانق» نباتية
في السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لقسم إنتاج الزيوت والدهون في مجموعة «إفكو» بدول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، محمد عيتاني، إن «الابتكار في قطاع الأغذية والمشروبات يشهد توسعاً كبيراً في الصناعة خلال الفترة الأخيرة، ويرجع ذلك إلى مواكبة المتغيرات المتسارعة في توجهات وأنماط المستهلكين، إضافة إلى ارتفاع التنافسية في الأسواق، والتي تجعل الشركات تعمل بشكل مستمر لتطوير منتجات مبتكرة».
وأضاف: «أصبحت إدارات البحث والتطوير في الشركات الغذائية، أساسية، ويتم الاعتماد عليها في تطوير المنتجات وإطلاقها بشكل مستمر للمستهلكين»، لافتاً إلى أن «لدى المجموعة في أسواق الإمارات إدارة موسعة للبحث والتطوير، وخرجت بمنتجات مبتكرة، من ضمنها منتجات (برغر) و(نقانق) مستخلصة من مكونات نباتية بالكامل، ومنتجات لزيوت الزيتون تم تطويرها ومعالجتها لاستخدامات الطهي، وتحمّل درجات القلي العالية».
خضراوات بصلاحية حتى 20 عاماً
قالت منسقة الأعمال في شركة «ستستينبال فير ترادينغ»، مريم الشمار، إن شركتها طورت وابتكرت طرقاً لمنتجات خضراوات مجففة تمتد صلاحية استخدامها نحو 20 عاماً، وتستمر بالخصائص الصحية والغذائية والنكهات والروائح الخاصة بها ذاتها».
وأكدت أن «البحث والتطوير أتاح تلك المنتجات عبر طرق علمية حديثة وصحية في قطاع الأغذية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- زاوية
الإسماعيلية للاستثمار العقاري تعقد شراكة رائدة مع جامعة كوفنتري بالقاهرة لربط مناهج التعليم الجامعي بالتنمية العمرانية على أرض الواقع
الشراكة تتيح للطلبة المساهمة في تصميم مشاريع عمرانية حقيقية وتعلم كيفية تحقيق التوازن بين التراث المعماري واستخداماته والتصميم العمراني ليناسب الطابع الحيوي للمدينة الإسماعيلية تستهدف توسيع هذه الشراكة لتضم جامعات حكومية وخاصة في مصر للارتقاء بمعايير إعادة الاستخدام التكيفي والثقافي للمباني القديمة مع الحفاظ على التراث الثقافي القاهرة، مصر: أعلنت شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري وفرع جامعة كوفنتري بالقاهرة، والمستضاف بمؤسسة جامعات المعرفة الدولية، عن إطلاق شراكة تعد الأولى من نوعها تستهدف الربط بين مناهج التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في مجال التنمية العمرانية، لمنح طلاب الجامعة فرصة استثنائية للمساهمة في جهود إحياء وسط القاهرة التراثية، مع رفع مستوى التعليم المعماري في مصر. تم الإعلان عن هذه الشراكة خلال المائدة المستديرة التي أقيمت في مبنى "قنصلية" بوسط القاهرة اليوم. تجمع هذه المبادرة بين التدريب الأكاديمي والعمل الميداني في مجالات الهندسة المعمارية، والتصميم الداخلي، وتصميم المنتجات والجرافيك، والإعلام الرقمي، وإنتاج الأفلام – وهي تخصصات تلعب جميعها دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل المدن وتطورها. تأهيل الطلاب وإعدادهم لتلبية متطلبات سوق العمل في المدن الحضرية مثل القاهرة تفتح هذه الشراكة آفاقًا وفرصًا متميزة أمام الطلاب للعمل في مواقع الإسماعيلية للاستثمار العقاري في منطقة وسط البلد، والمشاركة في البحوث العمرانية التي تسعى للتعامل مع التحديات الواقعية للتطوير العمراني، بالإضافة للتعرف بشكل مباشر على التصميمات العمرانية لمدينة تتميز بتراثها التاريخي المتراكم وتشهد تطورات مستمرة ومتسارعة. وتعليقًا على هذه الشراكة المهمة، قال فيلوباتير ديميتري، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري: "لا يقتصر التعليم الجامعي فقط على مدرجات الدراسة والمحاضرات، فهو عملية شاملة وأكبر من ذلك بكثير. إنّ وسط القاهرة التراثية، بعمارتها التاريخية وملامحها الحضرية المتنوعة، تمثل بيئة لا مثيل لها للتعلم التطبيقي والعملي على أرض الواقع. ولذلك تسعى الإسماعيلية للاستثمار العقاري من خلال هذه الشراكة لربط الطلاب بالعمل الميداني في مواقع التطوير المختلفة