
مجلة أمريكية: الحوثيون يستغلون فراغ "الأسد" لتوسيع تجارة وتصنيع المخدرات
وأضافت المجلة أن الحكومة المعترف بها دولياً ضبطت نحو 1.5 مليون حبة كبتاغون خلال يوليو الجاري، في عدة عمليات اعترضت فيها السلطات اليمنية شحنات متجهة إلى السعودية، حيث تتراوح أسعار الحبوب بين 6 و27 دولاراً للحبة بحسب الجودة، ما يشير إلى الربحية الكبيرة لهذه التجارة التي تستخدمها الجماعة في تمويل شراء الأسلحة والذخائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
قطر تمضي بتوسعة تاريخية لحقل الشمال للغاز: رسم خريطة الطاقة العالمية
في خطوة استراتيجية تعكس طموحها في ترسيخ مكانتها مركزا عالميا للطاقة، تمضي دولة قطر قدماً في تنفيذ واحدة من أضخم عمليات التوسعة في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال ، عبر تطوير حقل الشمال الأكبر في العالم. هذه المبادرة لا تقتصر على تعزيز الإنتاج فحسب، بل ترسم ملامح نظام طاقي جديد، يوازن بين الاستدامة البيئية والمصالح الجيوسياسية، ويمنح الأسواق العالمية جرعة من الاستقرار في زمن تتعاظم فيه التحديات. وأكد الدكتور عمر خليف غرايبة، نائب عميد كلية الأعمال للجودة بجامعة آل البيت الأردنية، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن دولة قطر تستثمر اليوم في واحدة من أضخم عمليات التوسعة في تاريخ صناعة الغاز، من خلال تطوير حقل الشمال، الذي يُعد الأكبر عالمياً. وقال: "بهذه الخطوة سترتفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال من 77 إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027، أي بزيادة تفوق 63%. إنها ليست مجرد أرقام، بل ملامح نظام طاقي عالمي جديد يتشكل من الدوحة". ولفت إلى أن "بوصلة الطاقة في أوروبا شهدت تغييرات في السنوات القليلة الماضية، حيث بدأت بالبحث عن شركاء موثوقين، وهنا تَبرز قطر خيارا استراتيجيا عبر توقيع اتفاقيات طويلة الأمد مع ألمانيا وفرنسا وهولندا"، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات لا توفر الغاز فقط، بل تمنح الأسواق استقراراً تفتقر إليه في زمن الاضطراب الجيوسياسي. وأضاف: "اقتصادياً، تسهم التوسعة القطرية في تخفيف تقلبات الأسعار العالمية، فمن المتوقع أن تتراجع أسعار الغاز من مستويات تجاوزت 30 دولاراً للمليون وحدة حرارية إلى نحو 10–15 دولاراً بحلول نهاية العقد". وذكر غرايبة أن قطر تُعيد رسم خريطة صناعة الطاقة في العالم، فبينما تسعى القوى الكبرى لإعادة تموضعها في عالم متعدد الأقطاب، تبرز الطاقة أداة توازن وتأثير، وتظهر قطر قوة هادئة تُدير استثمارات ذكية بأكثر من 45 مليار دولار في البنية التحتية والموانئ والناقلات. وأشار إلى أنه "في زمن تتقاطع فيه تحديات الأمن الطاقي مع ضرورات التحول البيئي، تقدم قطر نموذجاً متقدماً يقوم على إنتاج مستدام، وتموضع عالمي، وشراكات طويلة الأمد تعيد صياغة المستقبل من أعماق الخليج". ويؤكد خبراء الطاقة أن هذه الاتفاقيات الطويلة الأمد لا تمثل مجرد عقود توريد، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء شبكة علاقات اقتصادية وسياسية متينة، تجعل من قطر لاعباً محورياً في مشهد الطاقة العالمي. اقتصاد عربي التحديثات الحية مشاريع