logo
لصحة جيدة.. خبراء ينصحون بنظام غذائي غني بالأسماك

لصحة جيدة.. خبراء ينصحون بنظام غذائي غني بالأسماك

الأيام٣١-٠٣-٢٠٢٥

رغم أنه يُحتفى بالفواكه والخضراوات بوصفهما من أكثر الأطعمة الصحية، لكن الأسماك تتميز بقيمتها الغذائية الاستثنائية. ولذا يقترح بعض الخبراء أن النظام الغذائي الغني بالأسماك يمكن أن يزيد متوسط العمر المتوقع بنسبة 17 في المائة، وفق موقع 'آيريش ستار'.
ووفقا لقائمة شبكة 'بي بي سي' لأكثر الأطعمة المُغذّية في العالم، يحتل النهاش المحيطي (المرجان) المرتبة الثالثة بتقييم 89 من 100 من حيث كثافة العناصر الغذائية، هذا السمك الذي يعيش في أعماق المحيطات يحتوي على سُعرات حرارية قليلة (79 سعرة لكل 100 غرام) ودهون مشبعة منخفضة، بينما يوفر نحو 20 غراما من البروتين وعناصر غذائية أساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده.
كما يُثنى على أسماك مثل السلمون، لفوائدها الصحية، بما في ذلك تعزيز صحة القلب وإطالة العمر، حيث يقترح بعض الخبراء أن النظام الغذائي الغني بالأسماك يمكن أن يزيد متوسط العمر المتوقع بنسبة 17 في المائة.
وبينما تتفوق الأسماك في قيمتها الغذائية، فإن الخضراوات مثل الجرجير تُعد أيضا أطعمة فائقة الجودة. يستخدم مركز السيطرة على الأمراض الأميركي درجات كثافة العناصر الغذائية لتقييم الأطعمة، ويحصل الجرجير على تقييم كامل (100/100)، متجاوزا خضراوات أخرى مثل السبانخ والخضراوات الورقية. ويُطلق على هذا النبات الأخضر غير المعروف بشكل واسع لقب 'أصحّ نبات أخضر على الأرض' بسبب مستوياته العالية من الفيتامينات والمعادن.
ودمج الأسماك والخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية في نظامك الغذائي يمكن أن يعزز بشكل كبير الصحة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟

قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.

لعيش حياة دون أمراض مزمنة.. 4 أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها
لعيش حياة دون أمراض مزمنة.. 4 أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

لعيش حياة دون أمراض مزمنة.. 4 أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها

تعود تسمية 'المناطق الزرقاء' إلى المستكشف وعالم الصحة الأمريكي دان بوتر، الذي اكتشف خلال رحلاته أطول المجتمعات عمرا وصحة في العالم، مثل سكان إيكاريا باليونان وجزيرة سردينيا الإيطالية وأوكيناوا اليابانية، ولاحظ أن سكان هذه المناطق يتجاوزون في كثير من الأحيان التسعين وحتى المائة من العمر مع انخفاض ملموس في الأمراض المزمنة. والمناطق الزرقاء هي مناطق جغرافية يتميز سكانها بارتفاع غير اعتيادي في متوسط العمر وانخفاض ملحوظ في الأمراض المزمنة نتيجة أنماط حياة وغذاء قائم بشكل رئيسي على النباتات. سر طول العمر لا يكمن فقط في الجينات، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بنمط الحياة والغذاء الذي يشكل في هذه المناطق نحو 95 في المائة من نظامهم الغذائي القائم على النباتات، مع استهلاك قليل جدا للحوم والمنتجات المصنعة. وحدد عالم الصحة الأمريكي دان بوتر، أربعة أنواع من الأطعمة والمشروبات التي ينصح بألا توجد في منزلك إطلاقا، حفاظا على صحتك وتجنبا للأمراض المزمنة، وفق ما نقله تقرير لموقع 'آيريش ستار'. 1- اللحوم المصنعة تُعد اللحوم المصنعة من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بزيادة نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ يتضمن التصنيع إضافات ومواد حافظة تساهم في تكوين مركبات ضارة للجسم. 2- المشروبات المحلاة بالسكر مثل العصائر الصناعية والكولا وغيرها من الصودا، التي تشكل المصدر الأول للسكر المكرر في النظام الغذائي في العديد من البلدان، وتساهم بفعالية في زيادة معدلات السمنة ومشاكل الأيض. 3- الوجبات الخفيفة المالحة مثل الرقائق والمقرمشات، وهي غنية بالصوديوم والدهون غير الصحية، وترتبط بشكل كبير بزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم. 4- الحلويات المعلبة والمعبأة مثل البسكويت المحشو والكيك الجاهز، التي تتسبب في زيادة سريعة لسكر الدم وتخزين الدهون، ما يعزز خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب. وفي ضوء الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية للطب الأميركية حول مناطق مثل أوكيناوا وسردينيا، تبيّن أن اتباع النظام الغذائي النباتي جزئيا، جنبا إلى جنب مع النشاط البدني المعتدل والتواصل الاجتماعي القوي، يساهم في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة مدى الحياة.

