
أعراض إنفلونزا تنتهي بكارثة.. طالبة تفقد أطرافها الأربعة في 5 أسابيع
فُجعت عائلة الطالبة البريطانية إيميلي ماكغاري، البالغة من العمر 23 عاماً، حين تحوّلت شكواها البسيطة من أعراض تشبه الإنفلونزا إلى كارثة طبية غير متوقعة، انتهت ببتر أطرافها الأربعة.
وفي التفاصيل، نُقلت ماكغاري إلى المستشفى إثر شعورها بوعكة صحية مفاجئة، لكن حالتها تدهورت سريعاً، لدرجة أنها أمضت أسبوعين في غيبوبة اصطناعية، تعرضت خلالها لأضرار جسيمة في الدماغ والطحال والكبد، وذلك بعد تشخيص إصابتها بتسمم الدم السحائي.
وبينما كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها، خضعت الشابة لسلسلة من العمليات الجراحية انتهت ببتر أطرافها الأربعة في غضون خمسة أسابيع فقط، بسبب الصدمة الإنتانية التي تسببت في انخفاض حاد في ضغط دمها، مما أدى إلى توقف إمداد الدم تماماً عن أطرافها.
ولا تزال إيميلي ماكغاري، التي تدرس الطب في جامعة كارديف، ترقد إلى الآن في المستشفى تحت الرعاية الطبية الدقيقة.
من جانبها، روت والدتها، جو غورود، لصحيفة The Independent تفاصيل اللحظات الأولى التي تلقّت فيها خبر تدهور حالة ابنتها، ووصفتها بأنها 'الأكثر رعباً' في حياتها، موضحةً أنها كانت في مدينة ملبورن الأسترالية لزيارة ابنتها الأخرى، وكانت قد تحدثت عبر الهاتف مع إيميلي، التي أكدت أنها تشعر بتوعك بسيط لكنها بخير وتلقى الرعاية اللازمة.
وبعد ساعات قليلة فقط، جاءها اتصال من المستشفى يطلب موافقتها العاجلة على إدخال إيميلي في غيبوبة اصطناعية، مع ربطها بجهاز تنفس صناعي.
وأضافت الأم: 'وصلنا إلى جانبها خلال 48 ساعة فقط.. منذ تلك اللحظة لم أذق النوم، كنت أتوسل في دعائي بأن تصمد حتى أصل إليها'.
وواصلت بحزن: 'لقد فقدناها تقريباً خمس مرات خلال فترة العلاج، كانت بين الحياة والموت، لم تكن تجربة واحدة بل سلسلة من الأزمات المتلاحقة'.
ونظراً لكون العائلة تمر بظروف نفسية وإنسانية قاسية، بدأت حملة تبرعات واسعة عبر منصة GoFundMe بهدف جمع الأموال اللازمة لعلاج إيميلي وتوفير أطراف اصطناعية لها.
وتمكنت حتى الآن من جمع أكثر من 378 ألف جنيه إسترليني، وسط تفاعل واسع من المجتمع البريطاني والمتابعين حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
أعراض إنفلونزا تنتهي بكارثة.. طالبة تفقد أطرافها الأربعة في 5 أسابيع
فُجعت عائلة الطالبة البريطانية إيميلي ماكغاري، البالغة من العمر 23 عاماً، حين تحوّلت شكواها البسيطة من أعراض تشبه الإنفلونزا إلى كارثة طبية غير متوقعة، انتهت ببتر أطرافها الأربعة. وفي التفاصيل، نُقلت ماكغاري إلى المستشفى إثر شعورها بوعكة صحية مفاجئة، لكن حالتها تدهورت سريعاً، لدرجة أنها أمضت أسبوعين في غيبوبة اصطناعية، تعرضت خلالها لأضرار جسيمة في الدماغ والطحال والكبد، وذلك بعد تشخيص إصابتها بتسمم الدم السحائي. وبينما كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها، خضعت الشابة لسلسلة من العمليات الجراحية انتهت ببتر أطرافها الأربعة في غضون خمسة أسابيع فقط، بسبب الصدمة الإنتانية التي تسببت في انخفاض حاد في ضغط دمها، مما أدى إلى توقف إمداد الدم تماماً عن أطرافها. ولا تزال إيميلي ماكغاري، التي تدرس الطب في جامعة كارديف، ترقد إلى الآن في المستشفى تحت الرعاية الطبية الدقيقة. من جانبها، روت والدتها، جو غورود، لصحيفة The Independent تفاصيل اللحظات الأولى التي تلقّت فيها خبر تدهور حالة ابنتها، ووصفتها بأنها 'الأكثر رعباً' في حياتها، موضحةً أنها كانت في مدينة ملبورن الأسترالية لزيارة ابنتها الأخرى، وكانت قد تحدثت عبر الهاتف مع إيميلي، التي أكدت أنها تشعر بتوعك بسيط لكنها بخير وتلقى الرعاية اللازمة. وبعد ساعات قليلة فقط، جاءها اتصال من المستشفى يطلب موافقتها العاجلة على إدخال إيميلي في غيبوبة اصطناعية، مع ربطها بجهاز تنفس صناعي. وأضافت الأم: 'وصلنا إلى جانبها خلال 48 ساعة فقط.. منذ تلك اللحظة لم أذق النوم، كنت أتوسل في دعائي بأن تصمد حتى أصل إليها'. وواصلت بحزن: 'لقد فقدناها تقريباً خمس مرات خلال فترة العلاج، كانت بين الحياة والموت، لم تكن تجربة واحدة بل سلسلة من الأزمات المتلاحقة'. ونظراً لكون العائلة تمر بظروف نفسية وإنسانية قاسية، بدأت حملة تبرعات واسعة عبر منصة GoFundMe بهدف جمع الأموال اللازمة لعلاج إيميلي وتوفير أطراف اصطناعية لها. وتمكنت حتى الآن من جمع أكثر من 378 ألف جنيه إسترليني، وسط تفاعل واسع من المجتمع البريطاني والمتابعين حول العالم.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
