
"أوبيلا مصر" تعزز جهودها في تنمية قدرات الشباب المصري وتطلق النسخة الثانية من برنامجها التدريبي "UpGrads"
القاهرة – أعلنت شركة "أوبيلا مصر" عن عودة برنامجها التدريبي المتكامل UpGrads، وذلك في إطار التزامها بتمكين الشباب المصري، والمساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، حيث تستقبل النسخة الثانية من البرنامج التدريبي متعدد التخصصات هذا الصيف حوالي 100 طالب من طلاب كليات الصيدلة في مختلف الجامعات المصرية، وهو ما يقارب ضعف عدد المشاركين في الإصدار الأول من البرنامج، والبالغ عددهم حوالي 60 طالبًا.
يهدف برنامج UpGrads الصيفي، والذي يستمر لمدة 6 أسابيع، بداية من 15 يوليو المقبل، إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي النظري والخبرة العملية المستمدة من بيئة العمل الفعلية، حيث يصطحب البرنامج طلاب الصيدلة في رحلة تعليمية وتدريبية تجمع بين الدروس الافتراضية عبر الإنترنت، والتدريب العملي الميداني، وتقديم إرشادات متنوعة للطلاب من خبراء ومهنيين متخصصين في القطاع الدوائي. وخلال البرنامج التدريبي، سيستكشف المشاركون وظائف متنوعة داخل شركة "أوبيلا مصر"، مع التركيز على عمليات المبيعات، لمساعدتهم على بناء مهارات عملية، والتعرف تدريجيًا على تفاصيل مجال الرعاية الصحية الاستهلاكية سريعة الحركة.
وفي إطار هذا البرنامج التدريبي، يشارك الطلاب في ورش عمل افتراضية أسبوعية عبر الإنترنت لبناء المهارات، ودورات تدريبية ميدانية، يعملون خلالها كصيادلة ومسوقين ومندوبين طبيين، فيما يُختتم البرنامج بمنح الطلاب شهادات معتمدة تؤهلهم لبدء حياتهم المهنية بخطى واثقة.
وتعليقًا على إطلاق هذا البرنامج التدريبي، صرح د. أحمد القمحاوي، رئيس شركة "أوبيلا مصر": "تؤمن أوبيلا أن تنمية القدرات تبدأ دائما باقتناص الفرص الجريئة، خاصة وأن UpGrads ليس مجرد برنامج تدريبي تقليدي، ولكنه يمثل منصة طموحة تسعى لمساعدة الجيل القادم من الصيادلة وقادة قطاع الرعاية الصحية في مصر على تحقيق انطلاقة مهنية قائمة على أساس راسخ، ولذلك نفخر بتوسيع نطاق البرنامج ليشارك فيه المزيد من الطلاب هذا العام، مع تقديم منهج تدريبي متطور يسعى لترسيخ قيم التعلم، والمسؤولية، وصناعة تأثير حقيقي على أرض الواقع."
تتوافق رؤية "أوبيلا" لتمكين الشباب مع التزامها بالمساهمة في بناء نظم قوية للرعاية الصحية قائمة على التعاون والشراكات، ويعد برنامج UpGrads، الذي تم إطلاقه العام الماضي، إضافة بارزة لتحقيق هذه الرؤية، جنباً إلى جنب مع برنامج UpGrads Pro، البرنامج التكميلي الذي تم تطويره بالشراكة مع هيئة الدواء المصرية.
فمن خلال UpGrads Pro تقدم "أوبيلا مصر" الدعم لطلاب الصيدلة في عامهم الدراسي الأخير عبر التدريب العملي المباشر في المبيعات والتسويق، وتبادل الوظائف متعدد الأدوار، والإرشاد الموجه، في ضوء القرار الصادر من الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الاعلى للجامعات رقم 967 لسنة 2023 بتاريخ 29/5/2023 بخصوص إصدار اللائحة الموحدة لسنة التدريب الإجباري (الامتياز).