حكومية بـ27.4 مليار دولار تحفز سوق المقاولات في قطر ويُذكر أن مشروع التوسعة يتكون من 3 مراحل؛ أولها المنطقة الشرقية، وتضم 4 خطوط إنتاج عملاقة بطاقة إنتاجية تبلغ 8 ملايين طن سنوياً لكل خط، بإجمالي 32 مليون طن. أما المرحلة الثانية، الجنوبية، فتشمل خطين إضافيين بسعة إنتاجية تبلغ 16 مليون طن سنوياً. فيما المرحلة الثالثة، الغربية، فهي قيد التطوير، ومن المتوقع أن تُضيف أيضاً 16 مليون طن سنوياً. ومن المقرر أن يدخل المشروع الغربي حيز الإنشاء بحلول عام 2027، ليُكمل الخطة الوطنية لزيادة صادرات الغاز المسال. وبلغت استثمارات توسعة حقل الشمال نحو 82.5 مليار دولار، تتحمل "قطر للطاقة" منها ما يقارب 59 مليار دولار، فيما يشارك في المشروع عدد من كبريات شركات الطاقة العالمية، مثل "إكسون موبيل"، و"توتال إنرجيز"، و"شل"، و"إيني"، و"كونوكو فيليبس"، و"سينوبك". كما وقّعت قطر اتفاقيات توريد طويلة الأمد مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، أبرزها ألمانيا، وفرنسا، وهولندا، والصين، والهند، بما يعزز استقرار إمدادات الطاقة للأسواق العالمية. وتبرز قطر شريكا استراتيجيا موثوقا، لا سيما مع تبنيها تقنيات تسييل منخفضة الانبعاثات، ما يجعل الغاز القطري من بين الأنظف عالمياً. وتأتي هذه المشاريع الضخمة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، واستثمار الثروات الطبيعية بشكل مستدام، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للطاقة. بهذه الاستثمارات الضخمة والشراكات الدولية الواسعة، لا تكتفي قطر بزيادة صادراتها من الغاز المسال، بل تؤسس لحقبة جديدة من النفوذ الطاقي المستدام، تعزز من خلالها حضورها في الأسواق الأوروبية والآسيوية، وتساهم في صياغة توازنات اقتصادية وجيوسياسية تمتد آثارها لعقود قادمة. ومع اكتمال مراحل توسعة حقل الشمال، يترسخ موقع الدوحة كقوة هادئة تدير مواردها بذكاء، وتبني جسور التعاون من الخليج إلى العالم. (قنا، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"غوغل" تطلق وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز"
أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية غوغل وكيل الذكاء الاصطناعي للبرمجة "جولز" (Jules) بعد شهرين فقط من طرح نسخته التجريبية في مايو/أيار الماضي. ويعمل "جولز" مع تطبيق الذكاء الاصطناعي " جيميني 5.2 برو" (Gemini 5.2 Pro) التابع لـ"غوغل"، وهو أداة برمجة غير متزامنة قائمة على تكنولوجيا وكلاء الذكاء الاصطناعي . ويتكامل مع منصة "غيت هب" (GitHub) التابعة لـ"مايكروسوفت" (Microsoft)، ويستنسخ قواعد الأكواد البرمجية في الأجهزة الافتراضية على "غوغل كلاود" (Google Cloud)، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لإصلاح أو تحديث الأكواد، بينما يركّز المطورون على مهام أخرى. وكانت "غوغل" قد أعلنت عن "جولز" لأول مرة على أنه مشروع ضمن "مختبرات غوغل" (Google Labs) في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأتاحته لاحقاً كنسخة تجريبية عبر عرض عام خلال مؤتمر المطورين "آي/أو" (I/O). وأفادت كاثي كوريفيك، مديرة المنتجات في مختبرات "غوغل"، لموقع تك كرانش (TechCrunch) المتخصص في