للشركة، وإتاحة الفرصة لهم للعمل في ظل تحديات حقيقية تحتاج لحلول، ومساعدتهم على فهم تأثير المباني والهويات البصرية والمساحات على حياتنا اليومية، بالإضافة لدعم مسيرتهم المهنية بعد تخرجهم." وخلال السنوات العشر الأخيرة، لعبت الإسماعيلية للاستثمار العقاري دورًا رياديًا في جهود إحياء وسط البلد، من خلال تنفيذها لعدد من المشاريع الكبرى في إعادة الاستخدام التكيفي، والترميم المستدام، والحفاظ على التراث. وقد تمكنت الشركة طوال هذه الفترة من وضع نموذج متكامل للتجديد والتطوير الحضري يراعي التوازن بين الاحتياجات الوظيفية للمباني القديمة في العصر الحديث والحفاظ على التراث الثقافي في العاصمة، عن طريق إحياء المساحات المهملة مع الحفاظ على روحها الأصلية. وبناءً على هذه الأسس والمعايير، تتيح شراكة الإسماعيلية مع جامعة كوفنتري بالقاهرة للطلبة العمل بشكل مباشر في أكثر أحياء ومناطق مصر نشاطًا وأهمية تاريخية، ليكون بمثابة مختبر حي لاختبار تصميماتهم وأبحاثهم وأعمالهم الإبداعية على أرض الواقع وفي بيئة عمل حقيقية. وفي إطار هذه الاتفاقية، ستوفر شركة الإسماعيلية فرصًا تدريبية للطلبة، وتستضيف معارضًا لأعمالهم، مع دمج مشاريعهم ضمن جهود التطوير العمراني التي تنفذها الشركة في الوقت الحالي. وتركز بعض أعمال الطلبة على إعادة تصميم المساحات، وإعادة التفكير في طرق الحركة والتنقل داخل وسط البلد، وابتكار هويات بصرية تعكس تراث المنطقة الثقافي والمعماري ودعم إمكاناتها المستقبلية. منهج جامعي متكامل للتعليم خارج إطار الدراسة النظرية من ناحية أخرى، تأتي هذه الشراكة ضمن جهود جامعة كوفنتري المتكاملة لربط برامجها الجامعية بالتطبيق العملي، حيث تتيح الشراكة للطلاب فرصة بارزة للمساهمة في أبحاث تطبيقية لإعادة الاستخدام التكيفي، والاستدامة العقارية، وبناء الهويات البصرية للمساحات العامة – وهي موضوعات تحظى بأهمية خاصة في مدينة عملاقة وحية مثل القاهرة، حيث تتداخل التنمية العقارية الجديدة مع المباني التراثية وإعادة توظيفها. وقال الأستاذ الدكتور ياسر صقر، رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري بمصر: "لا تقتصر رسالتنا فقط على تعليم الطلاب المفاهيم والمناهج النظرية، لكن الأهم أن يطبقوها عمليًا. ولذلك كانت شراكتنا مع شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري خيارًا طبيعيًا يخدم هذه الرسالة. فمن النادر حاليًا أن تجد شركة تتمتع بهذا المستوى من الالتزام والحرص والخبرة الممتدة في التنمية العمرانية المستدامة. هذا المنهج المتكامل يمنح طلابنا فرصة نادرة للتعلم في بيئة عمل حقيقية ووسط نموذج حضري حي يجمع بين التراث والتصميمات الحديثة واحتياجات المجتمع، مع تمكين الطلبة من رؤية تصميماتهم وأعمالهم تتحقق على أرض الواقع، وفهم أهمية التصميم في مدينة عالمية عملاقة مثل القاهرة." المبادرة جزءٌ من طموح أوسع إنّ مبادرة الشراكة بين الإسماعيلية وجامعة كوفنتري ليست حدثًا منفردًا؛ إذ تخطط الشركة لتوسيع هذا التعاون ليشمل جامعات حكومية وخاصة في مصر، لدعم الطلاب والارتقاء بمستوى تفكيرهم الهندسي العمراني وتنفيذهم للمشروعات المعمارية بعد تخرجهم. اختتم ديميتري قائلًا: "تقدم هذه الشراكة مع جامعة كوفنتري المرموقة فرصة حقيقية لإعادة التفكير في طرق وممارسات البناء، عن طريق العمل مع طلبة يتمتعون بالفضول والقدرة والرغبة الحقيقية في المشاركة والاستفادة من هذه الفرصة. إننا نريد أن نرفع وعيهم بحاجة المدن المصرية للتصميمات المدروس والتنفيذ المتميز للمشروعات التي سيقودونها في المستقبل." -انتهى-


الاتحاد
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
المدير التنفيذي لمجموعة «إفكو» لـ «الاتحاد»: 12.2% نمو سنوي لمبيعات الأغذية عبر الإنترنت خلال 2025