ومنذ انطلاقه وحتى الآن، ساهم برنامج UpGrads Pro في دعم 77 طالب صيدلة من مختلف الجامعات المصرية خلال استكمالهم لسنة التدريب الإلزامية. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتميز، تضمن "أوبيلا" تأهيل خريجي البرنامج للانتقال في مستقبلهم المهني الواعد الذي يتخطى مجرد حصولهم على الشهادة الجامعية، ليبدأوا مسيرتهم المهنية متمتعين برؤية واضحة، وثقة، مع استعدادهم لمواجهة متطلبات سوق العمل.
ويجسد البرنامجان معًا التزام "أوبيلا" المتواصل ببناء قدرات ومهارات الشباب المصري في القطاع الدوائي، وضمان استدامة القوى العاملة، فضلًا عن المهمة الرئيسية للشركة والمتمثلة في "وضع الرعاية الصحية بين يديك".
تُسهم شركة "أوبيلا" في إعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية الذاتية في مصر، عبر رؤيتها المبتكرة التي تهدف لجعل الرعاية الصحية الذاتية أمراً بسيطاً كما يجب أن يكون، وانطلاقاً من مهمتها العالمية وطموحها المحلي، تقدم "أوبيلا" منتجات تحمل علامات تجارية موثوقة، مثل: تيلفاست، ودوليبران، وبرونشيكوم، وإنتيروجيرمينا، ومالوكس، ونازاكورت، وماكسيلّاز، وبيسولفون وبسكوبان، والتي تخدم ملايين المستهلكين سنوياً. وعلى مستوى الجمهورية، تستثمر "أوبيلا" في تطوير الشباب، وتوسيع نطاق توافر الرعاية الصحية، وتعزيز التفاعل الرقمي لتلبية الاحتياجات اليومية الفعلية لملايين البشر.
عن أوبيلا
أوبيلا هي الشركة الرائدة في مجال الرعاية الذاتية، وتمتلك ثالث أكبر محفظة منتجات على مستوى العالم في سوق الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، تشمل الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية. تتمثل رسالتنا في أن نضع الصحة بين يدي البشر، عبر جعل الرعاية الذاتية بسيطة كما ينبغي أن تكون — لأكثر من نصف مليار مستهلك حول العالم، والعدد في تزايد مستمر.
تمتلك الشركة 100 علامة تجارية محبوبة ومفضلة لدي المستهلك، وفريق عالمي يضم أكثر من 11,000 موظف، و13 موقع تصنيع على أعلى مستوى، إلى جانب 4 مراكز متخصصة في البحث العلمي والابتكار. يقع المقر الرئيسي للشركة في فرنسا، وتفخر أوبيلا بأنها الجهة المصنّعة للعديد من العلامات التجارية الأكثر شعبية على مستوى العالم، بما في ذلك: تيلفاست، ودوليبران، وبرونشيكوم، وإنتروجرمينا، ومالوكس، ونازاكورت، وماكسيلّاز، وبيسولفون وبسكوبان.
وبحصولها على شهادة B Corp في العديد من الأسواق، تلتزم أوبيلا بالمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر صحة للبشر والكرة الأرضية ككل.