شؤون التكنولوجيا، بأن استقرار الأداة الجديدة دفع الشركة إلى تحويلها من نسخة تجريبية إلى إصدار عام، بعد تلقي مئات التحديثات المتعلقة بواجهة المستخدم والجودة خلال مرحلة الاختبار. وأضافت: "إن مسارنا نحو النجاح يمنحنا ثقة كبيرة في أن جولز موجود وسيبقى على المدى الطويل". تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" تسخر من ذكاء "سيري" الاصطناعي ومع الإطلاق على نطاق أوسع، طرحت " غوغل " عدة فئات لاستخدام "جولز"، بدءاً من الفئة المجانية "للوصول التمهيدي"، التي تتيح تنفيذ 15 مهمة فردية يومياً وثلاث مهام متزامنة، بعد أن كانت 60 مهمة يومياً في النسخة التجريبية. أما الفئات الأخرى، فهي مدفوعة الاشتراك، وتشمل باقتي "غوغل إيه آي برو" (Google AI Pro) و"غوغل إيه آي ألترا" (Google AI Ultra)، بسعر 19.99 دولاراً و124.99 دولاراً شهرياً على التوالي، مع توفير حدود قصوى أكبر بخمسة أضعاف و20 ضعفاً على الترتيب. وأوضحت كوريفيك أن حزم "جولز" وأسعاره استندت إلى بيانات "الاستخدام الفعلي" التي جُمعت خلال فترة البث التجريبي في الشهرين الماضيين، قائلة: "ساعدنا تحديد الحد الأقصى بـ 60 مهمة في دراسة كيفية استخدام المطورين لجولز، وزودنا بالمعلومات اللازمة لتصميم الحزم الجديدة. وقد صُممت الحزمة المكونة من 15 مهمة يومياً لمنح المستخدمين فكرة عن مدى ملاءمة جولز لمشاريعهم الفعلية". (أسوشييتد برس)


خبر للأنباء
منذ 2 ساعات
- خبر للأنباء
توقف إنتاج الليثيوم في منجم تابع لـ"CATL" يهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية وارتفاع الأسعار
ويُنتج المنجم نحو 60 ألف طن سنوياً من مكافئ كربونات الليثيوم (LCE)، ما يمثل حوالي 7% من الإنتاج المحلي الصيني و4% من الإمدادات العالمية. كما شمل التوقف بعض مصافي مدينة "ييتشون"، المعروفة باسم "عاصمة الليثيوم" في الصين، والتي تساهم بأكثر من 40% من إنتاج البلاد. تأثير فوري على الأسعار أدى الإعلان عن التوقف إلى ارتفاع فوري في أسعار العقود الفورية لكربونات الليثيوم بنسبة 6% خلال ساعات، رغم انخفاض الأسعار بنسبة 14% في مطلع أغسطس إلى حوالي 68,800 يوان للطن (9,565 دولاراً). ويتوقع المحللون مزيداً من الارتفاعات إذا طال التوقف أو امتد إلى مناجم أخرى. يأتي هذا الإيقاف في إطار تطبيق قانون الموارد المعدنية الجديد في الصين، الذي نقل سلطة إصدار تراخيص التعدين من الحكومات المحلية إلى وزارة الموارد المعدنية على المستوى الوطني. وقد زاد هذا التغيير من مخاطر تعطيل المشاريع غير المطابقة للوائح الجديدة، مما دفع الشركات إلى تسريع تنويع سلاسل التوريد، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، والاستثمار في تقنيات بديلة مثل بطاريات الصوديوم أيون وإعادة التدوير. توقعات بتأثيرات طويلة المدى حذر محللون من أن استمرار التوقف قد يؤدي إلى نقص في المعروض وارتفاع الأسعار العالمية لليثيوم بنسبة 8% إلى 12% على المدى القصير، مع احتمال وصولها إلى 90,000–95,000 يوان للطن بنهاية العام إذا لم تُستأنف العمليات. ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على تكاليف إنتاج البطاريات وأسعار السيارات الكهربائية في النصف الأول من عام 2026.