يوسف العربي (أبوظبي) تنمو مبيعات الأغذية والمشروبات عبر الإنترنت في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى %12.2 بين عامي 2025 و2028، حسب تقديرات مجموعة «إفكو» للأغذية. وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: «إن قطاع الأغذية سيواصل النمو نتيجة إلى تغير أنماط الحياة وميل المستهلكين اتباع أسلوب حياة صحي ومستدام، بالإضافة إلى تمدد قطاع التجارة الإلكترونية». ويشهد قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات نمواً ملحوظاً خلال عام 2025، حيث من المتوقع أن تبلغ إيرادات القطاع 145.88 مليار درهم (39.75 مليار دولار)، وفقاً لتقرير «ستاتيستا». وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات الفردية ستبلغ 12.84 ألف درهم (3.50 ألف دولار)، مع تسارع التحول نحو القنوات الرقمية. وأضاف أحمد أنه مع تزايد الاستثمارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والبدائل النباتية، والتحول الرقمي، يستعد قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات لتحقيق مزيد من التوسع. تطور تكنولوجي ولفت إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات يواصل نموه مدفوعاً بعوامل رئيسية عدة، أبرزها التحول المتزايد في تفضيلات المستهلكين نحو الأغذية الصحية والعضوية، ما يعزز الطلب على المنتجات الطبيعية والنباتية، كما يلعب التطور التكنولوجي دوراً محورياً في تحسين كفاءة الإنتاج، حيث تعتمد الشركات المتخصصة، ومنها مجموعة (إفكو) العالمية، على الأتمتة والذكاء الاصطناعي لضمان أعلى معايير الجودة وتقليل الهدر، وهو ما يسهم في تعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات الأسواق المتنامية. وقال: «تمتلك (إفكو) فريق بحث وتطوير متخصصاً، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين الإنتاج وكفاءة التوزيع، عززت الشركة من قدراتها على تلبية احتياجات الأسواق المتغيرة بطرق أكثر كفاءة واستدامة». وأكد أحمد أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة «مشروع 300 مليار» شكلت خطوة محورية في تعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 300 مليار بحلول العام 2031. ونوه إلى أن هذه الاستراتيجية تدعم نمو الشركات الوطنية، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق، بالإضافة إلى ذلك تسهم في تنمية الصادرات عبر تحسين معايير الجودة وزيادة الإنتاجية، ما يعزز الحضور الإماراتي في الأسواق العالمية. ولفت إلى أن الاستراتيجية تسهم كذلك في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا من خلال تبني التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة في عمليات التصنيع، الأمر الذي يرفع الكفاءة والجودة، ويجذب الاستثمارات، ويعزز البيئة التنافسية. ونوه إلى أنه في هذا السياق، تلعب مجموعة إفكو العالمية دوراً محورياً في دعم هذه الاستراتيجية باعتبارها خطوة رئيسية ترسخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي. استثمارات جديدة أشار رضوان أحمد إلى استثمار مجموعة «إفكو» في إنشاء مصنع جديد في غانا، والمنشأة الحديثة في المنطقة الحرة في بربرة بجمهورية صومالي لاند، بالشراكة مع موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، معتبراً أنها أمثلة لتعزيز القدرات الإنتاجية، ودفع عجلة الابتكار والكفاءة عبر العمليات التشغيلية. وقال: «إن مصنع (ثرايف) للحوم النباتية، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، يعد نموذجاً يجسد التزام (إفكو) بتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية والممارسات المستدامة لمواكبة الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية عالية الجودة، وتلبية الإقبال المتنامي على المنتجات النباتية»، لافتاً إلى أن المجموعة تواصل تطوير سلاسل توريد مستدامة تدعم الأمن الغذائي، وتعزز الابتكار في عمليات التصنيع. وأوضح أحمد أن مجموعة إفكو تعمل في أكثر من 100 سوق عالمي، مع 95 منشأة، وتشمل خطط التوسع لعام 2025 تعزيز الحضور في الإمارات والسعودية، إلى جانب الاستثمار في السعودية ومصر والأسواق المجاورة، واستكمال الاستحواذات في تركيا، والتوسع في البرازيل وآسيا وأوروبا، ما يسهم في زيادة قاعدة العملاء وتحسين الطاقة الإنتاجية.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