-انتهى-
#بياناتشركات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 31 دقائق
- الإمارات اليوم
سلطان الجابر: الإمارات رسخت مكانتها الرائدة عالمياً عبر بناء شراكات إستراتيجية لخلق مستقبل أفضل للبشرية
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG"، أن دولة الإمارات، وبفضل رؤية القيادة الرشيدة، نجحت في ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً عبر نهج تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. وأشار الجابر إلى ضرورة تضافر جهود قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسياسات بكفاءة وفعالية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المهمة والاستثنائية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الدورة التاسعة من "منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي"، المُنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن، بحضور عدد من أبرز المسؤولين السياسيين وقيادات قطاع الطاقة. وقال الجابر، إن الذكاء الاصطناعي يشكل المرحلة التالية من التطور البشري، مؤكداً أن تلبية متطلباته تستلزم نقلة نوعية في سياسات واستثمارات قطاع الطاقة وبنيتها التحتية، وأن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يتجاوز تطوير برمجياته وأكواده ويعتمد على توفير الطاقة التي يحتاج إليها، لافتا إلى أن كل تقدم تشهده حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي يتطلب استهلاك المزيد من الطاقة، وأن منظومة الطاقة العالمية غير جاهزة لذلك في التوقيت الحالي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى إمدادات كهرباء جديدة تقدر بما يتراوح بين 50 إلى 150 غيغاواط بحلول عام 2030 وبحسب مصدر الطاقة المستخدم لتوليدها، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك عشرات المدن الكبرى. وأشار إلى خريطة الطريق الشاملة للتعامل مع هذا التحدي، والتي تم وضعها بالشراكة بين "XRG" و"MGX" و"المجلس الأطلسي" وتضمنت توصيات بتسريع إصدار التراخيص، وتحديث الشبكات، وتنفيذ استثمارات إستراتيجية في الغاز والطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة، مؤكِّداً أن تطوير وتشغيل تكنولوجيا المستقبل لا يمكن أن يتم بالاعتماد على شبكات الكهرباء القديمة. وأضاف أن تأخر إصدار التراخيص اللازمة وتحديات سلاسل التوريد تعيق الوصول إلى النتائج المطلوبة في هذا المجال، لافتاً إلى ضرورة تطوير سياسات داعمة للتقدم، وأهمية الاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة من خلال تبني نهج الشراكة، موضحاً أن اتباع هذا النهج أسهم في تعزيز العلاقة القوية والشاملة التي تربط دولة الإمارات بالولايات المتحدة عبر القطاعات المختلفة. وقال: "الولايات المتحدة هي ضمن أولوياتنا وتشكل بالنسبة لنا وجهةَ استثمارٍ أساسية، وتُعد الشركات الأميركية من أكبر شركاء الامتيازات النفطية في دولة الإمارات، حيث تستثمر بشكل فعال في الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وأيضاً في التكرير والتصنيع والتسويق. كما تتعاون شركات إماراتية مع الشركات الأميركية في 18 ولاية عبر 50 منشأة، في مختلف مجالات الطاقة بدءاً من الغاز والكيماويات، وصولاً إلى البنية التحتية لقطاع الطاقة وحلولها". وأردف: "أن "شركة "XRG" ، شريك أساسي في أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في تكساس، وذلك من خلال قيامها بإنتاج الكيماويات المتخصصة في أنحاء الولايات المتحدة، كما ارتفعت السعة التشغيلية لشركة أبوظبي للطاقة