logo
تفاصيل إضافية: ماذا طلب ترامب من نتنياهو بخصوص إيران؟

تفاصيل إضافية: ماذا طلب ترامب من نتنياهو بخصوص إيران؟

المدنمنذ يوم واحد

كشفت تقارير عبرية المزيد من التفاصيل حول فحوى الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الأول أكد أنه يفضّل مواصلة المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي، على القيام بعمل عسكري ضدها.
فرصة قائمة للاتفاق
وفي السياق، نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الرئيس الأميركي "يرى أنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع طهران، وبالتالي هو يُفضّل مواصلة المفاوضات معها التي تجري بوساطة سلطنة عمان". فيما قال نتنياهو لترامب إن "المفاوضات مع إيران لا طائل منها، فهي تتلاعب بكم وكل ما تحاول فعله هو المماطلة، وبالتالي يجب وضع التهديد العسكري أمامها"، فرد عليه ترامب بحدة: "تصريحاتك في شأن مهاجمة إيران لا تجدي نفعاً. نحن نعمل على اتفاق"، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" وموقع "واللا".
عنيدون.. ولكن!
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي نفسه، فإن الرئيس الأميركي أوضح لنتنياهو، "أن الإيرانيين عنيدون، لكن يمكن سحبهم إلى أرض الواقع"، كما عبّر عن شعوره بالإحباط من السلوك الإيراني، لكنه يريد الانتظار ليرى ردّ فعلهم على المقترح الأميركي في شأن الملف النووي.
وشدد الرئيس الأميركي في مكالمته مع نتنياهو، على أن واشنطن ستستنفد كل الخيارات الدبلوماسية مع إيران قبل اتخاذ أي خطوات أخرى.
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر مطلع، قوله إن ترامب طالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة، كما طالبه بوقف تهديداته في شأن مهاجمة إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تتلقى الضوء الأخضر لشن هجوم على إيران في الوقت القريب.
مكالمة متوترة
وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر إسرائيلي، قوله إن "مكالمة ترامب ونتنياهو كانت متوترة سواء ما يتعلق بإيران أو بالحرب في غزة". وأضافت أن رسالة الرئيس الأميركي كانت "أن عودوا إلى هدف إنهاء الحرب ولا تعملوا على إطالتها أكثر". وكشفت أنه جرى الاتفاق على لقاء رئيس الموساد الإسرائيلي والوزير ديرمر بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل استئناف المفاوضات مع إيران، وأن إسرائيل تعهدت للولايات المتحدة بعدم القيام بأي مفاجآت.
في الأثناء، تستعد المؤسسة الأمنية لاحتمالية هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات الأميركية، إذ يواصل سلاح الجو والأذرع العسكرية الأخرى استعداداتها للهجوم، وقد اكتسب سلاح الجو خبرة عملياتية في الهجمات بعيدة المدى من هجماتها على اليمن على بعد ألفي كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، أي أبعد من المسافة إلى إيران، بحسب ما ذكرت "كان 11".
ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن تل أبيب لن تتمكن من قبول إمكانية تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة. وتشير التقديرات إلى أنه في حال فشل المفاوضات ستقرر إسرائيل ما إذا كانت ستهاجم إيران في أعقاب ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمهاجمة إيران... إسرائيل بحاجة إلى "ضوء أخضر" من أميركا
لمهاجمة إيران... إسرائيل بحاجة إلى "ضوء أخضر" من أميركا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 25 دقائق

  • ليبانون ديبايت

لمهاجمة إيران... إسرائيل بحاجة إلى "ضوء أخضر" من أميركا

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة مع "واي نت" و"يديعوت أحرونوت"، أن احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران دون الحصول على موافقة أميركية ضوء أخضر "سيناريو غير مرجح". وأضاف، "سيتعين عليها اتخاذ القرار بنفسها". تأتي تصريحات هاكابي في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث أمرت الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من السفارات في المنطقة. وكانت تقارير إعلامية أميركية كشفت أن إسرائيل تدرس إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران قريباً بشكل منفرد، في ظل استمرار المحادثات الأميركية الإيرانية حول الاتفاق النووي. وأشارت شبكة "أن بي سي نيوز" إلى أن إسرائيل باتت أكثر جدية في خططها لشن هجوم أحادي الجانب، معتبرة أن المفاوضات الأميركية الإيرانية توشك على التوصل إلى اتفاق قد لا يرضي إسرائيل بسبب أحكام تخصيب اليورانيوم. وأوضح التقرير أن أي هجوم إسرائيلي منفرد قد يشكل قطيعة مع إدارة دونالد ترامب، التي عارضت مثل هذه الخطوة، مع احتمال أن تقدم الولايات المتحدة دعماً غير مباشر مثل تزويد الوقود الجوي أو تبادل المعلومات الاستخباراتية. يُذكر أن إسرائيل سبق وأظهرت قدرتها على القيام بعمليات عسكرية بمفردها، كما في تشرين الأول الماضي، لكنها تفضل عادة الحصول على الدعم الأميركي، خصوصاً في ضرب المنشآت النووية.