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل
رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

Mariana Castiñeiras/Caroline Souza عاشت الأسر المتضررة في سيرينها دوس بينتوس دون تشخيص حتى وصلت عالمة الوراثة سيلفانا سانتوس لا تزال سيلفانا سانتوس تتذكر جيرانها في البلدة الصغيرة التي زارتها لأول مرة قبل 20 عامًا، حيث فقد العديد من الأطفال القدرة على المشي. تتذكر سانتوس بنات لولو اللواتي كنّ يسكُنَّ عند مدخل البلدة.، وريجان في نهاية الطريق، وماركينيوس بعد محطة الوقود، وباولينيا قرب المدرسة. تقع بلدة سيرينها دوس بينتوس النائية في شمال شرق البرازيل، ويقل عدد سكانها عن خمسة آلاف نسمة. في هذه البلدة اكتشفت عالمة الأحياء والوراثة سيلفانا سانتوس حالةً مرضية غير معروفة من قبل، وأطلقت عليها اسم "متلازمة سبوان". وتنتج هذه المتلازمة عن طفرة جينية تؤثر على الجهاز العصبي، فتُضعف الجسم تدريجيا، ولا تظهر إلا عندما يُورّث الجين المُعدّل من كلا الوالدين. وقد مثّل بحث سانتوس أول توصيف علمي لهذا المرض في أي مكان في العالم، وبفضل هذا الإنجاز، إضافة إلى أبحاثها اللاحقة، اختيرت ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا في العالم وفق تصنيف بي بي سي لعام 2024. وقبل وصول سانتوس، لم يكن لدى العائلات أي تفسير للمرض الذي يصيب أطفالهم. أما اليوم، فيتحدث السكان بثقة عن "سبوان" وعلم الوراثة. يقول ماركينيوس، أحد المصابين: "لقد أعطتنا تشخيصا لم نكن نعرفه من قبل. وبعد البحث، جاءت المساعدة في صورة أشخاص، وتمويل، وكراسي متحركة". سيرينها دوس بينتوس: عالم قائم بذاته كانت سانتوس تعيش في ساو باولو، أكبر وأغنى مدينة في البرازيل، وكان جيرانها في الشارع الذي كانت تسكن فيه تقريبا من عائلة واحدة من بلدة سيرينها حيث كان العديد منهم أبناء عمومة بدرجات متفاوتة، ومتزوجين من بعضهم البعض. وأخبروا سانتوس عن بلدتهم "هناك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون السير، لكن لا أحد يعرف السبب". وكانت إحدى بنات الجيران، زيرلانديا، تعاني من حالة مرضية مُنهكة ففي طفولتها، كانت عيناها تتحركان لا إراديًا، ومع مرور الوقت، فقدت قوة أطرافها واحتاجت إلى كرسي متحرك للتنقل، وكانت تحتاج إلى مساعدة حتى في أبسط المهام. Mariana Castiñeiras/BBC إينيس لديها إبنان مصابان بمتلازمة سبوان قادت سنوات من البحث سانتوس وفريقها البحثي إلى تحديد هذه الأعراض على أنها أعراض اضطراب وراثي لم يُوثّق سابقًا، وهو متلازمة سبوان. وعثروا لاحقًا على 82 حالة أخرى حول العالم. بدعوة من جيرانها، زارت سانتوس سيرينها لقضاء عطلة، وتصف وصولها إلى هناك بأنه دخول "عالم خاص"، ليس فقط للمناظر الطبيعية الخلابة ومناظر الجبال، ولكن أيضًا لما بدا وكأنه مصادفة اجتماعية بارزة. كلما تجولت وتحدثت مع السكان المحليين، ازدادت دهشتها من شيوع زواج