إشغال فنادق دبي يتخطى حاجز 93% لـ 10 أيام متتالية في فبراير
سجلت السوق الفندقية في دبي مستويات أداء قياسية، خلال شهر فبراير الماضي، تزامناً مع موسم فعاليات الأعمال والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها الإمارة، فضلاً عن موسم السياحة والترفيه، وتخطى مؤشر الإشغال العام حاجز 93% لـ10 أيام متتالية، بين 16 و25 فبراير 2025. وبحسب بيانات صادرة عن شركة «أماديوس»، المتخصصة في خدمات وحلول تكنولوجيا السياحة والسفر، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد سجل يوم 19 فبراير الماضي أعلى معدل إشغال بلغ 96.4%، يليه يوم 20 فبراير بمعدل إشغال بلغ 96%، فيما سجل 18 فبراير معدل إشغال نسبته 95.7%، لتظهر هذه البيانات مستويات أداء قوية، مقارنة بمعدلات الإشغال في يناير 2025 وديسمبر 2024. واستناداً إلى هذه البيانات، فإن متوسط الإشغال الفندقي بين 16 و25 فبراير الماضي وصل إلى 93.3%، ما يعني أنه تم بيع أكثر من 1.43 مليون ليلة فندقية خلال 10 أيام، وفقاً لسعة السوق الفندقية البالغة 154 ألف غرفة، فيما وصل عدد الليالي الفندقية المبيعة في 19 فبراير وحده إلى 148.4 ألف ليلة. وتشمل هذه البيانات الغرف الفندقية فقط، إذ تضم سوق الضيافة في دبي الآلاف من وحدات «بيوت العطلات». ويتزامن الأداء القياسي للسوق الفندقية خلال هذه الفترة مع استضافة دبي معرض الخليج للأغذية «غلفود 2025» بين 17 و21 فبراير، إضافة إلى معرض دبي العالمي للقوارب بين 19 و23 فبراير في «دبي هاربور»، وغيرها من الفعاليات الكبرى. وقال المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي: «تواصل دبي تعزيز مكانتها العالمية، وجهة سياحية وتجارية في الوقت نفسه، حيث شهدت المدينة في فبراير الماضي معدلات إشغال قياسية في فنادقها»، مؤكداً أن هذه النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح، بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم. وأضاف خوجلي لـ«الإمارات اليوم»: «يعد شهر فبراير من أهم الأشهر التي تشهد فيها دبي العديد من الفعاليات الكبرى والمؤتمرات الدولية، إذ استضافت المدينة عدداً من المؤتمرات والمعارض العالمية، ما جذب عدداً كبيراً من المشاركين من جميع أنحاء العالم، كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة إشغال الفنادق في دبي». وتابع: «مستويات الإشغال الفندقي خلال فبراير لم نشهدها من قبل، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الآلاف من الغرف الفندقية الجديدة التي تدخل سوق دبي الفندقية كل عام»، مشيراً إلى أن مستويات الدخل في فنادق المجموعة ومنشآتها الفندقية البالغ عددها 18 منشأة خلال فبراير 2025، كانت أعلى من الشهر ذاته من عام 2024. ولفت إلى أن معدل الإشغال العام بلغ 95% خلال فبراير ككل، و100% بين 14 و27 فبراير في تسعة فنادق ضمن محفظة مجموعة «فنادق حياة». وقال خوجلي: «تمتاز دبي بتوفيرها بيئة متميزة للأعمال، تستفيد من موقعها الاستراتيجي كمركز ربط بين الشرق والغرب، ما يجعلها الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات الدولية، فيما تساعد جودة الخدمات والبنية التحتية المتطورة في جعل المدينة الخيار الأول للعديد من الشركات والفعاليات». وأضاف أنه إلى جانب سياحة الأعمال، فإن الإمارة تشهد زخماً متواصلاً في الطلب على السياحة الترفيهية، خصوصاً خلال هذه الفترة من السنة. 18.72 مليون زائر حقّقت دبي إنجازاً جديداً خلال عام 2024، باستقبالها أكثر من 18,72 مليون زائر دولي، بزيادة قدرها 9%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 التي استضافت فيها 17.15 مليون زائر، لتواصل تسجيل أرقام قياسية كل عام. . النتائج تعكس نجاح استراتيجيات دبي في جذب السياح بغرض الترفيه والأعمال من مختلف أنحاء العالم.