المتجددة "مصدر" إلى 5.5 غيغاواط في مختلف الأراضي الأميركية، وهذه هي البداية فقط، ولمزيد من المساهمة في تحقيق طموحنا، افتتحنا مؤخراً مكتباً مشتركاً لكلٍ من "XRG" و"مصدر" في العاصمة واشنطن". وأوضح أن أي مركز بيانات جديد يمكن أن يستهلك نفس كمية الكهرباء التي تستهلكها مدينة بحجم بيتسبرغ، وأن تلبية هذا الطلب تُمثِّل تحدياً تقنياً، وكذلك فرصةً استثمارية مهمّة واستثنائية تتطلب تحقيق نقلة نوعية شاملة تتضافر فيها جهود قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسياسات، وتعمل معاً بشكل متناغمٍ وفعال. ولفت إلى أن تلبية احتياجات مراكز البيانات العملاقة تتطلب زيادة إمدادات الطاقة بشكل كبير، والاستفادة من مصادر الطاقة الموثوقة مثل الغاز والطاقة النووية لتأمين الحمل الأساسي، وكذلك من الطاقة المتجددة المدعومة بالإمكانيات اللازمة لتخزينها. ونوه إلى أهمية تحقيق تقدم جوهري في التقنيات الجديدة مثل "المفاعلات المعيارية الصغيرة"، و"الطاقة الاندماجية"، كما دعا إلى تبنّي نهج واقعي وعملي، يشمل وقف الإغلاق المبكر لمحطات الطاقة الحالية، بالتزامن مع إعادة تفعيل الطاقة النووية. وشدد على الحاجة العاجلة لتطوير منظومة شبكات الكهرباء، في ضوء احتمالية تجاوز وقت الانتظار لتسليم بعض المكوّنات الرئيسية للشبكات، مثل المحوِّلات، ثلاث سنوات، موضحاً أن سبب هذا التأخير لا يقتصر على سلاسل التوريد، بل هو من التحديات الأساسية للنمو الصناعي. وأن الاستفادة من فرص تطوير شبكات الكهرباء يتطلب تسريع عمليات إصدار التراخيص، وتأهيل القوى العاملة، وخفض مخاطر رؤوس الأموال. وأضاف الدكتور سلطان الجابر: "يعمل قطاع التكنولوجيا وفق أطر زمنية ربع سنوية، بينما يعمل قطاع الطاقة وفق أطر تمتد لعقودٍ من الزمن. وعلينا معالجة هذه الفجوة من خلال خفض مخاطر الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة، وتطوير سياسات تدعم التقدم ولا تؤخره. وفي الوقت الحالي، هناك سعة إنتاجية مخططة للكهرباء في أنحاء العالم تبلغ 2600 غيغاواط تحتاج إلى توصيلها بالشبكات، وعلينا إزالة المعوقات أمام تنفيذ هذا التوسع". وأشار إلى أن توليد الكهرباء هو جانب واحد من جوانب المعادلة، حيث إن توصيلها إلى المستخدم النهائي يُضيف مستوىً آخر من التعقيد، مؤكداً على ضرورة تدريب مليون فني كهربائي مطلوبين لتشغيل شبكات الكهرباء في القرن الحادي والعشرين، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي للإسهام في رفع كفاءة إدارة أنظمة الطاقة. وتطرق إلى الوضع الحالي في المنطقة وتأثيره على السِلم الإقليمي وأمن الطاقة، وأكد أن دولة الإمارات ستظل دائماً من الداعمين للحوار والحلول الدبلوماسية لفض النزاعات وخفض التصعيد، ودعا الأطراف كافة إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور سلطان الجابر، إلى تعزيز مجالات التعاون للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والفرص الاقتصادية الواعدة التي يوفرها. وقال إن "الاستفادة القصوى من كامل إمكانيات الذكاء الاصطناعي تتطلب توفير إمدادات الكهرباء اللازمة له، وهذا يبدأ عبر إعداد خريطة طريق متكاملة، يُمكن تطبيق خطواتها على المستوى المحلي وتوسيع نطاق انتشارها عالمياً. كما نحتاج إلى وضع سياسات داعمة، وتطوير بنية تحتية تُلائم الأحمال المطلوبة، وتنفيذ استثماراتٍ تواكب متطلبات المرحلة الحالية". وأضاف معاليه أن الذكاء الاصطناعي والطاقة توأمان يسهمان في تقدم البشرية، ومحركان يدفعان العجلة في اتجاه واحد لتسريع الانطلاق نحو المستقبل.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
