
فوبيا الغرباء والفقراء.. ترامب "يبدأ حربه ضد المشردين" في واشنطن
وكالة المخا الإخبارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعقد مؤتمراً صحفيا يوم الاثنين المقبل، سيضع عبره "حدا" للجرائم الخطيرة في واشنطن.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "سأجعل عاصمتنا أكثر أمانا وجمالا من أي وقت مضى. على المشردين المغادرة فورا. سنوفر لكم أماكن للإقامة، لكن بعيدا عن العاصمة. أما المجرمون فلن يضطروا للمغادرة - سنرسلكم إلى السجن حيث مكانكم الطبيعي. كل هذا سيحدث بسرعة كبيرة، تماما كما حدث على الحدود: انتقلنا في بضعة أشهر من ملايين الأشخاص المتدفقين إلى البلاد إلى صفر".
يوم الخميس الفائت، أعلن ترامب عن احتمال إرسال قوات الحرس الوطني إلى واشنطن في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بالمدينة والاعتداء الأخير على إدوارد كوريستين الموظف سابق في وزارة الطاقة.
وفي هذا الصدد، أفادت قناة "CNN" بأن وكلاء الهجرة والجمارك الفيدراليين ومكتب التحقيقات الفيدرالي والحرس الوطني ووزارة الأمن الداخلي تلقوا بالفعل تعليمات بالاستعداد لنشر محتمل للقوات في واشنطن.
وكانت قناة "ABC" قد أفادت سابقا بأنه في مطلع أغسطس الجاري، تعرض إدوارد كوريستين لهجوم من قبل مراهقين حاولا سرقة سيارته في مقاطعة كولومبيا الفيدرالية، وتم القبض على المراهقين في مكان الحادث.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
ترامب قبل لقائه بوتين في ألاسكا: سيكون هناك شيء ما
غادر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، واشنطن متوجها إلى ألاسكا، حيث يعقد قمة مهمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا. وقبيل بداية الرحلة إلى أنكوريج، قال ترامب للمراسلين في طائرة "إير فورس وان": "إنه رجل ذكي (بوتين) نحن رئيسان، نتفق واحدنا مع الآخر. هناك مستوى جيد من الاحترام بيننا".وفيما يتعلق بأوكرانيا، أضاف ترامب: "لن نتعامل تجاريا مع روسيا حتى وقف الحرب في أوكرانيا". وتابع: "على أوكرانيا تحديد موقفها بشأن حدود أراضيها". وأشار إلى أن: "الضمانات الأمنية لأوكرانيا ممكنة بالتعاون مع أوروبا".هذا وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن من الضروري أن تمهد القمة التي تعقد الجمعة في ألاسكا الطريق نحو "سلام عادل" بالإضافة إلى محادثات ثلاثية جوهرية بين قادة أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام: "حان الوقت لإنهاء الحرب، ويتعين على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. إننا نعتمد على أميركا".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
بوتين يصل إلى مدينة ماغادان الروسية قبيل قمة ألاسكا
موسكو - سبأ: وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ،فجر اليوم الجمعة،إلى مدينة ماغادان الروسية قبيل قمته مع ترامب في ألاسكا. وسيزور الرئيس الروسي في المنطقة، مشروعا صناعيا ويلتقي حاكم المقاطعة سيرغي نوسوف. وبدأ أعضاء آخرون من الوفد الروسي الوصول إلى ولاية ألاسكا الأمريكية، فيما أفادت وسائل إعلام روسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف وصل إلى ألاسكا. وكان البيت الأبيض كشف جدول أعمال قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في ولاية ألاسكا الأمريكية. وجاء في بيان البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيتوجه الجمعة من واشنطن إلى ولاية ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة ثنائية. ولفت إلى أنه بعد المحادثات المغلقة بين الزعيمين سيقام عشاء مشترك بحضور وفدي البلدين، في إطار جهود تعزيز الحوار بين موسكو وواشنطن. وفي ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية أكد البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية لا تزال تعوّل على المسار الدبلوماسي كخيار أول، لكنها لم تستبعد استخدام "أدوات أخرى" في حال فشل الحلول التفاوضية. وأعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن اللقاء سيبدأ اليوم الجمعة الساعة 10:30 مساء بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي بحضور مترجمين. وأضاف أنه عقب الاجتماع، سيعقد بوتين وترامب مؤتمرا صحفيا مشتركا لوسائل الإعلام. وأشار إلى رمزية مكان انعقاد قمة الزعيمين قرب الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين سقطوا إلى جانب نظرائهم الأمريكان في الحرب العالمية الثانية التي أحيت روسيا ذكرى النصر فيها في مايو الماضي. ولفت أوشاكوف إلى أن الموضوع الرئيسي للقاء الرئيسين تسوية الأزمة الأوكرانية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وقال: "التعاون بين روسيا والولايات المتحدة يحظى بطاقات هائلة غير مستغلة بعد". وأشار إلى أن الوفد الروسي سيضم مساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف. ورجح أوشاكوف في ختام حديثه أن يعقد اللقاء التالي بين بوتين وترامب في روسيا.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
هل ينهي ترامب وبوتين "رقصة" التوتر أم يزيدانها اشتعالًا
لطالما كانت العلاقة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أشبه بـ "رقصة" متقلبة؛ فمرة يصفه ترامب بـ "الذكي جدًا" و "القوي"، ومرة أخرى يهدد بفرض عقوبات قاسية عليه. اليوم، يترقب العالم قمة مصيرية بين الرجلين في ألاسكا، قد ترسم ملامح جديدة للحرب في أوكرانيا وتحدد مسار علاقتهما المضطربة. تأتي هذه القمة وسط توقعات متباينة من ترامب نفسه. فمن ناحية، وصفها بأنها "اجتماع تجريبي" يهدف إلى اختبار مدى جدية بوتين في إنهاء الحرب، ومن ناحية أخرى، حذر من "عواقب وخيمة" إذا لم يستجب بوتين لطلباته. هذا التذبذب في التصريحات يعكس حالة من عدم اليقين حول ما يمكن أن تحققه القمة. أما بالنسبة لبوتين، فإن القمة تمثل فرصة ذهبية لترميم علاقته المتوترة مع ترامب، وكسر العزلة الغربية التي فُرضت على بلاده منذ غزو أوكرانيا. فبعد أن سخر بوتين من التحقيقات الأمريكية حول تدخل روسيا في انتخابات 2016، ووصفها بـ "الجبل الذي أنجب فأرًا"، يأمل اليوم في استغلال عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإعادة بناء العلاقات بين البلدين. تاريخ العلاقة بين الزعيمين مليء بالمواقف المتناقضة. فترامب، الذي شكك في نتائج الاستخبارات الأمريكية حول تدخل روسيا في الانتخابات، وأشاد ببوتين في قمة هلسنكي عام 2018، عاد مؤخرًا ليصف بوتين بأنه "جن جنونه!"، ويأمر بإعادة تمركز غواصات نووية أمريكية ردًا على "تصريحات استفزازية" روسية