الأقارب. لقد أدت عزلة سيرينها وقلة الهجرة الداخلية إلى أن يصبح العديد من سكانها أقارب، مما يزيد من احتمالية الزواج بين أبناء العمومة. Mariana Castiñeiras/BBC مدخل سيرينها دوس بينتوس لم يكن العديد من الأزواج على دراية بوجود صلة قرابة بينهم إلا بعد الزواج، بينما كان آخرون يعلمون بذلك، لكنهم كانوا يعتقدون أن هذه الروابط تستمر لفترة أطول وتوفر دعمًا عائليًا أقوى. ويُعتبر الزواج بين الأقارب أمرًا شائعا نسبيا في أنحاء العالم، حيث يُقدّر بنحو 10% من حالات الزواج، ومعظم الأطفال المولودين من هذه الزيجات يتمتعون بصحة جيدة، حسب الخبراء. مع ذلك، تواجه هذه الزيجات خطرًا أكبر في انتقال طفرات ضارة عبر العائلة. ويشرح عالم الوراثة لوزيفان كوستا ريس من الجامعة الفيدرالية البرازيلية في ريو غراندي دو سول: "إذا لم يكن الزوجان أقرباء، فإن احتمال إنجاب طفل مصاب باضطراب وراثي نادر أو إعاقة يتراوح بين 2 و3 في المئة، أما بالنسبة لأبناء العمومة، فتزيد النسبة إلى ما بين 5 و6 في المئة". وأظهرت دراسات لاحقة أن أكثر من 30% من الأزواج في سيرينها كانوا أقارب، وأن ثلثهم أنجبوا طفلا واحدا على الأقل من ذوي الإعاقة. طريق طويل للتشخيص انطلقت سانتوس للبحث عن تشخيص لسكان سيرينها، وبدأت التخطيط لدراسة جينية مفصلة، ​​الأمر الذي تتطلب رحلات متعددة، ثم انتقلت في النهاية إلى المنطقة. لقد سافرت مسافة 2000 كيلومتر من وإلى ساو باولو مرات عديدة في السنوات الأولى من بحثها. وجمعت عينات الحمض النووي من منزل إلى منزل، وتبادلت أطراف الحديث أثناء احتساء القهوة، وجمعت قصصًا عائلية، في محاولة لتحديد الطفرة المسببة للمرض. وما كان من المفترض أن يستغرق 3 أشهر من العمل الميداني تحول إلى سنوات من التفاني. وأدى كل ذلك إلى نشر دراسة في عام 2005، والتي كشفت عن وجود سبوان في المناطق النائية في البرازيل. Mariana Castiñeiras/BBC لمواصلة أبحاثها، عاشت سانتوس لمدة ثلاث سنوات في المناطق الداخلية من ريو غراندي دو نورتي وانتقلت لاحقًا إلى المناطق الداخلية من بارايبا، حيث اكتشفت أمراضًا أخرى وجد فريق سانتوس أن الطفرة تتضمن فقدان جزء صغير من كروموسوم، مما يُسبب زيادة في إنتاج جين لبروتين رئيسي في خلايا الدماغ. ويتذكر المزارع لولو، الذي تحمل ابنته ريجان جين سبوان: "قالوا إنها جاءت من ماكسيميانو، وهو زير نساء في عائلتنا". وتزوج لولو، البالغ من العمر الآن 83 عامًا، ابنة عمه ولم يغادر سيرينها قط، ولا يزال يرعى الماشية ويعتمد على عائلته في رعاية ريجان، التي تُعاني من صعوبات في أداء مهامها اليومية. لكن الطفرة الجينية وراء سبوان أقدم بكثير من أسطورة ماكسيميانو العجوز، فمن المرجح أنها وصلت منذ أكثر من 500 عام مع المستوطنين الأوروبيين الأوائل في شمال شرق البرازيل. وتقول سانتوس: "تُظهر دراسات التسلسل الجيني وجود أصول أوروبية قوية لدى المرضى، مما يدعم