اليونيسيف: الكوادر الطبية بغزة تعمل تحت ضغط شديد ونقص حاد بالأدوية
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف' كاظم أبو خلف اليوم السبت،أن الكوادر الطبية فى قطاع غزة تعمل تحت ضغط شديد، فى ظل نقص حاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة الى انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية فى المستشفيات. وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال متحدث اليونيسيف، إن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل فى قطاع غزة، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق فى العلاج والحياة والتنقل، قائلا ' إذا تركت غزة فى هذا الوضع، فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تمحى آثارها لعقود '. وأشار إلى أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقى الرعاية الطبية المناسبة، موضحا أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل وفتح المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية. وأضاف أن المنظومة الصحية فى قطاع غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل والحصار، معلنا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب في القطاع 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50 بالمئه، من طاقتها و إن أكثر من 10500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من قطاع غزة لتلقى العلاج العاجل فى الخارج، لكن معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميا، وإذا استمر الحال على هذا الوضع فنحن بحاجة إلى أكثر من 13 عاما لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
غزة: المنظومة الصحية تتهاوى والجوع يفتك بالسكان
اضافة اعلان عواصم - فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن المنظومة الصحية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار مع استمرار العدوان، ووسط تفاقم للنزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية، أعلنت العديد من المستشفيات في القطاع خروجها من الخدمة، بسبب نقص المعدات وانقطاع الكهرباء وفقد كافة المستلزمات العلاجية الطارئة نتيجة استهداف الاحتلال المتواصل للمستشفيات وكوادرها.وقال مدير مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، الدكتور صخر حمد، أن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب الحصار وإطلاق النار المتكرر من الطائرات المسيرة التى تستهدف الكوادر الطبية المتواجدة داخل المستشفى و محيط المستشفى.من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين الماضي، انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي، وذلك بعد استهداف الاحتلال للمولدات الكهربائية.وقالت صحة غزة في بيان إن استهداف المولدات الكهربائية يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل.ونوهت صحة غزة إلى أن هناك خطورة بالغة بسبب إجراءات الاحتلال الممنهجة ضد المستشفيات، محذرة في الوقت ذاته من سيناريوهات كارثية حال استمرار استهداف المرافق الصحية.وأعلن مستشفى الكويت التخصصي بمواصي خان يونس في وقت سابق عن توقف العمل بقسم العمليات الجراحية نتيجة الاستهداف، موضا أن العمل في قسم العمليات الجراحية توقف حتى إشعارٍ آخر، بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمستشفى نتيجة الاستهداف الأخير لمحيطه ما أدى إلى تعطل المولدات ولوحة التحكم الرئيسية للكهرباء، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في معظم أقسام المستشفى.دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد الماضي إلى توفير الحماية الفورية للمدنيين ومرافق الرعاية الصحية وسط أعمال عدائية مدمِّرة في قطاع غزة.وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان لاحترام وحماية المدنيين على الفور أثناء احتدام العمليات العسكرية في غزة، وتوخي الحرص الدائم لتجنيبهم آثار تلك العمليات.وقالت اللجنة إنه خلال الأيام القليلة الماضية، استشهد وأصيب مئات المدنيين، ويُعتقد أن آخرين لا يزالون تحت الأنقاض.وأضافت أن الخط المباشر التابع للجنة الدولية يتلقى مئات الاتصالات في الأيام الأخيرة من أشخاص في أمسِّ الحاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن، عائلات بأكملها محاصرة ولا تدخر أي جهد في بحثها عن الأمن والأمان، ومشددة على أن الاحتياجات في غزة هائلة وتتجاوز قدرتنا على الاستجابة.من جهتها، أكدت مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ساسكيا كلويت، أن ما يحدث في قطاع غزة "قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية".وتحدثت كلويت عن "حصار تام" مرتبط بمنع دخول "الإمدادات الإنسانية الأساسية، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة "في مساحة تتقلص باستمرار"، وانعدام الأمن في ما يسمى "المناطق الآمنة".وشددت على أن "العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور".من جهة ثانية، طالب النائب الجمهوري، راندي فاين، بضرب قطاع غزة بالسلاح النووي على غرار ما فعلته الولايات المتحدة الأميركية في هيروشيما وناغازاكي في اليابان بالحرب العالمية الثانية، وذلك تعليقاً على مقتل رجل وامرأة من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية على يد شاب يدعى إلياس روديغيرز.وعندما سئل عن محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية حالياً وإن كان الاتفاق بين حماس وإسرائيل سيوقف عمليات مثل إطلاق النار التي حدثت في واشنطن، أجاب: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع هو الاستسلام التام والشامل لهؤلاء الذين يدعمون الإرهاب..". وتابع: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام النازيين، ولم نتفاوض على استسلام اليابانيين، قصفنا اليابانيين مرتين نوويا للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا، هناك أمر خاطئ عميق جدا في هذه الثقافة ونحتاج هزيمتها".في الأثناء، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية، عن أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون تهجير وترحيل الفلسطينيين.وأيد 82 % من الإسرائيليين التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، بينما عبر 56 % عن دعمهم طرد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة العام 1948.كما أيد 47 % تكرار "مجزرة أريحا التوراتية" بحق مدنيي المدن الفلسطينية في حال اقتحامها، ودعم 69 % من الإسرائيليين العلمانيين الترحيل الجماعي لغزة، بينما كان هناك 31 % يبررون الإبادة الجماعية على غرار أسطورة تدمير أريحا.وبحسب نتائج الاستطلاع العبري، فإن 82 % من "الإسرائيليين" عبّروا عن تأييدهم لترحيل سكان قطاع غزة قسرًا، في حين أبدى 56 % دعمهم لطرد الفلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.وأشارت النتائج إلى أن 69 % من "الإسرائيليين العلمانيين" يساندون فكرة الترحيل الجماعي لسكان غزة، بينما أعرب 47 % من المشاركين عن تأييدهم لتكرار ما أسموه "مجزرة أريحا التوراتية" بحق المدنيين الفلسطينيين في حال اقتحام المدن. كما أظهر الاستطلاع أن 31 % من المستطلعة آراؤهم يبررون ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" على غرار الأسطورة التوراتية المتعلقة بتدمير أريحا.تأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة عدوانًا متصاعدًا، يرافقه تصعيد في الخطاب التحريضي من قبل مسؤولين وسياسيين عبريين، ما يثير مخاوف جدية من تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين. -(وكالات)