إيران والملف النووي... ماذا نعرف عن منشآتها الرئيسية؟
إيران والملف النووي... ماذا نعرف عن منشآتها الرئيسية؟

النهار

timeمنذ 25 دقائق

  • النهار

إيران والملف النووي... ماذا نعرف عن منشآتها الرئيسية؟

أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم الخميس أن جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة مسقط، وذلك بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّداً أن طهران لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي. وكان ترامب قال أمس الأربعاء إن الموظّفين الأميركيين سيُجلون من الشرق الأوسط لأنّه "قد يكون مكاناً خطيراً". وفيما يلي بعض المنشآت النووية الرئيسية في إيران. أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟ يتوزّع البرنامج النووي الإيراني على العديد من المواقع. ورغم أن خطر الضربات الجوية الإسرائيلية يلوح في الأفق منذ عشرات السنين، فإن عدداً قليلاً فحسب من المواقع هي التي بنيت تحت الأرض. هل تمتلك إيران برنامجاً للأسلحة النووية؟ تعتقد الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران كان لديها برنامج سري منسق للأسلحة النووية أوقفته في عام 2003. وتنفي الجمهورية الإسلامية امتلاك أي برنامج نووي أو التخطيط لامتلاك مثل هذا البرنامج. ووافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية بموجب اتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية، لكن هذا الاتفاق انهار بعد أن سحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وهو ما دفع إيران في العام التالي للتخلّي عن القيود التي فرضتها على تلك الأنشطة النووية. هل تزيد إيران من تخصيب اليورانيوم؟ أجل. بدأت إيران منذ ذلك الحين التوسع في برنامج تخصيب اليورانيوم، ما قلّص ما يسمى "وقت الاختراق" الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم الذي يستخدم في صنع قنبلة نووية إلى أسابيع وليس عاماً على الأقل بموجب اتفاق عام 2015. وفي واقع الأمر فإن صنع قنبلة بهذه المادة سيستغرق وقتاً أطول. ولكن المدّة ليست واضحة تماماً ومحل جدل. تخصّب إيران اليورانيوم حالياً بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة وهو ما يقارب المستويات اللازمة لصنع أسلحة نووية والبالغة 90 بالمئة في موقعين. ولدى طهران نظرياً ما يكفي من المواد المخصّبة إلى هذا المستوى لصنع قرابة 4 قنابل إذا زاد مستوى تخصيبها، وفقاً لمقياس وكالة الطاقة الذرية. نطنز مجمع يقع في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم المقدّسة لدى الشيعة، جنوبي طهران. ويضم المجمع منشآت تشمل محطّتي تخصيب: محطّة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطّة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. كانت مجموعة معارضة إيرانية تقيم في الخارج كشفت في عام 2002 أن إيران تبني سرّاً مجمع نطنز، ما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن نواياها النووية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. شيّدت منشأة تخصيب الوقود على نطاق تجاري تحت الأرض ليتسنّى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتضم المحطّة حالياً نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريباً 13 ألفاً قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى خمسة بالمئة. يصف دبلوماسيون على معرفة بمجمع نطنز محطة تخصيب الوقود بأنّها تقع على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض. وكان هناك نقاش طويل بخصوص حجم الضرر الذي قد يلحق به جراء غارات جوية إسرائيلية. وقد لحقت أضرار بأجهزة الطرد المركزي في محطّة تخصيب الوقود بطرق أخرى، عبر أمور منها انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في نيسان/أبريل 2021، قالت إيران إنّه هجوم شنّته إسرائيل. أما محطّة تخصيب الوقود فوق الأرض فتضم بضع مئات فقط من أجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تقوم بالتخصيب فيها حتى نسبة نقاء 60 بالمئة. فوردو على الجانب الآخر من قم، أُقيم موقع فوردو للتخصيب داخل جبل، وبالتالي ربما يكون محميا حماية أفضل من القصف المحتمل مقارنة بمحطة تخصيب الوقود تحت الأرض. لم يسمح الاتفاق الذي تسنى التوصل إليه عام 2015 مع القوى الكبرى لإيران بالتخصيب في فوردو على الإطلاق. ولديها الآن أكثر من ألفي جهاز طرد مركزي تعمل هناك، ومعظمها من أجهزة آي.آر-6 المتقدّمة التي يعمل 350 جهازاً منها على التخصيب حتى نسبة نقاء 60 بالمئة. في عام 2009 أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن إيران كانت تبني منشأة فوردو سرّاً لسنوات، وأنّها تقاعست عن إبلاغ وكالة الطاقة الذرية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك "لا يتفق حجم هذه المنشأة وتكوينها مع برنامج سلمي". إيران تطلق مناورات عسكرية... وإسرائيل تدعو العالم للرد "بحزم" دعت إسرائيل المجتمع الدولي الخميس إلى "الرد بحزم" ومنع إيران من تطوير سلاح نووي أصفهان تملك إيران مركزاً كبيراً للتكنولوجيا النووية على مشارف أصفهان، ثاني أكبر مدنها. ويضم هذا المركز مصنعاً لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة تحويل اليورانيوم التي يمكنها معالجته وتحويله إلى سداسي فلوريد اليورانيوم الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي. ويقول دبلوماسيون إن إيران تخزّن أيضاً اليورانيوم المخصب في أصفهان. وتوجد في أصفهان معدّات لصنع معدن اليورانيوم، وهي عملية بالغة الحساسة فيما يتصل بالانتشار النووي لأنّها يمكن أن تستخدم في تصميم قلب القنبلة النووية. وذكرت وكالة الطاقة الذرية أن هناك آلات لصنع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، ووصفتها في عام 2022 بأنها "موقع جديد". خونداب تملك إيران مفاعل أبحاث مبني جزئياً يعمل بالماء الثقيل، وكان يسمىّ في الأصل أراك والآن خونداب. وتثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف من الانتشار النووي لأنّها يمكن أن تنتج البلوتونيوم بسهولة، والذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية. وبموجب اتفاق عام 2015، أوقف البناء وأزيل قلب المفاعل وملئ بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرّر إعادة تصميم المفاعل "لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة أثناء التشغيل العادي". وأبلغت إيران الوكالة الطاقة الذرية بأنّها تنوي تشغيل المفاعل في عام 2026". *مركز طهران للأبحاث تتضمّن منشآت الأبحاث النووية في طهران مفاعلاً للأبحاث. *بوشهر تستخدم محطّة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران على ساحل الخليج الوقود الروسي الذي تستعيده موسكو بعد استنفاده، ما يقلّل من خطر الانتشار النووي.