دي بي ورلد – مصر ترسّخ ريادتها الإقليمية باستقبال "سفينة تغويز عملاقة" وتُنجز ثلاث عمليات بحرية استراتيجية خلال أسبوع واحد
رسو سفينة للغاز الطبيعي المسال وتسليم شحنة قياسية من خام الحديد واستقبال سفينة سياحية ضخمة .. قدرات متنامية لميناء العين السخنة تخدم القطاعين الصناعي والسياحي في مصر العين السخنة، جمهورية مصر العربية: في إنجاز جديد يُجسّد جاهزيتها للعمليات على المستوى العالمي، استقبلت "دي بي ورلد – مصر" في ميناء العين السخنة سفينة "إنيرجوس إسكيمو" وهي وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة (التغويز: التحويل إلى غاز)، ضمن عملية تقنية معقدة تعكس التوسّع النوعي في قدرات الميناء لخدمة مشاريع الطاقة المتقدمة. وتعد هذه العملية دليلاً على مرونة البنية التحتية وكفاءة التشغيل في ميناء السخنة، أحد أهم أصول "دي بي ورلد" في مصر والمنطقة. ورست السفينة التي تديرها شركة "نيو فورترس إنيرجي" في الميناء لاستكمال تعديلات فنية دقيقة تشمل تعديل مشعب الغاز عالي الضغط، وذلك تجهيزًا لرسوها على رصيف ميناء سوميد لبدء عمليات الضخّ إلى الشبكة القومية للغاز الطبيعي، ما يُبرز قدرة دي بي ورلد – مصر على دعم المشاريع التقنية الدقيقة لقطاع الطاقة العالمي، وتنويع خدماتها البحرية، تماشيًا مع المتطلبات المتنامية للاقتصاد المصري. تساهم سفينة "إنيرجوس إسكيمو" بشكل مباشر في تعزيز مرونة مصر في مجال الطاقة، مما يضمن إمدادات مستقرة من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد. وكان رسوّ سفينة "إنيرجوس إسكيمو" من بين ثلاث عمليات بحرية استراتيجية رسّخت بها دي بي ورلد – مصر ريادتها الإقليمية خلال أسبوع، فهي لم تقتصر على استقبال السفن فقط، بل ساهمت أيضاً في تشكيل مستقبل التجارة والطاقة والسياحة في مصر والمنطقة، حيث أثبت ميناء السخنة مرونته العالية في التعامل مع السفن الضخمة، سواء كانت منصّات تغويز، أو ناقلات حديد، أو سفنًا سياحية، ما يعزز موقع الميناء كمركز لوجستي وتجاري وسياحي متكامل. وبهذه المناسبة، قال محمد شهاب، الرئيس التنفيذي، "دي بي ورلد مصر": "أثبتت "دي بي ورلد - مصر" كفاءتها ودقتها في استقبال وخدمة السفن الضخمة على اختلاف أحجامها وأنواعها، سواءً كانت ناقلات بضائع سائبة أو منصات غاز طبيعي مسال أو سفن سياحية، حيث تتم مناولة البضائع وخدمة المسافرين وفق أعلى المعايير العالمية. وباعتباره بوابة رئيسية لمصر ومنطقتي شرق وشمال أفريقيا وآسيا وغيرها، يواصل ميناء السخنة، من موقعه الاستراتيجي، عملياته المتقدمة لتسهيل تدفق الحركة التجارية والسياحية دعمًا لرؤية مصر الاقتصادية الطموحة". أكبر شحنة حديد في تاريخ مصر وفي إطار إنجازاته المتواصلة، استقبل ميناء السخنة سفينة "بيرج كوجو" العملاقة، القادمة من البرازيل، وعلى متنها 180.008 طن من خام الحديد لصالح شركة حديد عز، وتُعدّ هذه الشحنة أكبر حمولة لمركب صبّ جاف تستقبلها الموانئ البحرية المصرية، تمت مناولتها بكفاءة باستخدام الأرصفة بعمق 17 مترًا ورافعات متطورة، ما يعكس جاهزية "دي بي ورلد" للتعامل مع شحنات المواد الخام الضخمة التي تخدم قطاعي الصلب والصناعة في مصر. يبلغ طول السفينة 300 متر، وتحتل مكانة عالمية ضمن أكبر سفن الصبّ الجاف، ما يُجسد الثقة المتزايدة في البنية التحتية المتطورة لميناء السخنة، فيما يتعلق بالعقود الاستراتيجية طويلة الأجل التي تدعم مستهدفات الدولة نحو تحقيق ريادة صناعية مستدامة. ويشكل استلام هذه الشحنة جزءًا من اتفاقية استراتيجية طويلة الأجل لنقل 6 