سجلات الوجود البرتغالي والهولندي واليهود السفارديم في المنطقة". وازدادت النظرية قوةً بعد اكتشاف حالتين من متلازمة سبوان في مصر، وأظهرت دراساتٌ أخرى أن الحالتان المصريتان تشتركان أيضًا في أصول أوروبية، مما يشير إلى أصلٍ مشترك في شبه الجزيرة الأيبيرية. وتقول سانتوس: "من المرجح أن يكون ذلك قد حدث مع أقارب من اليهود السفارديم أو الموريسكيين الفارين من محاكم التفتيش"، وتعتقد أن هناك حالاتٍ أخرى قد توجد عالميًا، وخاصةً في البرتغال. فهم المخاطر Mariana Castiñeiras/BBC مانويل فيرمينو، المعروف باسم سيو لولو، يعيش مع ابنته ريجان، إحدى مرضى سبوان في البلدة على الرغم من التقدم الطفيف نحو إيجاد علاج، إلا أن متابعة المرضى أحدثت بعض التغيير، وتتذكر ريجان كيف كان الناس يُطلقون عليهم سابقًا "المقعدين"، الآن، يُقال إنهم ببساطة مصابون بمتلازمة سبوان. ولم تُضف الكراسي المتحركة الاستقلالية فحسب، بل ساعدت أيضًا في منع التشوهات، في الماضي، كان الكثير من المصابين بهذه الحالة يُتركون ببساطة مستلقين على السرير أو على الأرض. ومع تقدم حالة سبوان، تزداد القيود الجسدية مع التقدم في السن، وبحلول سن الخمسين، يصبح جميع المرضى تقريبًا معتمدين بشكل كامل على الآخرين. هذا هو حال نجلي إينيس، وهم من بين أكبر المصابين سنًا في سيرينها حيث يبلغ تشيكينيو من العمر 59 عامًا، ولم يعد قادرًا على الكلام، في حيت يبلغ ماركينيوس من العمر 46 عامًا، ولديه قدرات تواصل محدودة. وتقول إينيس، المتزوجة من ابن عم من الدرجة الثانية: "من الصعب يكون لك ابن له ظروف خاصة، نحبهم بنفس القدر، لكننا نعاني من أجلهم". Mariana Castiñeiras/BBC بفضل الأبحاث، حصلت باولا والعديد من المرضى الآخرين بالفعل على كراسي متحركة آلية وتزوجت لاريسا كيروز، ابنة أخ تشيكينيو وماركينيوس، أيضًا من قريب بعيد، لم تكتشف هي وزوجها ساولو جدهما المشترك إلا بعد أشهر من المواعدة. وتقول: "في سيرينها دوس بينتوس، جميعنا أبناء عمومة، وتربطنا صلة قرابة بالجميع". ويُعدّ الأزواج مثل لاريسا وساولو محور مشروع بحثي جديد تشارك فيه سانتوس، فبدعم من وزارة الصحة البرازيلية، سيفحص المشروع 5 آلاف حالة زواج للكشف عن الجينات المرتبطة بأمراض متنحية خطيرة. ولا يهدف المشروع إلى منع زواج الأقارب، بل إلى مساعدة الأزواج على فهم المخاطرالجينية، كما تقول سانتوس. وتعمل سانتوس الآن كأستاذة جامعية، وتدير أيضًا مركزًا لتعليم علم الوراثة، وتعمل على توسيع نطاق الاختبارات في شمال شرق البلاد. وعلى الرغم من أنها لم تعد تعيش في سيرينها دوس بينتوس، إلا أن كل زيارة لها تُشعرها وكأنها عودة إلى الوطن. وكما تقول إينيس:"يبدو الأمر كما لو أن سيلفانا فرد من العائلة". Mariana Castiñeiras/BBC لم تعد سيلفانا سانتوس تعيش في المنطقة، لكنها تستمر في زيارتها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store