
الاتحاد الأوروبي يحدد سلعًا أمريكية مستهدفة بالرسوم العقابية
نشر الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس قائمة السلع الأمريكية التي يعتزم فرض رسوم جمركية انتقامية عليها إذا لم يتم التوصل إلى حل ينهي حرب الرسوم التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وتشمل الدول الأوروبية. وتضم القائمة شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج.
وقالت المفوضية الأوروبية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد، إنها ستبدأ تحركا قانونيا أمام منظمة التجارة العالمية ضد 'الرسوم الجمركية المتبادلة' التي فرضها الرئيس ترمب على مختلف دول العالم الشهر الماضي.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية إن 'الاتحاد الأوروبي مازال ملتزما تماما بالبحث عن نتائج تفاوضية مع الولايات المتحدة.. وفي نفس الوقت نواصل الاستعداد لكل الاحتمالات'.
يذكر أن المفوضية الأوروبية تتولى ملف عقد الاتفاقيات التجارية وتسوية النزاعات نيابة عن 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
في أوائل أبريل الماضي فرض ترمب رسومًا جمركية بنسبة 20% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي كجزء من حملته التعريفية ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. وبعد أسبوع، أوقفها لمدة 90 يومًا لإعطاء الدول فرصة للتفاوض على حلول للمخاوف التجارية الأمريكية، مع الإبقاء على رسوم نسبتها 10% على جميع الواردات
وضعت المفوضية تدابير مضادة لاستهداف منتجات أمريكية بقيمة 9ر20 مليار يورو (6ر23 مليار دولار) وهو ما يعادل تقريبًا ما سيفرضه ترمب على الواردات من أوروبا، لكنها علّقتها أيضًا لمدة 90 يومًا لإعطاء المفاوضات فرصة.
وتضم القائمة التي المفوضية الأوروبية اليوم منتجات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار). تنقسم القائمة إلى قطاعات وفئات واسعة من المنتجات بدلاً من الأسماء التجارية، حيث تشمل طائرات بقيمة 5ر10 مليار يورو ومكونات سيارات بقيمة 3ر10 مليار يورو وسيارات بقيمة ملياري يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 43 دقائق
- الوئام
'أوبن أيه.آي' تشتري شركة ناشئة مقابل 6.5 مليار دولار
تعتزم شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة أوبن أيه.آي الاستحواذ على شركة أجهزة ذكاء اصطناعي ناشئة أسسها الموظف السابق في شركة آبل جوني إيف مقابل حوالي 5ر6 مليار دولار سيتم سداد قيمتها بالكامل في صورة أسهم. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه الصفقة – وهي الأكبر في تاريخ أوبن أيه.آي ستتيح لها الاستحواذ على وحدةً مخصصةً لتطوير الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما سيضمن الاستحواذ على شركة آي.أو الحصول على خدمات إيف وغيره من مصممي آبل السابقين الآخرين الذين كانوا وراء منتجاتٍ شهيرة مثل الهاتف الذكي آيفون. قال إيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه.آي، سام ألتمان: 'لديّ شعور متزايد بأن كل ما تعلمته على مدار الثلاثين عامًا الماضية قد أوصلني إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة. اعتقد أن هذه العلاقة وطريقة العمل معا ستُثمر المزيد والمزيد من المنتجات '. وكجزء من الصفقة ستدفع أوبن أيه.آي 5 مليارات دولار في صورة أسهم لشركة آي.أو. أما باقي سعر الصفقة البالغ 5ر6 مليار دولار فيأتي من الشراكة التي تم التوصل إليها بين الشركتين في العام الماضي والتي أتاحت لأوبن أيه.آي شراء 23% من أسهم آي.أو. كما استثمر صندوق استثمار تابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل منفصل في شركة إيف في ذلك الوقت. ومن المتوقع اتمام الصفقة خلال الصيف الحالي، بعد الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة. وستتيح الصفقة لشركة أوبن أيه.آي ضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي سينتج مع يعتقد إيف وألتمان أنه سيكون عائلة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
الصين عن قبة ترمب الذهبية: معارك الفضاء تهدد بدمار العالم
صرحت الصين، الأربعاء، بأن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبناء ما يُسمى بنظام الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» لحماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية تحمل «تداعيات هجومية قوية»، وستزيد من مخاطر سباق تسلح عالمي وعسكرة الفضاء الخارجي. وصرح ترمب، الثلاثاء، بأن إدارته «اختارت رسميًا تصميم هذا النظام المتطور»، وأن حزمة ميزانية يناقشها الكونجرس حاليًا ستوفر تمويلًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار للمشروع. تهديدات ضد أمريكا وتشير تقديرات غير سرية صادرة عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الجيش يتوقع أن يواجه تهديدات صاروخية أكبر «من حيث الحجم والتطور في العقد المقبل»، مشيرة على وجه التحديد إلى أن «الصين وروسيا تعملان على تطوير مجموعة من أنظمة التسليم الجديدة لاستغلال الثغرات في الدفاعات الصاروخية الباليستية الأمريكية الحالية». ولقد اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صواريخ باليستية ذات مدى كافٍ للوصول إلى كامل أراضيها، وتمتلك إيران مركبات إطلاق فضائية يمكنها استخدامها لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قابل للاستخدام العسكري بحلول عام 2035، إذا قررت طهران متابعة هذه القدرة، كما جاء في تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، محذرًا من أنه بالفعل «لا يوجد جزء من الوطن لا يمكن ضربه بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات الموجودة». هوس أمريكي لكن الصين، التي تعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا في حين تعمل على تطوير قدراتها الصاروخية