ملايين طن من خام الحديد عبر السخنة سنويًا، ما يؤكد أهمية الميناء في تمكين الطموحات التصنيعية في مصر. السياحة البحرية.. ركيزة متنامية في عمليات الميناء وفي ختام أسبوع حافل بالنجاحات، استقبل الميناء سفينة الرحلات السياحية "أرويا" وعلى متنها 2300 راكب في ثاني زيارة لها هذا العام ضمن عقد سنوي مع "كروز السعودية". وتمت إجراءات استقبال الركاب وعمليات التخليص الجمركي بسلاسة، مما يعزز ثقة الشركاء العالميين في كفاءة "دي بي ورلد – مصر" كبوابة مثالية للسياحة البحرية في منطقة البحر الأحمر. ويساهم هذا التدفق المتزايد من ركاب السفن السياحية في تحفيز الاقتصاد المحلي في مصر، ليعود ذلك بالنفع على قطاعات النقل والضيافة وتجارة التجزئة. وفي هذا السياق، أضاف محمد شهاب: "إنّ استثماراتنا في البنية التحتية للمحطات والحلول اللوجستية المتكاملة، تسهم في تعزيز جاهزية مصر للتعامل مع العمليات البحرية التي تتزايد تعقيداتها كل يوم وكذلك العمليات التجارية ذات الصلة، ويشمل ذلك، سفن الرحلات البحرية السياحية". وتواصل "دي بي ورلد – مصر" استثماراتها طويلة الأجل في دعم الاقتصاد المصري، عبر مشاريع حيوية مثل المنطقة اللوجستية في السخنة بقيمة 80 مليون دولار أمريكي، والتي أوشكت على الاكتمال، إلى جانب حلول الشحن المتكاملة والتعاون مع شركاء الخدمات اللوجستية لتقديم تجربة تجارية ذكية ومترابطة للأسواق المحلية والدولية. ومن المتوقع أن تعمل المنطقة اللوجستية على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية عبر تحسين الوصول إلى البنية التحتية التجارية وتقليل الاختناقات اللوجستية. نُبذة عن مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" تعمل مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" على تطوير وإرساء معايير الابتكار في رسم الملامح المستقبلية للتجارة العالمية وتحسين جودة حياة الناس حول العالم. ويعمل في المجموعة فريقٌ متخصّص يضم أكثر من 100 ألف موظف في ست قارات، وتشمل أعمالها الموانئ ومحطات الحاويات، والخدمات البحرية، والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا. ومن خلال الاستثمار في الابتكار، تنطلق المجموعة بالابداعات التكنولوجية نحو آفاق أوسع عبر التعامل الأمثل مع أوجه القصور وتقليل حالات الاِختِلال في سلاسل التوريد - من أرض المصنع إلى عتبة باب المتعامل. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تدير المجموعة 4 موانئ ومحطات في 3 أسواق، وشبكة من مكاتب الشحن، وتوظف أكثر من 2500 شخص. نُسهل تدفق الحركة التجارية -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
بنك نكست يفعّل حلول (يو آي باث UiPath) بالشراكة مع شركة بى.ام.بى مصر للأتمتة الذكية
القاهرة، في خطوة استراتيجية نحو التحول الرقمي، أعلن بنك نكست، أحد البنوك الرائدة في مصر والمتخصص في تقديم مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات، عن إطلاق منصة يو آي باث (UiPath)، الرائدة عالميًا في مجال حلول الأتمتة الذكية، بالشراكة مع شركة بى.ام.بى مصر، هي مزوّد حلول عالمية، وابتكارات، وحلول استشارية. تعمل الشركة مع أبرز شركاء التكنولوجيا لتزويد الشركات والمؤسسات بأفضل الحلول التقنية المصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم، بهدف تسريع وتيرة الأتمتة وتعزيز الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المصرفية. وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام بنك نكست بتحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي، ورفع جودة تجربة العملاء، ودعم استراتيجية البنك الشاملة للتحول الرقمي والنمو المستدام. وفي هذا السياق، أعرب هشام دعبس، رئيس مجموعة أول للدعم في بنك نكست، عن سعادته بتشغيل منصة يو آي باث (UiPath) بالشراكة مع شركة بى.