logo
يواكيم وحنَّة الصدِّيقان

يواكيم وحنَّة الصدِّيقان

النشرةمنذ 4 أيام
يُذكَرُ القدِّيسان الصدِّيقان ​ يواكيم وحنَّة ​، جَدَّا المسيح الإله، في خِتام القدَّاس الإلهيِّ وفي صلوات الغروب والسَحَر. فلماذا تُشدِّد الكنيسة الأرثوذكسيَّة على ذكرهما، وما هي أهمِّيَّة ذلك؟
للإجابة، لا بدَّ من الإحاطة بمفهوم التدبير الإلهيِّ الخلاصيِّ للبشريَّة، الَّذي أَتمَّه الربُّ يسوع المسيح بتجسُّده وصلبه وقيامته وصعوده بالجسد الممجَّد إلى السموات، وإرساله ​ الروح القدس ​، المنبثق من الآب، إلى الكنيسة. هذا كلُّه تمَّ بمشيئة إلهيَّة واحدة للثالوث القدُّوس: الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد في الجوهر.
يُذكر في إنجيل يعقوب المنحول (حوالي منتصف القرن الثاني للميلاد) أنَّ يواكيم وحنَّة هما والدا ​ مريم العذراء ​، والدة الإله. وعلى الرغم من أنَّ هذا الإنجيل ليس قانونيًّا، إلَّا أنَّ آباء الكنيسة استقوا منه العديد من التفاصيل الَّتي تتعلَّق بحياة والدة الإله ووالديها وأعيادها، لأنَّ فيه عناصر مقبولة ولا تُرفض كلُّها.
تركِّز الكنيسة على أنَّ لكلِّ إنسان دورًا في التدبير الخلاصيِّ، وهو مدعوٌّ ليشترك فيه بحرِّيَّته الكاملة ونقاوة قلبه. تكريم يواكيم وحنَّة بدأ في القرون الأولى، إذ اعتُبرا شخصين بارَّين، استجاب الله لصلاتهما الحارَّة، فرزقَهُما الطفلة مريم، الَّتي قدَّماها للهيكل، فصارت والدة الإله.
تميَّزت مريم بتواضعها العظيم، فعندما أرسل الله إليها الملاك جبرائيل ليُبشِّرها بتجسُّد الكلمة منها، استؤذنت، وبعد أن تأكَّدت أنَّ الحبل هو من الروح القدس، قالت: «هوذا أنا أمَة الربِّ، ليكُنْ لي كقولك» (لوقا 1: 38).
يا لهذه العظمة! الخالق يستأذن مخلوقه ليتجسَّد منه! نعم، هذه هي محبَّة الله اللامحدودة، الَّتي لا تُفهم إلَّا من خلال المحبَّة الإلهيَّة، لا بمنطق الإنسان المحدود.
نحن مدعوُّون إلى أن نتمثَّل بيواكيم وحنَّة في نقاوة قلبَيهما، وسيرة حياتهما، واحتمالهما الصعاب بثقة بالله. فقد كانا عاقرَين ومُهانَين في نظر المجتمع، ومرفوضَين من قِبَل الكهنة، لاعتقادهم أنَّ العقر علامة غضب إلهيٍّ. حتَّى لم يكن يُسمح لهما بتقديم ذبيحة في الهيكل. ومع ذلك، لم ييأسا، بل ثابرا على الصلاة بإيمان كبير، فكافأهما الله بأن حبلت حنَّة، رغم تقدُّمهما في السنِّ.
هكذا تُبنى البيوت والعائلات، وتسكن فيها النعمة الإلهيَّة. ثمرة صلاتهما كانت مريم العذراء، «أمَّ الحياة»، الَّتي قدَّماها إلى الهيكل في عمر الثلاث سنوات، كما نذرا.
ويعلِّماننا أمرًا آخر مهمًّا: أولادنا هم أولاد المسيح، ومسؤوليَّتنا أمام الله أن نربِّيهم على تعاليم الإنجيل، ليكونوا هيكلاً حيًّا للربِّ، لأنَّ هدف وجودنا هو القداسة.
لذلك، يُعيَّد للقدِّيسَين يواكيم وحنَّة في اليوم التالي لميلاد العذراء (9 أيلول)، وتُقام ذكرى رقاد حنَّة في 25 تموز. نقول رقادها لا موتها، لأنَّ الموت هو الانفصال عن الله، أمَّا الرقاد فهو انتقال.
الصلوات الليتورجيَّة الَّتي تُقام لهذين الصدِّيقين، كما لوالدة الإله، غنيَّة بالنصوص اللاهوتيَّة الَّتي تحاكي سرَّ الخلاص. نقرأ مثلاً في إحداها:
«إنَّ فرح العالم بأسره قد أشرق لنا من الصدِّيقَين يواكيم وحنَّة، أعني به العذراء الكلِّيَّة المديح، الَّتي، لفرط طهارتها، صارت هيكلاً للَّه حيًّا، وعُرفت أنَّها وحدها والدة الإله بالحقيقة. فبطلباتها، أيُّها المسيح الإله، أسبِغْ على العالم السلام، وعلى نفوسنا عظيم الرحمة» (عيد ميلاد العذراء).