وغيرها من القدرات العسكرية بسرعة، بما في ذلك الأسلحة النووية، اتهمت إدارة ترمب بالهوس بالدفاع الأمريكي على نحو قد يعرض الأمن العالمي للخطر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «إن الولايات المتحدة، في سعيها وراء سياسة «الولايات المتحدة أولًا»، مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق. وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الإستراتيجي العالمي. والصين قلقة للغاية حيال هذا الأمر». وأضافت أن خطة البيت الأبيض «تزيد من خطر تحول الفضاء إلى ساحة معركة، وتؤجج سباق التسلح، وتقوض الأمن الدولي». وتابعت: «نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن». تعاون صيني روسي دأب الجيش الأمريكي على تأكيد أن الصين وروسيا تنشران بالفعل أسلحة في الفضاء، حيث تشير التقارير إلى استخدام أسلحة متنوعة، من أسلحة الليزر إلى الأقمار الصناعية الصينية القادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية أو حتى الاستيلاء عليها. وفي العام الماضي، حذرت الولايات المتحدة روسيا من نشر سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية، يعتقد المحللون أنه قد يبقى في الفضاء لفترات طويلة قبل أن يُطلق انفجارًا يُعطل جميع الأقمار الصناعية المحيطة به. وفي غضون ذلك، قال الكرملين في العاصمة الروسية، يوم الأربعاء، إن خطط ترمب ستتطلب مشاورات بين موسكو وواشنطن، لكن متحدثا باسم الكرملين قال إنها «مسألة سيادية» إلى حد كبير بالنسبة للولايات المتحدة. وكان هذا الموقف أكثر ليونة من الموقف الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتن في السابق، والذي نشر مؤخرًا بيانًا يقول إن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد من شأنه أن يعطي موسكو بشكل صريح دافعًا «لتعزيز ترسانتها بشكل كبير لإجراء عمليات قتالية في الفضاء». وفي بيان مشترك صدر في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت الصين وروسيا مشروع القبة الذهبية بأنه «مزعزع للاستقرار بشكل كبير»، وقالت الدولتان الخصمان للولايات المتحدة إنه سيحول الفضاء إلى «ساحة للمواجهة المسلحة». Page 2

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الصين عن قبة ترمب الذهبية: معارك الفضاء تهدد بدمار العالم
وصرح ترمب، الثلاثاء، بأن إدارته «اختارت رسميًا تصميم هذا النظام المتطور»، وأن حزمة ميزانية يناقشها الكونجرس حاليًا ستوفر تمويلًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار للمشروع. تهديدات ضد أمريكا وتشير تقديرات غير سرية صادرة عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الجيش يتوقع أن يواجه تهديدات صاروخية أكبر «من حيث الحجم والتطور في العقد المقبل»، مشيرة على وجه التحديد إلى أن «الصين وروسيا تعملان على تطوير مجموعة من أنظمة التسليم الجديدة لاستغلال الثغرات في الدفاعات الصاروخية الباليستية الأمريكية الحالية». ولقد اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صواريخ باليستية ذات مدى كافٍ للوصول إلى كامل أراضيها، وتمتلك إيران مركبات إطلاق فضائية يمكنها استخدامها لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قابل للاستخدام العسكري بحلول عام 2035، إذا قررت طهران متابعة هذه القدرة، كما جاء في تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية ، محذرًا من أنه بالفعل «لا يوجد جزء من الوطن لا يمكن ضربه بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات الموجودة». هوس أمريكي لكن الصين ، التي تعمل على تعميق علاقاتها مع روسيا في حين تعمل على تطوير قدراتها الصاروخية وغيرها من القدرات العسكرية بسرعة، بما في ذلك الأسلحة النووية، اتهمت إدارة ترمب بالهوس بالدفاع الأمريكي على نحو قد يعرض الأمن العالمي للخطر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «إن الولايات المتحدة ، في سعيها وراء سياسة «الولايات المتحدة أولًا»، مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق. وهذا ينتهك مبدأ عدم المساس بأمن جميع الدول، ويقوض التوازن والاستقرار الإستراتيجي العالمي. والصين قلقة للغاية حيال هذا الأمر». وأضافت أن خطة البيت الأبيض «تزيد من خطر تحول الفضاء إلى ساحة معركة، وتؤجج سباق التسلح، وتقوض الأمن الدولي». وتابعت: «نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن». تعاون صيني روسي دأب الجيش الأمريكي على تأكيد أن الصين وروسيا تنشران بالفعل أسلحة في الفضاء، حيث تشير التقارير إلى استخدام أسلحة متنوعة، من أسلحة الليزر إلى الأقمار الصناعية الصينية القادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية أو حتى الاستيلاء عليها. وفي العام الماضي، حذرت الولايات المتحدة روسيا من نشر سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية، يعتقد المحللون أنه قد يبقى في الفضاء لفترات طويلة قبل أن يُطلق انفجارًا يُعطل جميع الأقمار الصناعية المحيطة به. وفي غضون ذلك، قال الكرملين في العاصمة الروسية، يوم الأربعاء، إن خطط ترمب ستتطلب مشاورات بين موسكو وواشنطن، لكن متحدثا باسم الكرملين قال إنها «مسألة سيادية» إلى حد كبير بالنسبة للولايات المتحدة. وكان هذا الموقف أكثر ليونة من الموقف الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتن في السابق، والذي نشر مؤخرًا بيانًا يقول إن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد من شأنه أن يعطي موسكو بشكل صريح دافعًا «لتعزيز ترسانتها بشكل كبير لإجراء عمليات قتالية في الفضاء». وفي بيان مشترك صدر في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت الصين وروسيا مشروع القبة الذهبية بأنه «مزعزع للاستقرار بشكل كبير»، وقالت الدولتان الخصمان للولايات المتحدة إنه سيحول الفضاء إلى «ساحة للمواجهة المسلحة».