ترامب: لا أحب ارتفاع أسعار النفط ومستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ومشروع قانون الإنفاق وخفض الضرائب سيكون واحدا من أهم التشريعات في تاريخ البلاد.
ترامب: لا أحب ارتفاع أسعار النفط ومستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ومشروع قانون الإنفاق وخفض الضرائب سيكون واحدا من أهم التشريعات في تاريخ البلاد.

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

ترامب: لا أحب ارتفاع أسعار النفط ومستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ومشروع قانون الإنفاق وخفض الضرائب سيكون واحدا من أهم التشريعات في تاريخ البلاد.

Aa الأكثر قراءة سلام يؤجّل الانفجار الاجتماعي بتسوية «مكلفة» لودريان يجس نبض «حارة حريك» ويزور جعجع وجنبلاط توقيف أمين سلام: القضاء يضرب في لحظة حرجة ماذا إذا سقطت ايران؟؟ حرب كبرى وشيكة: إسرائيل تتهيأ للضربة وأميركا تسحب "عائلاتها" من المنطقة أضخم تشكيلات قضائيّة على الطاولة: تبدّلات كبيرة في مفاصل العدليّة اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 19:03 الرئيس الأميركي دونالد ترامب: لن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وخفض نسبة الفائدة نقطة واحدة سيوفر 300 مليار دولار. 19:03 ترامب: لا أحب ارتفاع أسعار النفط ومستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ومشروع قانون الإنفاق وخفض الضرائب سيكون واحدا من أهم التشريعات في تاريخ البلاد. 19:03 رويترز عن وزير خارجية إيطاليا: لا مؤشرات على هجوم عسكري "إسرائيلي" وشيك على إيران. 18:37 وزير الخزانة الأميركي: وقعت اليوم على أمرين بفرض مزيد من العقوبات على إيران. 18:36 رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مثير للقلق، والمجتمع الدولي يدرس كيفية التعامل مع تقرير الوكالة الذرية ونراقب الوضع. 18:36 وزير الدفاع الأميركي: بوتين لا يتجاهل ترامب ويوليه اهتماما كبيرا ولهذا لم يغز أوكرانيا خلال ولايته الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store