ام.بى مصر لتسريع وتيرة التحول الرقمي للخدمات البنكية، مشيرًا إلى النتائج المثمرة لتبني الحلول الابتكارية المقدمة في إطار هذا التعاون، والمتمثلة في تحسين الأداء المؤسسي لإدارة العمليات الداخلية بفعالية ودقة وسرعة تماشيا مع رؤية البنك نحو المرونة في التطوير سعيا لتقديم تجربة مميزة لعملاء بنك نكست ، وأضاف دعبس أن تلك الاتفاقية أثمرت عن فتح افاق جديدة للاستخدامات المتطورة لمنصة الاتمتة الرائدة عالميا وتعظيم دور هذه الشراكة للاستفادة بالنماذج العالمية للنهوض بالقطاع المصرفي المصري، إلى جانب الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، مما يمهد الطريق لمواصلة الابتكار والنمو بالمستقبل. ومن جانبه قال أشرف الزرقا، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة يو آي باث (UiPath)، "نحن متحمسون لتحقيق إنجاز كبير لشركة يو آي باث (UiPath) في مصر من خلال إطلاق الأتمتة الذكية في بنك نكست – وهو من أسرع حالات التبني التي شهدناها، حيث تمكن البنك من تشغيل المنصة والاستفادة منها خلال فترة زمنية وجيزة، بدعم استثنائي من الإدارة التنفيذية بقيادة الرئيس التنفيذي للبنك وفريق القيادة، بالإضافة لمجهود والتزام فريق العمل المتميز بالبنك". وأضاف أشرف الزرقا"تركز المرحلة الأولى على تحويل بعض العمليات الخلفية وتعزيز تجربة العملاء. وهذا يمهّد الطريق لمزيد من الابتكار، بينما يسعى بنك نكست للنمو بخدمات مرنة وموجهة للعملاء. نحن فخورون بدعم رحلتهم نحو المزيد من الكفاءة – والمستقبل يحمل فرصًا هائلة مع الأتمتة العاملة (Agentic Automation) في الأفق." وصرّح محمد مسعد، مدير إدارة الأتمتة الذكية وتحليل البيانات بشركة بى.ام.بى فرع مصر، قائلاً: "بصفتنا شريكًا استراتيجيًا في مجال الأتمتة الذكية والذكاء الاصطناعي لعملائنا في مصر والشرق الأوسط، نفخر بشراكتنا مع بنك نكست في هذا المشروع المحوري. نؤكد التزامنا المستمر بتقديم الدعم الاستشاري للبنك في رحلته نحو الأتمتة الذكية، والتي بدأت بفضل توجه بنك نكست الاستباقي نحو الأتمتة منذ اليوم الأول، مما أتاح دمج التكنولوجيا بكفاءة وتسريع تمكين المنتج وإظهار قيمة الحلول لفرق العمل. وأضاف مسعد نحن على يقين بأن الأتمتة الذكية ستقود تحولًا في القطاع المصرفي المصري نحو السرعة والابتكار والنمو. نتطلع إلى المستقبل لتوسيع نطاق الأتمتة وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والبناء على إنجازاتنا مع منصة يو آي باث الرائدة، بهدف أن نكون روادًا نمكن شركاءنا من قيادة التغيير لا مجرد مواكبته. نحن متحمسون للمستقبل وملتزمون بإيجاد أفضل السبل لتطبيق الأتمتة." وفي هذا الإطار، يواصل بنك نكست تنفيذ خطة طموحة لأتمتة عدد من العمليات الرئيسية خلال الفترة المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء المؤسسي، وتقديم قيمة مضافة حقيقية للعملاء، والاستمرار في ريادة الابتكار المصرفي في السوق المصري. عن بنك نكس ت: تأسس بنك نكست المعروف سابقًا باسم aiBANK عام 1974 كبنك استثمار وأعمال، وبدأ نشاطه تحت إشراف البنك المركزي المصري عام 1978 برأسمال يبلغ أربعين مليون دولار أمريكي، وتمت زيادته إلى مليار وتسعمائة وسبعة وثمانين مليون جنيه. في عام 2020، وبناء على قرارات الجمعية العامة المنعقدة في 10 أكتوبر 2021، وبعد استكمال صفقة الاستحواذ تمت الموافقة على زيادة رأس المال المدفوع ليصبح خمسة مليارات وثلاثة جنيهات مصرية، وذلك بعد تعديل هيكل الملكية للبنك ودخول مستثمرين جدد بالإضافة للمستثمرين الحاليين وفقاً الآتي: مجموعة إي اف چي القابضة ش.