نرى يواكيم وحنَّة في الفنِّ الإيقونوغرافيِّ في أيقونات ميلاد العذراء وتقديمها إلى الهيكل، كما في أيقونات تُظهرُهما واقفَين أو جالسَين، وبينهما مريم طفلة. وفي أخرى يظهران في مشهد اللقاء أمام الهيكل المرسوم على شكل كنيسة، في وسطها «الباب الملوكيُّ»، كأنَّهما في قدس الأقداس.
من خصائص لاهوت الأيقونة أنَّها لا تُقيِّد المشهد ببُعدٍ ثالث (العمق)، بل تُظهِره في فضاءٍ مفتوح، لا في حَيِّزٍ مغلق، لأنّها نافذةٌ مفتوحة على الملكوت السماوي، وإن كانت الأحداث المصوّرة تجري داخل مكان ما.
أحيانًا يُصوَّر يواكيم وحنَّة واقفَين بشكل منفصل. هذه ​ الأيقونات ​ ظهرت بعد الألف الأوَّل للميلاد. من أقدم الفسيفساء عنهما، نجد مجموعة تعود إلى بداية القرن الرابع عشر الميلاديِّ (حوالي 1320م) في كنيسة خورا (Chora Church) في القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا)، حيث نرى زكريَّا الكاهن يرفض تقدمة يواكيم وحنَّة بسبب عقرهما، ويواكيم يجلس يصلّي، والملاك جبرائيل يبشّر حنّة، وميلاد العذراء.
كما توجد أيقونتان بديعتان للفنَّان الكريتيِّ Angelos Akotantos (1390-1457م). تظهر في الأولى مريم الطفلة في حضن أمِّها حنَّة، تقدِّم لها زهرة ترمز إلى العفَّة والطهارة. وفي الثانية، تظهر العذراء البالغة، تحمل الربَّ يسوع المسيح، وهي بدورها في حضن أمِّها حنَّة.
غالبًا ما يُصوَّر يواكيم كشيخ، ذي لحية بيضاء أو رماديَّة طويلة، بشعر خفيف أو أصلع، ويرتدي himation[1] وkhiton[2] بألوان ترابيَّة (بنِّيّ، ذهبيّ، أحمر، أخضر). وجهه يُظهر اللطف والتواضع والصلاة.
ونجد في دير Nea Moni في جزيرة Chios اليونانية، فسيفساء تعود إلى الفترة ما بين 1042 و1056م، تُصوّر يواكيم شابًّا، وأخرى تُظهر القديسة حنّة وهي تحمل صليبًا، إذ يُعدّ الصليب رمزًا للشهادة والاستشهاد. ورغم أن القديسة حنّة لم تكن شهيدة بالمعنى الحرفي للكلمة، إلا أنها شهدت للمسيح بثباتها، وإيمانها العميق، وأمانتها، وصبرها في مواجهة الصعاب، فكان لها دورٌ روحي في تاريخ الخلاص.
كما نُشير إلى أنه، منذ القرن الحادي عشر، أصبح من الشائع أن تُصوَّر القدّيسات والقدّيسون غير الشهداء وهم يحملون صلبانًا في الكنائس الكبرى، كعلامة على المجد والقوة التي يمنحها الصليب.
الخلاصة، "من يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ" (متى 24: 13). والخطوة الأولى في مسيرتنا نحو القداسة هي التسليم الكامل لمشيئة الله.
إلى الربِّ نطلب.
[1]. Himation: قطعة لباس شهيرة في العالم اليوناني والروماني القديم. هو رداء خارجي كان يُلبَس فوق الثوب الداخلي (كـ الـ"خيتون" أو "تونك")، ويُشبه إلى حد ما العباءة أو الشال الكبير، وكان يُلفّ حول الجسد بطريقة أنيقة تُغطي الكتف أو تُترك على واحدة فقط، حسب الوضع والمقام.
[2]. Khiton: هي نوع من الملابس الأساسية في العالم اليوناني القديم، وكانت تُرتدى تحت ال himation، وهو ثوب طويل من قماش خفيف (عادة من الكتان أو الصوف)، يُلبس مباشرة على الجسد، ويكون في الغالب بلا أكمام أو بأكمام قصيرة، يُثبت على الكتفين بدبابيس (fibulae) أو خيوط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب
ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيب

ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. وقال الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على 'فيس بوك'، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماذا كان النبي يقول بعد صلاة الوتر؟ وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي]. كيفية صلاة الوتر في المذاهب الأربعة رأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه. الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة. صلاة الشفع كلمة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة مُعينة، ولكنها مقابل كلمة «الوتر» أو «الفرد»، وكلمة الوتر بفتح الواو وكسرها تُطلق على العدد الفردي كالواحد، والثلاثة، والخمسة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُّالوَتْرَ» (رواه البخاري). ما هي صلاة الشفع؟ صلاة الشفعسميت شفعًا لأنها تُصلى مَثْنى، فكل عدد زوجي يسمى شفعًا، وكل عدد فردي يسمى وترًا وهكذا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها؛ فلا مانع من تسمية الركعتين الأوليين المفصولتين بسلام أنها منالشفع، ويجوز تسميتها أنها من الوتر، ولا ضير في ذلك، فهي من الوتر باعتبار مجموع الصلاة، وهي من الشفع باعتبارها مستقلة. عدد ركعات صلاة الشفع والوتر السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71]. وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36]. القلب هو المعيار الحقيقي وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم». الطاعة ليست بالمظهر وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:'معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا'. وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب. دعوة للتوبة والتجرد ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين: 'انكسار العاصي خير من صولة المطيع'، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد. وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى: ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].

حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح
حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

حكم إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. أمينة الفتوى توضح

قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التخلص من بقايا الطعام بإلقائها في سلة القمامة يتعارض مع القيم الإسلامية التي تدعو إلى حفظ النعمة وتجنّب الإسراف. جاء ذلك في ردها على سؤال من سيدة تُدعى "مونة" من محافظة كفر الشيخ، خلال مداخلة إعلامية، استفسرت فيه عن حكم رمي الطعام الزائد في القمامة. وأجابت الخولي بأن الإسلام يحثّ على الاعتدال في الطعام والشراب، وأن النبي محمد ﷺ لم يكن يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا. وأكدت أن الأولى بالمؤمن أن يطهي من الطعام ما يكفي حاجته فقط، ولا سيما في شهر رمضان المبارك، الذي ينبغي أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف. وأضافت: "إذا تبقى من الطعام شيء صالح، فالأفضل الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به على من يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يُعد من أبواب الخير". كما بيّنت أن من كان يفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم الشرعي، فلا إثم عليه، لكنه يجب أن ينتبه بعد ذلك ويحرص على احترام النعمة. واختتمت الخولي حديثها بالتأكيد على ضرورة غرس هذه القيم داخل البيوت المصرية، تربيةً للأبناء على احترام الطعام، وتطبيقًا لهدي النبي ﷺ في التعامل مع النعمة. حكم ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل أجنبي في سياق منفصل أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ظهور المرأة أمام رجل أجنبي بدون حجاب لا يُنقض الوضوء، موضحة أن مجرد النظر أو الرؤية لا يفسد الطهارة، ولا يؤثر على صحة الوضوء من الناحية الفقهية. وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أن الشريعة الإسلامية حددت عورة المرأة أمام الأجانب بأنها تشمل جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، وذلك وفقًا لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن كشف أي جزء من العورة – كالشعر أو غيره – أمام رجل غريب يعد حرامًا شرعًا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store