م.م بنسبة 51% صندوق مصر الفرعي للخدمات المالية والتحول الرقمي بنسبة 25% بنك الاستثمار القومي بنسبة 24% وبناءً على قرار الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 24 مارس 2024 تم الموافقة على زيادة رأس المال ليصل إلي خمسة مليارات واربعمائة مليون وستة جنيهات مصرية. يقدم البنك كافة الخدمات المصرفية للأفراد من خلال منتجات التجزئة المصرفية المختلفة، هذا إلى جانب خدماته للشركات والمؤسسات، وذلك بالمشاركة في تمويل المشروعات القومية العملاقة من خلال القروض المشتركة Syndicated loans التي تعود بالنفع على الاقتصاد القومي، وعلى البنك في نفس الوقت. ويسعى البنك إلى دعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر درعاً من دروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى خدمات الاستثمار والخزانة مع تقديم الخدمات الإسلامية والمخصص لها هيئة شرعية قوية تعمل طبقًا للمعايير المصرفية الإسلامية. ويقوم البنك بتقديم خدماته لكافة العملاء من خلال عدد (35) فرع منتشرين في جميع أنحاء الجمهورية مع العمل على التوسع جغرافيًا وجاري افتتاح فرعين جدد خلال الشهر الجاري، بالإضافة إلى توسيع شبكة الصراف الآلي (ATM) لتغطي أغلب الأماكن الحيوية. يحرص البنك على إرضاء عملائه من خلال تقديم الخدمات المتميزة والتنافسية مع العمل على توفير أحدث أنظمة تكنولوجيا المعلومات لتطوير الأداء وتحسين ورفع مستوى الخدمات المصرفية، بالإضافة إلى الاهتمام بصقل مهارات العاملين من خلال تدريبهم على أحدث البرامج التدريبية. عن مجموعة إي اف چي القابضة: تح ظى مجموعة إي اف چي القابضة كود (EGX: – LSE: EFGD) بتواجد مباشر في 7 دول عبر قارتين، حيث نشأت الشركة في السوق المصري، وتوسعت على مدار أربعة عقود من الإنجاز المتواصل. وقد ساهمت قطاعات الأعمال الثلاثة، بنك الاستثمار (إي اف چي هيرميس) وم نصة التمويل غير المصرفي (إي اف چي فاينانس) والبنك التجاري (بنك نكست)، في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها المجموعة وتعزيز قدرتها على إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المالية، بما يساهم في تقديم باقة شاملة من الخدمات لتلبية احتياجات عملائها من الأفراد والشركات بمختلف أحجامها والوصول إلى عملاء جدد. وتعد إي اف چي هيرميس بنك الاستثمار الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقديم باقة فريدة من الخدمات المالية والاستثمارية، تتنوع بين الخدمات الاستشارية وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر. وفي السوق المصري، وتمتلك مجموعة إي اف چي القابضة منصة رائدة في خدمات التمويل غير المصرفي وهي إي اف چي فاينانس، والتي تغطي أنشطة متعددة تتضمن شركة تنمية، الشركة الرائدة في تقديم الحلول المالية الابتكارية والمتكاملة في مصر وبالأخص للمشروعات الصغيرة ورواد الأعمال، ومنصة التأجير التمويلي والتخصيم إي اف چي للحلول التمويلية، وشركة ڤاليو لتكنولوجيا الخدمات المالية وشركة بداية للتمويل العقاري وشركة كاف للتأمين، وشركة إي اف چي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المجموعة بتقديم خدمات البنك التجاري من خلال بنك نكست، ال بنك الرائد في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات. -انتهى-